الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,
قلبهُ أصغر من أن يشي .. بهـاَ..!
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="amoor" data-source="post: 73106" data-attributes="member: 471"><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">هُوَ لا يكرههاَ ... ولكنهُ مع ذلك لا يحتملُ المسافة التي بينهماَ والتي تضيقُ كلما إقترَبَت منه لتهمسَ لهُ بسخرية طفولية ... "يا جبـاااان..!"</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">ولأنهُ يبذلُ قصارَ جهده ليُثبتَ رجولتهُ، هوَ الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره، فإنهُ لا يهتمّ إن كانت ردةُ فعله ستُودي بأسنانهاَ الأمامية أو بأحد عينيهاَ .. أو حتى بشعرهاَ الذي لم ينمُ بعد على رأسهاَ الصغير...</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">فيضربهاَ ...ثم تبدأ سمفونية البكاء .. !</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">!!</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">هماَ ... علاء وأميرة ...</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">أشتاقهماَ بحدٍّ كبير كلماَ أخدتني الجامعة بعيدًا عنهما ...</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">شوقٌ يجعلني أستمتعُ بصراخهماَ وهرجهماَ في أرجاء البيت كلماَ عدتُ لهُ بعدَ غياب ..!</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">ولا أنسى أن أتوقعَ هذا الضجيج وأنا في طريق العودة ...</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">ضجيجٌ يستقبلني قبلَ أحضانِ أمي وكفِّ أبي الذي أطبعُ عليهِ قبلةَ الرجوع...!</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">اليوم .. مثلاً ..</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">حطّموا شيئًا من زجاج ... في عراكهما المعتاد ..</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">/</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">تمنيتُ لو أنني كنتُ أنا الفاعلة..لا هُما...!</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">فبقلبي الآن ... أشياءُ كثيرة ...</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">أحاديثُ طالَ إنتظارُ البوحِ بها... حتى تجمدت في داخلي ... وخنقتني ...!</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">ولأنني جربتُ أنواعَ البوح كلها...</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">لم يُرحني في كل ما جربت... غيرُ صوت الزجاج وهوَ يتهشم...!</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">صرتُ أحياناً أدّعي إنزلاقَ كأسٍ مني أو طبق ...بُغيةَ أن أستمعَ لصوتِ سقوطهِ على الأرض...!</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">ولأن الأرضَ لا ترحمُ الزجاج ... ولا ترحمُ كل من يسقطُ عليها ... فهي لا تقصّر بواجبها "التهشيمي"...!</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">تُهديني دومًا صوتًا يوحي بأن ماانكسرَ عليهاَ يستحيلُ إرجاعه ... يستحيلُ إحياءُه ..!</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">/</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue"></span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">"نحنُ عاديون جدًّا ...</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">بعيدونَ عن الضوء كثيرًا...</span></strong></p><p><strong><span style="color: Blue">وإن نحنُ إقتربناَ منه... لا يعكسنا.....!"</span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="amoor, post: 73106, member: 471"] [B][COLOR="Blue"] هُوَ لا يكرههاَ ... ولكنهُ مع ذلك لا يحتملُ المسافة التي بينهماَ والتي تضيقُ كلما إقترَبَت منه لتهمسَ لهُ بسخرية طفولية ... "يا جبـاااان..!" ولأنهُ يبذلُ قصارَ جهده ليُثبتَ رجولتهُ، هوَ الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره، فإنهُ لا يهتمّ إن كانت ردةُ فعله ستُودي بأسنانهاَ الأمامية أو بأحد عينيهاَ .. أو حتى بشعرهاَ الذي لم ينمُ بعد على رأسهاَ الصغير... فيضربهاَ ...ثم تبدأ سمفونية البكاء .. ! !! هماَ ... علاء وأميرة ... أشتاقهماَ بحدٍّ كبير كلماَ أخدتني الجامعة بعيدًا عنهما ... شوقٌ يجعلني أستمتعُ بصراخهماَ وهرجهماَ في أرجاء البيت كلماَ عدتُ لهُ بعدَ غياب ..! ولا أنسى أن أتوقعَ هذا الضجيج وأنا في طريق العودة ... ضجيجٌ يستقبلني قبلَ أحضانِ أمي وكفِّ أبي الذي أطبعُ عليهِ قبلةَ الرجوع...! اليوم .. مثلاً .. حطّموا شيئًا من زجاج ... في عراكهما المعتاد .. / تمنيتُ لو أنني كنتُ أنا الفاعلة..لا هُما...! فبقلبي الآن ... أشياءُ كثيرة ... أحاديثُ طالَ إنتظارُ البوحِ بها... حتى تجمدت في داخلي ... وخنقتني ...! ولأنني جربتُ أنواعَ البوح كلها... لم يُرحني في كل ما جربت... غيرُ صوت الزجاج وهوَ يتهشم...! صرتُ أحياناً أدّعي إنزلاقَ كأسٍ مني أو طبق ...بُغيةَ أن أستمعَ لصوتِ سقوطهِ على الأرض...! ولأن الأرضَ لا ترحمُ الزجاج ... ولا ترحمُ كل من يسقطُ عليها ... فهي لا تقصّر بواجبها "التهشيمي"...! تُهديني دومًا صوتًا يوحي بأن ماانكسرَ عليهاَ يستحيلُ إرجاعه ... يستحيلُ إحياءُه ..! / "نحنُ عاديون جدًّا ... بعيدونَ عن الضوء كثيرًا... وإن نحنُ إقتربناَ منه... لا يعكسنا.....!"[/COLOR][/B] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,
قلبهُ أصغر من أن يشي .. بهـاَ..!
أعلى