غالي الأثمان
¬°•| مراقب سابق|•°¬
توجت تعليمية شمال الشرقية بالمركز الأول على مستوى السلطنة في جائزة شل للسلامة على الطريق لعام 2010م والتي جاءت تحت شعار "تعديل ممارسات مرورية غير مرغوبة من أجل جيل مروري واع" التي نظمتها كل من وزارة التربية والتعليم وشرطة عمان السلطانية وشركة شل للتنمية عمان وقد جاء فوز المنطقة في المركز الأول من خلال النتائج التي حققتها المدارس والمعلمين والطلبة في مختلف مجالات الجائزة والمتمثلة في السرعة الزائدة وعدم ربط حزام الأمان واستخدام النقال أثناء القيادة وقد تم تكريم المنطقة والفائزين في مختلف المجالات في احتفالية أقيمت بمعهد السلامة المرورية تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم والتي قامت بتكريم المدارس والمعلمين والطلبة الفائزين بالإضافة إلى تكريم تعليمية شمال الشرقية بجائزة المنطقة التعليمية المجيدة في المسابقة لهذا العام بعد حصولها على عشرة مراكز متقدمة في مختلف محاور المسابقة .
نتائج مشرفة ..
وكانت منطقة شمال الشرقية قد حققت نتائج متقدمة في المسابقة لهذا العام فقد حققت مدرسة سمد للتعليم الأساسي المركز الأول على مستوى السلطنة في محور مشاريع المدارس بمشروع حمل عنوان كفانا أما في محور بحوث الطلاب فقد حققت المنطقة المراكز الثلاثة الأولى وذلك من خلال فوز الطالبة ريا بنت علي بن جمعه الشعيبية من مدرسة سمية للتعليم الأساسي بالمركز الأول على مستوى السلطنة عن بحث بعنوان دراسة عن حزام الأمان وحصول الطالب محمود بن محمد بن سليم المغيري من مدرسة المتنبي للتعليم الأساسي على المركز الثاني على مستوى السلطنة بالإضافة إلى حصول الطالبة رحمة بنت خليفة بن سالم الريامية من مدرسة سمية للتعليم الأساسي على المركز الثالث على مستوى السلطنة أما في محور المعلمين فقد حققت المنطقة المركزين الثاني والثالث على مستوى السلطنة وذلك بحصول المعلمة سامية بنت سالم البوسعيدية من مدرسة سمد للتعليم الأساسي على المركز الثاني وحصول المعلمة أمنة بنت محمد الراشدية من مدرسة سمد للتعليم الأساسي أيضا على المركز الثالث عن بحث بعنوان دراسة عن أسباب وقوع الحوادث المرورية بسبب سرعة سائقي الحافلات المدرسية أما بمحور رسوم الطلاب فقد حصلت المنطقة على أربعة مراكز من أصل اثنا عشر مركزا فقد حققت الطالبة كوثر بنت حبيب الرحبية من مدرسة الفضائل للتعليم الأساسي على المركز الثالث على مستوى السلطنة وجاءت زميلتها بنفس المدرسة الطالبة حوراء بنت سليم بن يلوم المحرزية بالمركز الخامس على مستوى السلطنة فيما جاءت الطالبة إخلاص بنت علي الوردية من مدرسة الإنشراح للتعليم الأساسي بالمركز السابع على مستوى السلطنة وأخيرا الطالبة سارة بنت سعيد الزكوانية من مدرسة المعالي للتعليم الأساسي وحصولها على المركز الثاني عشر بمحور رسوم الطلاب .
تواصل الإنجازات ...
وحول هذا الإنجاز قال ناصر بن عبدالله العبري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة شمال الشرقية أن حصول المنطقة على المركز الأول في هذه المسابقة والتي تعنى بالسلامة المرورية لهو مفخرة وإنجاز جميل يسجل باسم جميع منتسبي تعليمية المنطقة وهذا الإنجاز إن دل على شيء فإنما يدل على الاهتمام والجهد المبذول من المدارس في تفعيل المسابقة والمشاركة بها وهذا الإنجاز هو واحد من الإنجازات التي تحققت بالمنطقة خلال العام الدراسي الحالي ويأتي إنجاز جائزة شل بعد فوز المنطقة بأكثر من مسابقة وحصولها على المركز الأول على سبيل المثال لا الحصر على مستوى السلطنة في مسابقة حفظ القرآن الكريم والمركز الأول كذلك على مستوى السلطنة في المسابقة الوطنية لتقنيات التعليم والمركز الأول في العرض المسرحي بالإضافة إلى مراكز أخرى متقدمة في مسابقات تربوية تشرف عليها وزارة التربية والتعليم وهذا كله امتداد لفوز المنطقة بكأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية خلال العام الدراسي المنصرم .
اهتمام وإنجاز ...
وقال محمود بن سعيد الأغبري مدير دائرة البرامج التعليمية ورئيس اللجنة المحلية للجائزة بالمنطقة : تعد جائزة شل للسلامة على الطريق أهم الجوائز التي تعنى بنشر الثقافة في مجال السلامة على الطريق والتي تأتي بدعم من شركة شل للسلامة على الطريق وذلك من خلال تعاون وزارة التربية والتعليم و شرطة عُمان السلطانية وشركة شل ،وتقوم المديرية العامة للتربية والتعليم بالشرقية شمال ممثلة في الفريق المشرف على الجائزة بالمنطقة بجهد كبير في إيصال فكرة المسابقة والتعريف بها لجميع فئات وشرائح المجتمع التربوي بمدارس المنطقة منذ انطلاق الجائزة ،وكان للفريق المشرف عليها هذا العام دوراً مضاعفا للتعريف بالجائزة حيث نفذ العديد من الدورات والمشاغل التعريفية بالجائزة
حصد المراكز ....
ويقول سعيد بن سالم الشرجي رئيس قسم الأنشطة التربوية : إن الإنجاز الذي تحقق باسم المنطقة ومنتسبيها جاء بعد الجهود المبذولة من مدارس المنطقة في تفعيل مفاهيم وأهداف الجائزة والذي كان له أثر إيجابي في تحقيق المنطقة لمراكز جيدة في مختلف فئات ومجالات المسابقة لهذا العام
وقالت نعمه بنت جمعه الشيذانية مديرة مدرسة سمد للتعليم الأساسي : فوز المدرسة بهذه الجائزة يعد إنجازا يحسب لكل من شارك في المشروع وقام بالبحث والتنفيذ فالفوز يعتبر حافزا لتقديم المزيد من الجهد في المسابقة خلال السنوات القادمة
وتقول المعلمة أمنة الراشدية : الحصول على مركز متقدم في مسابقة تعنى بالقضايا المرورية بالسلطنة يعد إنجازا جميلا يجعلنا نشارك ولو بشيء بسيط في وضع حلول لقضايا حوادث المرور والمشاكل التي تنتج عنها
وقالت بأن البحث الذي شاركت فيه الهدف منه هو التعرف على أسباب سرعة سائقي الحافلات المدرسية في وقوع الحوادث المرورية وأثرها من وجهة نظر القائمين في وزارة التربية والتعليم وشرطة عمان السلطانية وعلى ضوء نتائج الدراسة وضعنا بعض التوصيات منها ضرورة عقد دورات تدريبية لسائقي الحافلات المدرسية في القيادة الوقائية لمدة لا تقل عن شهرين والاهتمام بتوفير مشرف في الحافلة المدرسية لمراقبة سلوكيات السائق وتحمل مسؤولية سلامة الطلاب.
مشاركة ...
وأخيرا يقول الطالب محمود بن محمد المغيري من مدرسة المتنبي للتعليم الأساسي والحاصل على المركز الثاني في محور البحوث الطلابية : الحمد لله على هذا الفوز الذي جاء بفضل الاهتمام الكبير من إدارة المدرسة والمعلمين الذين شجعوني للمشاركة في المسابقة حيث عملت طوال الفترة الماضية على البحث والمتابعة والرصد لقضايا حوادث الطريق التي تقع بين الحين والأخر واستطعت من خلال مشاركتي تقديم بعض المقترحات والحلول التي أتمنى أن تدرس لتكون هذه المشاركة هي جزء من مشاركتنا كأفراد بالمجتمع المحلي في العمل والحد من حوادث الطريق .
نتائج مشرفة ..
وكانت منطقة شمال الشرقية قد حققت نتائج متقدمة في المسابقة لهذا العام فقد حققت مدرسة سمد للتعليم الأساسي المركز الأول على مستوى السلطنة في محور مشاريع المدارس بمشروع حمل عنوان كفانا أما في محور بحوث الطلاب فقد حققت المنطقة المراكز الثلاثة الأولى وذلك من خلال فوز الطالبة ريا بنت علي بن جمعه الشعيبية من مدرسة سمية للتعليم الأساسي بالمركز الأول على مستوى السلطنة عن بحث بعنوان دراسة عن حزام الأمان وحصول الطالب محمود بن محمد بن سليم المغيري من مدرسة المتنبي للتعليم الأساسي على المركز الثاني على مستوى السلطنة بالإضافة إلى حصول الطالبة رحمة بنت خليفة بن سالم الريامية من مدرسة سمية للتعليم الأساسي على المركز الثالث على مستوى السلطنة أما في محور المعلمين فقد حققت المنطقة المركزين الثاني والثالث على مستوى السلطنة وذلك بحصول المعلمة سامية بنت سالم البوسعيدية من مدرسة سمد للتعليم الأساسي على المركز الثاني وحصول المعلمة أمنة بنت محمد الراشدية من مدرسة سمد للتعليم الأساسي أيضا على المركز الثالث عن بحث بعنوان دراسة عن أسباب وقوع الحوادث المرورية بسبب سرعة سائقي الحافلات المدرسية أما بمحور رسوم الطلاب فقد حصلت المنطقة على أربعة مراكز من أصل اثنا عشر مركزا فقد حققت الطالبة كوثر بنت حبيب الرحبية من مدرسة الفضائل للتعليم الأساسي على المركز الثالث على مستوى السلطنة وجاءت زميلتها بنفس المدرسة الطالبة حوراء بنت سليم بن يلوم المحرزية بالمركز الخامس على مستوى السلطنة فيما جاءت الطالبة إخلاص بنت علي الوردية من مدرسة الإنشراح للتعليم الأساسي بالمركز السابع على مستوى السلطنة وأخيرا الطالبة سارة بنت سعيد الزكوانية من مدرسة المعالي للتعليم الأساسي وحصولها على المركز الثاني عشر بمحور رسوم الطلاب .
تواصل الإنجازات ...
وحول هذا الإنجاز قال ناصر بن عبدالله العبري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة شمال الشرقية أن حصول المنطقة على المركز الأول في هذه المسابقة والتي تعنى بالسلامة المرورية لهو مفخرة وإنجاز جميل يسجل باسم جميع منتسبي تعليمية المنطقة وهذا الإنجاز إن دل على شيء فإنما يدل على الاهتمام والجهد المبذول من المدارس في تفعيل المسابقة والمشاركة بها وهذا الإنجاز هو واحد من الإنجازات التي تحققت بالمنطقة خلال العام الدراسي الحالي ويأتي إنجاز جائزة شل بعد فوز المنطقة بأكثر من مسابقة وحصولها على المركز الأول على سبيل المثال لا الحصر على مستوى السلطنة في مسابقة حفظ القرآن الكريم والمركز الأول كذلك على مستوى السلطنة في المسابقة الوطنية لتقنيات التعليم والمركز الأول في العرض المسرحي بالإضافة إلى مراكز أخرى متقدمة في مسابقات تربوية تشرف عليها وزارة التربية والتعليم وهذا كله امتداد لفوز المنطقة بكأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية خلال العام الدراسي المنصرم .
اهتمام وإنجاز ...
وقال محمود بن سعيد الأغبري مدير دائرة البرامج التعليمية ورئيس اللجنة المحلية للجائزة بالمنطقة : تعد جائزة شل للسلامة على الطريق أهم الجوائز التي تعنى بنشر الثقافة في مجال السلامة على الطريق والتي تأتي بدعم من شركة شل للسلامة على الطريق وذلك من خلال تعاون وزارة التربية والتعليم و شرطة عُمان السلطانية وشركة شل ،وتقوم المديرية العامة للتربية والتعليم بالشرقية شمال ممثلة في الفريق المشرف على الجائزة بالمنطقة بجهد كبير في إيصال فكرة المسابقة والتعريف بها لجميع فئات وشرائح المجتمع التربوي بمدارس المنطقة منذ انطلاق الجائزة ،وكان للفريق المشرف عليها هذا العام دوراً مضاعفا للتعريف بالجائزة حيث نفذ العديد من الدورات والمشاغل التعريفية بالجائزة
حصد المراكز ....
ويقول سعيد بن سالم الشرجي رئيس قسم الأنشطة التربوية : إن الإنجاز الذي تحقق باسم المنطقة ومنتسبيها جاء بعد الجهود المبذولة من مدارس المنطقة في تفعيل مفاهيم وأهداف الجائزة والذي كان له أثر إيجابي في تحقيق المنطقة لمراكز جيدة في مختلف فئات ومجالات المسابقة لهذا العام
وقالت نعمه بنت جمعه الشيذانية مديرة مدرسة سمد للتعليم الأساسي : فوز المدرسة بهذه الجائزة يعد إنجازا يحسب لكل من شارك في المشروع وقام بالبحث والتنفيذ فالفوز يعتبر حافزا لتقديم المزيد من الجهد في المسابقة خلال السنوات القادمة
وتقول المعلمة أمنة الراشدية : الحصول على مركز متقدم في مسابقة تعنى بالقضايا المرورية بالسلطنة يعد إنجازا جميلا يجعلنا نشارك ولو بشيء بسيط في وضع حلول لقضايا حوادث المرور والمشاكل التي تنتج عنها
وقالت بأن البحث الذي شاركت فيه الهدف منه هو التعرف على أسباب سرعة سائقي الحافلات المدرسية في وقوع الحوادث المرورية وأثرها من وجهة نظر القائمين في وزارة التربية والتعليم وشرطة عمان السلطانية وعلى ضوء نتائج الدراسة وضعنا بعض التوصيات منها ضرورة عقد دورات تدريبية لسائقي الحافلات المدرسية في القيادة الوقائية لمدة لا تقل عن شهرين والاهتمام بتوفير مشرف في الحافلة المدرسية لمراقبة سلوكيات السائق وتحمل مسؤولية سلامة الطلاب.
مشاركة ...
وأخيرا يقول الطالب محمود بن محمد المغيري من مدرسة المتنبي للتعليم الأساسي والحاصل على المركز الثاني في محور البحوث الطلابية : الحمد لله على هذا الفوز الذي جاء بفضل الاهتمام الكبير من إدارة المدرسة والمعلمين الذين شجعوني للمشاركة في المسابقة حيث عملت طوال الفترة الماضية على البحث والمتابعة والرصد لقضايا حوادث الطريق التي تقع بين الحين والأخر واستطعت من خلال مشاركتي تقديم بعض المقترحات والحلول التي أتمنى أن تدرس لتكون هذه المشاركة هي جزء من مشاركتنا كأفراد بالمجتمع المحلي في العمل والحد من حوادث الطريق .