الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
حكم التقبيل عند اللقاء، والمعانقة، والالتزام، وتقبيل يد العالم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن تيمية" data-source="post: 934408" data-attributes="member: 7259"><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px">حكم التقبيل عند اللقاء، والمعانقة، والالتزام، وتقبيل يد العالم</span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px">قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ في سلسلته الصحيحة المجلد الأوّل ـ تحت حديث رقم (160) <span style="color: DarkGreen">عن أنس بن مالك قال: قال رجل: يا رسول الله أحدنا يلقى صديقه أينحني له؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا" . قال: فيلتزمه ويقبله؟ قال: "لا" . قال: فيصافحه؟ قال: "نعم إن شاء".</span> والسياق لأحمد وكذا الترمذي لكن ليس عنده إن شاء ولفظ ابن ماجه نحوه وفيه <span style="color: darkgreen">"ولكن تصافحوا" .</span> ( حسن ) انظر الشرح في الكتاب عن عدم مشروعية التقبيل عند اللقاء مشروعية المعانقة عند القدوم من السفر مشروعية تقبيل اليد بشروط.</span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px">( ..فالحقُّ أنّ الحديث نصٌّ صريح على عدم مشروعية (التقبيل) عند اللقاء ، ولا يدخل في ذلك تقبيل الأولاد والزوجات ؛ كما هو ظاهر .. </span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px">وأمّا الأحاديث التي فيها أنّ النبيّ صلي الله عليه وسلم قبّل بعض الصحابة في وقائع مختلفة ؛ مثل تقبيله واعتناقه لزيد بن حارثة عند قدومه المدينة ، واعتناقه لأبي الهيثم بن التيهان ، وغيرهما ؛ فالجوّاب عنها من وجوه : </span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px">(الأول ) : أنها أحاديث معلولة لا تقوم بها حجة ، ولعلنا نتفرغ للكلام عليها ، وبيان عللها إنْ شاء الله تعالى . </span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px">( الثاني ) : أنه لو صحّ شيء منها ؛ لم يجز أن يعارض بها هذا الحديث الصحيح ؛ لأنها فعل من النبيّ صلي الله عليه وسلم يحتمل الخصوصيّة أو غيرها من الاحتمالات التي توهن الاحتجاج بها ، على خلاف هذا الحديث ؛ لأنه حديث قوليّ وخطاب عام موجّه إلى الأمة ؛ فهو حجة عليها ؛ لما تقرر في علم الأُصول أنّ القول مقدّم على الفعل عند التعارض ، والحاظر مقدمٌ على المبيح ، وهذا الحديث قولٌ وحاظرٌ ، فهو المقدّم على الأحاديث المذكورة لو صحّت . </span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px">وأمّــا ( الالتزام ) .. و ( المعانـقة ) ؛ فما دام أنّه لم يثبت النهي عنه في الحديث كما تقدم ؛ فالواجب حينئذٍ البقاء على الأصل ، وهو الإباحة ، وبخاصّة أنه ببعض الأحاديث والآثار ، </span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkgreen">فقال أنس رضي الله عنه : " كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا ؛ تصافحوا ، فإذا قدموا من سفرٍ ؛ تعانقوا " .</span> رواه الطبراني في الأوسط ، ورجاله رجال الصحيح ، كما قال المنذري (3/270) ،والهيثمي (8/36) . وروى البيهقي (7/100) بسند صحيح عن الشعبي : <span style="color: darkgreen">" كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا التقوا ؛ صافحوا ، فإذا قدموا من سفر ؛ عانق بعضهم بعضاً ". </span>وروى البخاري في الأدب المفرد (970) ، وأحمد (3/495) <span style="color: darkgreen">عن جابر بن عبد الله قال : " بلغني حديث عن رجلٍ سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاشتريت بعيراً ، ثمّ شددتُ عليه رحلي ، فسرتُ إليه شهراً حتى قدمتُ عليه الشام ، فإذا عبد الله بن أنيس ، فقلت للبـواب : قل له : جابر على الباب . فقال : ابن عبد الله ؟ قلتُ : نعم . فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني واعتنقته "</span> الحديث . وإسناده حسن كما قال الحافظ ( 1/ 195) ، وعلّقه البخاري . وصحّ التزام ابن التَّيِّهان للنبي صلي الله عليه وسلم حين جاءه صلي الله عليه وسلم إلى حديقته ؛ كما في مختصر الشمائل (113) . </span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px">وأمّــا ( تقبيل اليـد ) …فـفي الباب أحاديث وأثار كثيرة يدلُّ مجموعها على ثبوت ذلك عن رسول الله صلي الله عليه وسلم والسلف ، فنرى جــواز (تقبيل يد العـالم ) إذا توفّرت الشـروط الآتية : </span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px">1- <span style="color: Blue"> أنْ لا يتخذ عادةً بحيث يتطبع العالم على مدّ يده إلى تلامذته ، ويتطبّع هؤلاء على التبرك بذلك ، فإنّ النبي صلي الله عليه وسلم وإنْ قُبلت يده ؛ فإنما كان ذلك على الندرة ، وما كان كذلك ؛ فلا يجوز أن يُجعل سنة مستمرة ؛ كما هو معلوم من القواعد الفقهية . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Blue"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Blue">2 _ أنْ لا يدعو ذلك إلى تكبر العالم على غيره ورؤيته لنفسه ؛ كمــا هو الواقع مع بعض المشايخ اليوم . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Blue"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Blue">3 _ أنْ لايؤدي ذلك إلى تعطيل سنة معلومة ؛ كسنة المصافحة ؛ فإنها مشروعة بفعله صلي الله عليه وسلم وقوله ، وهي سببٌ شرعيّ لتساقط ذنوب المتصافحين ؛ كما روي في غير ما حديث واحد ؛ فلا يجوز إلغاؤها من أجل أمر أحسن أحواله أنـه جائـز . )</span> ا.هـ </span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px">سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها ( 1/ 300 ـ 302 تحت حديث رقم 160 )</span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px">دمتم في حفظ الله ورعايته. </span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن تيمية, post: 934408, member: 7259"] [FONT="Times New Roman"][SIZE="5"]حكم التقبيل عند اللقاء، والمعانقة، والالتزام، وتقبيل يد العالم قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ في سلسلته الصحيحة المجلد الأوّل ـ تحت حديث رقم (160) [COLOR="DarkGreen"]عن أنس بن مالك قال: قال رجل: يا رسول الله أحدنا يلقى صديقه أينحني له؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا" . قال: فيلتزمه ويقبله؟ قال: "لا" . قال: فيصافحه؟ قال: "نعم إن شاء".[/COLOR] والسياق لأحمد وكذا الترمذي لكن ليس عنده إن شاء ولفظ ابن ماجه نحوه وفيه [COLOR="darkgreen"]"ولكن تصافحوا" .[/COLOR] ( حسن ) انظر الشرح في الكتاب عن عدم مشروعية التقبيل عند اللقاء مشروعية المعانقة عند القدوم من السفر مشروعية تقبيل اليد بشروط. ( ..فالحقُّ أنّ الحديث نصٌّ صريح على عدم مشروعية (التقبيل) عند اللقاء ، ولا يدخل في ذلك تقبيل الأولاد والزوجات ؛ كما هو ظاهر .. وأمّا الأحاديث التي فيها أنّ النبيّ صلي الله عليه وسلم قبّل بعض الصحابة في وقائع مختلفة ؛ مثل تقبيله واعتناقه لزيد بن حارثة عند قدومه المدينة ، واعتناقه لأبي الهيثم بن التيهان ، وغيرهما ؛ فالجوّاب عنها من وجوه : (الأول ) : أنها أحاديث معلولة لا تقوم بها حجة ، ولعلنا نتفرغ للكلام عليها ، وبيان عللها إنْ شاء الله تعالى . ( الثاني ) : أنه لو صحّ شيء منها ؛ لم يجز أن يعارض بها هذا الحديث الصحيح ؛ لأنها فعل من النبيّ صلي الله عليه وسلم يحتمل الخصوصيّة أو غيرها من الاحتمالات التي توهن الاحتجاج بها ، على خلاف هذا الحديث ؛ لأنه حديث قوليّ وخطاب عام موجّه إلى الأمة ؛ فهو حجة عليها ؛ لما تقرر في علم الأُصول أنّ القول مقدّم على الفعل عند التعارض ، والحاظر مقدمٌ على المبيح ، وهذا الحديث قولٌ وحاظرٌ ، فهو المقدّم على الأحاديث المذكورة لو صحّت . وأمّــا ( الالتزام ) .. و ( المعانـقة ) ؛ فما دام أنّه لم يثبت النهي عنه في الحديث كما تقدم ؛ فالواجب حينئذٍ البقاء على الأصل ، وهو الإباحة ، وبخاصّة أنه ببعض الأحاديث والآثار ، [COLOR="darkgreen"]فقال أنس رضي الله عنه : " كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا ؛ تصافحوا ، فإذا قدموا من سفرٍ ؛ تعانقوا " .[/COLOR] رواه الطبراني في الأوسط ، ورجاله رجال الصحيح ، كما قال المنذري (3/270) ،والهيثمي (8/36) . وروى البيهقي (7/100) بسند صحيح عن الشعبي : [COLOR="darkgreen"]" كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا التقوا ؛ صافحوا ، فإذا قدموا من سفر ؛ عانق بعضهم بعضاً ". [/COLOR]وروى البخاري في الأدب المفرد (970) ، وأحمد (3/495) [COLOR="darkgreen"]عن جابر بن عبد الله قال : " بلغني حديث عن رجلٍ سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاشتريت بعيراً ، ثمّ شددتُ عليه رحلي ، فسرتُ إليه شهراً حتى قدمتُ عليه الشام ، فإذا عبد الله بن أنيس ، فقلت للبـواب : قل له : جابر على الباب . فقال : ابن عبد الله ؟ قلتُ : نعم . فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني واعتنقته "[/COLOR] الحديث . وإسناده حسن كما قال الحافظ ( 1/ 195) ، وعلّقه البخاري . وصحّ التزام ابن التَّيِّهان للنبي صلي الله عليه وسلم حين جاءه صلي الله عليه وسلم إلى حديقته ؛ كما في مختصر الشمائل (113) . وأمّــا ( تقبيل اليـد ) …فـفي الباب أحاديث وأثار كثيرة يدلُّ مجموعها على ثبوت ذلك عن رسول الله صلي الله عليه وسلم والسلف ، فنرى جــواز (تقبيل يد العـالم ) إذا توفّرت الشـروط الآتية : 1- [COLOR="Blue"] أنْ لا يتخذ عادةً بحيث يتطبع العالم على مدّ يده إلى تلامذته ، ويتطبّع هؤلاء على التبرك بذلك ، فإنّ النبي صلي الله عليه وسلم وإنْ قُبلت يده ؛ فإنما كان ذلك على الندرة ، وما كان كذلك ؛ فلا يجوز أن يُجعل سنة مستمرة ؛ كما هو معلوم من القواعد الفقهية . 2 _ أنْ لا يدعو ذلك إلى تكبر العالم على غيره ورؤيته لنفسه ؛ كمــا هو الواقع مع بعض المشايخ اليوم . 3 _ أنْ لايؤدي ذلك إلى تعطيل سنة معلومة ؛ كسنة المصافحة ؛ فإنها مشروعة بفعله صلي الله عليه وسلم وقوله ، وهي سببٌ شرعيّ لتساقط ذنوب المتصافحين ؛ كما روي في غير ما حديث واحد ؛ فلا يجوز إلغاؤها من أجل أمر أحسن أحواله أنـه جائـز . )[/COLOR] ا.هـ سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها ( 1/ 300 ـ 302 تحت حديث رقم 160 ) دمتم في حفظ الله ورعايته. [/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
حكم التقبيل عند اللقاء، والمعانقة، والالتزام، وتقبيل يد العالم
أعلى