•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
محاكمة موظف بتهمة قتل صديقته وإلقاء جثتها في المجاري
أنكر موظف تهمة قتل صديقته عمداً وإلقاء جثتها في فتحة المجاري، أمس أمام محكمة الجنايات في دبي، برئاسة القاضي السعيد برغوث، وعضوية القاضيين عادل الجسمي، ووجدي المنياوي، التي قررت استكمال المحاكمة في يوم السابع من أغسطس المقبل مع الاستمرار في حبس المتهم.
وقالت نيابة بر دبي إن المتهم (كيني ـ 29 عاماً)، أمسك صديقته (صينية) من عنقها بكلتا يديه وضغط عليها، فأحدث بها إصابات أودت بحياتها، ثم ألقى بجثتها داخل فتحة الصرف الصحي، ما أحدث كسوراً بها بعد الوفاة.
وشهد رجل شرطة في تحقيقات النيابة أنه «طُلب منه التحري عن تغيّب امرأة صينية، بعد بلاغ من صديقتها التي حضرت إلى مركز الشرطة وبرفقتها صديق المجني عليها، وظهرت عليهما علامات القلق والخوف، وقرر الشاب أنه اصطحب صديقته من سكنها في منطقة ند الشبا لتناول العشاء، ومن ثم أعادها إلى مسكنها».
وأضاف الشرطي أنه «تم التحفظ على مركبة الشاب، وبمواصلة التحري حصلنا على معلومات موثوقة تفيد بتورط الشاب في واقعة تغيّب المجني عليها، وباستدعائه أقرّ بأنه قتلها خنقا بيديه داخل سيارته، بعد نشوب خلافات بينهما تتعلق بعلاقتهما وتهديدها له، وأنه فعل ذلك في موقف مركز رياضي في ند الشبا»، مشيراً إلى أن «المتهم أقرّ بأنه بعد تأكده من وفاة صديقته، قاد مركبته إلى طريق شاهد به فتحة مجارٍ في الشارع، فأوقف السيارة وعاين الفتحة ورفع غطاءها ثم سحب المجني عليها وألقاها فيها، ورمى حقيبتها وهاتفها المحمول، ثم عاد إلى مقر سكنه».
وقال الشرطي إن «المتهم أرشد الشرطة إلى فتحة المجاري، التي تبعد نحو 50 متراً عن الطريق، ويفصل بينها حاجز حديدي يرتفع نحو متر، أقرّ بأنه سحب الجثة بتلك المسافة ومن فوق الحاجز لرميها في الفتحة، وعند رفع الغطاء انبعثت رائحة شديدة، وتبيّن لهم وجود جثة إنسان في داخلها».
وشهد الطبيب الشرعي أنه «تم استخراج الجثة بمعرفة رجال الإنقاذ، وكانت في حالة تعفن متقدم، ما يصعب معه إجراء عملية الفحص الظاهري في المكان، فتم نقلها إلى الطب الشرعي». وتبيّن له أنها «توفيت نتيجة الخنق عن طريق الضغط على العنق، لوجود انسكاب دموي مقابل الغضروف الحنجري، وكسور حدثت بعد الوفاة، نتيجة إلقائها داخل فتحة المجاري».
أنكر موظف تهمة قتل صديقته عمداً وإلقاء جثتها في فتحة المجاري، أمس أمام محكمة الجنايات في دبي، برئاسة القاضي السعيد برغوث، وعضوية القاضيين عادل الجسمي، ووجدي المنياوي، التي قررت استكمال المحاكمة في يوم السابع من أغسطس المقبل مع الاستمرار في حبس المتهم.
وقالت نيابة بر دبي إن المتهم (كيني ـ 29 عاماً)، أمسك صديقته (صينية) من عنقها بكلتا يديه وضغط عليها، فأحدث بها إصابات أودت بحياتها، ثم ألقى بجثتها داخل فتحة الصرف الصحي، ما أحدث كسوراً بها بعد الوفاة.
وشهد رجل شرطة في تحقيقات النيابة أنه «طُلب منه التحري عن تغيّب امرأة صينية، بعد بلاغ من صديقتها التي حضرت إلى مركز الشرطة وبرفقتها صديق المجني عليها، وظهرت عليهما علامات القلق والخوف، وقرر الشاب أنه اصطحب صديقته من سكنها في منطقة ند الشبا لتناول العشاء، ومن ثم أعادها إلى مسكنها».
وأضاف الشرطي أنه «تم التحفظ على مركبة الشاب، وبمواصلة التحري حصلنا على معلومات موثوقة تفيد بتورط الشاب في واقعة تغيّب المجني عليها، وباستدعائه أقرّ بأنه قتلها خنقا بيديه داخل سيارته، بعد نشوب خلافات بينهما تتعلق بعلاقتهما وتهديدها له، وأنه فعل ذلك في موقف مركز رياضي في ند الشبا»، مشيراً إلى أن «المتهم أقرّ بأنه بعد تأكده من وفاة صديقته، قاد مركبته إلى طريق شاهد به فتحة مجارٍ في الشارع، فأوقف السيارة وعاين الفتحة ورفع غطاءها ثم سحب المجني عليها وألقاها فيها، ورمى حقيبتها وهاتفها المحمول، ثم عاد إلى مقر سكنه».
وقال الشرطي إن «المتهم أرشد الشرطة إلى فتحة المجاري، التي تبعد نحو 50 متراً عن الطريق، ويفصل بينها حاجز حديدي يرتفع نحو متر، أقرّ بأنه سحب الجثة بتلك المسافة ومن فوق الحاجز لرميها في الفتحة، وعند رفع الغطاء انبعثت رائحة شديدة، وتبيّن لهم وجود جثة إنسان في داخلها».
وشهد الطبيب الشرعي أنه «تم استخراج الجثة بمعرفة رجال الإنقاذ، وكانت في حالة تعفن متقدم، ما يصعب معه إجراء عملية الفحص الظاهري في المكان، فتم نقلها إلى الطب الشرعي». وتبيّن له أنها «توفيت نتيجة الخنق عن طريق الضغط على العنق، لوجود انسكاب دموي مقابل الغضروف الحنجري، وكسور حدثت بعد الوفاة، نتيجة إلقائها داخل فتحة المجاري».