جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
مع وجود أماكن عدة للغوص تعتبر من أجمل المواقع على مستوى العالم
السياح يبحثون عن المتعة في أعماق البحر بالسلطنة
مسقط ـ (د ب أ): تزخر السلطنة بكثير من التنوع في أماكنها السياحية في تجاور ثلاثي للجبل والصحراء والبحر. وقد ساهم هذا التباين في إيجاد مقومات سياحية مختلفة تتمثل في الشواطئ الرملية والسهول الخضراء والسلاسل الجبلية وكثبان الرمال إضافة إلى الأودية وأعماق البحار.
وفي حين تشهد المواقع السياحية الموجودة على اليابسة نمواً متزايداً في استقطاب الحركة السياحية ، تنشط كذلك سياحة الغوص أو سياحة الأعماق كهواية تخصصية لا يمكنها إمتاع الجميع فتقتصر على المهتمين وعدد قليل من الهواة. وتتطلب السياحة في الأعماق تمرساً بالسباحة والإلمام بقواعد الغوص.
ونظراً الى ما تمتاز به عُمان من شواطئ شاسعة ، فقد نشط فيها الاهتمام بالسياحة البحرية ومن بينها سياحة اكتشاف الجمال الكامن تحت زرقة المياه.
وازدادت في الآونة الأخيرة ممارسة هواية الغوص في المياه العمانية نتيجة لوجود عدد من مراكز الغوص المتخصصة المعنية بتنظيم الرحلات البحرية وتدريب المهتمين والهواة على وسائل الأمان والسلامة أثناء ممارسة هذه الرياضة.
ويوفر الامتداد المتسع ونظافة الشواطئ فرص الإبحار في المياه العمانية مع وجود أماكن عدة للغوص تعتبر من أجمل المواقع على مستوى العالم كما في نادي الجصة وبندر الروضة وحياة ريجنسي، إضافة إلى وجود مواقع أخرى في محافظات مسقط ومسندم وظفار وغيرها.
وتنظم أندية الغوص دورات تدريبية للمبتدئين لإكسابهم مهارات الغوص وكذلك بعض الرحلات البحرية التي تهدف الإطلاع على ما تزخر به شواطئ السلطنة من الأنواع البحرية المختلفة.
وأهم ما يجذب سائح الأعماق مواقع الشعب المرجانية التي تعد من أفضل وجهات ممارسة هواية الغوص لما تكتنزه من مشاهد طبيعية نادرة تتباين أشكال الحياة في كل جزء منها ومما ساعد في جعل السلطنة مقصداً لهواة الغوص نظافة المياه العمانية وبعدها عن مصادر التلوث.
ومع السعي الحكومي إلى الاستفادة من سائر المقومات السياحية ، فإن سياحة الأعماق تشكل فرصة كبيرة لاستقطاب هواة ممارسة الغوص من مختلف أنحاء العالم.
ومن أهم الكائنات البحرية التي تزخر بها المياه العمانية السرطانات التي تعيش في مستوطنات المرجان، وحصان البحر، وأنواع نادرة من الأسماك التي يعيش بعضها في أماكن عميقة نسبياً مثل سمكة البليني وسمكة المشط العمانية، وكذلك ما يعرف بالسمكة المهرجة.
ونجد كذلك شقائق النعمان البحرية وهي من الكائنات اللافقارية القريبة الصلة بأسماك قنديل البحر أو السمك الهلامي ويكثر هذا النوع في المناطق المرجانية.
وهناك أيضاً نجم البحر التاجي الشوكي الذي يكثر وجوده في المياه الإقليمية العمانية وهو يلقى اهتماماً كبيراً سواء من الباحثين أو علماء البحار المتخصصين، بالإضافة إلى عدد من أنواع السلاحف التي تجد في المياه العمانية الملجأ الآمن لها.
وهكذا فإن سياحة ممارسة الغوص أو سياحة الأعماق في السلطنة بدأت تبرز هي الأخرى على الساحة السياحية لتضيف جانباً آخر من مقومات الجذب السياحي ما من شأنه أن يبرز السلطنة كواجهة سياحية من خلال ما تحتضنه الأرض العمانية من تنوع متميز قلما نجده في كثير من البلدان.
وعلى رغم ما تتطلبه سياحة الأعماق من إلمام ببعض الجوانب الفنية، إلا أن ذلك لا يقف حجر عثرة أمام هواة الغوص.
وتأمل الحكومة بالانتهاء من مشاريع ضخمة في القريب العاجل حيث سيوفر مشروعا الموج وبندر الجصة موردا سياحيا استراتيجياً كونهما يقعان على امتداد بحري استطاع إغراء مستثمرين محليين وأجانب للدخول في مشاريع كبرى تكلف مئات الملايين من الريالات العمانية.
السياح يبحثون عن المتعة في أعماق البحر بالسلطنة
مسقط ـ (د ب أ): تزخر السلطنة بكثير من التنوع في أماكنها السياحية في تجاور ثلاثي للجبل والصحراء والبحر. وقد ساهم هذا التباين في إيجاد مقومات سياحية مختلفة تتمثل في الشواطئ الرملية والسهول الخضراء والسلاسل الجبلية وكثبان الرمال إضافة إلى الأودية وأعماق البحار.
وفي حين تشهد المواقع السياحية الموجودة على اليابسة نمواً متزايداً في استقطاب الحركة السياحية ، تنشط كذلك سياحة الغوص أو سياحة الأعماق كهواية تخصصية لا يمكنها إمتاع الجميع فتقتصر على المهتمين وعدد قليل من الهواة. وتتطلب السياحة في الأعماق تمرساً بالسباحة والإلمام بقواعد الغوص.
ونظراً الى ما تمتاز به عُمان من شواطئ شاسعة ، فقد نشط فيها الاهتمام بالسياحة البحرية ومن بينها سياحة اكتشاف الجمال الكامن تحت زرقة المياه.
وازدادت في الآونة الأخيرة ممارسة هواية الغوص في المياه العمانية نتيجة لوجود عدد من مراكز الغوص المتخصصة المعنية بتنظيم الرحلات البحرية وتدريب المهتمين والهواة على وسائل الأمان والسلامة أثناء ممارسة هذه الرياضة.
ويوفر الامتداد المتسع ونظافة الشواطئ فرص الإبحار في المياه العمانية مع وجود أماكن عدة للغوص تعتبر من أجمل المواقع على مستوى العالم كما في نادي الجصة وبندر الروضة وحياة ريجنسي، إضافة إلى وجود مواقع أخرى في محافظات مسقط ومسندم وظفار وغيرها.
وتنظم أندية الغوص دورات تدريبية للمبتدئين لإكسابهم مهارات الغوص وكذلك بعض الرحلات البحرية التي تهدف الإطلاع على ما تزخر به شواطئ السلطنة من الأنواع البحرية المختلفة.
وأهم ما يجذب سائح الأعماق مواقع الشعب المرجانية التي تعد من أفضل وجهات ممارسة هواية الغوص لما تكتنزه من مشاهد طبيعية نادرة تتباين أشكال الحياة في كل جزء منها ومما ساعد في جعل السلطنة مقصداً لهواة الغوص نظافة المياه العمانية وبعدها عن مصادر التلوث.
ومع السعي الحكومي إلى الاستفادة من سائر المقومات السياحية ، فإن سياحة الأعماق تشكل فرصة كبيرة لاستقطاب هواة ممارسة الغوص من مختلف أنحاء العالم.
ومن أهم الكائنات البحرية التي تزخر بها المياه العمانية السرطانات التي تعيش في مستوطنات المرجان، وحصان البحر، وأنواع نادرة من الأسماك التي يعيش بعضها في أماكن عميقة نسبياً مثل سمكة البليني وسمكة المشط العمانية، وكذلك ما يعرف بالسمكة المهرجة.
ونجد كذلك شقائق النعمان البحرية وهي من الكائنات اللافقارية القريبة الصلة بأسماك قنديل البحر أو السمك الهلامي ويكثر هذا النوع في المناطق المرجانية.
وهناك أيضاً نجم البحر التاجي الشوكي الذي يكثر وجوده في المياه الإقليمية العمانية وهو يلقى اهتماماً كبيراً سواء من الباحثين أو علماء البحار المتخصصين، بالإضافة إلى عدد من أنواع السلاحف التي تجد في المياه العمانية الملجأ الآمن لها.
وهكذا فإن سياحة ممارسة الغوص أو سياحة الأعماق في السلطنة بدأت تبرز هي الأخرى على الساحة السياحية لتضيف جانباً آخر من مقومات الجذب السياحي ما من شأنه أن يبرز السلطنة كواجهة سياحية من خلال ما تحتضنه الأرض العمانية من تنوع متميز قلما نجده في كثير من البلدان.
وعلى رغم ما تتطلبه سياحة الأعماق من إلمام ببعض الجوانب الفنية، إلا أن ذلك لا يقف حجر عثرة أمام هواة الغوص.
وتأمل الحكومة بالانتهاء من مشاريع ضخمة في القريب العاجل حيث سيوفر مشروعا الموج وبندر الجصة موردا سياحيا استراتيجياً كونهما يقعان على امتداد بحري استطاع إغراء مستثمرين محليين وأجانب للدخول في مشاريع كبرى تكلف مئات الملايين من الريالات العمانية.