جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
توقعوا ثبات الأسعار بين 90 و110 دولارات خلال العام الجاري
محللون لـ(الاقتصادي): عوامل هامشية وراء ارتفاع النفط.. وأوبك ستقدم على رفع سقف إنتاجها في اجتماع اليوم
العوامل السياسية والمضاربات من أهم العوامل التي تساهم في رفع أسعار النفط ونمو إنتاج آسيا الزراعي سيكبح معدلات التضخم
استطلاع ـ سامح أمين:استبق النفط اجتماعات منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) بارتفاع طفيف مدعوما بتراجع الدولار.. وتوقع عدد من المحللين ان تقدم المنظمة في اجتماعها اليوم الاربعاء على رفع سقف الانتاج وذلك للمساهمة في الحد من ارتفاع الاسعار ولكن هناك فريقا آخر من اعضاء المنظمة يرى بأن الامدادات كافية وليس هناك حاجة لرفع سقف الانتاج فالاسعار الحالية من وجهة نظرهم ليست مبنية على اسباب حقيقية ولكن نتيجة عوامل هامشية..
وفي استطلاع لـ(الوطن الاقتصادي) اوضح عدد من المحللين بان العوامل السياسية والمضاربات من اهم العوامل التي تساهم في رفع اسعار النفط متوقعين ان تظل الاسعار في مستوى بين 90 و110 دولارات حتى نهاية العام الجاري..
وقال الدكتور جمعة الغيلاني الخبير في شؤون النفط ان ارتفاع الاسعار في الوقت الحالي يرجع الى حالة عدم الاستقرار السياسي في عدد من الدول والذي يساهم في دفع الاسعار الى الامام الى جانب عدم الطمأنينة فيما يخص عملية الامدادات خاصة للدول الاوروبية.
وقال إن فترة الصيف في اوروبا واميركا يكون هناك طلبا اضافيا على الاستهلاك مما يجعل الطلب يزيد على النفط كل هذه عوامل تساهم في تحسن اسعار النفط، موضحا بأنه لا يوجد حاليا نقص في الامدادات ولكن العوامل السياسية هو ما يدفع بالاسعار الى الارتفاع.
أعباء مالية
ويرى جمعة الغيلاني ان ارتفاع الاسعار على المدى القصير يساعد في تحمل الكثير من الاعباء المالية الحالية التي تواجه الدول النفطية كما انه يساهم في زيادة الدخل القومي للدول المصدرة، اما على المدى البعيد فانه سيكون غير مريح للدول المنتجة لانه سيوجد حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي بجانب انه يساهم في زيادة معدل التضخم وتذبذب في اسعار المواد المستوردة وهو ما يلقي باعباء على هذه البلاد، اضافة الى انه سيشكل عبئا كبيرا على الناتج الاجمالي للدول المستوردة.
وأشار الغيلاني الى ان موضوع رفع سقف انتاج اوبك وارتفاع الاسعار سوف يطرح وبقوة على اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) اليوم الاربعاء متوقعا بان تقوم المنظمة برفع سقف الانتاج والموافقة وذلك بهدف كبح جماح ارتفاع الاسعار رغم اعتراض بعض الدول الاعضاء في المنظمة ومنها ايران وفنزويلا غير عابئة بما سيلحق على الدول في حالة عدم رفع سقف الانتاج.
أسباب هامشية
من جانبه يرى الدكتور محمد رياض حمزة الباحث الاقتصادي ان ارتفاع الاسعار يجب ان تتحكم فيه امور حقيقية مثل الانتاج وفائض الانتاج ولكن ما نراه اليوم من ارتفاع في اسعار النفط ليس وراءه اسباب حقيقية ولكن كلها اسباب هامشية مثل المضاربات اليومية الى جانب تلاعب كبريات شركات النفط في اسعار العملات وخاصة الدولار وذلك لايجاد سبب لارتفاع الاسعار خاصة ان هناك علاقة وثيقة سعر الدولار والنفط الى جانب الاعلان الاميركي الاسبوعي عن المخزونات الاستراتيجية والتي تؤثر على الاسواق العالمية، متوقعا ان الاسعار سوف تكون في مستوى بين 90 و110 دولارات حتى نهاية العام الجاري.
استقرار في معدلات التضخم
ويضيف محمد رياض ان ارتفاع الاسعار يسهم في زيادة الموارد المالية للدول المصدرة ولكن يرى بان صافي الدخل من بيع النفط ليس كبيرا في ظل انخفاض سعر الدولار لان تعاملات بيع النفط تكون بالدولار، موضحا بان البعض يرى ان ارتفاع اسعار النفط سيؤدي الى ارتفاع معدل التضخم لكن الوضع غير ذلك ففي ظل ارتفاع انتاج الدول الآسيوية من المحاصيل الزراعية سيكون هناك استقرار في معدل التضخم.
وتوقع بأن يشهد اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) اليوم الاربعاء خلافا بين فريقين فريق يرى بان الاسعار مرتفعة ويجب كبح جماحها وذلك عن طريق رفع سقف الانتاج حتى تهدأ الاسعار لان ارتفاع الاسعار يؤثر على مسيرة نمو الاقتصاد العالمي ككل وتتزعم هذا الفريق المملكة العربية السعودية والتي قررت زيادة انتاجها بمقدار 500 ألف برميل يوميا تعويضا لنقص السوق من النفط الليبي وفريق آخر يرى بان هناك وفرة في الانتاج والمعروض كاف وبالتالي ليس هناك حاجة لمناقشة مسألة رفع انتاج المنظمة وتتزعم هذا الفريق كل من ايران وفنزويلا ومن وجهة نظره سوف يتم رفع سقف الانتاج وان لم يحدث ذلك فسوف يتم الابقاء على مستويات الانتاج كما هي حاليا.
مضاربات الأسعار
من ناحيته يقول لؤي بديع بطاينة رئيس مجموعة إدارة الاستثمار في بنك عُمان العربي ان الارتفاع الحالي في أسعار النفط سببه الاساسي المضاربات وليس ناتجا عن عوامل حقيقية، ومن ايجابيات ارتفاع اسعار النفط على الدول المصدرة انه يزيد ايرادات هذه الدول كما انه يساعد حكومات الدول المصدرة في الانفاق على البنية التحتية خاصة في الصناعات النفطية مما يساهم في زيادة الانتاج، كما انه يساعد الدول على توجيه مصادر مالية جديدة نحو اكتشافات نفطية جديدة كما انه يساهم في تحسين المنتجات المبنية على الصناعة النفطية.
الا ان ارتفاع الاسعار له جوانب سلبية ومنها انه يؤدي الى ارتفاع معدل التضخم وبالتالي ارتفاع اسعار المواد التي تعتمد على مصادر الطاقة وخاصة المواد الخام او الوسيطة او الصناعية تلك المواد التي يتم استيرادها، كما انه يزيد التكلفة على الصناعات الاوروبية لانها مستوردة للنفط وبالتالي يؤثر على السلع التي يتم تصديرها من تلك الدول.
وتوقع لؤي بطاينة ان تقوم منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) برفع سقف الانتاج في اجتماعها اليوم الاربعاء وذلك من أجل كبح جماح الاسعار وتخوفها من توقف الانتاج خاصة من بعض الدول التي تشهد اضطرابات سياسية حاليا، الى جانب تخوف المنظمة من ضعف الدولار امام اليورو والذي يؤثر بالتالي على أسعار النفط.
من جانبها جددت وكالة الطاقة الدولية دعوتها لمنظمة أوبك لزيادة إنتاج النفط قدر الإمكان، حيث أوضحت أن الأسواق العالمية بحاجة ماسة إلى مزيد من النفط إذ من المتوقع أن يرتفع الطلب من مصافي التكرير، فيما ذكرت مصادر ان السعودية بصدد رفع انتاجها من الخام بواقع 200 إلى 300 ألف برميل يوميا هذا الشهر في مؤشر على أن الرياض تسعى لخفض أسعار النفط لمستويات مناسبة بدرجة أكبر للمستهلكين، وعززت المملكة العربية السعودية الانتاج في مايو بنحو 200 ألف برميل يوميا وهي بصدد رفع الانتاج بواقع 200 إلى 300 ألف برميل أخرى يوميا هذا الشهر".
فيما رأت العراق إن أسواق النفط العالمية تحظى بامدادات كافية وإن الأسعار ليست أعلى من اللازم، وتوقع البعض ان العراق قد لا يؤيد زيادة انتاج أوبك على النقيض من السعودية ومنتجين آخرين في أوبك يفضلون رفع انتاج المنظمة.
محللون لـ(الاقتصادي): عوامل هامشية وراء ارتفاع النفط.. وأوبك ستقدم على رفع سقف إنتاجها في اجتماع اليوم
العوامل السياسية والمضاربات من أهم العوامل التي تساهم في رفع أسعار النفط ونمو إنتاج آسيا الزراعي سيكبح معدلات التضخم
استطلاع ـ سامح أمين:استبق النفط اجتماعات منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) بارتفاع طفيف مدعوما بتراجع الدولار.. وتوقع عدد من المحللين ان تقدم المنظمة في اجتماعها اليوم الاربعاء على رفع سقف الانتاج وذلك للمساهمة في الحد من ارتفاع الاسعار ولكن هناك فريقا آخر من اعضاء المنظمة يرى بأن الامدادات كافية وليس هناك حاجة لرفع سقف الانتاج فالاسعار الحالية من وجهة نظرهم ليست مبنية على اسباب حقيقية ولكن نتيجة عوامل هامشية..
وفي استطلاع لـ(الوطن الاقتصادي) اوضح عدد من المحللين بان العوامل السياسية والمضاربات من اهم العوامل التي تساهم في رفع اسعار النفط متوقعين ان تظل الاسعار في مستوى بين 90 و110 دولارات حتى نهاية العام الجاري..
وقال الدكتور جمعة الغيلاني الخبير في شؤون النفط ان ارتفاع الاسعار في الوقت الحالي يرجع الى حالة عدم الاستقرار السياسي في عدد من الدول والذي يساهم في دفع الاسعار الى الامام الى جانب عدم الطمأنينة فيما يخص عملية الامدادات خاصة للدول الاوروبية.
وقال إن فترة الصيف في اوروبا واميركا يكون هناك طلبا اضافيا على الاستهلاك مما يجعل الطلب يزيد على النفط كل هذه عوامل تساهم في تحسن اسعار النفط، موضحا بأنه لا يوجد حاليا نقص في الامدادات ولكن العوامل السياسية هو ما يدفع بالاسعار الى الارتفاع.
أعباء مالية
ويرى جمعة الغيلاني ان ارتفاع الاسعار على المدى القصير يساعد في تحمل الكثير من الاعباء المالية الحالية التي تواجه الدول النفطية كما انه يساهم في زيادة الدخل القومي للدول المصدرة، اما على المدى البعيد فانه سيكون غير مريح للدول المنتجة لانه سيوجد حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي بجانب انه يساهم في زيادة معدل التضخم وتذبذب في اسعار المواد المستوردة وهو ما يلقي باعباء على هذه البلاد، اضافة الى انه سيشكل عبئا كبيرا على الناتج الاجمالي للدول المستوردة.
وأشار الغيلاني الى ان موضوع رفع سقف انتاج اوبك وارتفاع الاسعار سوف يطرح وبقوة على اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) اليوم الاربعاء متوقعا بان تقوم المنظمة برفع سقف الانتاج والموافقة وذلك بهدف كبح جماح ارتفاع الاسعار رغم اعتراض بعض الدول الاعضاء في المنظمة ومنها ايران وفنزويلا غير عابئة بما سيلحق على الدول في حالة عدم رفع سقف الانتاج.
أسباب هامشية
من جانبه يرى الدكتور محمد رياض حمزة الباحث الاقتصادي ان ارتفاع الاسعار يجب ان تتحكم فيه امور حقيقية مثل الانتاج وفائض الانتاج ولكن ما نراه اليوم من ارتفاع في اسعار النفط ليس وراءه اسباب حقيقية ولكن كلها اسباب هامشية مثل المضاربات اليومية الى جانب تلاعب كبريات شركات النفط في اسعار العملات وخاصة الدولار وذلك لايجاد سبب لارتفاع الاسعار خاصة ان هناك علاقة وثيقة سعر الدولار والنفط الى جانب الاعلان الاميركي الاسبوعي عن المخزونات الاستراتيجية والتي تؤثر على الاسواق العالمية، متوقعا ان الاسعار سوف تكون في مستوى بين 90 و110 دولارات حتى نهاية العام الجاري.
استقرار في معدلات التضخم
ويضيف محمد رياض ان ارتفاع الاسعار يسهم في زيادة الموارد المالية للدول المصدرة ولكن يرى بان صافي الدخل من بيع النفط ليس كبيرا في ظل انخفاض سعر الدولار لان تعاملات بيع النفط تكون بالدولار، موضحا بان البعض يرى ان ارتفاع اسعار النفط سيؤدي الى ارتفاع معدل التضخم لكن الوضع غير ذلك ففي ظل ارتفاع انتاج الدول الآسيوية من المحاصيل الزراعية سيكون هناك استقرار في معدل التضخم.
وتوقع بأن يشهد اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) اليوم الاربعاء خلافا بين فريقين فريق يرى بان الاسعار مرتفعة ويجب كبح جماحها وذلك عن طريق رفع سقف الانتاج حتى تهدأ الاسعار لان ارتفاع الاسعار يؤثر على مسيرة نمو الاقتصاد العالمي ككل وتتزعم هذا الفريق المملكة العربية السعودية والتي قررت زيادة انتاجها بمقدار 500 ألف برميل يوميا تعويضا لنقص السوق من النفط الليبي وفريق آخر يرى بان هناك وفرة في الانتاج والمعروض كاف وبالتالي ليس هناك حاجة لمناقشة مسألة رفع انتاج المنظمة وتتزعم هذا الفريق كل من ايران وفنزويلا ومن وجهة نظره سوف يتم رفع سقف الانتاج وان لم يحدث ذلك فسوف يتم الابقاء على مستويات الانتاج كما هي حاليا.
مضاربات الأسعار
من ناحيته يقول لؤي بديع بطاينة رئيس مجموعة إدارة الاستثمار في بنك عُمان العربي ان الارتفاع الحالي في أسعار النفط سببه الاساسي المضاربات وليس ناتجا عن عوامل حقيقية، ومن ايجابيات ارتفاع اسعار النفط على الدول المصدرة انه يزيد ايرادات هذه الدول كما انه يساعد حكومات الدول المصدرة في الانفاق على البنية التحتية خاصة في الصناعات النفطية مما يساهم في زيادة الانتاج، كما انه يساعد الدول على توجيه مصادر مالية جديدة نحو اكتشافات نفطية جديدة كما انه يساهم في تحسين المنتجات المبنية على الصناعة النفطية.
الا ان ارتفاع الاسعار له جوانب سلبية ومنها انه يؤدي الى ارتفاع معدل التضخم وبالتالي ارتفاع اسعار المواد التي تعتمد على مصادر الطاقة وخاصة المواد الخام او الوسيطة او الصناعية تلك المواد التي يتم استيرادها، كما انه يزيد التكلفة على الصناعات الاوروبية لانها مستوردة للنفط وبالتالي يؤثر على السلع التي يتم تصديرها من تلك الدول.
وتوقع لؤي بطاينة ان تقوم منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) برفع سقف الانتاج في اجتماعها اليوم الاربعاء وذلك من أجل كبح جماح الاسعار وتخوفها من توقف الانتاج خاصة من بعض الدول التي تشهد اضطرابات سياسية حاليا، الى جانب تخوف المنظمة من ضعف الدولار امام اليورو والذي يؤثر بالتالي على أسعار النفط.
من جانبها جددت وكالة الطاقة الدولية دعوتها لمنظمة أوبك لزيادة إنتاج النفط قدر الإمكان، حيث أوضحت أن الأسواق العالمية بحاجة ماسة إلى مزيد من النفط إذ من المتوقع أن يرتفع الطلب من مصافي التكرير، فيما ذكرت مصادر ان السعودية بصدد رفع انتاجها من الخام بواقع 200 إلى 300 ألف برميل يوميا هذا الشهر في مؤشر على أن الرياض تسعى لخفض أسعار النفط لمستويات مناسبة بدرجة أكبر للمستهلكين، وعززت المملكة العربية السعودية الانتاج في مايو بنحو 200 ألف برميل يوميا وهي بصدد رفع الانتاج بواقع 200 إلى 300 ألف برميل أخرى يوميا هذا الشهر".
فيما رأت العراق إن أسواق النفط العالمية تحظى بامدادات كافية وإن الأسعار ليست أعلى من اللازم، وتوقع البعض ان العراق قد لا يؤيد زيادة انتاج أوبك على النقيض من السعودية ومنتجين آخرين في أوبك يفضلون رفع انتاج المنظمة.