ذكرت صحفية "هآرتس" العبرية أن كتبا نادرة للديانة اليهودية كانت الداخلية العراقية صادرتها في عهد نظام صدام حسين تم سرقتها وظهرت في "إسرائيل".
وقالت الصحيفة:" من هذه الأعمال الثمينة المكتوبة باللغة العبرية تعليق لسفر أيوب نشر في 1487م وجزء من كتب الأنبياء التي نشرت بالبندقية في 1617م", مشيرةً إلى أن هذه الكتب كانت في أقبية أحد مباني أجهزة الأمن العراقية مع غيرها من الأعمال المصادرة, الأمر الذي اعتبره المحللون دليلا على مدى تغلغل الموساد داخل العراق, وقدرته على الوصول للأجهزة الأمنية الحساسة.
وأكدت "هآرتس" أن الكتب أصيبت بأضرار طفيفة بسبب تسرب للمياه سببته عمليات القصف الأمريكية عند الاستيلاء على بغداد, موضحةً أنها أرسلت إلى الولايات المتحدة لترميمها بموافقة السلطات العراقية الجديدة, لكن معظم هذه الأعمال فقدت بالطريق فيما قال النائب العمالي موردخاي بن بورات الذي يعمل في "مركز إرث يهود بابل" حيث تعرض هذه الأعمال، "اشتريناها من اللصوص"، على حد زعمه.
كما كشفت صحف صهيونية أنه منذ منتصف إبريل 2003 أي بعد الاحتلال بأيام ، دخل العراق عدد غير قليل من الصهاينة برفقة القوات الأمريكية وبدؤوا بمسح وإحصاء مراكز الطائفة اليهودية مثل المعابد والمراكز الاجتماعية والمقابر والممتلكات الخاصة, كما اهتموا بحوالي 20 يهودياً قرروا البقاء بالعراق ونقلوهم بعد ذلك للكيان الصهيوني وجميعهم من كبار السن.
الجدير بالذكر أن تقريراً أصدره البنتاغون نشر أخيرا تضمن مشاركة الموساد الصهيوني في اغتيال ما يزيد عن 600 عالم وأكاديمي عراقي بحماية ومساندة قوات الاحتلال الأمريكي.
رساله الاسلام