الشامسي11
¬°•| عضو مثالي |•°¬
هذه قصه حقيقيه حدثت في قريه من قرى القطيف شرقي المملكه
العربيه السعوديه ,صبي اصطحبه والده معه للمزرعه وبتصرف
عبثي طفولي اغضب الصغير والده فنهره الاب لينطلق الصغير
بين الحقول والاشجار معلنا الاحتجاج ,ويغيب صوته عن والده
وفجأه سمع الاب صوت توقف سياره على الطريق فهرول نحو
الصوت ولكن لمح السياره منطلقه ولم يجد الصغير ,فقام بابلاغ
الشرطه ولم يجدوه ,وفقد الجميع الامل بعودته الا امه كانت
تشعر انه سيعود يوما ما ,وكان اسم هذا الطفل محمد حسن الجساس ’وقد اختطف من قبل رجل أصطحبه الى مكه المكرمه
وغير هويته الى الجنسيه البنغاليه ’لكن هذا الرجل توفي بعد سنوات قليله حاملا معه اهم لغز في هذه القصه !
وفي مرحلة شاقه وجد محمد نفسه في العراء بدون عائل اوكفيل
ووجد نفسه انه من حملة الجنسيه البنغاليه وكان عليه ان يشق
طريقه في الحياه ليوفر لنفسه الماكل والمشرب,فضل يعمل حمالا
وبائعاواحيان يحلق رؤوس الحجيج في المسعى ’وبعد ذلك وجد اسره بنغاليه تحتضنه وتهتم بشؤنه حتى كبروشب ,وفي يوم حار من ايام مكه المكرمه 000 دخلت سيده كبيره في السن الى
مجمع تجاري وظلت تتجول فيه حتى توقفت امام البنغالي بائع
الاقمشه واخذت تعاين بضاعته تاره وملامحه تاره اخرى وربطت بين شكله وعائله تعيش في منطقتها ,وسمعته يقول
ان الزي الذي تلبسينه يذكرني بملابس امي حين كنت طفلا
وظلت هذه السيده تعود للمتجر كل يوم تشتري قطعه وتثير نقاشاوكان الامل يحدوها ان تتمكن من معرفة سر هذا الفتى وتربط بينه وبين ابن قريتها الذي خطف منذ سنوات0
وحين عادت المرأه الى قريتها 00خشيت أن توصل الخبر الى ام
الفتى 00فأخبرة خاله الذي اصطحبها الى مكه لمعرفة البائع
وأفتعل معه نقاشا وحوارا طويلا وكان ا لشاب يتهرب منه حتى
لا يثير غضب كفيله ولا يتهم بالتقصير بعمله,وبعد زيارات متتاليه اخبروا الشاب بالامر فكان الخبر بالنسبه له اشبه مايكون بالمسرحيه ولم تفلح جميع المحاولات في أقناعه ان
لديه أسره يتشوقون للقائه وفي قريه( الخويلديه) مسقط راس
هذا الطفل كانت النساء يتهامسن بخبر الطفل الذي ظهر بعد غياب
وسرى حديثهن حتى وصل الام ’التي اخبرتهم بأنها رات رؤيا
في المنام تخبرها بعودة ابنها ’وطلبت ان تسافر الى وليدها الموعودوفي الرحاب الطاهرة التقت الام بولده بعد عشرون سنه
لكن الابن ظل حائرا بين مصدق ومشفق على هذه العائله التي
ظن انها تتعلق باهداب السراب بحثا عن وليدها الغائب لكن صوتا جاءه من كفيله اوقظ فيه الرغبه عن البحث والتحري ؛
ترى ماذا يغري هذه العائله التي ظلت تزورك طوال العامين لتقنعك انك ابنها ؟
وأخيرا وافق الابن على السفر الى قريته ليجد أستقبالا حافلا 0
أنتهت"
العربيه السعوديه ,صبي اصطحبه والده معه للمزرعه وبتصرف
عبثي طفولي اغضب الصغير والده فنهره الاب لينطلق الصغير
بين الحقول والاشجار معلنا الاحتجاج ,ويغيب صوته عن والده
وفجأه سمع الاب صوت توقف سياره على الطريق فهرول نحو
الصوت ولكن لمح السياره منطلقه ولم يجد الصغير ,فقام بابلاغ
الشرطه ولم يجدوه ,وفقد الجميع الامل بعودته الا امه كانت
تشعر انه سيعود يوما ما ,وكان اسم هذا الطفل محمد حسن الجساس ’وقد اختطف من قبل رجل أصطحبه الى مكه المكرمه
وغير هويته الى الجنسيه البنغاليه ’لكن هذا الرجل توفي بعد سنوات قليله حاملا معه اهم لغز في هذه القصه !
وفي مرحلة شاقه وجد محمد نفسه في العراء بدون عائل اوكفيل
ووجد نفسه انه من حملة الجنسيه البنغاليه وكان عليه ان يشق
طريقه في الحياه ليوفر لنفسه الماكل والمشرب,فضل يعمل حمالا
وبائعاواحيان يحلق رؤوس الحجيج في المسعى ’وبعد ذلك وجد اسره بنغاليه تحتضنه وتهتم بشؤنه حتى كبروشب ,وفي يوم حار من ايام مكه المكرمه 000 دخلت سيده كبيره في السن الى
مجمع تجاري وظلت تتجول فيه حتى توقفت امام البنغالي بائع
الاقمشه واخذت تعاين بضاعته تاره وملامحه تاره اخرى وربطت بين شكله وعائله تعيش في منطقتها ,وسمعته يقول
ان الزي الذي تلبسينه يذكرني بملابس امي حين كنت طفلا
وظلت هذه السيده تعود للمتجر كل يوم تشتري قطعه وتثير نقاشاوكان الامل يحدوها ان تتمكن من معرفة سر هذا الفتى وتربط بينه وبين ابن قريتها الذي خطف منذ سنوات0
وحين عادت المرأه الى قريتها 00خشيت أن توصل الخبر الى ام
الفتى 00فأخبرة خاله الذي اصطحبها الى مكه لمعرفة البائع
وأفتعل معه نقاشا وحوارا طويلا وكان ا لشاب يتهرب منه حتى
لا يثير غضب كفيله ولا يتهم بالتقصير بعمله,وبعد زيارات متتاليه اخبروا الشاب بالامر فكان الخبر بالنسبه له اشبه مايكون بالمسرحيه ولم تفلح جميع المحاولات في أقناعه ان
لديه أسره يتشوقون للقائه وفي قريه( الخويلديه) مسقط راس
هذا الطفل كانت النساء يتهامسن بخبر الطفل الذي ظهر بعد غياب
وسرى حديثهن حتى وصل الام ’التي اخبرتهم بأنها رات رؤيا
في المنام تخبرها بعودة ابنها ’وطلبت ان تسافر الى وليدها الموعودوفي الرحاب الطاهرة التقت الام بولده بعد عشرون سنه
لكن الابن ظل حائرا بين مصدق ومشفق على هذه العائله التي
ظن انها تتعلق باهداب السراب بحثا عن وليدها الغائب لكن صوتا جاءه من كفيله اوقظ فيه الرغبه عن البحث والتحري ؛
ترى ماذا يغري هذه العائله التي ظلت تزورك طوال العامين لتقنعك انك ابنها ؟
وأخيرا وافق الابن على السفر الى قريته ليجد أستقبالا حافلا 0
أنتهت"