•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
مستشفى القاسمي قدم لهما الرعاية الطبية اللازمة
العثور على طفلين مجهولي الأبوين في الشارقة
الطفلان اللقيطان لا يتجاوز عمرهما الأسبوع
تسلم مستشفى القاسمي طفلين مجهولي الأبوين، الأول طفلة عمرها أربعة أيام وذلك الأربعاء الماضي، والثاني طفل، الجمعة الماضي في الثالث من يونيو الجاري لا يتجاوز عمره يوم واحد.
وقال مدير مستشفى القاسمي، الدكتور عارف النورياني، إن "المستشفى يتعامل مع هذه الحالات من خلال قسم الخدمات الاجتماعية، حيث يتم استقبال هذه الحالات، وعلى الفور يجرى لها الفحوصات الطبية الكاملة وتحظى برعاية صحية ومتابعة دقيقة لكل حالة يتم استقبالها حرصاً على حياتها". مشيراً إلى "أنها ليست المرة الأولى حيث نستقبل مثل الحالات باستمرار"، لافتاً إلى "أننا ننسق من حلال قسم الخدمة الاجتماعية مع دار رعاية الأيتام ومختلف الجهات المعنية، ويركز دورنا على أهمية تقديم الرعاية الطبية اللازمة، ولم نخسر أي طفل لقيط، فكل الحالات التي تعاملنا معها تم تسليمها إلى الجهات المعنية وهي في حالة صحية وطبية جيدة. وأوضح أن "هناك مضاعفات قد تصيب الطفل اللقيط، مثل الإرهاق والجفاف والجوع ومثل هذه المضاعفات تؤدي إلى الموت، وهو الأمر الذي لم يحدث معنا".
ومن جانبها قالت رئيسة قسم الخدمات الاجتماعية في مستشفى القاسمي بالشارقة، نعيمة خميس، "ما أن نستقبل الحالة حتى يتم العمل فوراً على إجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة لها، ومن ثم نقوم بالاتصال بالجهات المعنية بالتعامل مع هذه الحالات بناء على تقرير مفصل بكل حالة، حيث نرسل التقرير إلى دار رعاية الأيتام، بالإضافة إلى شرطة الشارقة وكافة الجهات الأخرى المعنية بهذه الحالات".
مشيرة إلى "أننا استقبلنا خلال العام الجاري خمس حالات منها 3 بنات وولدين، ولكل حالة نستقبلها ملف طبي كامل".
ولفتت إلى أن "أغلب الحالات تأتينا بحالة صحية جيدة، خصوصاً الحالات التي لا تمكث طويلاً في مكان ما، حيث بعض الحالات تأتينا بعد مرور عدة ساعات على وجودها في مكان معين وأحياناً يوم كامل، ومثل هذه الحالات تكون تعاني من مشكلات صحية معينة نتيجة وجودها لعدة ساعات بدون طعام أو عناية ونظافة".
وقالت: "سنوياً نستقبل 8 حالات إلى 9 حالات من حالات مجهولي الأبوين، وأغلبيتهم تكون صحتهم جيدة، لكن هذا لا ينفي ضرورة المتابعة الصحية لهم وتوفير الرعاية الطبية الكاملة لهم".
وأكدت أن "الحالة الأولى تعود لبنت عمرها أربعة أيام وصلتنا في كرتونة يوم الأربعاء الماضي، وتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لها بالكامل وهي في حالة صحية جيدة، والحالة الثانية لطفل ذكر وصلنا يوم الجمعة الماضي من خلال أحد مراكز الشرطة عمره يوم واحد". وتابعت: "نحن نتعامل مع مثل هذه الحالات منذ فترة طويلة، ولدينا حالات وصلت اليوم إلى الصف الثاني الثانوي وما زلنا على تواصل معهم، كما أنهم ما زالوا يترددون على المستشفى، وبعض الحالات تتردد على المستشفى للتواصل معنا والبعض من أجل العلاج من بعض الأمراض"، مشيرة إلى أن "أي حالة لطفل مجهول الأبوين تبقى تحت رعاية المستشفى مجاناً حتى عمر ست سنوات إلى أن يتوفر لها الهوية والجواز والجنسية والرعاية الأسرية".
وأوضحت أن "الإجراءات عندما نتسلم حالة لمجهول الأبوين، تبدأ بنقل الحالة إلى قسم الأطفال في المستشفى وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، بالإضافة إلى المتابعات الدورية على مدار اليوم، ومن ثم التواصل مع الجهات المعنية بناء على تقارير شاملة".
ولفتت إلى أن "أي حالة عندما تنتقل إلى أسرة ما للتبني يتم إرضاعها من أهل البيت كي تصبح أحد أفراد الأسرة شرعاً ويبقى الأمر سرياً، حيث غالباً لا نطلع الحالة على حقيقة نسبها كي لا تتأثر، فالأفضل أن لا تعرف الحالة أنها لقيطة لأنه بحكم التجربة قد تتأذى من جراء معرفة الحقيقة، وهو ما حصل مع إحدى الحالات عندما عرفناه بحقيقة نسبه، ما تسبب له الاكتئاب وما زال يراجع المستشفى للعلاج من حالة الاكتئاب".
العثور على طفلين مجهولي الأبوين في الشارقة
الطفلان اللقيطان لا يتجاوز عمرهما الأسبوع
تسلم مستشفى القاسمي طفلين مجهولي الأبوين، الأول طفلة عمرها أربعة أيام وذلك الأربعاء الماضي، والثاني طفل، الجمعة الماضي في الثالث من يونيو الجاري لا يتجاوز عمره يوم واحد.
وقال مدير مستشفى القاسمي، الدكتور عارف النورياني، إن "المستشفى يتعامل مع هذه الحالات من خلال قسم الخدمات الاجتماعية، حيث يتم استقبال هذه الحالات، وعلى الفور يجرى لها الفحوصات الطبية الكاملة وتحظى برعاية صحية ومتابعة دقيقة لكل حالة يتم استقبالها حرصاً على حياتها". مشيراً إلى "أنها ليست المرة الأولى حيث نستقبل مثل الحالات باستمرار"، لافتاً إلى "أننا ننسق من حلال قسم الخدمة الاجتماعية مع دار رعاية الأيتام ومختلف الجهات المعنية، ويركز دورنا على أهمية تقديم الرعاية الطبية اللازمة، ولم نخسر أي طفل لقيط، فكل الحالات التي تعاملنا معها تم تسليمها إلى الجهات المعنية وهي في حالة صحية وطبية جيدة. وأوضح أن "هناك مضاعفات قد تصيب الطفل اللقيط، مثل الإرهاق والجفاف والجوع ومثل هذه المضاعفات تؤدي إلى الموت، وهو الأمر الذي لم يحدث معنا".
ومن جانبها قالت رئيسة قسم الخدمات الاجتماعية في مستشفى القاسمي بالشارقة، نعيمة خميس، "ما أن نستقبل الحالة حتى يتم العمل فوراً على إجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة لها، ومن ثم نقوم بالاتصال بالجهات المعنية بالتعامل مع هذه الحالات بناء على تقرير مفصل بكل حالة، حيث نرسل التقرير إلى دار رعاية الأيتام، بالإضافة إلى شرطة الشارقة وكافة الجهات الأخرى المعنية بهذه الحالات".
مشيرة إلى "أننا استقبلنا خلال العام الجاري خمس حالات منها 3 بنات وولدين، ولكل حالة نستقبلها ملف طبي كامل".
ولفتت إلى أن "أغلب الحالات تأتينا بحالة صحية جيدة، خصوصاً الحالات التي لا تمكث طويلاً في مكان ما، حيث بعض الحالات تأتينا بعد مرور عدة ساعات على وجودها في مكان معين وأحياناً يوم كامل، ومثل هذه الحالات تكون تعاني من مشكلات صحية معينة نتيجة وجودها لعدة ساعات بدون طعام أو عناية ونظافة".
وقالت: "سنوياً نستقبل 8 حالات إلى 9 حالات من حالات مجهولي الأبوين، وأغلبيتهم تكون صحتهم جيدة، لكن هذا لا ينفي ضرورة المتابعة الصحية لهم وتوفير الرعاية الطبية الكاملة لهم".
وأكدت أن "الحالة الأولى تعود لبنت عمرها أربعة أيام وصلتنا في كرتونة يوم الأربعاء الماضي، وتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لها بالكامل وهي في حالة صحية جيدة، والحالة الثانية لطفل ذكر وصلنا يوم الجمعة الماضي من خلال أحد مراكز الشرطة عمره يوم واحد". وتابعت: "نحن نتعامل مع مثل هذه الحالات منذ فترة طويلة، ولدينا حالات وصلت اليوم إلى الصف الثاني الثانوي وما زلنا على تواصل معهم، كما أنهم ما زالوا يترددون على المستشفى، وبعض الحالات تتردد على المستشفى للتواصل معنا والبعض من أجل العلاج من بعض الأمراض"، مشيرة إلى أن "أي حالة لطفل مجهول الأبوين تبقى تحت رعاية المستشفى مجاناً حتى عمر ست سنوات إلى أن يتوفر لها الهوية والجواز والجنسية والرعاية الأسرية".
وأوضحت أن "الإجراءات عندما نتسلم حالة لمجهول الأبوين، تبدأ بنقل الحالة إلى قسم الأطفال في المستشفى وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، بالإضافة إلى المتابعات الدورية على مدار اليوم، ومن ثم التواصل مع الجهات المعنية بناء على تقارير شاملة".
ولفتت إلى أن "أي حالة عندما تنتقل إلى أسرة ما للتبني يتم إرضاعها من أهل البيت كي تصبح أحد أفراد الأسرة شرعاً ويبقى الأمر سرياً، حيث غالباً لا نطلع الحالة على حقيقة نسبها كي لا تتأثر، فالأفضل أن لا تعرف الحالة أنها لقيطة لأنه بحكم التجربة قد تتأذى من جراء معرفة الحقيقة، وهو ما حصل مع إحدى الحالات عندما عرفناه بحقيقة نسبه، ما تسبب له الاكتئاب وما زال يراجع المستشفى للعلاج من حالة الاكتئاب".