تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="[ود]" data-source="post: 929433" data-attributes="member: 7418">الاثنين, 06 يونيو 2011التوبي: القطاع الخاص لديه اهتمام بالمسؤولية الاجتماعية وبالوعي البيئي -تغطية - صالح بن محمد العزري:-- أكد معالي محمد بن سالم بن سعيد التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية أن جوائز عمان لحماية البيئة تعتبر أرضية خصبة للارتقاء بمفاهيم الوعي البيئي المجتمعي لأنها نابعة من قناعات القطاع الخاص بدوره الإيجابي وإحساسهم بالمسؤولية الاجتماعية تجاه هذا الوطن الغالي في الحفاظ على بيئته وصون موارده الطبيعية. جاء ذلك عقب رعايته امس حفل توزيع جوائز عمان للبيئة 2011 بفندق قصر البستان بحضور صاحب السمو السيد طارق بن شبيب آل سعيد رئيس تحرير عمان إيكونوميك ريفيو وسانديب سيجال الرئيس التنفيذي للمتحدة لخدمة وسائل الاعلام والمهتمين بمجال حماية البيئة.وأشار معاليه إلى أن أقسام الجائزة التسعة هي ثمار الجهود الدؤوبة للقطاع الخاص والأفراد ومؤسسات القطاع العام والجمعيات الأهلية والمؤسسات التعليمية من خلال المشروعات المنفذة والأفكار التطوعية التي أسهمت بلا شك في الرقي بالعمل البيئي إلى الأفضل، وفي الحفاظ على المنظومة البيئية في السلطنة، كما أنها دعوة متجددة للعمل بروح الفريق الواحد لمختلف القطاعات وعلى كافة الأصعدة لتحقيق مستقبل مشرق لنا ولأبنائنا في المستقبل.واختتم معاليه تصريحه مهنئا كل القطاعات الفائزة بهذه الجائزة، مشيدا بالجهات التي أعدت وأسهمت في نجاح هذا الحفل، متمنياً لهذه المسابقة التوفيق والنجاح دائما وتحقيق الأهداف النبيلة المرجوة منها بما يخدم جميع قطاعات المجتمع.ووصل ما يقارب من 20 شركة من المؤسسات والوزارات إلى منصة التكريم، بعد أن أثبتت اهتمامها الحقيقي في الحفاظ على البيئة العمانية، من خلال التدابير التي أجرتها والتي راعت فيها المصلحة العامة للمجتمع.وحظيت جوائز عمان لحماية البيئة على الاعتراف بها كمنصة لتكريم وتقدير المنجزات والرؤى البيئية المتميزة التي تحققت في السلطنة. ففي الوقت ذاته استطاعت هذه المبادرة أن ترفع من مستوى الوعي للقضية البيئية، وتشجيع الشركات للعمل نحو تحقيق هذا الهدف.وخلال الإعلان حاز بنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط المحدود، في السلطنة على جائزة أفضل حملة لحماية البيئة خلال العام، أما الجائزة الخاصة فقد كانت من نصيب شركة الكهرباء القابضة. ونالت النهضة للخدمات جائزة أفضل بطل لحماية البيئة، وحازت الغطاء الأخضر على الجائزة الخاصة.أما بالنسبة لقطاع التعليم، فقد حازت كلية كاليدونيان الهندسية على جائزة التعليم البيئي، بينما فازت الأكاديمية الأمريكية البريطانية بمسقط بالجائزة الخاصة من الفئة نفسها. كما حصدت «حيا للمياه» جائزة أفضل مبادرة لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، جنباً إلى جنب مع شركة كوي وشركاه التي حصدت الجائزة الخاصة.هذا وكانت جائزة أفضل بيئة عمل صديقة للبيئة من نصيب بنك مسقط، والجائزة الخاصة من نصيب ميناء صلالة. كما حصدت موارد للتعدين جائزة أفضل فكرة خلاقة لحماية البيئة، والجائزة الخاصة من نصيب الأبرار بتروجاس.ومن الجانب العقاري كانت شركة موريا للتنمية السياحية هي الشركة الحاصلة على جائزة أفضل مشروع عقاري صديق للبيئة والذي فازت فيه جامعة السلطان قابوس بالجائزة الخاصة في نظامها للتحكم المركزي لمشروع إدارة مياه الري.كما حازت وزارة السياحة وكاريليون علوي على جائزة المدافع عن البيئة والجائزة الخاصة على التوالي. أما جائزة أفضل بحث لحماية البيئة فكانت من نصيب المديرية العامة للبحوث الزراعية والثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، وحازت شركة فالي عمان لتكوير الحديد على الجائزة الخاصة في الفئة نفسها.تلقت باناسونيك التصويت الأعلى في جائزة الاختيار العام، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فقد حازت عليها شركة تنمية نفط عمان وقسم التربة والمياه والهندسة الزراعية من جامعة السلطان قابوس.وحظي كل من أكشاي كومار المنتج لفيلم «The Living Ghost»، وأشوك سوفارنا المدير التنفيذي، بكأس تقديري بالجائزة الخاصة تكريماً لعملهما الجدير نحو حماية البيئة من خلال وسائل الترفيه. وهذا الفيلم تم ترشيحه لينال جائزة مهرجان الفيلم الدولي في القاهرة والولايات المتحدة الأمريكية.الجدير بالذكر أن أكثر من 120 مرشحاً في مختلف الفئات من المؤسسات والأفراد تنافسوا على الكأس المرموقة. والنتائج النهائية تم جمعها على أساس درجات معينة من قبل لجنة تحكيم تسترشد الابتكار والإبداع ومدى التفاعل مع البيئة والقيادية، والاستمرارية والاستدامة للمبادرات من قبل المرشحين.</blockquote>

الإسم

التحقق