الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
[you] لاشيء يستحق ..؟! قصة من تأليفي .. شاركني ..؟؟!
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="المرتاح" data-source="post: 972174" data-attributes="member: 4611"><p><span style="font-size: 18px">الجزء الاخير ..</span></p><p></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Indigo">هههه ضحكتْ بغنج وجاذبية .. ثم أكملتْ ، موعد نوم أخي في العاشرة ، غالباً ما أكون في غرفته حتى مجيء والدي . وأمي في زيارة أختها ، خرجت غاضبة على أثر خلاف مع أبي ، أعتقد هذا كل ما يتمنّاهُ رجل مثلكَ ، حرّك نفسك وستجدني هنا ، هيّا واصل الحديث معي ، فقد بثثتُ كل شيء لكَ ، لتفهم معاني الحياة ، ولتعلم أني لا أظنّ عليكَ بشيء ولو كان غالياً .!! أحسستُ بنبضي يتصاعد ، وجسدي يستسلم طوعاً .. مسحتُ على شعرها .. ثم توقفتُ استمع ما تقول ، لك الأمان يا حُبي .. وهذه لحظتك عشها كما تمنيت .. أتعرف لماذا ؟! لأني أعلمَ أنك مخلصاً ، وفياً وصادقاً .. أرجوك خلّصني من الهمّ الذي أنا فيه ، لقد سئمت من شجار أبي وأمي .. سأحدّثك عنهما ، أبي إذا غضبَ خرج إلى مقر العمل ولا يعود إلا بعد أسبوع أو أكثر ، أحياناً يمتد إلى عشرة أيام , وأمي تدفع بنفسها إلى بيت أهلها ، وأنا وأخي نتقاسم كل مصائبهما .. اقسم لك لا شيء يستحق الاهتمام به .. انكبّت على صدري تذرف دمعها ، دموع تتساقط ، أحسستُ بتقارب مشاعري معها ، فأنا لستُ بقادرٍ على تحمّل ما هي عليه من ألمٍ ، تتلوّى .. تتضوّى بين يدي وفي أحضاني ، كأنها صغيرتي .. سقطتْ من عينيها دمعتين تُباعاً فوق بعض .. هَربتا إلى سُرتي مُروراً ببعض شُعيرات صدري ، اهتزّ جسدي ، كانتْ يدي على ظهرها ، أهدهدها ، امسح بعض آلامها ، وأزيل الهمّ الذي أرادته لنفسها .. قلت في داخلي هو ذا الهمّ الذي خلوتُ به بعيداً عن أعين الناس ، فكمْ هي المرّات التي ذهبتْ ومضَتْ بغير رجعة وما أكثرها وهذا العَيب لمْ أُبصره بقلبي وإن بصُرته بعيني ، هذا العيب انفردتُ به في كثيرٍ من الأمكنة الساترة .. فهل أهرب منه ، وأذلّ رجولتي سحبت نفساً عميقاً .. أراني بتُّ طوعاً فيه .. التزمتُ الصّمت ومسكت بيدي على حلقي خوفاً ان تندفع كلمة أو ينزلق حرفاً ، فأكون بعيداً عن ثقتها .. ثمّ أردفتْ ، صَدّقني لم أعد اهتم بأبي ولا بأمي .. ولولا أخي ، لخرجتُ بغير رجعة ، سئمت من كل شيء في هذا البيت .. فقط اهتم بنفسي ومن حقي أفرغ شحنات رغبتي كيف أشاء .. والمثل السائر ، يقول ، من يقتل مشاعرهُ يموت فجأة .. فرغبتي وما أنا برادّة عنها ، فأقتلها ، فانت يا ـ سيدي ـ من يُحييها وحدكَ من يستحق كُلّ ذلك ، فأقبله بِسُرور بالغٍ يُضفي عليّ مشاعراً جديدة ، كمشاعر نفسك ، فأتمتّع بجمال حياةٍ رائعة كجمال وجهك المُشرق . صدّقني .. مسكتني بقوة .. كانت دموعها تسيح من عينيها .. ولا انا بقادرٍ على رغبتي الجامحة .. هي من أقحمتني .. ثم سالتني .. قل ماذا افعل ..؟! هل ابقى على غصص حياتي الكالحة غير المُستقرّة ، فهي كل يوم في شأن ، تتقلّب بلا مرسى لها .. قل بربّك ، كيف أبقى بعيدة عن هذا الاختناق والضيق .. اليس هذا يُعدّ من كظم النفس ؟! اليس هذا بحق اوجاع نفسية ، لا أحتمل طاقتها فقد شُقتْ نفسي بها .. نعمْ وربّك الذي تؤمن به لا احتملها أبداً ولا أكد اطيقها .. بكتْ بقوة .. واردفتْ ، قُل بربّك .. تكلّم ، لا تقف صامت.. لماذا أعيش الألم وأتجّرع سُمّه ، بينما غيري يعيش حياته الطبيعية بكل مُرونة وسعادة . بالله عليك ، قُل بحق من ابقاكَ .. أمثلِ هذه العِيْشة تستحق الاهتمام ..! ، التزمتُ الصمت ، مع خوفي من شيء يتهادى لي .. من مجهول ، ارتعشتْ مفاصلي وتذبذت قواي .. وكعادتي بقيت صامتٌ ، لا أجد ما أقول لها ، غير هذه الكلمات .. نعم يا " ملاذ " لا شيء يستحق الاهتمام . غير جسدك هذا ، هو من يستحق مني كل الاهتمام . ألقت بنظرة إلى ملابسي ، وفي ثغرها إبتسامة ، ربما هندامي ليس بمستوى شياكتها ، وربما جسدي ليس كجسدها .. أغمضتْ عينيها فانهمرت دومعها تلو بعضها ، أغمضتها بقوة كمن يخاف إغلاقها، ربما خشيةَ أن تتطابق أهدابها وتبقى بعيدة عني .. أَبْقتها على رفةٍ خفيفة ، ناعسة ، تفتحها بهدوء ، لا يفطن إلى حركة عينيها إلا من لديه قوة المُلاحظة والدقة .. اقتربتْ مني أكثر إلى أن تطابقت ساقينا ، وارتبكتا أفخاذنا ، ثم أردفتْ لا شيء يستحق الاهتمام إلا أنت يا سعيد .. أنت وحدك من يستحق . التهبتْ دواخلنا وانصهرنا في بعضنا ... استسلمتُ لدفء جسدها ، فأمطرتني بقبلاتها الحارة .. قالتْ وأنا أبادلها مودتي ، لن ينال شرف قُبلاتي إلا أنت .. شفتي لا تزال عالقة على شفتيها ، وانجذبتْ أشياؤنا.. ولم ينبس احدنا بحرف .. أغمضتُ عيني ورحت في اللاّوعي . ولم أفق إلا على كلماتها وابتسامتها تعلو مُحيّاها ، حقاً ،لا شيء يستحق إلا من يستحق .. !</span></span></p><p></p><p><span style="color: RoyalBlue">تمت ديسمبر 2010</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="المرتاح, post: 972174, member: 4611"] [SIZE="5"]الجزء الاخير ..[/SIZE] [SIZE="5"][COLOR="Indigo"]هههه ضحكتْ بغنج وجاذبية .. ثم أكملتْ ، موعد نوم أخي في العاشرة ، غالباً ما أكون في غرفته حتى مجيء والدي . وأمي في زيارة أختها ، خرجت غاضبة على أثر خلاف مع أبي ، أعتقد هذا كل ما يتمنّاهُ رجل مثلكَ ، حرّك نفسك وستجدني هنا ، هيّا واصل الحديث معي ، فقد بثثتُ كل شيء لكَ ، لتفهم معاني الحياة ، ولتعلم أني لا أظنّ عليكَ بشيء ولو كان غالياً .!! أحسستُ بنبضي يتصاعد ، وجسدي يستسلم طوعاً .. مسحتُ على شعرها .. ثم توقفتُ استمع ما تقول ، لك الأمان يا حُبي .. وهذه لحظتك عشها كما تمنيت .. أتعرف لماذا ؟! لأني أعلمَ أنك مخلصاً ، وفياً وصادقاً .. أرجوك خلّصني من الهمّ الذي أنا فيه ، لقد سئمت من شجار أبي وأمي .. سأحدّثك عنهما ، أبي إذا غضبَ خرج إلى مقر العمل ولا يعود إلا بعد أسبوع أو أكثر ، أحياناً يمتد إلى عشرة أيام , وأمي تدفع بنفسها إلى بيت أهلها ، وأنا وأخي نتقاسم كل مصائبهما .. اقسم لك لا شيء يستحق الاهتمام به .. انكبّت على صدري تذرف دمعها ، دموع تتساقط ، أحسستُ بتقارب مشاعري معها ، فأنا لستُ بقادرٍ على تحمّل ما هي عليه من ألمٍ ، تتلوّى .. تتضوّى بين يدي وفي أحضاني ، كأنها صغيرتي .. سقطتْ من عينيها دمعتين تُباعاً فوق بعض .. هَربتا إلى سُرتي مُروراً ببعض شُعيرات صدري ، اهتزّ جسدي ، كانتْ يدي على ظهرها ، أهدهدها ، امسح بعض آلامها ، وأزيل الهمّ الذي أرادته لنفسها .. قلت في داخلي هو ذا الهمّ الذي خلوتُ به بعيداً عن أعين الناس ، فكمْ هي المرّات التي ذهبتْ ومضَتْ بغير رجعة وما أكثرها وهذا العَيب لمْ أُبصره بقلبي وإن بصُرته بعيني ، هذا العيب انفردتُ به في كثيرٍ من الأمكنة الساترة .. فهل أهرب منه ، وأذلّ رجولتي سحبت نفساً عميقاً .. أراني بتُّ طوعاً فيه .. التزمتُ الصّمت ومسكت بيدي على حلقي خوفاً ان تندفع كلمة أو ينزلق حرفاً ، فأكون بعيداً عن ثقتها .. ثمّ أردفتْ ، صَدّقني لم أعد اهتم بأبي ولا بأمي .. ولولا أخي ، لخرجتُ بغير رجعة ، سئمت من كل شيء في هذا البيت .. فقط اهتم بنفسي ومن حقي أفرغ شحنات رغبتي كيف أشاء .. والمثل السائر ، يقول ، من يقتل مشاعرهُ يموت فجأة .. فرغبتي وما أنا برادّة عنها ، فأقتلها ، فانت يا ـ سيدي ـ من يُحييها وحدكَ من يستحق كُلّ ذلك ، فأقبله بِسُرور بالغٍ يُضفي عليّ مشاعراً جديدة ، كمشاعر نفسك ، فأتمتّع بجمال حياةٍ رائعة كجمال وجهك المُشرق . صدّقني .. مسكتني بقوة .. كانت دموعها تسيح من عينيها .. ولا انا بقادرٍ على رغبتي الجامحة .. هي من أقحمتني .. ثم سالتني .. قل ماذا افعل ..؟! هل ابقى على غصص حياتي الكالحة غير المُستقرّة ، فهي كل يوم في شأن ، تتقلّب بلا مرسى لها .. قل بربّك ، كيف أبقى بعيدة عن هذا الاختناق والضيق .. اليس هذا يُعدّ من كظم النفس ؟! اليس هذا بحق اوجاع نفسية ، لا أحتمل طاقتها فقد شُقتْ نفسي بها .. نعمْ وربّك الذي تؤمن به لا احتملها أبداً ولا أكد اطيقها .. بكتْ بقوة .. واردفتْ ، قُل بربّك .. تكلّم ، لا تقف صامت.. لماذا أعيش الألم وأتجّرع سُمّه ، بينما غيري يعيش حياته الطبيعية بكل مُرونة وسعادة . بالله عليك ، قُل بحق من ابقاكَ .. أمثلِ هذه العِيْشة تستحق الاهتمام ..! ، التزمتُ الصمت ، مع خوفي من شيء يتهادى لي .. من مجهول ، ارتعشتْ مفاصلي وتذبذت قواي .. وكعادتي بقيت صامتٌ ، لا أجد ما أقول لها ، غير هذه الكلمات .. نعم يا " ملاذ " لا شيء يستحق الاهتمام . غير جسدك هذا ، هو من يستحق مني كل الاهتمام . ألقت بنظرة إلى ملابسي ، وفي ثغرها إبتسامة ، ربما هندامي ليس بمستوى شياكتها ، وربما جسدي ليس كجسدها .. أغمضتْ عينيها فانهمرت دومعها تلو بعضها ، أغمضتها بقوة كمن يخاف إغلاقها، ربما خشيةَ أن تتطابق أهدابها وتبقى بعيدة عني .. أَبْقتها على رفةٍ خفيفة ، ناعسة ، تفتحها بهدوء ، لا يفطن إلى حركة عينيها إلا من لديه قوة المُلاحظة والدقة .. اقتربتْ مني أكثر إلى أن تطابقت ساقينا ، وارتبكتا أفخاذنا ، ثم أردفتْ لا شيء يستحق الاهتمام إلا أنت يا سعيد .. أنت وحدك من يستحق . التهبتْ دواخلنا وانصهرنا في بعضنا ... استسلمتُ لدفء جسدها ، فأمطرتني بقبلاتها الحارة .. قالتْ وأنا أبادلها مودتي ، لن ينال شرف قُبلاتي إلا أنت .. شفتي لا تزال عالقة على شفتيها ، وانجذبتْ أشياؤنا.. ولم ينبس احدنا بحرف .. أغمضتُ عيني ورحت في اللاّوعي . ولم أفق إلا على كلماتها وابتسامتها تعلو مُحيّاها ، حقاً ،لا شيء يستحق إلا من يستحق .. ![/COLOR][/SIZE] [COLOR="RoyalBlue"]تمت ديسمبر 2010[/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
[you] لاشيء يستحق ..؟! قصة من تأليفي .. شاركني ..؟؟!
أعلى