في عام 1997 عانيت فجأة من مرض مؤلم في الجانب الأيسر من رأسي..ثم نقلت بسيارة إسعاف على وجه السرعة إلى مشفى مونتريال..عندما فحصني الطبيب المناوب نقلني على الفور إلى وحدة العناية المشددة ، وتم استدعاء أخصائي وأجريت لي خمسة اختبارات..
كانت الساعة الثانية صباحا ولدي آلام مبرحة..أعطوني مسكنا ولكن الألم استمر بقوة.
وصل الطبيب الأخصائي واطلع على نتائج الاختبارات بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي بعد ذلك نظر إلى زوجتي أمل وقال: حياته في خطر فعلي،وعلينا إجراء عملية لوقف النزف ولكن المشكلة هي أن تمدد الأوعية الدموية يقع في نقطة صعبة والوصول إليها سيعرض حياته أيضا للخطر..سألت أمل عن نسبة نجاح العملية الجراحية ، أجاب الطبيب:"النسبة منخفضة جدا ، ولكن بدون إجراء العملية سيكون الخطر أكبر وربما لا يمكن الانتظار لإجرائها خلال النهار".
خضعت لاختبارات أخرى وكانت إلى جانبي ممرضتان للاهتمام بي..تقرر إجراء عملية في الدماغ حالما يصل الطبيب كارون وهو أفضل جراح للدماغ في كندا..
كان الطبيب كارون مشغولا جدا وينتقل من عملية إلى أخرى..والألم في رأسي يدمرني وفي الوقت نفسه كانت معدتي تؤلمني أيضا ، ونتيجة لهذه الآلام مجتمعة أصابتني نوبة قلبية ..الكل من حولي كان يركض وظننت بأنني سأموت..في تلك اللحظة سألت الله:"يا الله أنت عالم بحالي ، إذا كانت ساعتي قد حانت فلتكن سريعة لأنك أنت أعلم بما أنا فيه..وإذا لم تحن ساعتي اشفني وعلمني كيف أتقرب منك أكثر".
وبكيت فتراجع الألم ، وخلال نصف ساعة استيقظت وقد زال تماما..شعرت أنني بصحة جيدة وقوي..وقفت وصليت بكل جوارحي..وعندما جاء الطبيب كارون ورآني،طلب إعادة الاختبارات..وقد دهش الجميع عندما رأوا تمدد الأوعية قد زال ، وتوقف النزيف!
لقد سمع الله صلواتي وأنقذني وعلمني كيف أتقرب منه،وأشعر بآلام الآخرين لكي أقدم لهم المساعدة غير المشروطة.
لقد قضيت أفضل ستة أيام من حياتي في العناية المشددة..كنت قريبا جدا من مرضى سرطان الدماغ،وجعلتهم يبتسمون..
إن محبة الله والتقرب منه هما ذروة الطريق إلى السعادة.
كانت الساعة الثانية صباحا ولدي آلام مبرحة..أعطوني مسكنا ولكن الألم استمر بقوة.
وصل الطبيب الأخصائي واطلع على نتائج الاختبارات بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي بعد ذلك نظر إلى زوجتي أمل وقال: حياته في خطر فعلي،وعلينا إجراء عملية لوقف النزف ولكن المشكلة هي أن تمدد الأوعية الدموية يقع في نقطة صعبة والوصول إليها سيعرض حياته أيضا للخطر..سألت أمل عن نسبة نجاح العملية الجراحية ، أجاب الطبيب:"النسبة منخفضة جدا ، ولكن بدون إجراء العملية سيكون الخطر أكبر وربما لا يمكن الانتظار لإجرائها خلال النهار".
خضعت لاختبارات أخرى وكانت إلى جانبي ممرضتان للاهتمام بي..تقرر إجراء عملية في الدماغ حالما يصل الطبيب كارون وهو أفضل جراح للدماغ في كندا..
كان الطبيب كارون مشغولا جدا وينتقل من عملية إلى أخرى..والألم في رأسي يدمرني وفي الوقت نفسه كانت معدتي تؤلمني أيضا ، ونتيجة لهذه الآلام مجتمعة أصابتني نوبة قلبية ..الكل من حولي كان يركض وظننت بأنني سأموت..في تلك اللحظة سألت الله:"يا الله أنت عالم بحالي ، إذا كانت ساعتي قد حانت فلتكن سريعة لأنك أنت أعلم بما أنا فيه..وإذا لم تحن ساعتي اشفني وعلمني كيف أتقرب منك أكثر".
وبكيت فتراجع الألم ، وخلال نصف ساعة استيقظت وقد زال تماما..شعرت أنني بصحة جيدة وقوي..وقفت وصليت بكل جوارحي..وعندما جاء الطبيب كارون ورآني،طلب إعادة الاختبارات..وقد دهش الجميع عندما رأوا تمدد الأوعية قد زال ، وتوقف النزيف!
لقد سمع الله صلواتي وأنقذني وعلمني كيف أتقرب منه،وأشعر بآلام الآخرين لكي أقدم لهم المساعدة غير المشروطة.
لقد قضيت أفضل ستة أيام من حياتي في العناية المشددة..كنت قريبا جدا من مرضى سرطان الدماغ،وجعلتهم يبتسمون..
إن محبة الله والتقرب منه هما ذروة الطريق إلى السعادة.
كتاب "أسرار القوة الذاتية" للدكتور إبراهيم الفقي