كعبية وكلي فخر
¬°•| عضو مثالي |•°¬
ما زالت البكتيريا النزيفية القاتلة “إي كولاي” تحير علماء العالم وتبث الرعب في قلوب كل سكان الأرض، ذكر تقرير صحافي أن الإصابة بالبكتيريا النزيفية “إي كولاي” بدأت على ما يبدو خلال الاحتفال بذكرى تأسيس ميناء هامبورغ الألماني مطلع مايو/ أيار الماضي .
وذكرت مجلة “فوكوس” الألمانية أن هذه الفرضية يرجحها معهد “روبرت كوخ” الألماني للتحاليل والأبحاث . وجاء في تقرير المجلة أن نحو 1،5 مليون شخص زاروا الميناء التاريخي، الذي مر على إنشائه 822 عاماً، خلال الفترة من 6 حتى 8 من مايو الماضي .
بعد ذلك بأسبوع بدأت أعراض المرض المتمثلة في الإسهال في الظهور على أوائل المرضى في مستشفى هامبورغ الجامعي .
وأشار التقرير إلى أن الفترة الزمنية بين الاحتفال بذكرى إنشاء الميناء ووصول أوائل المصابين إلى مستشفى هامبورغ متوافقة مع المسار التقليدي لهذه العدوى .
ومن ناحية أخرى، رجح خبير في منظمة الصحة العالمية أن يكون مصدر العدوى البكتيرية في اللحوم أكثر من الخضراوات .
وقال الخبير دوناتو جريسو في تصريحات لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية أمس: “العنصر المسبب للمرض يمكن العثور عليه في أمعاء الأبقار، وبالتالي في اللحم النيء مثل التارتار أو الهامبورغر غير المطهي جيداً” .
وذكر جريسو أنه لم يتمكن حتى الآن من إثبات وجود مثل هذا النوع من البكتيريا الخطرة في الخضراوات أو الفاكهة .
وأضاف جريسو أنه إذا كانت لحوم الأبقار هي مصدر هذه البكتيريا، فإن ذلك من الممكن أن يكون له علاقة بجرعات المضادات الحيوية الكبيرة التي يتم وضعها في أعلاف الأبقار، حيث تزيد من مقاومة البكتيريا .
ووفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، ظهرت بكتيريا “إي كولاي” في 12 دولة، وهي ألمانيا والنمسا والتشيك والدنمارك وفرنسا وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد وسويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة .
وكان معظم المصابين في تلك الدول قادمين من ألمانيا .
ولم تظهر في إيطاليا حتى الآن أي إصابات .
ويرجح معظم العلماء أن عدوى “إي كولاي” تنتقل من خلال تناول خضراوات ملوثة، خاصة الخيار، ومن أبرز أعراضها الإسهال الدموي والقيء وارتفاع درجة الحرارة .
من ناحية أخرى، ذكرت تقارير إخبارية أمس أن وزارة الصحة العامة في تايلاند أمرت بزيادة عمليات فحص المسافرين في كل المطارات الدولية مع مراقبة القادمين من ألمانيا عن كثب للحيلولة دون دخول البكتيريا إلى البلاد .
ونقلت صحيفة “بانكوك بوست” عن رانجروينج كيتفاتي المتحدث باسم إدارة مكافحة الأمراض في وزارة الصحة قوله إن الركاب القادمين من ألمانيا سيخضعون لفحوص للتأكد من عدم إصابتهم بالمرض المميت .
كما سيجري فحص الركاب الذين يعانون من الإسهال وستأخذ منهم عينات لإجراء اختبارات معملية عليها .
وقال رانجروينج إن الأمر لا يدعو إلى الذعر مرجحاً عدم وصول البكتيريا إلى تايلاند .
وأكدت إدارة الأغذية والدواء التايلاندية على عدم ظهور أي علامات على انتشار عدوى “إي كولاي” حتى الآن في المملكة .
على ساحة البحث العلمي، لا تزال الأبحاث جارية على قدم وساق لكشف لغز هذه البكتيريا التي أصابت آلاف الأشخاص من دون أن يعرف مصدرها وسببها وأدت إلى وفاة 20 مصاباً، بينهم 18 في ألمانيا .
وقامت صحف ألمانية بالتحري عن الأمر لكن أياً من خيوطها لم يتم تأكيده .
وقالت منظمة الصحة العالمية إن بكتيريا إي كولاي نسخة “0104: إتش 4”، وهي نسخة معروفة، لكنها المرة الأولى التي تتسبب فيها بتفشي وباء . وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد سجلت إصابات بهذه البكتيريا التي تسبب نزيفاً في الجهاز الهضمي وفي الحالات الأكثر خطورة فشلاً كلوياً، في 12 بلداً .
إلا أن سبب تفشي البكتيريا التي تصيب خصوصاً النساء غير معروف .
كما قال مسؤولو صحة أمريكيون، أمس الأول، إن جنديين أمريكيين يتمركزان في ألمانيا يشتبه في أنهما أصيبا بسلالة خطرة من البكتيريا المعوية “إيكولاي” .
ومن جانب آخر، تكافح المستشفيات الألمانية مع تدفق مرضى البكتيريا . وتقوم ميشائيلا كيمز، مديرة جناح في مستشفى “كييل يونيفرستي كلينيك” الجامعي بألمانيا وزملاؤها بعلاج سيل من المرضى خلال الأسبوعين الماضيين، من الذين أصيبوا بتلك البكتيريا وظهرت عليهم أعراضها .
ويقف الأطباء والممرضات والمرضى حائرين أمام ذلك المرض .
وتقول كيمز إن هذا المرض “يقض مضاجعنا ونصاب بالكوابيس لا نستطيع إزالة صور المرضى وهم يعانون من أذهاننا” .
وتعد حالات الانهيار العصبي للمرضى مسألة مثيرة للقلق بشكل خاص “عندما تسوء حالتهم، لتصبح مأساوية بعد ذلك” .
ويعالج المستشفى حالياً نحو 180 مريضاً يعانون الإصابة ببكتيريا “إيكولاي”، من بينهم 95 مريضاً مصاباً بمتلازمة الانحلال الدموي اليوريمي المهددة للحياة، التي تعد نوعاً من أنواع الفشل الكلوي الذي تسببه تلك البكتيريا .
وذكرت مجلة “فوكوس” الألمانية أن هذه الفرضية يرجحها معهد “روبرت كوخ” الألماني للتحاليل والأبحاث . وجاء في تقرير المجلة أن نحو 1،5 مليون شخص زاروا الميناء التاريخي، الذي مر على إنشائه 822 عاماً، خلال الفترة من 6 حتى 8 من مايو الماضي .
بعد ذلك بأسبوع بدأت أعراض المرض المتمثلة في الإسهال في الظهور على أوائل المرضى في مستشفى هامبورغ الجامعي .
وأشار التقرير إلى أن الفترة الزمنية بين الاحتفال بذكرى إنشاء الميناء ووصول أوائل المصابين إلى مستشفى هامبورغ متوافقة مع المسار التقليدي لهذه العدوى .
ومن ناحية أخرى، رجح خبير في منظمة الصحة العالمية أن يكون مصدر العدوى البكتيرية في اللحوم أكثر من الخضراوات .
وقال الخبير دوناتو جريسو في تصريحات لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية أمس: “العنصر المسبب للمرض يمكن العثور عليه في أمعاء الأبقار، وبالتالي في اللحم النيء مثل التارتار أو الهامبورغر غير المطهي جيداً” .
وذكر جريسو أنه لم يتمكن حتى الآن من إثبات وجود مثل هذا النوع من البكتيريا الخطرة في الخضراوات أو الفاكهة .
وأضاف جريسو أنه إذا كانت لحوم الأبقار هي مصدر هذه البكتيريا، فإن ذلك من الممكن أن يكون له علاقة بجرعات المضادات الحيوية الكبيرة التي يتم وضعها في أعلاف الأبقار، حيث تزيد من مقاومة البكتيريا .
ووفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، ظهرت بكتيريا “إي كولاي” في 12 دولة، وهي ألمانيا والنمسا والتشيك والدنمارك وفرنسا وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد وسويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة .
وكان معظم المصابين في تلك الدول قادمين من ألمانيا .
ولم تظهر في إيطاليا حتى الآن أي إصابات .
ويرجح معظم العلماء أن عدوى “إي كولاي” تنتقل من خلال تناول خضراوات ملوثة، خاصة الخيار، ومن أبرز أعراضها الإسهال الدموي والقيء وارتفاع درجة الحرارة .
من ناحية أخرى، ذكرت تقارير إخبارية أمس أن وزارة الصحة العامة في تايلاند أمرت بزيادة عمليات فحص المسافرين في كل المطارات الدولية مع مراقبة القادمين من ألمانيا عن كثب للحيلولة دون دخول البكتيريا إلى البلاد .
ونقلت صحيفة “بانكوك بوست” عن رانجروينج كيتفاتي المتحدث باسم إدارة مكافحة الأمراض في وزارة الصحة قوله إن الركاب القادمين من ألمانيا سيخضعون لفحوص للتأكد من عدم إصابتهم بالمرض المميت .
كما سيجري فحص الركاب الذين يعانون من الإسهال وستأخذ منهم عينات لإجراء اختبارات معملية عليها .
وقال رانجروينج إن الأمر لا يدعو إلى الذعر مرجحاً عدم وصول البكتيريا إلى تايلاند .
وأكدت إدارة الأغذية والدواء التايلاندية على عدم ظهور أي علامات على انتشار عدوى “إي كولاي” حتى الآن في المملكة .
على ساحة البحث العلمي، لا تزال الأبحاث جارية على قدم وساق لكشف لغز هذه البكتيريا التي أصابت آلاف الأشخاص من دون أن يعرف مصدرها وسببها وأدت إلى وفاة 20 مصاباً، بينهم 18 في ألمانيا .
وقامت صحف ألمانية بالتحري عن الأمر لكن أياً من خيوطها لم يتم تأكيده .
وقالت منظمة الصحة العالمية إن بكتيريا إي كولاي نسخة “0104: إتش 4”، وهي نسخة معروفة، لكنها المرة الأولى التي تتسبب فيها بتفشي وباء . وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد سجلت إصابات بهذه البكتيريا التي تسبب نزيفاً في الجهاز الهضمي وفي الحالات الأكثر خطورة فشلاً كلوياً، في 12 بلداً .
إلا أن سبب تفشي البكتيريا التي تصيب خصوصاً النساء غير معروف .
كما قال مسؤولو صحة أمريكيون، أمس الأول، إن جنديين أمريكيين يتمركزان في ألمانيا يشتبه في أنهما أصيبا بسلالة خطرة من البكتيريا المعوية “إيكولاي” .
ومن جانب آخر، تكافح المستشفيات الألمانية مع تدفق مرضى البكتيريا . وتقوم ميشائيلا كيمز، مديرة جناح في مستشفى “كييل يونيفرستي كلينيك” الجامعي بألمانيا وزملاؤها بعلاج سيل من المرضى خلال الأسبوعين الماضيين، من الذين أصيبوا بتلك البكتيريا وظهرت عليهم أعراضها .
ويقف الأطباء والممرضات والمرضى حائرين أمام ذلك المرض .
وتقول كيمز إن هذا المرض “يقض مضاجعنا ونصاب بالكوابيس لا نستطيع إزالة صور المرضى وهم يعانون من أذهاننا” .
وتعد حالات الانهيار العصبي للمرضى مسألة مثيرة للقلق بشكل خاص “عندما تسوء حالتهم، لتصبح مأساوية بعد ذلك” .
ويعالج المستشفى حالياً نحو 180 مريضاً يعانون الإصابة ببكتيريا “إيكولاي”، من بينهم 95 مريضاً مصاباً بمتلازمة الانحلال الدموي اليوريمي المهددة للحياة، التي تعد نوعاً من أنواع الفشل الكلوي الذي تسببه تلك البكتيريا .