[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
ببغاء الدرة المطوقة
له أسماء عديدة كلها صحيحة
فيطلق عليه
الدرة المطوقة
الدرة الهندية
الدرة النيبالية
المدبوح
وهناك الدرة الأفريقية وإن كانت من فصيلة أخرى وتختلف عن الهندية من حيث اللون والحجم ولون المنقار
وكلها تسميات لطائر واحد هو الدرة المطوقة
موطنه الأصلى : الهند أو المنطقة الهندية التى تشمل شبه القارة الهندية ونيبال وأفغانستان بالإضافة إلى سري لانكا وباكستان وبنجلادش ـ ومن هنا جاءت تسميته بالدرة الهندية أو النيبالية ـ وإنتشر من هناك حتى وصل إلى بعض الدول الخليجية مثل السعودية والإمارات ويظهر بكثرة فى سلطنة عمان وتستطيع رؤيته فى سلطنة عمان بكثرة .
ثم ظهر فى هونج كونج وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية
وفى مصر يوجد منه أسراب كثيرة تتركز فى منطقة جامعة القاهرة وحديقة الأورمان وحديقة الحيوان لإنتشار الأشجار التى يعيش بها فى هذه المناطق وتستطيع رؤيته بسهولة أعلى هذه الأشجار خصوصا قبل وقت الغروب
وسر إنتشاره الناجح والسريع هذا يرجع إلى أن هذا الطائر له قدرة فائقة على التأقلم على البيئة المحيطة به سواء كانت بيئة باردة أم شديدة الحرارة ـ جافة أم شديدة الرطوبة .
فالدرة طائر قوى يتمتع بمقاومة جيدة لتقلبات الطقس
وسميت الدرة بالمطوقة لوجود ما يشبه الطوق حول رقبة الذكر البالغ من هذه الطيور .
التفرقة بين الذكر والأنثى :
طائر الدرة لا يمكن التفرقة بين الذكر والأنثى إلا بعد البلوغ ـ فقبل البلوغ تكون الطيور كلها تشبه بعضها ـ أما بعد البلوغ الذى يكون بعد إتمام الطائر شهره الثامن فتبدأ علامات البلوغ فى الظهور حيث ينبت للذكر الطوق الذي يفرقه عن الأنثى وهو طوق أسود له درجات الرمادى وأحيانا اللون الوردى .
أما الأنثى فيمكن للمربى المحترف التعرف عليها من خلال حدقة العين
تعيش طيور الدرة عادة فى أسراب صغيرة على قمم النخيل الذي تعشقه وتبننى أعشاشاها وتحفرها فى سوق هذا النخيل ـ أما فى حالة توافر الغذاء فيمكن أن تعيش فى أسراب بالآلاف.
السلوك العام وطريقة الحياة :
يعتبر الدرة طائر ضوضائى أي أنه يسبب الإزعاج بإطلاق صفيره وصراخه طوال فترات نشاطه ـ كما يتميز بأنه فى حالة بحث دائم عن الغذاء ويساعده فى ذلك تركيب جسمه الرشيق وأجنحته القوية وذيله الطويل جدا الذي يساعده على التحليق بأقل مجهود ـ
وهو طائر فزع بأقصى الدرجات ويفزع لأي صوت خفيف أو أي حركة غير طبيعية .
ويدافع طائر الدرة عن نفسه عن طريق الصراخ الشديد والعض ـ فعضة هذا الطائر مؤلمة للغاية وعادة ما تسبب جرح ليس من السهولة نسيان ألمه
فمنقار هذا الطائر غاية فى الصلابة ويساعده شكله المعقوف لأسفل فى حفر العشوش وقطع الفواكة والأخشاب الجافة
وكثيرا ما تسبب طيور الدرة دمارا كبيرا للمحاصيل الزراعية مثل محاصيل عباد الشمس والبن والفاكهة
يصل طول الطائر البالغ منه إلى 55سم تشمل الذيل ـ أما متوسط طول الطيور البالغة من الدرة هو 35 سم تشمل الذيل
أما عن تكاثر هذا الطائر فيختلف موسم التكاثر بإختلاف البلد الذي يتكاثر فيه الطائر
ففى الهند وباكستان وبعض الدول الخليجية يكون موسم التكاثر هو شهري يناير ومايو من كل عام
وفى أفريقيا يكون موسم التكاثر للدرة المطوقة الأفريقية فى شهري ديسمبر وأبريل
غذاؤه الرئيسى هو حبوب عباد الشمس والفواكه والخضروات .
التعشيش :
فى البرية يعشش طائر الدرة على قمم النخيل أو فى تجاويف الأشجار ـ وأيضا قد يعشش فى تجاويف الحوائط الطينية ـ ولا مانع عنده فى التعشيش فى العشوش القديمة للطيور الأخرى بعد أن يقوم بتوسيعها لتكون ملائمة له ولفراخه
أما فى الأقفاص فيعشش فى العشوش الخاصة بالكوكاتيل أو الأكبر منها قليلا
تضع أنثى الدرة المطوقة من ثلاث إلى خمس بيضات فى العش وترقد عليها منفردة لمدة 22 يوما بعدها يفقس البيض لتخرج الفروخ عارية من الريش قرنفلية اللون ذات منقار أصفر
ثم لا يلبث حجمها أن يزداد بسرعة رهيبة يوميا
وتبدأ الصغار فى مغادرة العش بعد أن تتم الإسبوع السابع من عمرها لتنطلق للحياة لتجديد دورة الحياة لهذا الطائر الرائع
يفقد الذكر ريشه مرتين خلال السنوات الثلاث الأولى فى حياته بما يسمى تبديل الريش ويحتفظ بريشه القوي بعد مرور ثلاث سنوات من عمره
ـ يتمتع طائر الدرة بذكاء حاد وإن كان ذكاؤه لا يقارن بذكاء الببغاء الرمادى الفائق ـ كما أن الدرة قد تستطيع ترديد بعض الكلمات التى تتعلمها من الإنسان غير أنه ليس بالمتحدث الطلوق مثل الببغاء الرمادى أو المكاو .
ـ وهو قابل للترويض ويصبح أليفا لو تم تدريبه صغيرا ـ ولكن عيبه الكبير هو سرعه هروبه من أقرب نافذة مهما كان مروضا .
أنواع وألوان الدرة المطوقة
تكثر أنواع وألوان الدرة المطوقة والسبب كما ذكرت هو إنتشارها عبر بلدان مختلفة وأجواء مختلفة
أجمل أنواعها وأغلاها الدرة الهندية والبعض يسميها الدرة (( الأمريكية ))