•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
الشرطة تتجنب ملاحقتهم حرصاً على سلامتهم
تهوّر سائقين يمنع تسجيل مخالفات « القناص » حضورياً في أبوظبي
شرظة أبوظبي تستخدم «القناص» في ضبط متجاوزي السرعات.
أفاد مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، بأن تهور بعض السائقين يمنع تسجيل مخالفات «القناص» حضورياً بحقهم، مشدداً على أن دوريات الضبط المروري حريصة في المقام الأول على سلامة السائقين، وتمتنع عن ملاحقتهم على الطرق الخارجية تفادياً لإلحاق الأذى بهم، مكتفية بتسجيل المخالفات غيابياً.
وكان سائقون في أبوظبي شكوا من إجراءات الضبط المروري الآلي باستخدام رادار «القناص» إذ سجلت بحقهم مخالفات تجاوز السرعة غيابياً وليس حضورياً كما هو معلن ضمن استراتيجية السلامة المرورية التي أعلنت عنها المديرية في وقت سابق مع بدء نشر رادار «القناص» في شوارع أبوظبي، إضافة إلى شكواهم من تخفي دوريات مرورية على جانبي الطرق بهدف تصيد المخالفين، على حد قولهم.
ورداً على ذلك قال الحارثي لـ «الإمارات اليوم» إن تسجيل مخالفات تجاوز السرعة القانونية من خلال أنظمة الضبط الآلي باستخدام «القناص» تتم بوجه عام حضوريا إذ تقوم دورية «القناص» بتصوير المركبة المخالفة على الطرق بينما تقوم دورية أخرى متقدمة عليها بمسافة مناسبة بتوقيفها وتسجيل المخالفة حضورياً، بهدف نشر الوعي المروري بخطورة هذه المخالفة في إطار مبادرة تحسين السلامة المرورية على الطرق من خلال تكثيف حملات الضبط الحضوري.
ولفت إلى أن هناك بعض السائقين المتهورين يقودون مركباتهم بسرعات عالية، ما يحول معه ملاحقتهم على الطرق حرصا على سلامتهم وعدم تعريض حياتهم للخطر، مشيراً إلى أن دوريات الضبط المروري تكتفي في هذه الحالة بتسجيل المخالفة غيابياً.
وبين الحارثي أن مديرية المرور والدوريات تتجاوب مع جميع الشكاوى التي ترد إليها من جمهور السائقين، داعياً أصحاب الشكاوى المتظلمين من أي مخالفة مرورية إلى مراجعة المديرية للتحقيق فيها، مطالباً السائقين بالالتزام بقوانين السير المرور والقيادة الآمنة في حدود السرعات المبينة على اللوحات الإرشادية على الطرق حفاظا على سلامتهم ومستخدمي الطرق.
وتشير إحصاءات مديرية المرور والدوريات إلى أن نسبة المخالفات الحضورية شكلت 26٪ من إجمالي المخالفات المسجلة في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، بينما بلغت نسبتها 15.1٪ عام ،2009 و24.7٪ عام ،2008 و12.6٪ عام .2007أ وأشار مدير مديرية المرور والدوريات إلى أن الهدف الرئيس من استخدام «القناص» هو ضبط السرعات والتصرفات الطائشة من قبل بعض السائقين وردع المخالفين سعياً لتقليل معدلات الحوادث المرورية ومن ثم تقليل الوفيات والإصابات.
يذكر أن مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي أدخلت جهاز رادار جديداً أطلقت عليه اسم «القناص» العام الماضي لضبط المتهورين وقائدي المركبات الذين يتجاوزون السرعات القانونية على الطرق الداخلية والخارجية في أبوظبي، ومخالفتهم حضورياً.
وقال الحارثي إنه تم تزويد الدوريات المدنية والشرطية بـ«القناص»، في إطار الحملة الدائمة والمشددة التي أطلقتها مرور أبوظبي لتوفير بيئة مرورية آمنة، والحد من مخالفات السرعة الزائدة والقيادة بطيش وتهور، والمخالفات كافة التي تشكل تهديداً كبيراً على مستخدمي الطريق الآخرين.
ويعد «القناص» من الرادارات الحديثة إذ يعمل بالليزر، وله تقنيات فنية عالية، ويتميز بوضوح الصور الملتقطة للسيارات المخالفة ومكان حدوث المخالفة ووقتها، ويغطي تغطية كاملة جميع اتجاهات الشارع المختلفة، ويتميز بتقنية حساسة لرصد المركبات الخفيفة والثقيلة التي تتجاوز السرعات القانونية المقررة على الطرق الداخلية والخارجية على بعد مسافات كبيرة، وتصويرها فوتوغرافياً، إضافة إلى تصويرها عن طريق الفيديو.أ ويشار إلى أن مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي أدخلت أخيراً 40 راداراً جديداً من نوع «القناص»، إلى الخدمة على الطرق الداخلية والخارجية.
تهوّر سائقين يمنع تسجيل مخالفات « القناص » حضورياً في أبوظبي
شرظة أبوظبي تستخدم «القناص» في ضبط متجاوزي السرعات.
أفاد مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، بأن تهور بعض السائقين يمنع تسجيل مخالفات «القناص» حضورياً بحقهم، مشدداً على أن دوريات الضبط المروري حريصة في المقام الأول على سلامة السائقين، وتمتنع عن ملاحقتهم على الطرق الخارجية تفادياً لإلحاق الأذى بهم، مكتفية بتسجيل المخالفات غيابياً.
وكان سائقون في أبوظبي شكوا من إجراءات الضبط المروري الآلي باستخدام رادار «القناص» إذ سجلت بحقهم مخالفات تجاوز السرعة غيابياً وليس حضورياً كما هو معلن ضمن استراتيجية السلامة المرورية التي أعلنت عنها المديرية في وقت سابق مع بدء نشر رادار «القناص» في شوارع أبوظبي، إضافة إلى شكواهم من تخفي دوريات مرورية على جانبي الطرق بهدف تصيد المخالفين، على حد قولهم.
ورداً على ذلك قال الحارثي لـ «الإمارات اليوم» إن تسجيل مخالفات تجاوز السرعة القانونية من خلال أنظمة الضبط الآلي باستخدام «القناص» تتم بوجه عام حضوريا إذ تقوم دورية «القناص» بتصوير المركبة المخالفة على الطرق بينما تقوم دورية أخرى متقدمة عليها بمسافة مناسبة بتوقيفها وتسجيل المخالفة حضورياً، بهدف نشر الوعي المروري بخطورة هذه المخالفة في إطار مبادرة تحسين السلامة المرورية على الطرق من خلال تكثيف حملات الضبط الحضوري.
ولفت إلى أن هناك بعض السائقين المتهورين يقودون مركباتهم بسرعات عالية، ما يحول معه ملاحقتهم على الطرق حرصا على سلامتهم وعدم تعريض حياتهم للخطر، مشيراً إلى أن دوريات الضبط المروري تكتفي في هذه الحالة بتسجيل المخالفة غيابياً.
وبين الحارثي أن مديرية المرور والدوريات تتجاوب مع جميع الشكاوى التي ترد إليها من جمهور السائقين، داعياً أصحاب الشكاوى المتظلمين من أي مخالفة مرورية إلى مراجعة المديرية للتحقيق فيها، مطالباً السائقين بالالتزام بقوانين السير المرور والقيادة الآمنة في حدود السرعات المبينة على اللوحات الإرشادية على الطرق حفاظا على سلامتهم ومستخدمي الطرق.
وتشير إحصاءات مديرية المرور والدوريات إلى أن نسبة المخالفات الحضورية شكلت 26٪ من إجمالي المخالفات المسجلة في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، بينما بلغت نسبتها 15.1٪ عام ،2009 و24.7٪ عام ،2008 و12.6٪ عام .2007أ وأشار مدير مديرية المرور والدوريات إلى أن الهدف الرئيس من استخدام «القناص» هو ضبط السرعات والتصرفات الطائشة من قبل بعض السائقين وردع المخالفين سعياً لتقليل معدلات الحوادث المرورية ومن ثم تقليل الوفيات والإصابات.
يذكر أن مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي أدخلت جهاز رادار جديداً أطلقت عليه اسم «القناص» العام الماضي لضبط المتهورين وقائدي المركبات الذين يتجاوزون السرعات القانونية على الطرق الداخلية والخارجية في أبوظبي، ومخالفتهم حضورياً.
وقال الحارثي إنه تم تزويد الدوريات المدنية والشرطية بـ«القناص»، في إطار الحملة الدائمة والمشددة التي أطلقتها مرور أبوظبي لتوفير بيئة مرورية آمنة، والحد من مخالفات السرعة الزائدة والقيادة بطيش وتهور، والمخالفات كافة التي تشكل تهديداً كبيراً على مستخدمي الطريق الآخرين.
ويعد «القناص» من الرادارات الحديثة إذ يعمل بالليزر، وله تقنيات فنية عالية، ويتميز بوضوح الصور الملتقطة للسيارات المخالفة ومكان حدوث المخالفة ووقتها، ويغطي تغطية كاملة جميع اتجاهات الشارع المختلفة، ويتميز بتقنية حساسة لرصد المركبات الخفيفة والثقيلة التي تتجاوز السرعات القانونية المقررة على الطرق الداخلية والخارجية على بعد مسافات كبيرة، وتصويرها فوتوغرافياً، إضافة إلى تصويرها عن طريق الفيديو.أ ويشار إلى أن مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي أدخلت أخيراً 40 راداراً جديداً من نوع «القناص»، إلى الخدمة على الطرق الداخلية والخارجية.