شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
يواجه منتخب مصر امتحاناً صعباً في الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تستضيف غينيا الاستوائية والغابون نهائياتها عام 2012، عندما يستضيف جنوب أفريقيا ضمن المجموعة السابعة الأحد المقبل.
وتقام 21 مباراة في التصفيات الإفريقية على مدى ثلاثة أيام ستحدد بشكل كبير مصير بعض المجموعات.
وتملك مصر بطلة المسابقة سبع مرات (رقم قياسي) نقطة واحدة من 3 مباريات، مقابل 7 لجنوب أفريقيا و6 للنيجر ونقطتين لسيراليون.
ويأمل الفراعنة الثأر من خسارة الذهاب في جوهانسبورغ (1-صفر) منذ ثلاثة أشهر بهدف في الوقت القاتل من كاتليغو مفيلا، كي لا يصبح أول حامل للقب يعجز عن التأهل إلى النهائيات.
وتعاني مصر من إصابات محمد شوقي ومحمد أبو تريكة وعمرو زكي، في حين يغيب عن جنوب أفريقيا قلب الدفاع بونغاني خومالو ولاعب الوسط ثاندوييسي خوبوني.
المغرب – الجزائر
ويبرز الصراع المغاربي في المجموعة الرابعة، التي يتعادل في صدارتها أربعة منتخبات مع أربع نقاط، عندما يستضيف المغرب جارته الجزائر في مراكش، وجمهورية أفريقيا الوسطى تنزانيا في بانغي.
ويعود إلى تشكيلة المغرب يوسف حجي، لكن هداف اياكس أمستردام الهولندي منير الحمداوي سيغيب بسبب الإصابة، وهو سيحاول الثأر من "محاربي الصحراء" الذين فازوا ذهابا بهدف وحيد مبكر من لاعب نابولي الايطالي حسن يبدة من ركلة جزاء أمام 50 ألف متفرج في عنابة.
ويعول البلجيكي أريك غيريتس مدرب "أسود الأطلس" على مجموعة من المحترفين في الملاعب الأوروبية، كلاعب وسط إنتر ميلان الإيطالي حسين خرجة ويونس بلهندة ومبارك بوصوفة وعادل تاعرابت، ومروان الشماخ ويوسف العرابي.
من جهته، يعتمد المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة على نواة الفريق الذي شارك في مونديال 2010 مثل الحارس رايس مبولحي والمدافعين مجيد بوقرة ونذير بلحاج وعنتر يحيى وكارل مجاني، ولاعبي الوسط كريم زياني ومهدي لحسن ورياض بودبوز وحسن يبدة وكريم مطمور، إلا أنه قد يفتقد جهود رفيق جبور بسبب الإصابة.
وكان وزير الشباب والرياضة المغربي منصف بلخياط دعا الشهر الماضي إلى اعتماد "اللعب النظيف" في مباراة المغرب والجزائر على استاد مراكش.
ويغيب بيتر اوديموينغي مهاجم وست بورميتش الإنكليزي عن مباراة نيجيريا ومضيفتها اثيوبيا في اديس ابابا ضمن المجموعة الثانية، على رغم تسجيله 15 هدفاً في الدوري الإنكليزي الممتاز، وذلك بعدما استبعده المدرب سامسون سياسيا لتركه معسكر الفريق من دون إذن.
وتتصدر غينيا (7 نقاط) التي تستضيف مدغشقر الأخيرة (نقطة) في كوناكري المجموعة، بفارق نقطة عن نيجيريا وأربع نقاط عن اثيوبيا.
السنغال - الكاميرون
وتبحث السنغال التي عجزت عن التأهل إلى النسختين الأخيرتين بعدما حلت رابعة عام 2006، عن تحقيق فوزها الرابع على التوالي، عندما تحل على الكاميرون القوية في مباراة صعبة في ياوندي، بعدما هزمتها ذهاباً بهدف وحيد في الوقت القاتل عبر ديمبا با الذي يغيب عن اللقاء بسبب الإصابة.
وتتصدر السنغال المجموعة الخامسة مع 9 نقاط، مقابل 4 لكل من الكاميرون والكونغو التي تلعب مع موريشيوس الأخيرة (بدون نقاط) في بيلفو.
وستحجز السنغال بطاقتها بحال فوزها وتحقيق الكونغو نتيجة سلبية في موريشيوس. واستدعى المدرب أمارا تراوري لاول مرة الظهيرين لامين غاساما وشيخ مبنغي، ولاعب الوسط كارا مبودج، وهو يملك قوة هجومية ضاربة مع بابيس سيسيه ومحمدو نيانغ وموسى سو.
من جهته، يغيب عن المنتخب الكاميروني لاعب وسط ارسنال الإنكليزي ألكسندر سونغ، بسبب الإصابة، وسيتحمل أعباء المواجهة مهاجم انتر ميلان الإيطالي صامويل ايتو.
وستنضم كوت ديفوار إلى المضيفين الغابون وغينيا الاستوائية، بحال فوزها على مضيفتها بنين في كوتونو، وعدم فوز رواندا في بوروندي. وتتصدر كوت ديفوار المجموعة الثامنة مع 9 نقاط، مقابل 4 لبنين و3 لرواندا.
ويعتمد الفيلة على مهاجم تشلسي الإنكليزي ديدييه دروغبا وزميله سالومون كالو، في حين يعتمد البينينيون على صانع الألعاب ستيفان سيسينيون والمهاجم رزاق أوموتويوسي.
غانا - الكونغو
وفي المجموعة التاسعة، يعود لاعب وسط تشلسي الإنكليزي مايكل ايسيان لأول مرة منذ 18 شهراً إلى صفوف منتخب غانا الذي يستضيف الكونغو في أكرا. وتتصدر غانا المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق هدف عن السودان الوصيف، واربع نقاط عن الكونغو الثالثة.
وفي المجموعة الحادية عشرة حيث تقام الجولة السابعة، تستضيف تونس منتخب تشاد وبوتسوانا مالاوي في لوباتسي. وكانت بوتسوانا ضمنت تأهلها عن هذه المجموعة، في حين تحتل تونس المركز الثالث بسبع نقاط بفارق نقطتين مالاوي الثانية.
وفي المجموعة الثالثة، تحل ليبيا على المتصدرة (7 نقاط) على جزر القمر الأخيرة بدون نقاط في مباراة سهلة، في حين تستضيف زامبيا الوصيفة (6 نقاط) موزامبيق الثالثة في شينغولا في مباراة قوية.
ويتأهل إلى النهائيات أصحاب المراكز الأولى في المجموعات بالإضافة إلى ثاني المجموعة الحادية عشرة وأفضل وصيفين من المجموعات الباقية.