دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
06-02-2011 08:27 PM
تملك 54 ألف أسرة ثروة تفوق مليون دولار لكل منها، بإجمالي ثروات يتجاوز 375 مليار دولار (1,3 تريليون درهم)، وفقا لدراسة أصدرتها أمس مجموعة بوسطن للاستشارات.
وتوقعت الدراسة التي استعرضتها المجموعة في مؤتمر صحفي بدبي أمس أن ترتفع ثروات الأسر الإماراتية الغنية إلى 1,8 تريليون درهم بحلول عام 2015.
وتملك 37% من الأسر الثرية بالإمارات مليون دولار، في حين تملك 24% من الأسر ثروة تتراوح بين مليون و5 ملايين دولار، و20% من الأسر ما بين 5 إلى 20 مليون دولار، و14% بين 20 إلى 200 مليون دولار.
وتصل نسبة الأسر “فائقة الثروة” في الإمارات، والتي تمتلك أكثر من 100 مليون دولار (367 مليون درهم)، إلى حوالي 5 أسر من أصل كل 100 ألف أسرة.
ويعد هذا المستوى من أعلى النسب عالمياً، بحسب الدراسة التي أشارت إلى انضمام الإمارات إلى قائمة الدول العشر الأولى في نسبة الأسر ذات الثروات المليونية، وبنسبة 2,6%.
وتبلغ قيمة أصول الأسر الثرية في الإمارات المدارة محلياً بحوالي 186 مليار دولار، مقابل 190 مليار دولار تتم إدارتها عالميا.
وتتركز الاستثمارات المحلية بحسب الدراسة في السيولة والودائع، في حين تقوم شركات إدارة الأصول العالمية بإدارة الاستثمارات الخارجية.
وقدرت المجموعة إجمالي الأصول المدارة في دول مجلس التعاون الخليجي والتي تشمل الأصول الخاصة بصناديق الاستثمار السيادية إضافة إلى أصول الأثرياء من العائلات بحوالي 3,8 تريليون دولار، تريليون دولار منها للعائلات الثرية، و2,8 تريليون دولار خاصة بصناديق الاستثمار السيادية.
وتأتي الإمارات بذلك في المرتبة الثانية بعد السعودية من حيث حجم الأصول المدارة على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
كما تعد الإمارات من البلدان العشر الأولى في العالم في درجة تركيز العائلات الفائقة الثراء وفقا للدراسة التي حملت عنوان “رسم ملامح الغد: كيفية استثمار زخم التغيير”.
وأشارت الدراسة إلى أن قيمة الأصول المدارة الخاصة بالأسر الثرية في الإمارات نمت بحوالي 14,1% سنوياً خلال الفترة من 2008 وحتى نهاية 2010 لتصل إلى 375 مليار دولار (1,38 تريليون درهم)، ومن المتوقع أن تواصل النمو بمتوسط 6,5% خلال السنوات الخمس المقبلة لتصل إلى حوالي 500 مليار دولار (1,84 تريليون درهم) .
ووصل عدد الأسر الثرية والتي تملك ثروة تزيد على مليون دولار في الإمارات إلى حوالي 54 ألفا أسرة مقابل 93 ألف أسرة في السعودية و43 ألفاً في الكويت و29 ألف أسرة في قطر.
وأفادت الدراسة بأن العائلات فائقة الثروة، والتي تمتلك أكثر من 100 مليون دولار أميركي من الأصول المدارة تتركز على نحو كبير في المملكة السعودية وبنسبة 18 أسرة فائقة الثراء من أصل كل 100 ألف أسرة، تليها سويسرا (10 أسر من أصل كل 100 ألف أسرة)، وبعدها هونج كونج (9 أسر) ثم الكويت (8 أسر) والنمسا (8 أسر) والنرويج (7 أسر) وقطر (6 أسر) والدنمارك (5 أسر) وسنغافورة (5 أسر).
وأظهر التقرير إن قيمة الأصول المدارة ارتفعت بنسبة 8,6% في الشرق الأوسط وأفريقيا لتحقق رقما قياسيا قيمته 4,5 تريليون دولار عام 2010.
ومن المتوقع أن يرتفع الرقم إلى 6,7 تريليون دولار عام 2015.
بيد أن التغييرات في الأنظمة والقوانين والتغيرات التي طرأت على سلوك ومواقف الزبائن المستثمرين تكبح النتائج التي يحرزها مديرو الثروات
تملك 54 ألف أسرة ثروة تفوق مليون دولار لكل منها، بإجمالي ثروات يتجاوز 375 مليار دولار (1,3 تريليون درهم)، وفقا لدراسة أصدرتها أمس مجموعة بوسطن للاستشارات.
وتوقعت الدراسة التي استعرضتها المجموعة في مؤتمر صحفي بدبي أمس أن ترتفع ثروات الأسر الإماراتية الغنية إلى 1,8 تريليون درهم بحلول عام 2015.
وتملك 37% من الأسر الثرية بالإمارات مليون دولار، في حين تملك 24% من الأسر ثروة تتراوح بين مليون و5 ملايين دولار، و20% من الأسر ما بين 5 إلى 20 مليون دولار، و14% بين 20 إلى 200 مليون دولار.
وتصل نسبة الأسر “فائقة الثروة” في الإمارات، والتي تمتلك أكثر من 100 مليون دولار (367 مليون درهم)، إلى حوالي 5 أسر من أصل كل 100 ألف أسرة.
ويعد هذا المستوى من أعلى النسب عالمياً، بحسب الدراسة التي أشارت إلى انضمام الإمارات إلى قائمة الدول العشر الأولى في نسبة الأسر ذات الثروات المليونية، وبنسبة 2,6%.
وتبلغ قيمة أصول الأسر الثرية في الإمارات المدارة محلياً بحوالي 186 مليار دولار، مقابل 190 مليار دولار تتم إدارتها عالميا.
وتتركز الاستثمارات المحلية بحسب الدراسة في السيولة والودائع، في حين تقوم شركات إدارة الأصول العالمية بإدارة الاستثمارات الخارجية.
وقدرت المجموعة إجمالي الأصول المدارة في دول مجلس التعاون الخليجي والتي تشمل الأصول الخاصة بصناديق الاستثمار السيادية إضافة إلى أصول الأثرياء من العائلات بحوالي 3,8 تريليون دولار، تريليون دولار منها للعائلات الثرية، و2,8 تريليون دولار خاصة بصناديق الاستثمار السيادية.
وتأتي الإمارات بذلك في المرتبة الثانية بعد السعودية من حيث حجم الأصول المدارة على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
كما تعد الإمارات من البلدان العشر الأولى في العالم في درجة تركيز العائلات الفائقة الثراء وفقا للدراسة التي حملت عنوان “رسم ملامح الغد: كيفية استثمار زخم التغيير”.
وأشارت الدراسة إلى أن قيمة الأصول المدارة الخاصة بالأسر الثرية في الإمارات نمت بحوالي 14,1% سنوياً خلال الفترة من 2008 وحتى نهاية 2010 لتصل إلى 375 مليار دولار (1,38 تريليون درهم)، ومن المتوقع أن تواصل النمو بمتوسط 6,5% خلال السنوات الخمس المقبلة لتصل إلى حوالي 500 مليار دولار (1,84 تريليون درهم) .
ووصل عدد الأسر الثرية والتي تملك ثروة تزيد على مليون دولار في الإمارات إلى حوالي 54 ألفا أسرة مقابل 93 ألف أسرة في السعودية و43 ألفاً في الكويت و29 ألف أسرة في قطر.
وأفادت الدراسة بأن العائلات فائقة الثروة، والتي تمتلك أكثر من 100 مليون دولار أميركي من الأصول المدارة تتركز على نحو كبير في المملكة السعودية وبنسبة 18 أسرة فائقة الثراء من أصل كل 100 ألف أسرة، تليها سويسرا (10 أسر من أصل كل 100 ألف أسرة)، وبعدها هونج كونج (9 أسر) ثم الكويت (8 أسر) والنمسا (8 أسر) والنرويج (7 أسر) وقطر (6 أسر) والدنمارك (5 أسر) وسنغافورة (5 أسر).
وأظهر التقرير إن قيمة الأصول المدارة ارتفعت بنسبة 8,6% في الشرق الأوسط وأفريقيا لتحقق رقما قياسيا قيمته 4,5 تريليون دولار عام 2010.
ومن المتوقع أن يرتفع الرقم إلى 6,7 تريليون دولار عام 2015.
بيد أن التغييرات في الأنظمة والقوانين والتغيرات التي طرأت على سلوك ومواقف الزبائن المستثمرين تكبح النتائج التي يحرزها مديرو الثروات