دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس الأربعاء حملة مناورات واسعة في منطقة الأغوار شمالي الضفة الغربية، في وقت تقوم فيه مجموعات من المتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى احتفالاً بذكرى اكتمال احتلال مدينة القدس.
وأجبرت قوات الاحتلال سكان بعض البلدات المجاورة لمنطقة العملية مغادرة بيوتهم وأراضيهم. وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، والتي قالت: إن قوات الجيش أجبرت سكان خربة جبلية قريبة من منطقة المناورات على الرحيل من منازلهم. حيث خرجت أرتال من الدبابات والمدفعيات من مرابضها في معسكرات المنطقة توطئة لتوسيع حملة المناورات.
على صعيد متصل، اقتحمت مجموعات من المتطرفين اليهود والمستوطنين أمس باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال التي حولت مدينة القدس ثكنة عسكرية لتوفير الأمن لقطعان المستوطنين الذين تدفقوا إليها للاحتفال بالذكرى الرابعة والأربعين لاحتلال شطرها الشرقي.
وكانت الجماعات اليهودية المتطرفة وجهت نداءات عبر جمعياتها ومؤسساتها المختلفة، لتنظيم عمليات "اجتياح'" للمسجد الأقصى لتأكيد السيادة الإسرائيلية واليهودية عليه في ذكرى استكمال احتلال المدينة المقدسة والذي يصادف اليوم الخميس حسب التقويم العبري.
وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية: إنه تم نشر أكثر من ثلاثة آلاف عنصر من قوات الأمن الإسرائيلية الأربعاء في القدس بمناسبة إحياء الذكرى الرابعة والأربعين لاحتلال الصهاينة القدس الشرقية ثم ضمها.
وقال ميكي روزنفيلد: "نشرنا تعزيزات من الشرطة ومن حرس الحدود ومن المتطوعين في الحرس المدني التابعين للشرطة وخصوصاً في الجزء الشرقي من المدينة وأيضاً داخل البلدة القديمة وحولها للحفاظ على النظام العام خلال الاحتفالات".
وما يزيد من حدة التوتر هذا العام قيام مسيرة يشارك فيها بحسب تقديرات الشرطة أكثر من ثلاثين ألف إسرائيلي يحملون أعلاماً، ستنطلق من حي الشيخ جراح الفلسطيني للتوجه إلى حائط البراق (المبكى) في البلدة القديمة في القدس.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد أكد مساء الثلاثاء إنه يعارض أي تنازلات عن القدس الشرقية.