تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="دموع الشوق" data-source="post: 921532" data-attributes="member: 4948">...................................إحترت وحار قلمي حتى اصيب بالجفاف لم يعد قادر على العطاء قدم كل نزفه بين صفحاتي الحزينه... هذا القلم صنع لنجاح والامل والتفائل... صنع لأترنم واتغنى بأصوات عصافير الفرح المرقوب ... لم يصنع لسرد ذكريات إنسانه كل يوم اوجاعها تزداد .. إنسانه أعطت للحزن مكانه أكثر مما يستحقها ... إنسانه زادت من هييبته هي من اسقته من فيضان دموعها ... نمى وتربى في عرش قلبها المحزون حتى أصبحت جذوره متأصله بأعماق ارضي قلبها الخصبه ... يا دموع الشوق هيا اخبريني ماذا دهاك؟؟ هل تخافي من زمن الشقاء أم تخافي من ألم الفراق ؟؟؟سؤال تألمت من معاناة الاجابة عليه ... اهلكتني مقلتاي الداميتان بين الماضي المؤلم والحاضر المفجع ... كنت طفله حالمه تتعلم كيف تنسج خيوط السعاده لمستقبلها ... لم تفكر ولو لبرهه ان السعاده ليست بلباس يستر الاحزان ويلون الحياه بجميع ألوان الفرح .. كنت طفلة كانت البراءه تغزو حناياها كانت أخطأها كثيره ولا تكترث لها ولا تعر اهتمام باي دمعه تسقط منها... كانت الدمعه بالنسبة لهاشقاوة طفله تسعى لتحقيق رغباتاها البسيطه ......و الان أصبحت الدمعه كابوس يلاحقها ويزورها في منامها... والان تعيش بين ماضي تعايشت فيه مع إنسانه اسمتها شعلة النور .. كانت مثل الشمس التي انتظرتها تشرق كل صباح لتنور قلبها وتسهل دربها بدعائها ......ولكنها رحلت وليس هناك أمل للعوده ..رن جوالي في غيرت عادته ..رقم غريب ..احسست بشي غير طبيعي . ..أنا والجو ارتبكنا معا ..الرياح قويه وصفيرها يبين بكائها وحزنها .. انتابني شعور بالخوف وبعدها اتتني الصاعقه التي جمدت أطرافي ..لحظه صمود . .. احسست بأشتعال نيران بداخلي ..حرارتها عاليه.. ثارت براكين  الاوجاع والألم بداخلي .. وانحدرت دمعتي بكل دفء لتفرغ ما بداخلي من احزان .. وربي أنزل بداخلي السكينه بعد ذكره ..هدأة عاصفه الاحزان  ...ألم أقل لكم ارتبكت الاجواء بداخلي  ...بين رياح قويه وبراكين ثائره وعواصف مدمره...  لحظات وترد العاصفه  بقوة وتحطم  جدارن بيت احزاني..لتحوله الى بقايا أحزان عتيقه .. ونجوت بركوبي مركب الاحزان ليجرني بعيدا الى ذاكرة الزمان ..تركت لي شعلة النور الكثير من الذكريات في مخيلتي المشوشه .. لم تتحطم مجاديفي فواصلت المشوار أنا ومركبي العتيق الصامد للبحث عن مصدر النور ننتظر إشراق شمس جديده ..الظلام وسواد يلاحقنا في كل شبر من بحر الألم ولا وجود لنور ..شعلت النور رحلت عسى أن تكون في الجنان الخلد ..بقيت جسد بلا روح ..كنت اتأملها وانظر لها نظرة دامعه.. نظرة هزة كياني وفتحت أبواب واحة أحزاني .. احتضرت مشاعري وماتت فيني كل مفاهيم الفرح لم يبقى سوى ألم وجروح ..وطعنات زمن لم يرحمني .. وحروف اختنقت عبرتها ...... اتهموني بالضعف و أنا نفييت هذا شي ولكن في هذه لحظه نعم أنا ضعيفه لا استطيع أن اتظاهر بدور المرأه القويه .....ضعيفه لدجة الانهيار ضعيفه أقوى درجات الضعف ...قلبي ينزف ألما ... واحة أحزاني غرقت من كثرة الدموع ...ولكن لجأت الى ربي ليفرج عني همومي المتزايده في كل يوم من حياتي ..... دمعتي هي أعز صديق لي في هذه الحياه.. هي دائما تعانقني وتفيض من حنانها علي في كل اللحظات الفرح والحزن ..هي سبب في زوال الهم و محو الألم و الذكريات المؤلمه ...شكرا لك يا دمعتي </blockquote>

الإسم

التحقق