الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
قصة قصيرة ولكن حكيمة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="king" data-source="post: 920646" data-attributes="member: 7258"><p><span style="font-size: 22px">قصة قصيرة ولكن حكيمة</span></p><p><span style="font-size: 22px">></span></p><p><span style="font-size: 22px">>></span></p><p><span style="font-size: 22px">>></span></p><p><span style="font-size: 22px">>> يحكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء </span></p><p><span style="font-size: 22px">>>المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر </span></p><p><span style="font-size: 22px">>>المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى </span></p><p><span style="font-size: 22px">>>ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره،</span></p><p><span style="font-size: 22px">>>قال له الملك: لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا </span></p><p><span style="font-size: 22px">>>بنصيحة</span></p><p><span style="font-size: 22px">>>فقال الرجل العجوز: لا تأمن للملوك ولو توّجوك</span></p><p><span style="font-size: 22px">>>فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى</span></p><p><span style="font-size: 22px">>>فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك</span></p><p><span style="font-size: 22px">>>فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة</span></p><p><span style="font-size: 22px">>>فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك</span></p><p><span style="font-size: 22px">>>فأعطاه الملك ثم خرج والوزير</span></p><p><span style="font-size: 22px">>>وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر </span></p><p><span style="font-size: 22px">>>كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها</span></p><p><span style="font-size: 22px">>></span></p><p><span style="font-size: 22px">>></span></p><p><span style="font-size: 22px">>>وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز،</span></p><p><span style="font-size: 22px">>>فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع </span></p><p><span style="font-size: 22px">>>إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً</span></p><p><span style="font-size: 22px">>>وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي </span></p><p><span style="font-size: 22px">>>يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد</span></p><p><span style="font-size: 22px">>>ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل </span></p><p><span style="font-size: 22px">>>عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، </span></p><p><span style="font-size: 22px">>>فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته</span></p><p><span style="font-size: 22px">>>وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو </span></p><p><span style="font-size: 22px">>>الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام </span></p><p><span style="font-size: 22px">>>الوزير</span></p><p><span style="font-size: 22px">>></span></p><p><span style="font-size: 22px">>></span></p><p><span style="font-size: 22px">>>ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى </span></p><p><span style="font-size: 22px">>>حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه </span></p><p><span style="font-size: 22px">>>وإخوته، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل </span></p><p><span style="font-size: 22px">>>ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه</span></p><p><span style="font-size: 22px">>>وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب </span></p><p><span style="font-size: 22px">>>أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال </span></p><p><span style="font-size: 22px">>>للملك، ألا تتذكر قول الحكيم:</span></p><p><span style="font-size: 22px">>>لا تأمن للملوك ولو توّجوك</span></p><p><span style="font-size: 22px">>>ولا للنساء ولو عبدوك</span></p><p><span style="font-size: 22px">>>وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك</span></p><p><span style="font-size: 22px">>>وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، </span></p><p><span style="font-size: 22px">>>فعفا عنه، وأعاده إلى</span></p><p><span style="font-size: 22px">>>مملكته وزيراً مقرّباً........</span></p><p><span style="font-size: 22px">>>ارجو ان تعجبكم ان شاء الله</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="king, post: 920646, member: 7258"] [SIZE="6"]قصة قصيرة ولكن حكيمة > >> >> >> يحكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء >>المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر >>المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى >>ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره، >>قال له الملك: لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا >>بنصيحة >>فقال الرجل العجوز: لا تأمن للملوك ولو توّجوك >>فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى >>فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك >>فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة >>فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك >>فأعطاه الملك ثم خرج والوزير >>وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر >>كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها >> >> >>وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز، >>فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع >>إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً >>وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي >>يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد >>ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل >>عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، >>فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته >>وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو >>الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام >>الوزير >> >> >>ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى >>حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه >>وإخوته، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل >>ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه >>وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب >>أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال >>للملك، ألا تتذكر قول الحكيم: >>لا تأمن للملوك ولو توّجوك >>ولا للنساء ولو عبدوك >>وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك >>وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، >>فعفا عنه، وأعاده إلى >>مملكته وزيراً مقرّباً........ >>ارجو ان تعجبكم ان شاء الله[/SIZE] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
قصة قصيرة ولكن حكيمة
أعلى