•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
قصيدة العادة جرت
للشاعر عبدالرحمن بن مساعد
العادة جرت
كل طالب مجتهد دمه ثقيل
العادة جرت
كل مخلص في الهوى حظه قليل
العادة جرت
العطوف اللي كريمٍ في الجرايد
في الأزقة و الحواري له عوايد .. يصبح القاسي البخيل
العادة جرت
جُل من يصبح ثري .. يكتب شعر
و القصائد تحتري اغلى سعر
الشعر اصبح مجلة .. جلها غث و هزيل
العادة جرت
لمّا نسافر كلنا في الصيف .. نمشي مخشبين
كلنا نحكي بفخامة .. نمشي بفخامة .. و الابتسامة لما نسّلم
نبتسم كأن فيه مصورين
و رغم اننا نسافر لجل نلقى بعض .. و نعرف بعض
الا اننا لما انتقابل نلتفت متجهمين
ما هو جنون .. ولا عبط
تظهر أغاني من نمط .. أربع سنين انتطالع بالعيون
و في المواعيد اللي ما ادري منهو كان العبقري اللي عطاها
نجلس في نفس الاماكن .. ننتظر نفس الوجيه
تظهر بكامل بهاها
و يبتدي ذاك الحوار السرمدي :
- شف هذاك شلون لابس .. ما هو صاحي
- شف هذاك موجود في كل النواحي
- شف هذيك شلون تضحك .. ياخزياه ياعيباه يالله
- شف هذيك شلون تمشي .. شف هذاك شلون جالس
- شف رفيقك .. ليش عابس ؟ خل نروح ونسأله
- لا انتظر هذا ماشي مع هله
و ينتهي هذا الحوار السرمدي
فينا نقول : وش هالصخب .. هالديرة مليانه عرب !
كأننا متفاجئين
و لما نرجع بالسلامة .. العادة جرت .. انا نكون متنكدين
و ما في سبب غير اننا ما كنا حنا
غير اننا لما نسافر .. دايم نكون ممثلين
و لجل نطلع من تقمص دورنا .. لما نرجع
نحتاج نقعد ناطرين أسابيع و أيام .. و نظهر من الانفصام
العادة جرت
انّا نجل الأجنبي .. و نقصي القريب
العادة جرت
انها الايام تمضي و مسجد الاقصى سليب
العادة جرت
كل ما جو الخليج صفي و راق
يبتدي العم سام .. عزف موال العراق
العادة جرت
كل ما اكتب قصيدة .. اوصف الواقع بها
القى جاهل ما اريده .. يعتقد انه لها
العادة جرت
كل ما اكتب يقيني أو ظنوني ..
يكاد المريب أن يقول خذوني
للشاعر عبدالرحمن بن مساعد
العادة جرت
كل طالب مجتهد دمه ثقيل
العادة جرت
كل مخلص في الهوى حظه قليل
العادة جرت
العطوف اللي كريمٍ في الجرايد
في الأزقة و الحواري له عوايد .. يصبح القاسي البخيل
العادة جرت
جُل من يصبح ثري .. يكتب شعر
و القصائد تحتري اغلى سعر
الشعر اصبح مجلة .. جلها غث و هزيل
العادة جرت
لمّا نسافر كلنا في الصيف .. نمشي مخشبين
كلنا نحكي بفخامة .. نمشي بفخامة .. و الابتسامة لما نسّلم
نبتسم كأن فيه مصورين
و رغم اننا نسافر لجل نلقى بعض .. و نعرف بعض
الا اننا لما انتقابل نلتفت متجهمين
ما هو جنون .. ولا عبط
تظهر أغاني من نمط .. أربع سنين انتطالع بالعيون
و في المواعيد اللي ما ادري منهو كان العبقري اللي عطاها
نجلس في نفس الاماكن .. ننتظر نفس الوجيه
تظهر بكامل بهاها
و يبتدي ذاك الحوار السرمدي :
- شف هذاك شلون لابس .. ما هو صاحي
- شف هذاك موجود في كل النواحي
- شف هذيك شلون تضحك .. ياخزياه ياعيباه يالله
- شف هذيك شلون تمشي .. شف هذاك شلون جالس
- شف رفيقك .. ليش عابس ؟ خل نروح ونسأله
- لا انتظر هذا ماشي مع هله
و ينتهي هذا الحوار السرمدي
فينا نقول : وش هالصخب .. هالديرة مليانه عرب !
كأننا متفاجئين
و لما نرجع بالسلامة .. العادة جرت .. انا نكون متنكدين
و ما في سبب غير اننا ما كنا حنا
غير اننا لما نسافر .. دايم نكون ممثلين
و لجل نطلع من تقمص دورنا .. لما نرجع
نحتاج نقعد ناطرين أسابيع و أيام .. و نظهر من الانفصام
العادة جرت
انّا نجل الأجنبي .. و نقصي القريب
العادة جرت
انها الايام تمضي و مسجد الاقصى سليب
العادة جرت
كل ما جو الخليج صفي و راق
يبتدي العم سام .. عزف موال العراق
العادة جرت
كل ما اكتب قصيدة .. اوصف الواقع بها
القى جاهل ما اريده .. يعتقد انه لها
العادة جرت
كل ما اكتب يقيني أو ظنوني ..
يكاد المريب أن يقول خذوني