صقر آلبريمي
¬°•|مـכـتـآر [آכـبـﮗ]ولآ [آטּـسآﮚ]ـ |•°¬
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
،،
متى ستعترف إدارات أنديتنا بأخطائها؟
قراءة ـ درويش الكيومي:
تفاءل الوسط الرياضي العماني كثيرا بالمشاركة اليتيمة المتبقية لأنديتنا خارجيا هذا الموسم، فبعد خروج سهل وميسر للسويق وصحم، وغريب للعروبة جاء خروج ظفار أكثر سهولة من الأبواب الخلفية لربع نهائي البطولة الخليجية الـ26 للأندية.
فقاعات صيفية
يستنتج المتابع أن الأندية العمانية في الأخير مجرد فقاعات تسقط في أبسط اختبار توضع فيه، فهي لا تمتلك كاريزما التفوق إلا على بعضها البعض.. فالاستسلام الغريب الذي ظهر عليه "الزعيم" كان مخجلا بحق في مباراة البارحة حيث غابت ردة الفعل الحقيقية التي يفترض للصاعد إلى هذه المرحلة ان يتحلى بها، وظهر الترهل في كل خطوط الفريق كما كانت ملامح القوة غائبة تماما خصوصا في خط الدفاع الذي كان فيه محمد ربيع شبحا دون أي دور مؤثر بل على العكس أهدى المنافس هدفا يعكس حجم التراجع الكبير في مستواه.
كل ما كان في المباراة أوجد حالة من الإحباط في صفوف الجماهير العمانية التي كانت تعول كثيرا على مشاركة ظفار ولكن يبدو أنها ستعيش موسما آخر عاجزة فيه عن الفرحة.
تحضير للهزيمة
الأكيد إن الصورة التي بدأ بها ظفار التحضير لهذه المباراة كانت غير موفقة بالتأكيد، فقد انشغل كثيرا بالعقبات التي واجهته وعاش حالة نفسية غير مواتية انعكست بصورة سلبية على مستوى أداء اللاعبين، وكان من الأجدى تأجيل الهجوم على الاتحاد والظروف المحيطة غير الجيدة حتى إلى ما بعد المباراة لكن الذي حدث بأن الفريق مهد لهذه الهزيمة منذ فترة ولم يحسن استثمار الظروف السيئة لصالحه، بل إن المتابع والملاحظ المتمعن يجد أن ظفار ذهب إلى الإمارات وقد أعد عدته للخروج من هذا الدور، فعادة ما تسمع الانتقادات والتبريرات بعد الهزائم لكن لدينا العكس حيث اطلقت تصريحات الردع قبل المباراة وكأن لسان الحال يقول "نحن لا نتوقع إلا الهزيمة لأننا عانينا من كذا وكذا وكذا" وهذا بطبيعة الحال يرسل رسائل سلبية كثيرة إلى الفريق واللاعبين مفادها في الأخير أنتم غير ملامين، فالظروف قد حكمت عليكم بهذه الهزيمة.
حالات التبرير التي سبقت المباراة وحتى وإن سلم الجميع بموضوعيتها إلا أنها لم تأت في موعدها حيث كان من المفترض رفع الحماس وتهيئة الظروف وقراءة المنافس، ووضع كل الاحتمالات والافتراضات للمباراة بيْد أن هذا لم يحدث وبالتالي فالجانب الإداري مسؤول عن هذه الجزئية المهمة مسؤولية كاملة، فلم يكن مطلوبا من رئيس النادي أن يضع للشارع الرياضي مبررات الهزيمة والفريق ما زال يفصله أسبوع كامل عن المباراة.
اتحاد القدم شماعة دائمة
أصبح اتحاد القدم مع إقرار الجميع بالأخطاء الكثيرة الموجودة فيه شماعة لأي مشتغل في كرة القدم، فالاتحاد سبب نزول هذا النادي، وسبب إصابة ذاك اللاعب، وسبب الهزائم المدوية التي تتعرض لها الأندية في أي مشاركة، وسبب عدم تفريغ اللاعبين من جهات عملهم وقائمة أخطاء الاتحاد لا تنتهي بالنسبة للأندية، وفي الحقيقة إن السبب الرئيسي الآخر هي الأندية نفسها ومن بعدها يأتي الاتحاد، ولا يفترض من الأندية أن تلصق أخطاءها على الاتحاد فقط، حيث من الجيد على إداراتها أن تراجع السياسة التي تُسِّير الأندية عليها، فلا ينبغي من فريق يتعرض للهزائم من بداية الدوري وفي المترين الأخيرين يشعر أنه على جرف السقوط فيبدأ في البحث عن المبررات، ولا يعقل أن تدك هذه الأندية في كل مشاركة خارجية بالستة والخمسة والأربعة ثم تأتي إداراتها وتصنع مبررات للفشل، وهذا الكلام لا يعفي الاتحاد من المسؤولية، ولكن لا يفترض أن تضع الأندية أيضا كل اللوم عليه لأنه واقع عليها أن تخرج من صومعتها المثالية التي تتمترس داخلها وعليها أن تنظر في أخطائها حتى تكون المراجعة شفافة وصادقة، فأي إخفاق يرد منطقيا إلى عوامل داخلية وخارجية، فالأسباب الخارجية مفهومة لدى الوسط الرياضي، فهي لدى الأندية اتحاد القدم فقط، وأما العوامل الداخلية فلا يسمع بها أحد على الإطلاق، ومن الموضوعية أن توجه هذه الإدارات أعينها على مستوى أدائها ومدى نجاعته حتى تقنع جماهيرها بصدق لما يدور في ردهاتها بدلا من قلب الموجة دائما على جهة واحدة.
استسلام
ظهر الزعيم مستسلما كليا في المباراة رغم الشكل الدفاعي الذي لعب به أيمن الرمادي، وهذا الاستسلام أوجد ثغرات كبيرة في كل أرجاء ملعبه، فالخط الدفاعي بقيادة الخبير محمد ربيع افتقد للخبرة في التعامل مع الهجمات الشبابية وكان مرتبكا طوال المباراة، أما الخط الأمامي فلم تسجل المتابعات الإعلامية أي خطورة واضحة وحقيقية على المرمى الشباب طوال المباراة سوى اجتهادات فردية غير واضحة من هنا وهناك.
الاستسلام كان غريبا وغياب ردة الفعل كانت محبطة، فلم يوجد في المباراة ما يستحق الذكر بالنسبة لممثل الكرة العمانية، وهذا بالتأكيد ليس المستوى الحقيقي لظفار إنما الإشكالية كانت في التهيئة الضعيفة للاعبين قبل المباراة.. يبقى أن النتيجة لم تكن متوقعة على الإطلاق بل أصابت الوسط الرياضي بالإحباط الحقيقي.
بسم الله الرحمن الرحيم
،،
متى ستعترف إدارات أنديتنا بأخطائها؟
قراءة ـ درويش الكيومي:
تفاءل الوسط الرياضي العماني كثيرا بالمشاركة اليتيمة المتبقية لأنديتنا خارجيا هذا الموسم، فبعد خروج سهل وميسر للسويق وصحم، وغريب للعروبة جاء خروج ظفار أكثر سهولة من الأبواب الخلفية لربع نهائي البطولة الخليجية الـ26 للأندية.
فقاعات صيفية
يستنتج المتابع أن الأندية العمانية في الأخير مجرد فقاعات تسقط في أبسط اختبار توضع فيه، فهي لا تمتلك كاريزما التفوق إلا على بعضها البعض.. فالاستسلام الغريب الذي ظهر عليه "الزعيم" كان مخجلا بحق في مباراة البارحة حيث غابت ردة الفعل الحقيقية التي يفترض للصاعد إلى هذه المرحلة ان يتحلى بها، وظهر الترهل في كل خطوط الفريق كما كانت ملامح القوة غائبة تماما خصوصا في خط الدفاع الذي كان فيه محمد ربيع شبحا دون أي دور مؤثر بل على العكس أهدى المنافس هدفا يعكس حجم التراجع الكبير في مستواه.
كل ما كان في المباراة أوجد حالة من الإحباط في صفوف الجماهير العمانية التي كانت تعول كثيرا على مشاركة ظفار ولكن يبدو أنها ستعيش موسما آخر عاجزة فيه عن الفرحة.
تحضير للهزيمة
الأكيد إن الصورة التي بدأ بها ظفار التحضير لهذه المباراة كانت غير موفقة بالتأكيد، فقد انشغل كثيرا بالعقبات التي واجهته وعاش حالة نفسية غير مواتية انعكست بصورة سلبية على مستوى أداء اللاعبين، وكان من الأجدى تأجيل الهجوم على الاتحاد والظروف المحيطة غير الجيدة حتى إلى ما بعد المباراة لكن الذي حدث بأن الفريق مهد لهذه الهزيمة منذ فترة ولم يحسن استثمار الظروف السيئة لصالحه، بل إن المتابع والملاحظ المتمعن يجد أن ظفار ذهب إلى الإمارات وقد أعد عدته للخروج من هذا الدور، فعادة ما تسمع الانتقادات والتبريرات بعد الهزائم لكن لدينا العكس حيث اطلقت تصريحات الردع قبل المباراة وكأن لسان الحال يقول "نحن لا نتوقع إلا الهزيمة لأننا عانينا من كذا وكذا وكذا" وهذا بطبيعة الحال يرسل رسائل سلبية كثيرة إلى الفريق واللاعبين مفادها في الأخير أنتم غير ملامين، فالظروف قد حكمت عليكم بهذه الهزيمة.
حالات التبرير التي سبقت المباراة وحتى وإن سلم الجميع بموضوعيتها إلا أنها لم تأت في موعدها حيث كان من المفترض رفع الحماس وتهيئة الظروف وقراءة المنافس، ووضع كل الاحتمالات والافتراضات للمباراة بيْد أن هذا لم يحدث وبالتالي فالجانب الإداري مسؤول عن هذه الجزئية المهمة مسؤولية كاملة، فلم يكن مطلوبا من رئيس النادي أن يضع للشارع الرياضي مبررات الهزيمة والفريق ما زال يفصله أسبوع كامل عن المباراة.
اتحاد القدم شماعة دائمة
أصبح اتحاد القدم مع إقرار الجميع بالأخطاء الكثيرة الموجودة فيه شماعة لأي مشتغل في كرة القدم، فالاتحاد سبب نزول هذا النادي، وسبب إصابة ذاك اللاعب، وسبب الهزائم المدوية التي تتعرض لها الأندية في أي مشاركة، وسبب عدم تفريغ اللاعبين من جهات عملهم وقائمة أخطاء الاتحاد لا تنتهي بالنسبة للأندية، وفي الحقيقة إن السبب الرئيسي الآخر هي الأندية نفسها ومن بعدها يأتي الاتحاد، ولا يفترض من الأندية أن تلصق أخطاءها على الاتحاد فقط، حيث من الجيد على إداراتها أن تراجع السياسة التي تُسِّير الأندية عليها، فلا ينبغي من فريق يتعرض للهزائم من بداية الدوري وفي المترين الأخيرين يشعر أنه على جرف السقوط فيبدأ في البحث عن المبررات، ولا يعقل أن تدك هذه الأندية في كل مشاركة خارجية بالستة والخمسة والأربعة ثم تأتي إداراتها وتصنع مبررات للفشل، وهذا الكلام لا يعفي الاتحاد من المسؤولية، ولكن لا يفترض أن تضع الأندية أيضا كل اللوم عليه لأنه واقع عليها أن تخرج من صومعتها المثالية التي تتمترس داخلها وعليها أن تنظر في أخطائها حتى تكون المراجعة شفافة وصادقة، فأي إخفاق يرد منطقيا إلى عوامل داخلية وخارجية، فالأسباب الخارجية مفهومة لدى الوسط الرياضي، فهي لدى الأندية اتحاد القدم فقط، وأما العوامل الداخلية فلا يسمع بها أحد على الإطلاق، ومن الموضوعية أن توجه هذه الإدارات أعينها على مستوى أدائها ومدى نجاعته حتى تقنع جماهيرها بصدق لما يدور في ردهاتها بدلا من قلب الموجة دائما على جهة واحدة.
استسلام
ظهر الزعيم مستسلما كليا في المباراة رغم الشكل الدفاعي الذي لعب به أيمن الرمادي، وهذا الاستسلام أوجد ثغرات كبيرة في كل أرجاء ملعبه، فالخط الدفاعي بقيادة الخبير محمد ربيع افتقد للخبرة في التعامل مع الهجمات الشبابية وكان مرتبكا طوال المباراة، أما الخط الأمامي فلم تسجل المتابعات الإعلامية أي خطورة واضحة وحقيقية على المرمى الشباب طوال المباراة سوى اجتهادات فردية غير واضحة من هنا وهناك.
الاستسلام كان غريبا وغياب ردة الفعل كانت محبطة، فلم يوجد في المباراة ما يستحق الذكر بالنسبة لممثل الكرة العمانية، وهذا بالتأكيد ليس المستوى الحقيقي لظفار إنما الإشكالية كانت في التهيئة الضعيفة للاعبين قبل المباراة.. يبقى أن النتيجة لم تكن متوقعة على الإطلاق بل أصابت الوسط الرياضي بالإحباط الحقيقي.