اهتمام الدولة بالتراث الثقافي والتاريخي/
شهد عام 2006 منذ بدايته فعاليات عديدة ومتنوعة في إطار فعليات مسقط عاصمة الثقافة العربية من ناحية , وفي إطار الدور الذي تضطلع به وزارة التراث والثقافة في دعم الإبداعات الفكرية والفنية والأدبية للكتاب العمانيين وخاصة الشباب ونشر وطباعة إنتاجهم الفكري والأدبي وكذلك تحقيق المخطوطات والكتب التاريخية والتراثية العمانية في شتى مجالات المعرفة , إلى جانب استضافة الكثير من الندوات والفعاليات الثقافية والمساهمة الواسعة في عدد كبير منها على المستويات الخليجية والعربية والدولية من ناحية أخرى.
وتعتبر الموسوعة العمانية التي حظيت بمباركة جلالة السلطان المعظم والتي بدأ العمل فيها هي مشروع وطني كبير آخر يهدف إلى انجاز موسوعة وطنية عمانية شاملة تكون في مصاف الموسوعات العالمية من حيث دقة المعلومات والأسلوب وتضم الحقائق الأساسية المتعلقة بالإنسان العماني والطبيعة العمانية وعلى نحو شامل وستظهر الطبعة الأولى منها في نهاية عام 2010 وقد صدرت عام 2006 موسوعة ارض عمان وهي موسوعة شاملة لأسماء المدن والقرى العمانية والآثار ومعالم السلطنة الطبيعية.
ومن أجل حماية التراث الثقافي أنشأت السلطنة وزارة تعنى بهذا التراث وهي وزارة التراث والثقافة وكذلك أنشأت السلطنة دار المخطوطات والوثائق لكي يتم فيه حفظ المخطوطات بكافة فروعها وكذلك أنشأت العديد من المتاحف .
ومن أجل حماية التراث التاريخي قامت السلطنة بترميم العديد من القلاع والحصون وبعض المواقع الأثرية كما هو جاري حاليا في منطقة بات الأثرية.
اهتمام الدولة بالتراث الطبيعي :
اهتمت السلطنة بالتراث الطبيعي اهتماما بالغا للحفاظ عليه وذلك لما تتنوع به السلطنة من تنوع بيئي وطبيعي وأحيائي وهذا بدوره يساعد في حركة السياحة فقد أنشأت السلطنة العديد من المحميات التي تمنع صيد الحيوانات والطيور بهدف بقاء سلالاتها.
وتعرف المحميات الطبيعية بأنها مناطق محددة الأبعاد جغرافيا تفرض عليها الحماية بموجب قوانين خاصة بتحديد لأبعاد الجغرافية للمحميات وكذلك قوانين غدارة موارد هذه المحميات وفي السلطنة فإنه تصدر مراسيم سلطانية سامية عند إشهار أية محمية طبيعية عمانية من أجل المحافظة على ما تتميز به من التنوع البيئي الطبيعي حفاظا على تلك الموارد من الاستغلال الجائر أو الانقراض نتيجة المتغيرات الطبيعية والتنموية، فالسلطنة من أوائل الدول في المنطقة التي استحدثت نظم المحميات من حيث القوانين أو الإدارة وهي اليوم تتمتع بسمعة طيبة في الأوساط البيئية الدولية لهذا التقدم الكبير في فرض الحماية على المناطق التي تتميز بموارد حيوية أو فيزيائية هامة قد يكون بعض مكوناتها نادرا في حين أن البعض يمكن أن يكون قد تعرض لمخاطر الانقراض أو الاستغلال الجائر من قبل الإنسان وإضافة إلى المحميات الطبيعية هناك عشرات المناطق التي تتمتع بميزة المناطق المدرجة ضمن قائمة (مناطق صون البيئة).
توجد بالسلطنة 77 محمية ومنطقة صون الطبيعة منها ست محميات طبيعية مصنفة دوليا بقائمة الاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
ومن اجل الحفاظ على هذه المحميات وتوفير الأسس الواضحة لإدارتها وتنميتها وحمايتها فقد صدر قانون المحميات الطبيعية وصون الأحياء الفطرية بموجب المرسوم السلطاني رقم 6/2003م .
شهد عام 2006 منذ بدايته فعاليات عديدة ومتنوعة في إطار فعليات مسقط عاصمة الثقافة العربية من ناحية , وفي إطار الدور الذي تضطلع به وزارة التراث والثقافة في دعم الإبداعات الفكرية والفنية والأدبية للكتاب العمانيين وخاصة الشباب ونشر وطباعة إنتاجهم الفكري والأدبي وكذلك تحقيق المخطوطات والكتب التاريخية والتراثية العمانية في شتى مجالات المعرفة , إلى جانب استضافة الكثير من الندوات والفعاليات الثقافية والمساهمة الواسعة في عدد كبير منها على المستويات الخليجية والعربية والدولية من ناحية أخرى.
وتعتبر الموسوعة العمانية التي حظيت بمباركة جلالة السلطان المعظم والتي بدأ العمل فيها هي مشروع وطني كبير آخر يهدف إلى انجاز موسوعة وطنية عمانية شاملة تكون في مصاف الموسوعات العالمية من حيث دقة المعلومات والأسلوب وتضم الحقائق الأساسية المتعلقة بالإنسان العماني والطبيعة العمانية وعلى نحو شامل وستظهر الطبعة الأولى منها في نهاية عام 2010 وقد صدرت عام 2006 موسوعة ارض عمان وهي موسوعة شاملة لأسماء المدن والقرى العمانية والآثار ومعالم السلطنة الطبيعية.
ومن أجل حماية التراث الثقافي أنشأت السلطنة وزارة تعنى بهذا التراث وهي وزارة التراث والثقافة وكذلك أنشأت السلطنة دار المخطوطات والوثائق لكي يتم فيه حفظ المخطوطات بكافة فروعها وكذلك أنشأت العديد من المتاحف .
ومن أجل حماية التراث التاريخي قامت السلطنة بترميم العديد من القلاع والحصون وبعض المواقع الأثرية كما هو جاري حاليا في منطقة بات الأثرية.
اهتمام الدولة بالتراث الطبيعي :
اهتمت السلطنة بالتراث الطبيعي اهتماما بالغا للحفاظ عليه وذلك لما تتنوع به السلطنة من تنوع بيئي وطبيعي وأحيائي وهذا بدوره يساعد في حركة السياحة فقد أنشأت السلطنة العديد من المحميات التي تمنع صيد الحيوانات والطيور بهدف بقاء سلالاتها.
وتعرف المحميات الطبيعية بأنها مناطق محددة الأبعاد جغرافيا تفرض عليها الحماية بموجب قوانين خاصة بتحديد لأبعاد الجغرافية للمحميات وكذلك قوانين غدارة موارد هذه المحميات وفي السلطنة فإنه تصدر مراسيم سلطانية سامية عند إشهار أية محمية طبيعية عمانية من أجل المحافظة على ما تتميز به من التنوع البيئي الطبيعي حفاظا على تلك الموارد من الاستغلال الجائر أو الانقراض نتيجة المتغيرات الطبيعية والتنموية، فالسلطنة من أوائل الدول في المنطقة التي استحدثت نظم المحميات من حيث القوانين أو الإدارة وهي اليوم تتمتع بسمعة طيبة في الأوساط البيئية الدولية لهذا التقدم الكبير في فرض الحماية على المناطق التي تتميز بموارد حيوية أو فيزيائية هامة قد يكون بعض مكوناتها نادرا في حين أن البعض يمكن أن يكون قد تعرض لمخاطر الانقراض أو الاستغلال الجائر من قبل الإنسان وإضافة إلى المحميات الطبيعية هناك عشرات المناطق التي تتمتع بميزة المناطق المدرجة ضمن قائمة (مناطق صون البيئة).
توجد بالسلطنة 77 محمية ومنطقة صون الطبيعة منها ست محميات طبيعية مصنفة دوليا بقائمة الاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
ومن اجل الحفاظ على هذه المحميات وتوفير الأسس الواضحة لإدارتها وتنميتها وحمايتها فقد صدر قانون المحميات الطبيعية وصون الأحياء الفطرية بموجب المرسوم السلطاني رقم 6/2003م .