بسمـــــــــــــ الله الرحمن الرحيم
ُكتبت باللغة العربية حتى يفهمها الجميع, لكن ذلك أفقدها جماليتها
ُكتبت باللغة العربية حتى يفهمها الجميع, لكن ذلك أفقدها جماليتها
"سعادة"
في قديم الزمان كانت هناك إمرأه أمها ساحره، وكانت كلما ولدت ببنت وكبرت تأتيها أمها وتقول لها: جهزي ابنتك وزينيها سآخذها إلى زفاف أخوالها، فلا تملك تلك المرأه إلا أن تنفذ كلام أمها وهي تعرف تماما قصدها ولكنها تخاف أن ترفض.فهذه الساحره تأخذ حفيداتها إلى اليهول(الجن) ليأكلوهن!
ذات يوم ولدت هذه المرأة طفلة صغيرة جميلة أسمتها "سعادة" وقررت أن تخبئها عن أمها حتى لاتأخذها كبقية أخواتها
فكانت كلما تأتي أمها إلى بيتها تقوم بسرعة بتخبئة طفلتها إلى أن ترحل.
كبرت سعادة وزاد جمالها وكبر في قلب أمها محبتها لها.
ذات يوم كانت الأم تمشط شعر ابنتها الطويل، فسمعت أمها قادمة ،فطلبت من سعادة أن تختبي بسرعه في المندوس. فأختبأت سعادة في المندوس ولكن شعرة من رأسها كانت ظاهرة.
دخلت الساحرة وجلست عند ابنتها قليلا، وعندما قامت لتخرج لمحت شعرة ظاهرة من باب المندوس،فسحبتها بقوة فصرخت سعادة، فقامت الساحرة بفتح باب المندوس لتجد فتاة آية في الجمال بداخله، فغضبت على ابنتها وقالت لها كيف تجرأتي على اخفائها عني، جهزيها الآن سأخذها معي، فأخذت الأم تبكي وتترجى أمها الساحرة أن تترك لها ابنتها، ولكن العجوز لم تستجب لها، فقامت بتجهيز ابنتها وهي تبكي.
أخذت العجوز حفيدتها وسارت بها إلى مكان وسط الجبال مؤحش، وأخذت تنادي"ياليهول قد جاءكم عشاءكم"
ففرح اليهول، وقال أحدهم: أنا لي رأسها، والثاني: وأنا لي يدها، والثالث: وأنا لي قدمها،...وهكذا.
تركت الساحرة حفيدتها عند اليهول ورحلت.
أخذ الجن بتجهيز اللازم لطبخ الفتاة، فمنذ مدة لم يأكلوا لحم بشر! وتركوا سعادة عند جني عجوز لا يبصر وطلبوا منه أن لا يدعها تهرب.
تحينت سعادة الفرصه المناسبة لتهرب من العجوز، فهربت وأخذت تجري بأقصى سرعة، وعندما أحس الجني أن الفتاة هربت صاح ببقية الجن ليلحقوها، فركضوا خلفها، أخذت الفتاة تركض حتى وصلت لمكان مسدود وكانت هناك صخرة كبيرة، التفتت خلفها فرأت من بعيد الجن يركضون نحوها. فقالت للصخرة:أرجوك أيتها الصخرة خبئني بداخلك. فانفتحت الصخرة ودخلت بداخلها ،ثم انغلقت الصخرة من جديد،وعندما وصل الجن لم يجدوا الفتاة، فرجعوا خائبين.
بعد مدة قصيرة، انفتحت الصخرة فخرجت سعادة، ثم سارت وهي لا تدري أين تذهب فجدتها ستعلم أنها هربت من الجن وستبحث عنها في بيت أمها لا محالة، فقررت ألا ترجع إلى بيتها إلا وهي متنكرة، أخذت تسير حتى رأت قافلة وكان لديهم كلب صيد، فذهبت إليهم وطلبت منهم أن يعطوها جلد الكلب، فوافقوا على شرط وهو أن تتسابق هي والكلب، فإن سبقت الكلب فسيكون الجلد لها. وافقت سعادة وتسابقت هي والكلب، ففازت هي، ثم قاموا بسلخ جلد الكلب وأعطوه إياها. حملت سعادة الجلد معها حتى ابتعدت عن القافلة، ثم لبسته وسارت نحو بيتها حتى وصلت وأخذت تنبح أمام الباب، فخرجت أم سعادة وقالت للكلب: لا أريد أحدا بعد سعادة ابتعد، ثم رمته بحجر. فهرب الكلب (سعادة) مبتعدا،
سارت سعادة وهي حزينة لا تدري ماذا تفعل، بعد مدة رأت السلطان وحاشيته، فأخذت تجري نحوهم بسرعة، فأعجب السلطان بسرعة كلب الصيد هذا، وطلب احضاره معهم إلى قصره (القلعة)، لم يعرف أي أحد أن كلب الصيد هو فتاة، وصلوا إلى القصر، وطلب السلطان أن يوضع هذا الكلب في مكان خاص وأن يقوم على رعايته راعي أغنام خفيف عقل اسمه مبيريك(تصغير مبارك).
كان مبيريك يأخذ معه الكلب عندما يقوم برعي الأغنام، ويستريح هو وإياه عند ظل شجرة، بعد أن اعتادت سعادة على مبيريك ورأت أن لا خوف منه خلعت جلد الكلب وأخذت تتأرجح على أرجوحة كانت مربوطة في الشجرة، كان مبيريك في غاية الدهشة لما يرى، فالكلب أصبح فتاة آية في الجمال تتأرجح أمامه. طلبت سعادة من مبيريك أن يكتم أمرها فوعدها بذلك.
كل يوم صباح يذهب مبيريك وسعادة لرعي الأغنام، فتتأرجح سعادة وهو يراقبها فتقول له سعادة: يا مبيريك من الأجمل أنا أم أنت، فيقول: بل أنت الأجمل، ثم يمزق ملابسه ،فيعود من الرعي بملابس ممزقه. وعندما يأكلون يعطي سعادة طعامه ويأكل هو طعام الكلب. فكان من بالقصر وخاصة السلطان يعجب لصنيعه، فقرر السلطان مراقبتهما، فقد شك في أمر الكلب، وطلب من خادمته أن تراقب الكلب. كانت سعادة حذرة جدا حتى لا يكتشف أمرها، ولكن في يوم من الأيام رأتها الخادمة وهي تمشط شعرها والجلد بجانبها، فعجبت لذلك واندهشت لجمالها. فأخبرت السلطان بذلك فعجب لأمرها. وأخذ يفكر في خطة ليجعلها تتخلى عن الجلد.
في اليوم الثاني أعلن السلطان على الناس بأن اليوم سيكون زفافه، فتجمع الناس أمام قصره وهم يتساءلون من الفتاة التي سيتزوجها السلطان؟وكان من بينهم أم سعادة. فخرج عليهم وهو على ظهر حصانه، وكان قد اتفق من قبل مع خادمته أن تصيح داخل القصر بأن السلطان قد وقع من حصانه،
تظاهر السلطان بأنه وقع من حصانه، وصاحت خادمته داخل القصر بأن السلطان قد وقع من حصانه، سمعت سعادة ذلك وكانت تمشط شعرها فأخذت تجري بسرعة إلى السلطان، فأسرعت الخادمة إلى الجلد وأخذته ثم قامت بإحراقه، تذكرت سعادة الجلد وعندما رجعت إليه لم تجده، فلم تهتم لذلك وأخذت تجري لخارج القصر نحو السلطان، فرآها الناس وتعجبوا من جمالها، ورأتها أمها فذهبت إليها وضمتها. فرحت سعادة بأمها كثيرا. بعد ذلك أخذهما السلطان إلى داخل القصر، وسألهما عن أمرهما. فأخبرته أم سعادة عن أمها الساحرة وما فعلته ببناتها وسعادة. فطلب السلطان من حرسه أن يبحثوا عن الساحرة ويقتلوها، فبحثوا عنها حتى وجدوها وقتلوها.
وتزوج السلطان سعادة وعاشوا بهناء وسعادة.
ان شاءالله تعجبكم
ذات يوم ولدت هذه المرأة طفلة صغيرة جميلة أسمتها "سعادة" وقررت أن تخبئها عن أمها حتى لاتأخذها كبقية أخواتها
فكانت كلما تأتي أمها إلى بيتها تقوم بسرعة بتخبئة طفلتها إلى أن ترحل.
كبرت سعادة وزاد جمالها وكبر في قلب أمها محبتها لها.
ذات يوم كانت الأم تمشط شعر ابنتها الطويل، فسمعت أمها قادمة ،فطلبت من سعادة أن تختبي بسرعه في المندوس. فأختبأت سعادة في المندوس ولكن شعرة من رأسها كانت ظاهرة.
دخلت الساحرة وجلست عند ابنتها قليلا، وعندما قامت لتخرج لمحت شعرة ظاهرة من باب المندوس،فسحبتها بقوة فصرخت سعادة، فقامت الساحرة بفتح باب المندوس لتجد فتاة آية في الجمال بداخله، فغضبت على ابنتها وقالت لها كيف تجرأتي على اخفائها عني، جهزيها الآن سأخذها معي، فأخذت الأم تبكي وتترجى أمها الساحرة أن تترك لها ابنتها، ولكن العجوز لم تستجب لها، فقامت بتجهيز ابنتها وهي تبكي.
أخذت العجوز حفيدتها وسارت بها إلى مكان وسط الجبال مؤحش، وأخذت تنادي"ياليهول قد جاءكم عشاءكم"
ففرح اليهول، وقال أحدهم: أنا لي رأسها، والثاني: وأنا لي يدها، والثالث: وأنا لي قدمها،...وهكذا.
تركت الساحرة حفيدتها عند اليهول ورحلت.
أخذ الجن بتجهيز اللازم لطبخ الفتاة، فمنذ مدة لم يأكلوا لحم بشر! وتركوا سعادة عند جني عجوز لا يبصر وطلبوا منه أن لا يدعها تهرب.
تحينت سعادة الفرصه المناسبة لتهرب من العجوز، فهربت وأخذت تجري بأقصى سرعة، وعندما أحس الجني أن الفتاة هربت صاح ببقية الجن ليلحقوها، فركضوا خلفها، أخذت الفتاة تركض حتى وصلت لمكان مسدود وكانت هناك صخرة كبيرة، التفتت خلفها فرأت من بعيد الجن يركضون نحوها. فقالت للصخرة:أرجوك أيتها الصخرة خبئني بداخلك. فانفتحت الصخرة ودخلت بداخلها ،ثم انغلقت الصخرة من جديد،وعندما وصل الجن لم يجدوا الفتاة، فرجعوا خائبين.
بعد مدة قصيرة، انفتحت الصخرة فخرجت سعادة، ثم سارت وهي لا تدري أين تذهب فجدتها ستعلم أنها هربت من الجن وستبحث عنها في بيت أمها لا محالة، فقررت ألا ترجع إلى بيتها إلا وهي متنكرة، أخذت تسير حتى رأت قافلة وكان لديهم كلب صيد، فذهبت إليهم وطلبت منهم أن يعطوها جلد الكلب، فوافقوا على شرط وهو أن تتسابق هي والكلب، فإن سبقت الكلب فسيكون الجلد لها. وافقت سعادة وتسابقت هي والكلب، ففازت هي، ثم قاموا بسلخ جلد الكلب وأعطوه إياها. حملت سعادة الجلد معها حتى ابتعدت عن القافلة، ثم لبسته وسارت نحو بيتها حتى وصلت وأخذت تنبح أمام الباب، فخرجت أم سعادة وقالت للكلب: لا أريد أحدا بعد سعادة ابتعد، ثم رمته بحجر. فهرب الكلب (سعادة) مبتعدا،
سارت سعادة وهي حزينة لا تدري ماذا تفعل، بعد مدة رأت السلطان وحاشيته، فأخذت تجري نحوهم بسرعة، فأعجب السلطان بسرعة كلب الصيد هذا، وطلب احضاره معهم إلى قصره (القلعة)، لم يعرف أي أحد أن كلب الصيد هو فتاة، وصلوا إلى القصر، وطلب السلطان أن يوضع هذا الكلب في مكان خاص وأن يقوم على رعايته راعي أغنام خفيف عقل اسمه مبيريك(تصغير مبارك).
كان مبيريك يأخذ معه الكلب عندما يقوم برعي الأغنام، ويستريح هو وإياه عند ظل شجرة، بعد أن اعتادت سعادة على مبيريك ورأت أن لا خوف منه خلعت جلد الكلب وأخذت تتأرجح على أرجوحة كانت مربوطة في الشجرة، كان مبيريك في غاية الدهشة لما يرى، فالكلب أصبح فتاة آية في الجمال تتأرجح أمامه. طلبت سعادة من مبيريك أن يكتم أمرها فوعدها بذلك.
كل يوم صباح يذهب مبيريك وسعادة لرعي الأغنام، فتتأرجح سعادة وهو يراقبها فتقول له سعادة: يا مبيريك من الأجمل أنا أم أنت، فيقول: بل أنت الأجمل، ثم يمزق ملابسه ،فيعود من الرعي بملابس ممزقه. وعندما يأكلون يعطي سعادة طعامه ويأكل هو طعام الكلب. فكان من بالقصر وخاصة السلطان يعجب لصنيعه، فقرر السلطان مراقبتهما، فقد شك في أمر الكلب، وطلب من خادمته أن تراقب الكلب. كانت سعادة حذرة جدا حتى لا يكتشف أمرها، ولكن في يوم من الأيام رأتها الخادمة وهي تمشط شعرها والجلد بجانبها، فعجبت لذلك واندهشت لجمالها. فأخبرت السلطان بذلك فعجب لأمرها. وأخذ يفكر في خطة ليجعلها تتخلى عن الجلد.
في اليوم الثاني أعلن السلطان على الناس بأن اليوم سيكون زفافه، فتجمع الناس أمام قصره وهم يتساءلون من الفتاة التي سيتزوجها السلطان؟وكان من بينهم أم سعادة. فخرج عليهم وهو على ظهر حصانه، وكان قد اتفق من قبل مع خادمته أن تصيح داخل القصر بأن السلطان قد وقع من حصانه،
تظاهر السلطان بأنه وقع من حصانه، وصاحت خادمته داخل القصر بأن السلطان قد وقع من حصانه، سمعت سعادة ذلك وكانت تمشط شعرها فأخذت تجري بسرعة إلى السلطان، فأسرعت الخادمة إلى الجلد وأخذته ثم قامت بإحراقه، تذكرت سعادة الجلد وعندما رجعت إليه لم تجده، فلم تهتم لذلك وأخذت تجري لخارج القصر نحو السلطان، فرآها الناس وتعجبوا من جمالها، ورأتها أمها فذهبت إليها وضمتها. فرحت سعادة بأمها كثيرا. بعد ذلك أخذهما السلطان إلى داخل القصر، وسألهما عن أمرهما. فأخبرته أم سعادة عن أمها الساحرة وما فعلته ببناتها وسعادة. فطلب السلطان من حرسه أن يبحثوا عن الساحرة ويقتلوها، فبحثوا عنها حتى وجدوها وقتلوها.
وتزوج السلطان سعادة وعاشوا بهناء وسعادة.
ان شاءالله تعجبكم