يدوم الغلا
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
- إنضم
- 30 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 45
صباحكم وطن ...وحنين بعد إغتراب
جديد قلمي ...(بين الزوايا: رحلة البحث عن وطن) ..هي رحلة لكم عيش فصولها ...!
نُشرت ف الزمن بتاريخ الأمس 25/5/2011 ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بين زوايا قاحلة ، مقفرة ، يسكنها الجفاف والقحط لسنوات طوال ، و أماكن مسكونة بذكريات عامرة بالشجن والألم والحزن والأسى ، هناك تتجلى أطلال شامخة عاف عليها الزمان ، وأهلكتها صروف الأيام ، وأصبحت عتيقة /قديمة/ مهجورة ، لا يخالج أنفاسها إلا الصدى ، أعمده متهاوية، وأسقف تتسلل أشعه الشمس من خلالها لتحكي قصة عنفوان النور على الظلام ، وحكمة الشمس ف القضاء على أتباع الظلال، و الزاوية الحادة هناك نافذة مزينة بنقوش عثمانية مميزة أتخذها ذاك العصفور قصراً لمملكته، يختال فيها شموخاً وزهواً، وللجدران قصة أخرى فهي تحمل قصص وذكريات مرسومة بلون عمر الشباب، زاهية ولكن جمالها غزت على فلوله الشيخوخة ، بين هذه الجدارن أسمع أحاديث لأيام من سنوات العمر لن تعود ، صوت فاطمة ، ومريم ، قصص طفولة أحمد وصالح، ومغامرات صفاء ونرجس ، سيتربع الواقف على هذه المساحه على مجد عمر زاخر بالعطاء ،و الشموخ و الإزدهار ، روايات طويلة قد تحكيها هذه الزوايا الموشحه بطعم الغياب ، المسكونة بوحشة الفراق، والمستوطنة من قبل غربان اليأس والإحباط ، سنوات من الغربة ، وعمر من الغياب ،
زوايا مبعثرة هنا وهناك ، ولها مع الزمن وقفات ، وتحكي قصص عن أحلام ورغبات ، وأمجاد صاغتها الشخصيات ، أينما كانت تبقى زوايا مزخرفة بالإنجازات التي عمرّها الأنسان وسجلّها له التاريخ ، أينما كانت سواء في : بغداد ، أو دمشق، أو عمّان، أو مساحات أفريقيا الشاسعه ، ومهما أختلفت لهجات ولغات ساكنيها تبقى نفس الحكاية بسيناريوهات مختلفة، نفس الفصول المتراوحة بين مجد وإنهيار ، وبين نجاحات صاخبة و إخفاقات قاتمة ، وبين خير معمر وشر مدمر ، تختلف الشكليات وتبقى الأصول ، ثابت واحد لا يتغير هو ::إنها في أبجدياتها هي رحلة بحث عن وطن مفعم بالمثالية والجمال ، والروحانية والإستقرار ، لا تحكمه الزوايا القاتمة ، ولا تحّده أنانية قاطنيه ، وطن / صومعة تعبد/ مسكن/ مستقر للمشاعر/ المهم إنه وطن لا يقاس بالزوايا، ولا تُعين له مساحات ، وطن شاسع كإتساع السماء ،،،
وتبقى هكذا .. بمقاييس مختلفة ..(رحلة البحث عن وطن )
جديد قلمي ...(بين الزوايا: رحلة البحث عن وطن) ..هي رحلة لكم عيش فصولها ...!
نُشرت ف الزمن بتاريخ الأمس 25/5/2011 ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بين زوايا قاحلة ، مقفرة ، يسكنها الجفاف والقحط لسنوات طوال ، و أماكن مسكونة بذكريات عامرة بالشجن والألم والحزن والأسى ، هناك تتجلى أطلال شامخة عاف عليها الزمان ، وأهلكتها صروف الأيام ، وأصبحت عتيقة /قديمة/ مهجورة ، لا يخالج أنفاسها إلا الصدى ، أعمده متهاوية، وأسقف تتسلل أشعه الشمس من خلالها لتحكي قصة عنفوان النور على الظلام ، وحكمة الشمس ف القضاء على أتباع الظلال، و الزاوية الحادة هناك نافذة مزينة بنقوش عثمانية مميزة أتخذها ذاك العصفور قصراً لمملكته، يختال فيها شموخاً وزهواً، وللجدران قصة أخرى فهي تحمل قصص وذكريات مرسومة بلون عمر الشباب، زاهية ولكن جمالها غزت على فلوله الشيخوخة ، بين هذه الجدارن أسمع أحاديث لأيام من سنوات العمر لن تعود ، صوت فاطمة ، ومريم ، قصص طفولة أحمد وصالح، ومغامرات صفاء ونرجس ، سيتربع الواقف على هذه المساحه على مجد عمر زاخر بالعطاء ،و الشموخ و الإزدهار ، روايات طويلة قد تحكيها هذه الزوايا الموشحه بطعم الغياب ، المسكونة بوحشة الفراق، والمستوطنة من قبل غربان اليأس والإحباط ، سنوات من الغربة ، وعمر من الغياب ،
زوايا مبعثرة هنا وهناك ، ولها مع الزمن وقفات ، وتحكي قصص عن أحلام ورغبات ، وأمجاد صاغتها الشخصيات ، أينما كانت تبقى زوايا مزخرفة بالإنجازات التي عمرّها الأنسان وسجلّها له التاريخ ، أينما كانت سواء في : بغداد ، أو دمشق، أو عمّان، أو مساحات أفريقيا الشاسعه ، ومهما أختلفت لهجات ولغات ساكنيها تبقى نفس الحكاية بسيناريوهات مختلفة، نفس الفصول المتراوحة بين مجد وإنهيار ، وبين نجاحات صاخبة و إخفاقات قاتمة ، وبين خير معمر وشر مدمر ، تختلف الشكليات وتبقى الأصول ، ثابت واحد لا يتغير هو ::إنها في أبجدياتها هي رحلة بحث عن وطن مفعم بالمثالية والجمال ، والروحانية والإستقرار ، لا تحكمه الزوايا القاتمة ، ولا تحّده أنانية قاطنيه ، وطن / صومعة تعبد/ مسكن/ مستقر للمشاعر/ المهم إنه وطن لا يقاس بالزوايا، ولا تُعين له مساحات ، وطن شاسع كإتساع السماء ،،،
وتبقى هكذا .. بمقاييس مختلفة ..(رحلة البحث عن وطن )