sad boy
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
على ذاك الرصيف أسهروأناجي بكل الجنون القار
أكلم شارع خالي سواده من سواد الليل ..
ترى ماهو فلس ولا بقلبي قلت الأشعار
ولكن واقعي يفرض علي أكتب بلا تعديل ..
أنا راح العقل مني .. وعندي للجنون أعذار
معاناتي إذا بوصف تفوق الوصف والتعليل ..
من اللي قد وقف مثلي يواجه لعنة الأقدار ؟
رضى يبقى ويتحمل عشر أضعاف همه يشيل ..
من اللي ثبت أقدامه .. يقاوم شدة التيار ؟
ويعرف ان النخل وهو نخل راح وجرفه السيل ..
من اللي حب له طفله وحلم من يوم كانو صغار
يتوج حبه بفرحه .. وأمه تحضنه بتهليل ..
يمر الوقت وسنينه تمر ويستوون كبار
ويتغرب لجل حلمه يسابق كل شباب الجيل ..
ويرجع رافع راسه بعد ما صار هو طيار
وبقى من حلمه الوردي زفاف يرفض التأجيل ..
يجيها يقول حان الوقت يالله تعالي نكشف الأسرار
طفح كيل الصبر ماعاد في صبري وصبرك كيل ..
ويذكرها بوقت صار مع مر الزمن تذكار
بأيام الطفوله يوم يغرقها غلا وتدليل ..
يمازحها وتردد له (ترى الكذاب يروح النار)
يجافيها وتهمس له (أعرف ان الجفا تمثيل) ..
وتدمع عينهم لثنين .. يهلون الدمع مدرار
ترى الذكرى ولو حلوه طواريها تهد الحيل ..
وتسرح في وسط عينه .. تفكر ترتجف تحتار
يسألها عسى ماشر .. ويطيح من إيدها المنديل ..
وتنزل عالركب وتقول .. تسامحني على اللي صار ؟
حشا والله ما خنتك .. ولكنه حصل تبديل .. !!!
تراه غيبتك طالت وتدري وقتنا خاين وغدار
كبرت وخفت تتأخر .. وخير البر بالتعجيل ..
ويشهق .. يلمح الخاتم .. يحس القاع تحته دار
ولا يستوعب الموقف بليا شرح أو تحليل ..
يسود الصمت .. ولا كلمه .. ونظره كلها استنكار
شلل صاب اللسان وصاب كفين العتب تكبيل ..
دقيقه تمر . طعمها مر . نهاية عمر . موت أزهار
خسارة حب . ضياع فدرب . نار تشب . عذاب وويل ..
ويسرح لو بعيده تهون ولكن كيف بنت الجار
ويكسر صمته بصرخه .. تعدت في مداها سهيل ..
ويفقد وعيه وينزل على قاع الثرى منهار
مصيبه كيف يتحمل ؟ ترى مابالأمر تسهيل ..
مابينه وبين غرفتها .. ممر .. ونخله وجدار
وهذا اللي يعذبه ويزود طينه بتبليل ..
يشوف اللي سرق عمره سكن وياها نفس الدار
غدى جار وله حق نزل في محكم التنزيل ..
ويتخيله يغازلها ويقول انه عليها يغار
ويتردد صدى همسه ولمسه وضحكه وتقبيل ..
يناظر دارها وفكره ورا ذيك الستاير حار
وشباك الهوى عتمه بعد ما زادو التظليل ..
يقرر زوجها يبني ويرفع مستوى الأسوار
ويتصرف على كيفه .. عنده منهم توكيل ..
ومكسور الجناح اللي بلا ذنب يذوق أمرار
يصارع حسرته ويجر بعد ذيك الهزيمه ذيل ..
يفكر .. كيف طاوعها الضمير تكون شي ضار
بعد ما كانت لعمره عمر يحسب مداه طويل ..
خذت كل مابقى منه ومن عقله خذت الأفكار
وبرواز الوعد مايل .. خذته تخاف قال وقيل ..
عطت بروازه لغيره وخلت في الحشا مسمار
وآخر كلمه قالتها .. رجاءا ما أبيك تعيل .. !!
ورد بكل غضب يسأل تحسبيني من أهل الثار ؟
أنا وقتي غدى ملكي .. ولا يتحمل التعطيل ..
وداع الله وإذا بعدك مرض إيماني العطار
أنا لي رب ما يهمل .. بقرا كتابه بترتيل ..
وإذا كانت مسافات المنازل بيننا أشبار ..
بخليها سفر أيام .. وأساوي كل شبر بميل ..
وإذا قالو علي مجنون أو ملبوس وصابه زار
يناجي شارع خالي لوحده في توالي الليل ..
بقول ان الجنون أرحم .. كتبت من الجنون أشعار
وصدق أشعاري يتحدى اللذي قال الشعر تمثيل ..
وأعيش العمر أرددها (ترى الكذاب يروح النار)
براءه كانت الجمله .. ولكنه حصل تبديل ..
حكاية عمري من يوم الطفوله لين صرنا كبار
في هذي ل
الكاتب : ساد بوي
بقلمي
أكلم شارع خالي سواده من سواد الليل ..
ترى ماهو فلس ولا بقلبي قلت الأشعار
ولكن واقعي يفرض علي أكتب بلا تعديل ..
أنا راح العقل مني .. وعندي للجنون أعذار
معاناتي إذا بوصف تفوق الوصف والتعليل ..
من اللي قد وقف مثلي يواجه لعنة الأقدار ؟
رضى يبقى ويتحمل عشر أضعاف همه يشيل ..
من اللي ثبت أقدامه .. يقاوم شدة التيار ؟
ويعرف ان النخل وهو نخل راح وجرفه السيل ..
من اللي حب له طفله وحلم من يوم كانو صغار
يتوج حبه بفرحه .. وأمه تحضنه بتهليل ..
يمر الوقت وسنينه تمر ويستوون كبار
ويتغرب لجل حلمه يسابق كل شباب الجيل ..
ويرجع رافع راسه بعد ما صار هو طيار
وبقى من حلمه الوردي زفاف يرفض التأجيل ..
يجيها يقول حان الوقت يالله تعالي نكشف الأسرار
طفح كيل الصبر ماعاد في صبري وصبرك كيل ..
ويذكرها بوقت صار مع مر الزمن تذكار
بأيام الطفوله يوم يغرقها غلا وتدليل ..
يمازحها وتردد له (ترى الكذاب يروح النار)
يجافيها وتهمس له (أعرف ان الجفا تمثيل) ..
وتدمع عينهم لثنين .. يهلون الدمع مدرار
ترى الذكرى ولو حلوه طواريها تهد الحيل ..
وتسرح في وسط عينه .. تفكر ترتجف تحتار
يسألها عسى ماشر .. ويطيح من إيدها المنديل ..
وتنزل عالركب وتقول .. تسامحني على اللي صار ؟
حشا والله ما خنتك .. ولكنه حصل تبديل .. !!!
تراه غيبتك طالت وتدري وقتنا خاين وغدار
كبرت وخفت تتأخر .. وخير البر بالتعجيل ..
ويشهق .. يلمح الخاتم .. يحس القاع تحته دار
ولا يستوعب الموقف بليا شرح أو تحليل ..
يسود الصمت .. ولا كلمه .. ونظره كلها استنكار
شلل صاب اللسان وصاب كفين العتب تكبيل ..
دقيقه تمر . طعمها مر . نهاية عمر . موت أزهار
خسارة حب . ضياع فدرب . نار تشب . عذاب وويل ..
ويسرح لو بعيده تهون ولكن كيف بنت الجار
ويكسر صمته بصرخه .. تعدت في مداها سهيل ..
ويفقد وعيه وينزل على قاع الثرى منهار
مصيبه كيف يتحمل ؟ ترى مابالأمر تسهيل ..
مابينه وبين غرفتها .. ممر .. ونخله وجدار
وهذا اللي يعذبه ويزود طينه بتبليل ..
يشوف اللي سرق عمره سكن وياها نفس الدار
غدى جار وله حق نزل في محكم التنزيل ..
ويتخيله يغازلها ويقول انه عليها يغار
ويتردد صدى همسه ولمسه وضحكه وتقبيل ..
يناظر دارها وفكره ورا ذيك الستاير حار
وشباك الهوى عتمه بعد ما زادو التظليل ..
يقرر زوجها يبني ويرفع مستوى الأسوار
ويتصرف على كيفه .. عنده منهم توكيل ..
ومكسور الجناح اللي بلا ذنب يذوق أمرار
يصارع حسرته ويجر بعد ذيك الهزيمه ذيل ..
يفكر .. كيف طاوعها الضمير تكون شي ضار
بعد ما كانت لعمره عمر يحسب مداه طويل ..
خذت كل مابقى منه ومن عقله خذت الأفكار
وبرواز الوعد مايل .. خذته تخاف قال وقيل ..
عطت بروازه لغيره وخلت في الحشا مسمار
وآخر كلمه قالتها .. رجاءا ما أبيك تعيل .. !!
ورد بكل غضب يسأل تحسبيني من أهل الثار ؟
أنا وقتي غدى ملكي .. ولا يتحمل التعطيل ..
وداع الله وإذا بعدك مرض إيماني العطار
أنا لي رب ما يهمل .. بقرا كتابه بترتيل ..
وإذا كانت مسافات المنازل بيننا أشبار ..
بخليها سفر أيام .. وأساوي كل شبر بميل ..
وإذا قالو علي مجنون أو ملبوس وصابه زار
يناجي شارع خالي لوحده في توالي الليل ..
بقول ان الجنون أرحم .. كتبت من الجنون أشعار
وصدق أشعاري يتحدى اللذي قال الشعر تمثيل ..
وأعيش العمر أرددها (ترى الكذاب يروح النار)
براءه كانت الجمله .. ولكنه حصل تبديل ..
حكاية عمري من يوم الطفوله لين صرنا كبار
في هذي ل
الكاتب : ساد بوي
بقلمي