•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
بدء إنشاء مشروع مستشفى السلطان قابوس الجديد بصلالة مطلع العام المقبل
يقام على ستة طوابق ويضم 700 سرير -
د. خالد المشيخي: نقلة نوعية في خدمات الرعاية الصحية -
العمانية: اعلنت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار أمس عن تفاصيل مشروع مستشفى السلطان قابوس الجديد بصلالة الذي ستبدأ مراحله الإنشائية في مطلع العام القادم 2012م بناء على التوجيه السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ـ ورعاه ـ
وقال الدكتور خالد بن محمد المشيخي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار في تصريح لوكالة الأنباء العمانية ان مشروع مستشفى السلطان قابوس الجديد سيتم إنشاؤه وفق احدث التصاميم والمواصفات العالمية.
المستشفيات الحديثة
واضاف ان المستشفى سيقام على مساحة 200 ألف متر مربع ويحتوي على حوالي 700 سرير للترقيد موزعة على كافة الأجنحة بالإضافة إلى أسرة الملاحظة وأسرة الرعاية الطبية لليوم الواحد وهو مصمم على أساس التوسع الرأسي حيث يتكون المبنى من 6 ادوار بما فيها الدور الأرضي الذي يحتوي على العديد من الخدمات كالطوارئ للكبار والصغار والعلاج الطبيعي والطب النووي وخدمات التغذية والمخازن المختلفة والصيدلية وقاعة كبيرة للمؤتمرات وغيرها .
وأكد أن المستشفى يعتبر نقلة نوعية لخدمات الرعايةالصحية باعتباره المستشفى المرجعي بما يحتوي عليه من تخصصات طبية مثل (قسم الأمراض الباطنية وقسم الجراحة العامة وقسم أمراض الأطفال وقسم أمراض النساء والولادة وقسم العظام وقسم أمراض
العيون وقسم أمراض الأذن والأنف والحنجرة وقسم الأمراض النفسية وقسم جراحة الأطفال وقسم جراحة المسالك البولية وقسم جراحة المخ والأعصاب وقسم جراحة التقويم والحروق وقسم الأسنان وقسم الأمراض الجلدية وقسم أمراض الكلى وقسم الأشعة وقسم المختبر وقسم العلاج الطبيعي وقسم الحوادث والطوارئ وغيرها من التخصصات الطبية. وقال الدكتور خالد ان مستشفى السلطان قابوس الجديد سيرتقي بالخدمات الصحية بالمحافظة لاسيما التخصصات الدقيقة منها وسيلبي طموحات المواطنين من خلال رفد الخدمات الصحية بإمكانيات مادية وبشرية ومن حيث تجهيزه بالمعدات الطبية الحديثة وتزويده بالقوى العاملة الطبية والطبية المساعدة اللازمة وتقديم الخدمات بسهولة ويسر من خلال رحابة المكان والتصاميم الحديثة التي توفر سبل الراحة لمقدم الخدمة ولمتلقيها على حد سواء.
وأضاف أن العيادات الخارجية التي يتم تشييدها حالياً سوف تعمل جنباً إلى جنب مع مجمع صلالة الصحي في إستيعاب جميع التخصصات وسيتم توزيع العيادات الخارجية بين المبنى الذي يتم إنشاؤه حالياً وبين مجمع صلالة الصحي حيث يتحقق عنصر السعة لكافة التخصصات لاسيما في ظل قرب المجمع الصحي من المستشفى .
وحول المشاريع الصحية الاخرى قال الدكتور المشيخي ان وزارة الصحة انتهت من إنـجاز ما يقرب من 60% من إنشاءات مركز القلب ووحدة الرنين المغناطيسي بمحافظة ظفار الذي بدأت أعماله الإنشائية في الخطة الخمسية السابعة (2006 – 2010م) ويمثل صرحاً صحياً هاماً لأبناء المحافظة حيث أن حالات أمراض القلب الحرجة بحاجة إلى العناية السريعة كما سيوفر المركز الوقت والجهد بالنسبة للمريض ومرافقيه الذين كانت تستدعي الحالة سابقاً لتحويلهم إلى محافظة مسقط.
واضاف ان المركز سيقدم خدماته لكافة المناطق القريبة من محافظة ظفار وحتى محافظة مسقط في حالة وجود أعداد كبيرة على قائمة الانتظار بمركز القلب بالمستشفى السلطاني حيث سيقوم المركز بكافة متطلبات العمليات الصغرى والكبرى والتخدير والمختبرات بأقسامها ويحتوي على (56) سريراً للكبار والأطفال.
واشار مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار الى اهمية وجود أشعة الرنين المغناطيسي التي ستوفر الخدمة السريعة للمرضى دون الحاجة إلى الانتقال إلى محافظة مسقط وسيوفر ايضا عناء الجهد والوقت في التنقل والإقامة للمريض ومرافقيه كما أنه ونظراً للأعداد الكبيرة التي يتم تحويلها إلى مسقط من كافة محافظات ومناطق السلطنة فإن المريض ينتظر لفترات طويلة أحياناً لكي يتمكن من إجراء الأشعة المطلوبة وما قد يتبع ذلك من مضاعفات مرضية لظروف خارجة عن الإرادة فإن وجود خدمة أشعة الرنين المغناطيسي ستقلل من فترة الإنتظار.
وعن التجديدات والتحسينات الجارية بمستشفى السلطان قابوس بصلالة اشار الدكتور خالد بن محمد المشيخي انه تم إعادة تأهيل وحدة الولادة بالمستشفى وتوسعتها كما روعي فيها الاستقلالية لضمان تقديم الرعاية الطبية للأم والمولود بالمستوى المطلوب حيث تعمل الوزارة حالياً على زيادة أعداد فئة التمريض لتحسين الخدمة في تلك الوحدة وجاري حالياً العمل في بناء غرفتين للعمليات خاصة بالنساء والولادة الى جانب تأهيل غرف العمليات العامة بالمستشفى.
وأضاف انه يتم الإعداد لتوسعة وحدة غسيل الكلى وزيادة عدد أسرة الغسيل الكلوي بتمويل من شركة ريسوت للاسمنت كما تم إنشاء عيادة الأمراض النفسية بمبنى جديد وتضم عدد من العيادات اضافة الى زيادة الطاقم الطبي لرفع مستوى الخدمة المقدمة للمرضى وتوفير الخصوصية التي تتطلبها هذه الحالات حيث أنها أصبحت قريبة من غرف الترقيد لضمان توفير المتابعة الجيدة والمستمرة لهذه الحالات.
وحول مشاريع المراكز الصحية الجاري تنفيذها حاليا قال مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار ان مركز صلالة الغربية الصحي الذي يعتبر احد المراكز الصحية الحديثة بمدينة صلالة والتي اكتملت به الإنشاءات والمعدات الطبية وكافة التجهيزات يتم حاليا توفير القوى العاملة له وسيتم افتتاحه خلال العام الحالي بالاضافة الى مركز ديميت الصحي بولاية شليم وجزر الحلانيات بديلاً عن المركز الصحي القديم لتوفير الخدمة الصحية بالمستوى المطلوب لسكان النيابة والقرى المجاورة حيث تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية والتجهيزات الطبية وسيتم افتتاحه خلال هذا العام.
واضاف الدكتور خالد بن محمد المشيخي انه يتم حاليا اضافة وحدة ولادة بمركز ثمريت الصحي بتمويل من شركة تنمية نفط عمان حيث لاتزال تحت الإنشاء مشيرا الى افتتاح وحدة الطوارئ التي أضيفت إلى مركز ثمريت الصحي بتمويل ايضا من شركة تنمية نفط عمان والتي افتتحت في العام الماضي لكي تقدم خدمة الطوارئ بهذا المركز الذي يقع على الطريق بين مسقط وصلالة .
وقال ان من المشاريع التي تم افتتاحها خلال الخطة الخمسية السابعة (2006 - 2010) مركز الدهاريز الصحي الذي أفتتح بنهاية عام 2010م ويقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية للسكان بمنطقة الدهاريز والأحياء القريبة ويدعم شبكة المراكز الصحية بمدينة صلالة ذات الكثافة السكانية العالية مشيرا الى ان المركز يتوفر به خدمات الأشعة والمختبر والأسنان والعيادات العامة للنساء والرجال .
وفيما يتعلق بالخطة الخمسية الثامنة للتنمية الصحية (2011 - 2015) أكد مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار ان المديرية بصدد البدء في فعالياتها مع بدايات الشهر القادم خلال الفترة من (4 - 8) من شهر يونيو وستشهد إقامة عدد من المؤسسات الصحية بالمحافظة بالإضافة إلى استبدال عدد من المؤسسات الصحية بمبان حديثة وذلك لرفع كفاءة العمل الصحي وتقديم خدمة بمستوى متميز لأبناء المحافظة .
واشار الى انه تم إدراج عدد من المؤسسات الصحية لاستبدالها بمبان جديدة في عدد من الولايات بالمحافظة مثل مستشفى طوي أعتير (بولاية مرباط) ومستشفى المزيونة (بولاية المزيونة) ومستشفى مدينة الحق (بولاية طاقة) ومستشفى ضلكوت (بولاية ضلكوت) ومركز الحلانيات الصحي ومركز كوبوت الصحي (بولاية شليم وجزر الحلانيات) ومركز قيرون حيرتي الصحي (بولاية صلالة) ومركز هرويب الصحي (بولاية المزيونة) ومركز صحي بمنطقة الحصيلة والقرض (بمدينة صلالة).
واضاف انه تم التركيز في الخطة الخمسية الثامنة للتنمية الصحية (2011 - 2015) على استبدال المؤسسات الصحية القائمة والتي أصبحت غير ملائمة من حيث سعتها وقدرتها على تقديم الخدمات الصحية بالجودة المرجوة حيث سيتم بناؤها على طراز معماري حديث يلبي متطلبات الخدمة الصحية المقدمة بالكفاءة والجودة العاليتين من خلال تزويدها بكافة المتطلبات من الأطباء وهيئة التمريض والفئات الطبية المساعدة الأخرى. بالإضافة إلى الأجهزة الطبية المتطورة التي ستؤدي إلى رفع مستوى الأداء وتحقق تطلعات المواطنين.
وأوضح الدكتور خالد بن محمد المشيخي ان القوى العاملة بالمجال الصحي بالمحافظة حظيت بزيادة أعدادها خلال الخطة الخمسية (2006 - 2010) حيث بلغت نسبة الزيادة الكلية بها (46.3%)عما كانت عليه عام 2006م وقد صاحب ذلك ايضاً زيادة في نسب التعمين في عدد من الفئات الطبية والطبية المساعدة (كالأطباء وهيئة التمريض والصيادلة ومساعدي الصيادلة وفنيي المختبرات وفنيي الأشعة والفئات المساعدة الأخرى والفئات الإدارية حيث وصلت نسبة التعمين في 2010 الى/ 57.6 / بالمائة من اجمالي عدد العاملين الذي ارتفع الى /2702 /
يقام على ستة طوابق ويضم 700 سرير -
د. خالد المشيخي: نقلة نوعية في خدمات الرعاية الصحية -
العمانية: اعلنت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار أمس عن تفاصيل مشروع مستشفى السلطان قابوس الجديد بصلالة الذي ستبدأ مراحله الإنشائية في مطلع العام القادم 2012م بناء على التوجيه السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ـ ورعاه ـ
وقال الدكتور خالد بن محمد المشيخي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار في تصريح لوكالة الأنباء العمانية ان مشروع مستشفى السلطان قابوس الجديد سيتم إنشاؤه وفق احدث التصاميم والمواصفات العالمية.
المستشفيات الحديثة
واضاف ان المستشفى سيقام على مساحة 200 ألف متر مربع ويحتوي على حوالي 700 سرير للترقيد موزعة على كافة الأجنحة بالإضافة إلى أسرة الملاحظة وأسرة الرعاية الطبية لليوم الواحد وهو مصمم على أساس التوسع الرأسي حيث يتكون المبنى من 6 ادوار بما فيها الدور الأرضي الذي يحتوي على العديد من الخدمات كالطوارئ للكبار والصغار والعلاج الطبيعي والطب النووي وخدمات التغذية والمخازن المختلفة والصيدلية وقاعة كبيرة للمؤتمرات وغيرها .
وأكد أن المستشفى يعتبر نقلة نوعية لخدمات الرعايةالصحية باعتباره المستشفى المرجعي بما يحتوي عليه من تخصصات طبية مثل (قسم الأمراض الباطنية وقسم الجراحة العامة وقسم أمراض الأطفال وقسم أمراض النساء والولادة وقسم العظام وقسم أمراض
العيون وقسم أمراض الأذن والأنف والحنجرة وقسم الأمراض النفسية وقسم جراحة الأطفال وقسم جراحة المسالك البولية وقسم جراحة المخ والأعصاب وقسم جراحة التقويم والحروق وقسم الأسنان وقسم الأمراض الجلدية وقسم أمراض الكلى وقسم الأشعة وقسم المختبر وقسم العلاج الطبيعي وقسم الحوادث والطوارئ وغيرها من التخصصات الطبية. وقال الدكتور خالد ان مستشفى السلطان قابوس الجديد سيرتقي بالخدمات الصحية بالمحافظة لاسيما التخصصات الدقيقة منها وسيلبي طموحات المواطنين من خلال رفد الخدمات الصحية بإمكانيات مادية وبشرية ومن حيث تجهيزه بالمعدات الطبية الحديثة وتزويده بالقوى العاملة الطبية والطبية المساعدة اللازمة وتقديم الخدمات بسهولة ويسر من خلال رحابة المكان والتصاميم الحديثة التي توفر سبل الراحة لمقدم الخدمة ولمتلقيها على حد سواء.
وأضاف أن العيادات الخارجية التي يتم تشييدها حالياً سوف تعمل جنباً إلى جنب مع مجمع صلالة الصحي في إستيعاب جميع التخصصات وسيتم توزيع العيادات الخارجية بين المبنى الذي يتم إنشاؤه حالياً وبين مجمع صلالة الصحي حيث يتحقق عنصر السعة لكافة التخصصات لاسيما في ظل قرب المجمع الصحي من المستشفى .
وحول المشاريع الصحية الاخرى قال الدكتور المشيخي ان وزارة الصحة انتهت من إنـجاز ما يقرب من 60% من إنشاءات مركز القلب ووحدة الرنين المغناطيسي بمحافظة ظفار الذي بدأت أعماله الإنشائية في الخطة الخمسية السابعة (2006 – 2010م) ويمثل صرحاً صحياً هاماً لأبناء المحافظة حيث أن حالات أمراض القلب الحرجة بحاجة إلى العناية السريعة كما سيوفر المركز الوقت والجهد بالنسبة للمريض ومرافقيه الذين كانت تستدعي الحالة سابقاً لتحويلهم إلى محافظة مسقط.
واضاف ان المركز سيقدم خدماته لكافة المناطق القريبة من محافظة ظفار وحتى محافظة مسقط في حالة وجود أعداد كبيرة على قائمة الانتظار بمركز القلب بالمستشفى السلطاني حيث سيقوم المركز بكافة متطلبات العمليات الصغرى والكبرى والتخدير والمختبرات بأقسامها ويحتوي على (56) سريراً للكبار والأطفال.
واشار مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار الى اهمية وجود أشعة الرنين المغناطيسي التي ستوفر الخدمة السريعة للمرضى دون الحاجة إلى الانتقال إلى محافظة مسقط وسيوفر ايضا عناء الجهد والوقت في التنقل والإقامة للمريض ومرافقيه كما أنه ونظراً للأعداد الكبيرة التي يتم تحويلها إلى مسقط من كافة محافظات ومناطق السلطنة فإن المريض ينتظر لفترات طويلة أحياناً لكي يتمكن من إجراء الأشعة المطلوبة وما قد يتبع ذلك من مضاعفات مرضية لظروف خارجة عن الإرادة فإن وجود خدمة أشعة الرنين المغناطيسي ستقلل من فترة الإنتظار.
وعن التجديدات والتحسينات الجارية بمستشفى السلطان قابوس بصلالة اشار الدكتور خالد بن محمد المشيخي انه تم إعادة تأهيل وحدة الولادة بالمستشفى وتوسعتها كما روعي فيها الاستقلالية لضمان تقديم الرعاية الطبية للأم والمولود بالمستوى المطلوب حيث تعمل الوزارة حالياً على زيادة أعداد فئة التمريض لتحسين الخدمة في تلك الوحدة وجاري حالياً العمل في بناء غرفتين للعمليات خاصة بالنساء والولادة الى جانب تأهيل غرف العمليات العامة بالمستشفى.
وأضاف انه يتم الإعداد لتوسعة وحدة غسيل الكلى وزيادة عدد أسرة الغسيل الكلوي بتمويل من شركة ريسوت للاسمنت كما تم إنشاء عيادة الأمراض النفسية بمبنى جديد وتضم عدد من العيادات اضافة الى زيادة الطاقم الطبي لرفع مستوى الخدمة المقدمة للمرضى وتوفير الخصوصية التي تتطلبها هذه الحالات حيث أنها أصبحت قريبة من غرف الترقيد لضمان توفير المتابعة الجيدة والمستمرة لهذه الحالات.
وحول مشاريع المراكز الصحية الجاري تنفيذها حاليا قال مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار ان مركز صلالة الغربية الصحي الذي يعتبر احد المراكز الصحية الحديثة بمدينة صلالة والتي اكتملت به الإنشاءات والمعدات الطبية وكافة التجهيزات يتم حاليا توفير القوى العاملة له وسيتم افتتاحه خلال العام الحالي بالاضافة الى مركز ديميت الصحي بولاية شليم وجزر الحلانيات بديلاً عن المركز الصحي القديم لتوفير الخدمة الصحية بالمستوى المطلوب لسكان النيابة والقرى المجاورة حيث تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية والتجهيزات الطبية وسيتم افتتاحه خلال هذا العام.
واضاف الدكتور خالد بن محمد المشيخي انه يتم حاليا اضافة وحدة ولادة بمركز ثمريت الصحي بتمويل من شركة تنمية نفط عمان حيث لاتزال تحت الإنشاء مشيرا الى افتتاح وحدة الطوارئ التي أضيفت إلى مركز ثمريت الصحي بتمويل ايضا من شركة تنمية نفط عمان والتي افتتحت في العام الماضي لكي تقدم خدمة الطوارئ بهذا المركز الذي يقع على الطريق بين مسقط وصلالة .
وقال ان من المشاريع التي تم افتتاحها خلال الخطة الخمسية السابعة (2006 - 2010) مركز الدهاريز الصحي الذي أفتتح بنهاية عام 2010م ويقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية للسكان بمنطقة الدهاريز والأحياء القريبة ويدعم شبكة المراكز الصحية بمدينة صلالة ذات الكثافة السكانية العالية مشيرا الى ان المركز يتوفر به خدمات الأشعة والمختبر والأسنان والعيادات العامة للنساء والرجال .
وفيما يتعلق بالخطة الخمسية الثامنة للتنمية الصحية (2011 - 2015) أكد مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار ان المديرية بصدد البدء في فعالياتها مع بدايات الشهر القادم خلال الفترة من (4 - 8) من شهر يونيو وستشهد إقامة عدد من المؤسسات الصحية بالمحافظة بالإضافة إلى استبدال عدد من المؤسسات الصحية بمبان حديثة وذلك لرفع كفاءة العمل الصحي وتقديم خدمة بمستوى متميز لأبناء المحافظة .
واشار الى انه تم إدراج عدد من المؤسسات الصحية لاستبدالها بمبان جديدة في عدد من الولايات بالمحافظة مثل مستشفى طوي أعتير (بولاية مرباط) ومستشفى المزيونة (بولاية المزيونة) ومستشفى مدينة الحق (بولاية طاقة) ومستشفى ضلكوت (بولاية ضلكوت) ومركز الحلانيات الصحي ومركز كوبوت الصحي (بولاية شليم وجزر الحلانيات) ومركز قيرون حيرتي الصحي (بولاية صلالة) ومركز هرويب الصحي (بولاية المزيونة) ومركز صحي بمنطقة الحصيلة والقرض (بمدينة صلالة).
واضاف انه تم التركيز في الخطة الخمسية الثامنة للتنمية الصحية (2011 - 2015) على استبدال المؤسسات الصحية القائمة والتي أصبحت غير ملائمة من حيث سعتها وقدرتها على تقديم الخدمات الصحية بالجودة المرجوة حيث سيتم بناؤها على طراز معماري حديث يلبي متطلبات الخدمة الصحية المقدمة بالكفاءة والجودة العاليتين من خلال تزويدها بكافة المتطلبات من الأطباء وهيئة التمريض والفئات الطبية المساعدة الأخرى. بالإضافة إلى الأجهزة الطبية المتطورة التي ستؤدي إلى رفع مستوى الأداء وتحقق تطلعات المواطنين.
وأوضح الدكتور خالد بن محمد المشيخي ان القوى العاملة بالمجال الصحي بالمحافظة حظيت بزيادة أعدادها خلال الخطة الخمسية (2006 - 2010) حيث بلغت نسبة الزيادة الكلية بها (46.3%)عما كانت عليه عام 2006م وقد صاحب ذلك ايضاً زيادة في نسب التعمين في عدد من الفئات الطبية والطبية المساعدة (كالأطباء وهيئة التمريض والصيادلة ومساعدي الصيادلة وفنيي المختبرات وفنيي الأشعة والفئات المساعدة الأخرى والفئات الإدارية حيث وصلت نسبة التعمين في 2010 الى/ 57.6 / بالمائة من اجمالي عدد العاملين الذي ارتفع الى /2702 /