قلبے ميـھـود
¬°•| »[ نآهبن لـے فـوآدي ]« |•°¬
ايها الاحبه فى الله هيا بنا نبدا فى سلسله جديدة لتكون كبدايه لنا مع لذات افتقدناها والله انها لاطعم اللذات الكثير منا يتنعم بلذات الدنيا والكثير يعلم انها لا تدوم نعم حقا لا تدوم ولكن مع لذة التوبه استشعار الدموع وهى تنزل بحرقه من العيون حنين القلب فى الرجوع الى الله طرق باب الرحمن والوقوف ببابه والتذلل له كل هذة لذات لا توصف لذا كان من الواجب علينا ان نستشعر كل هذة اللذات لذات الدنيا زائله لا محاله لذات حسيه تبقى للحظات ولكنها تدوما وابدا تفارقك اما لذات الايمانيات فيها لذات تدوم لك فى الدنيا وفى قبرك وفى اخرتك فهيا ايها الاحبه فى الله نهتف من قلوبنا جميعا قائلين ( أبداً يا ذنوبى لن تعودىىىىى ) سالينى الله جل وعلى ان يتقبل منا توبتنا فالله اسال ان يكون هذا العمل خالصا لوجهه جل وعلى ومن باب الامنه السلسله منقوله ولكن ان شاء الله تنال اعجابكم فهيا نبدا مستعينين بالله جل وعلى
هل حدثتك نفسك بالتوبة ؟!
أخي .... أختي
إني لأستبطأ الأيام متى تزف إلي جميل الخبر ؟
متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر ؟
متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟
إني بفارغ ذاك الصبر انتظر؟
فهل فكرت بالتوبة ؟
لهفي على لحظة سماع عودتك إلى الله
وانضمامك إلى قوافل التائبين العائدين
أريد أن أفرح لفرحك !
قد لا تتصور سعادتي بك تلك اللحظة
لست أنا فقط ، بل الله تعالى الغني العلي الكبير سبحانه يفرح بهذه الأوبة والرجوع إليه ، جعلنا الله من التائبين الصادقين .
قلي بربك من مثلك إذا فرح الله بك ؟
لقد جاء في الحديث (( إن الله يفرح بتوبة أحدكم )) ... الله أكبر، فهل تريد في هذه الليلة أن يفرح بك الله . والله إن أحدنا يريد أن يفرح عنه أبوه أو أمه، و يرضى عنه زميله فكيف برب العالمين تبارك وتعالى .
نعم إن الأمر صدق هو كذلك (( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ))
وإذا احبك الله فما عليك ولو أبغضك من في الأرض جميعاً
من مثلك ...... يفرح بك الله و يحبك . الله الذي له مقاليد السماوات والأرض المتصرف الوهاب ، الذي إذا أراد شيئاً إنما يقول له كن فيكون .
ومن كان الله معه فما الذي ينقصه ؟! إن يكن معك الله فلا تبالي ولو افتقدت الجميع فهو سبحانه (( نعم المولى ونعم النصير ))
معك من لا يهزم جنده ، معك الذي يعز من أطاعه ويذل من عصاه ، الذي لا يُقهر سلطانه ، ذو الجبروت والكبرياء والعظمة ، معك الكريم الواسع المنان الملك العزيز القهار سبحانه وتعالى 0
أخى ..... أختى ..!
ما أتعب الناس الذين هم يلهثون وراء الشهوات والمحرمات بزعمهم أن في ذلك السعادة والفرح إلا بعدهم عن الله ، وإلا لو عرفوا الله حقاً ما عرف الهم والضيق طريقاً إليهم ولأيقنوا أن السعادة لا تستجلب بمعصية الله .
أخى ..... أختى ..!
أين نحن عن قوله تعالى وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ))
وعن قوله (( وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ واتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ... )).
أتجد في نفسك تردداً إلى الآن ؟!
كن عاقلاً فلا تشري حطام الدنيا الزائل بنعيم الآخرة الدائم حيث ما لا عين رأت ولا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر في أبد لا يزول في روضات الجنة يتقلب ساكنها وعلى الأسرة يجلس وعلى الفرش التي بطائنها من إستبرق يتكئ وبالحور العين يتنعم وبأنواع الثمار يتفكه ويطوف عليه من الولدان المخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون و فاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعلمون . ويطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون ، في قصور الجنة ينظرون إلى الرحمن تبارك وتعالى ويمتعون أنظارهم . ويلتقون بصفوة البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .نعيم لا يوصف لا هم ولا كدر . لا عرق ولا أذى ولا قذر ولا حيض ولا نفاس ولا نصب ولا تعب ولا نوم لكي لا ينقطع النعيم بنوم . و لا عبادة تنشأ إلا لمن أراد أن يتلذذ بها فهي دار جزاء لا دار عمل
أخي ، أختي
أرجو الله أن تجد كلماتي قبولاً لديك أسأل المولى تعالى أن نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه . وقبل أن أودعك أجد نفسي تقول لك :
إني لأستبطأ الأيام متى تزف إلي جميل الخبر ؟ متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر ، متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟ إني بفارغ ذاك الصبر انتظر؟