الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
بحث جباية الزكاة وتوزيعها على المستحقين بالبريمي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="العزاني2" data-source="post: 908734" data-attributes="member: 7289"><p>الزكاة مهمة في الاسلام وهي ركن مهم من أركان الاسلام سأل الشيخ ابن بازرحمة الله:</p><p>ما حكم تارك الزكاة ؟ وهل هناك فرق بين من تركها</p><p>جحوداً أو بخلاً أو تهاوناً ؟ </p><p></p><p>الجواب:</p><p>بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام </p><p>على رسول الله وعلى آله وأصحابه ،</p><p>وبعد : </p><p>ففي حكم تارك الزكاة تفصيل ، فإن كان تركها جحداً لوجوبها مع توافر</p><p>شروط وجوبها عليه كفر بذلك إجماعاً ولو زكى ما دام جاحداً لوجوبها ،</p><p>أما إن تركها بخلاً أو تكاسلاً فإنه يعتبر بذلك فاسقاً قد ارتكب كبيرة </p><p>عظيمة من كبائر الذنوب وهو تحت مشيئة الله إن مات على ذلك ؛</p><p>لقول الله سبحانه: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن </p><p>يَشَاء [1] . وقد دل القرآن الكريم والسنة المطهرة المتواترة على أن </p><p>تارك الزكاة يعذب يوم القيامة بأمواله التي ترك زكاتها ، ثم يُرى سبيله </p><p>إما إلى الجنة وإما إلى النار . وهذا الوعيد في حق من ليس جاحداً</p><p>لوجوبها . قال الله سبحانه في سورة التوبة : وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ</p><p>وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ . يَوْمَ يُحْمَى </p><p>عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا</p><p>كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ [2] . ودلت الأحاديث الصحيحة </p><p>عن النبي صلى الله عليه وسلم على ما دل عليه القرآن الكريم في </p><p>حق من لم يزك الذهب والفضة ، كما دلت على تعذيب من لم يزك ما</p><p>عنده من بهيمة الأنعام الإبل والبقر والغنم وأنه يعذب بها </p><p>نفسها يوم القيامة . وحكم من ترك زكاة العملة الورقية وعروض</p><p>التجارة حكم من ترك زكاة الذهب والفضة ؛ لأنها حلَّت محلها وقامت مقامها .</p><p>أما الجاحدون لوجوب الزكاة فإن حكمهم حكم الكفرة ويحشرون</p><p>معهم إلى النار وعذابهم مستمر أبد الآباد كسائر الكفرة ؛ لقول الله عز وجل </p><p>في حقهم وأمثالهم في سورة البقرة : كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ </p><p>حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ[3] ، وقال في </p><p>سورة المائدة : يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ</p><p>مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ [4] . والأدلة في ذلك كثيرة من الكتاب والسنة . </p><p></p><p></p><p>--------------------------------------------------------------------------------</p><p></p><p>[1] سورة النساء ، الآية( 48 )</p><p>[2] سورة التوبة ، الآيتان( 34 ، 35 )</p><p>[3] سورة البقرة ، الآية 167 </p><p>[4] سورة المائدة ، الآية 37 </p><p></p><p>نشر في كتاب ( تحفة الإخوان ) لسماحته ص 139 وفي نشرة رابطة العالم الإسلامي بتاريخ 13- 19 رجب عام 1419هـ ، وفي جريدة ( الندوة ) العدد (12225 )- مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الرابع عشر</p><p></p><p>من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله[/align][/align]</p><p></p><p>المصدر: منتديات عيني عينك - من قسم: فتاوى</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="العزاني2, post: 908734, member: 7289"] الزكاة مهمة في الاسلام وهي ركن مهم من أركان الاسلام سأل الشيخ ابن بازرحمة الله: ما حكم تارك الزكاة ؟ وهل هناك فرق بين من تركها جحوداً أو بخلاً أو تهاوناً ؟ الجواب: بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ، وبعد : ففي حكم تارك الزكاة تفصيل ، فإن كان تركها جحداً لوجوبها مع توافر شروط وجوبها عليه كفر بذلك إجماعاً ولو زكى ما دام جاحداً لوجوبها ، أما إن تركها بخلاً أو تكاسلاً فإنه يعتبر بذلك فاسقاً قد ارتكب كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب وهو تحت مشيئة الله إن مات على ذلك ؛ لقول الله سبحانه: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء [1] . وقد دل القرآن الكريم والسنة المطهرة المتواترة على أن تارك الزكاة يعذب يوم القيامة بأمواله التي ترك زكاتها ، ثم يُرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار . وهذا الوعيد في حق من ليس جاحداً لوجوبها . قال الله سبحانه في سورة التوبة : وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ . يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ [2] . ودلت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم على ما دل عليه القرآن الكريم في حق من لم يزك الذهب والفضة ، كما دلت على تعذيب من لم يزك ما عنده من بهيمة الأنعام الإبل والبقر والغنم وأنه يعذب بها نفسها يوم القيامة . وحكم من ترك زكاة العملة الورقية وعروض التجارة حكم من ترك زكاة الذهب والفضة ؛ لأنها حلَّت محلها وقامت مقامها . أما الجاحدون لوجوب الزكاة فإن حكمهم حكم الكفرة ويحشرون معهم إلى النار وعذابهم مستمر أبد الآباد كسائر الكفرة ؛ لقول الله عز وجل في حقهم وأمثالهم في سورة البقرة : كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ[3] ، وقال في سورة المائدة : يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ [4] . والأدلة في ذلك كثيرة من الكتاب والسنة . -------------------------------------------------------------------------------- [1] سورة النساء ، الآية( 48 ) [2] سورة التوبة ، الآيتان( 34 ، 35 ) [3] سورة البقرة ، الآية 167 [4] سورة المائدة ، الآية 37 نشر في كتاب ( تحفة الإخوان ) لسماحته ص 139 وفي نشرة رابطة العالم الإسلامي بتاريخ 13- 19 رجب عام 1419هـ ، وفي جريدة ( الندوة ) العدد (12225 )- مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الرابع عشر من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله[/align][/align] المصدر: منتديات عيني عينك - من قسم: فتاوى [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
بحث جباية الزكاة وتوزيعها على المستحقين بالبريمي
أعلى