•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
حريق في السجل العقاري بالإسكان ومخزن البلدية بصور
الثلثاء, 24 مايو 2011
بـفعـل فـاعـل
وفاة حارس البلدية طبيعية - أضرار مادية بسيطة
كتب – خالد بن صالح العريمي
نشب حريق صباح أمس في السجل العقاري بالمديرية العامة للاسكان بصور ومخزن بالمديرية العامة للبلديات الاقليمية بالمنطقة الشرقية وتمت السيطرة عليه وإطفاؤه قبل أن يؤدّي إلى أضرار كبيرة.
ولم تعرف بعد حجم الأضرار المادية، كما لم تتوضح الأسباب الحقيقية لنشوب الحريق، واكدت مصادر «عمان» وفاة حارس في بلدية صور اثناء الحريق.
واكدت مصادر لـ عُمان ان الوفاة ليست بسبب الحريق وانما كانت طبيعية حيث تم فحص الشخص الذي يعاني من بعض الامراض.
«عُمان» تابعت الحريق في الموقع وفي لقاء مع علي بن جمعة الزدجالي مدير عام البلديات الاقليمية وموارد المياه بجنوب الشرقية اكد على ان مثل هذه الاعمال مشينة ولا تهدف الا لتخريب الممتلكات الحكومية والخاصة وينعكس سلبا على العمل وتعطل مصالح المواطنين ولكن الحمد لله الحريق لم يسبب أضرارا جسيمة بفضل تدخل رجال الاطفاء ولم تكن هناك أضرار سوى احتراق ساريات الأعلام ومكيف في المخزن.
وحول أسباب الحادث قال: الأسباب الى الآن غير معروفة والجهات المختصة سوف تتابع ذلك وأثنى الزدجالي على الجهود التي بذلت من قبل رجال الشرطة والدفاع المدني وكل المخلصين.
من جانبه قال الشيخ عبدالله بن طالب الهنائي مدير عام المديرية العامة للاسكان بالمنطقة الشرقية إن مثل هذه الأعمال مرفوضة ومحزنة ويجب أن نتجاوزها لأنها لا تمت لنا كعمانيين بصلة ويجب الترفع عن مثل ذلك وأن ننظر لما تحقق على أرض عمان الخير بواقعية ومصداقية ونعمل على الحفاظ عليه فهو واجب حتمي وتفرضه الأعراف وثقافة الإنسان العماني وما يتمتع به من رؤى وتطلع لمستقبل باهر تحت ظل القيادة الحكيمة لقائد المسيرة المظفرة حضرة صاحب الجلالة - حفظه الله ورعاه.
ووصف الشيخ عبدالله الحادث على أنه عمل يقصد منه السوء لكن الله سبحانه وتعالى ستر فلم تكن هناك أضرار كبيرة سوى الباب الخلفي لمبنى السجل العقاري «باب المراجعين» ولم تتجاوز النار أبعد من ذلك ولو تجاوزت لأهدر عمل أربعين عاما من المستندات والوثائق الحكومية والخاصة بالمواطنين وبالتالي سوف يتأخر العمل ونتمنى أن ننبذ مثل هذه الأعمال غير المقبولة.
وحول تبعات تفاصيل الحادث قال: لقد وقع عند الفجر من خلال وجود إطار لمركبة تم وضع مادة مشتعلة بداخله وأحرق بعد وضعه على الباب ولكن تم تدارك الأمر من خلال وجود حراس الأمن ورجال شرطة عمان السلطانية والدفاع المدني وتم التغلب على الحريق الذي لم يؤثر سوى على الباب وجهاز تكييف مشيرا إلى أن الجهات المختصة سوف تتقصى الحقائق ولكن يجب أن نكون فوق كل الشبهات ونترفع عن مثل هذه الأعمال التي لا تخدم بل للأسف تعود بنا إلى الوراء وعلينا الحفاظ على منجزات النهضة ونكون حراسا عليها بما تمليه علينا وطنيتنا ومبادئنا وأخلاقياتنا فهذا ما عرف عن الإنسان العماني.
من جانبه قال المهندس سليمان بن حمد السنيدي مدير بلدية صور إن العمل غير إنساني وخارج الأعراف العمانية ولكن الحمد لله الأمور طيبة والأضرار بسيطة مشيرا إلى أن الحريق بعد منتصف الليل وفي مؤسسات حكومية خدمية وهذا ما يجب الوقوف عنده
الثلثاء, 24 مايو 2011
بـفعـل فـاعـل
وفاة حارس البلدية طبيعية - أضرار مادية بسيطة
كتب – خالد بن صالح العريمي
نشب حريق صباح أمس في السجل العقاري بالمديرية العامة للاسكان بصور ومخزن بالمديرية العامة للبلديات الاقليمية بالمنطقة الشرقية وتمت السيطرة عليه وإطفاؤه قبل أن يؤدّي إلى أضرار كبيرة.
ولم تعرف بعد حجم الأضرار المادية، كما لم تتوضح الأسباب الحقيقية لنشوب الحريق، واكدت مصادر «عمان» وفاة حارس في بلدية صور اثناء الحريق.
واكدت مصادر لـ عُمان ان الوفاة ليست بسبب الحريق وانما كانت طبيعية حيث تم فحص الشخص الذي يعاني من بعض الامراض.
«عُمان» تابعت الحريق في الموقع وفي لقاء مع علي بن جمعة الزدجالي مدير عام البلديات الاقليمية وموارد المياه بجنوب الشرقية اكد على ان مثل هذه الاعمال مشينة ولا تهدف الا لتخريب الممتلكات الحكومية والخاصة وينعكس سلبا على العمل وتعطل مصالح المواطنين ولكن الحمد لله الحريق لم يسبب أضرارا جسيمة بفضل تدخل رجال الاطفاء ولم تكن هناك أضرار سوى احتراق ساريات الأعلام ومكيف في المخزن.
وحول أسباب الحادث قال: الأسباب الى الآن غير معروفة والجهات المختصة سوف تتابع ذلك وأثنى الزدجالي على الجهود التي بذلت من قبل رجال الشرطة والدفاع المدني وكل المخلصين.
من جانبه قال الشيخ عبدالله بن طالب الهنائي مدير عام المديرية العامة للاسكان بالمنطقة الشرقية إن مثل هذه الأعمال مرفوضة ومحزنة ويجب أن نتجاوزها لأنها لا تمت لنا كعمانيين بصلة ويجب الترفع عن مثل ذلك وأن ننظر لما تحقق على أرض عمان الخير بواقعية ومصداقية ونعمل على الحفاظ عليه فهو واجب حتمي وتفرضه الأعراف وثقافة الإنسان العماني وما يتمتع به من رؤى وتطلع لمستقبل باهر تحت ظل القيادة الحكيمة لقائد المسيرة المظفرة حضرة صاحب الجلالة - حفظه الله ورعاه.
ووصف الشيخ عبدالله الحادث على أنه عمل يقصد منه السوء لكن الله سبحانه وتعالى ستر فلم تكن هناك أضرار كبيرة سوى الباب الخلفي لمبنى السجل العقاري «باب المراجعين» ولم تتجاوز النار أبعد من ذلك ولو تجاوزت لأهدر عمل أربعين عاما من المستندات والوثائق الحكومية والخاصة بالمواطنين وبالتالي سوف يتأخر العمل ونتمنى أن ننبذ مثل هذه الأعمال غير المقبولة.
وحول تبعات تفاصيل الحادث قال: لقد وقع عند الفجر من خلال وجود إطار لمركبة تم وضع مادة مشتعلة بداخله وأحرق بعد وضعه على الباب ولكن تم تدارك الأمر من خلال وجود حراس الأمن ورجال شرطة عمان السلطانية والدفاع المدني وتم التغلب على الحريق الذي لم يؤثر سوى على الباب وجهاز تكييف مشيرا إلى أن الجهات المختصة سوف تتقصى الحقائق ولكن يجب أن نكون فوق كل الشبهات ونترفع عن مثل هذه الأعمال التي لا تخدم بل للأسف تعود بنا إلى الوراء وعلينا الحفاظ على منجزات النهضة ونكون حراسا عليها بما تمليه علينا وطنيتنا ومبادئنا وأخلاقياتنا فهذا ما عرف عن الإنسان العماني.
من جانبه قال المهندس سليمان بن حمد السنيدي مدير بلدية صور إن العمل غير إنساني وخارج الأعراف العمانية ولكن الحمد لله الأمور طيبة والأضرار بسيطة مشيرا إلى أن الحريق بعد منتصف الليل وفي مؤسسات حكومية خدمية وهذا ما يجب الوقوف عنده
