جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
للتوعية بمخاطر استخدام مادة ( بي بي دي ) في الحناء
بلدية مسقط تحذر من استخدام المواد المضافة لزيادة كثافة وقوة لون الحناء
في إطار الجهود المبذولة لحماية وسلامة المستهلك والتوعية بمخاطر استخدام بعض المواد المضافة في مستحضرات التجميل والحناء أكدت المهندسة ابتسام بنت عبد الوهاب البلوشية خبيرة الشؤون الصحية ببلدية مسقط بأن البلدية قامت في الآونة الأخيرة بوضع خطه لحملة توعوية شاملة بمحافظة مسقط حول مخاطر استخدام المواد الكيميائية المضافة لمادة الحناء والتحذير من استخدامها لاحتوائها على نسب عالية من مادة ( بي . بي . دي- p-Phenylenediamine ) حيث تستخدم بعض المحلات والصالونات المواد الكيميائية المضافة والمستخدمة في أصباغ الشعر وخلطها بالحناء بهدف زيادة كثافة وقوة لون الحناء على اليدين أو الجسم حيث تجعل هذه المادة النقوش داكنة اللون وطويلة الأمد .
وأشارت البلوشية إلى أن البلدية تابعت مستجدات المواد المضافة وتأثيرها على الإنسان وقامت بالتنسيق مع الجهات المعنية حيث أتضح بأن المادة المذكورة استخدامها محدد في أصباغ الشعر وهي تدخل كذلك في صناعة عدد من المواد كالصناعات المطاطية والملابس الملونة والأحبار والأصباغ الجلدية للمنتجات ومنتجات التحميض والتصوير الفوتوغرافي وغيرها من الاستخدامات وقد حددت الجهات الدولية المختصة باستخدام هذه المواد بنسب محددة لا تتجاوز 6 بالمائة كحد أعلى في تركيب أصباغ الشعر فقط ووضعه على الجلد يعتبر أمرا محظورا تماما.
وأفادت البلوشية بأن خطورة هذه المواد تكمن في أنها متداولة بشكل كبير ومتوفرة في الأسواق والمراكز التجارية على اعتبار أنها تستخدم في صبغ الشعر كما أنها قد تدخل عن طريق المسافرين القادمين من بعض البلدان الآسيوية التي تضيف هذه المواد للحناء ويتم استخدامها من قبل بعض مراكز التجميل والصالونات والنساء اللاتي يمارسن نقش الحناء في المنازل محذرة من خطورة ذلك حيث تستخدم النساء وفي نطاق واسع الحناء لتزيين اليدين والقدمين كما أن الحناء تعد من العادات العمانية القديمة وتعتبر جزءا أساسيا في عادات الزواج وتتفنن الصالونات ومراكز التجميل في أشكال النقوش المستخدمة .
وحول البدائل لهذه المادة أو الصبغة السوداء أوصت بالرجوع إلى المكونات الطبيعية والتي كانت تستخدم في السابق وتعطي نتائج جيدة وهي استخدام حناء طبيعية مضافا إليها كلا من ورق الشاي المغلي جيدا وقشر الرمان المغلي والليمون المجفف المغلي وزيت القرنفل والكركديه المغلي عن طريق خلط جميع هذه المواد مع الحناء جيدا وتترك لمدة يوم كامل لتصبح جاهزة للاستخدام .
وأفادت الدكتورة عبله بنت عبدالله بن حميد الإسماعيلي استشارية أمراض جلدية بمستشفى النهضة بأن إضافة مادة بي . بي . دي ( ppd p- Phenylenediamine على الحناء تتسبب في حدوث التهابات حادة وطفح جلدي وحساسية وقد تصل إلى الفشل الكلوي وتؤثر على العامل الوراثي DNA .
وأضافت بأنه تم تسجيل حالات مرضية بالمستشفى تأثرت جراء المواد المضافة للحناء حيث تؤثر على الجلد وتتسبب في حدوث حساسية وانتفاخ وأورام في الأنسجة قد تؤدي إلى هبوط في ضغط الدم أو الاختناق عبر استنشاق هذه المواد كما تسبب كذلك في حصول التهابات حادة تؤدي إلى تكون حويصلات مائية على الجلد حيث تكمن الخطورة في المادة الكيماوية (بي.بي.دي) إذ تؤثر في جهاز المناعة حال ملامستها الجلد بشكل مباشر .
وأوضحت أن هناك أجساماً تتأثر بالمواد المضافة للحناء كحالات نقص نسبة إنزيم الدم (الخميرة) في كريات الدم الحمراء ما يسبب تحلل الدم وضعف أداء الكُلى وأضافت الدكتورة عبلة الإسماعيلية بأن هنالك عدد من الحالات تراجعن مستشفى النهضة لتلقي العلاج وتفاوتت هذه الحالات بين الحساسية والحالات الخطرة موضحه أهمية استخدام الحناء الطبيعية دون أي إضافات قد تتسبب بعض الأمراض الجلدية وغيرها .
بلدية مسقط تحذر من استخدام المواد المضافة لزيادة كثافة وقوة لون الحناء
في إطار الجهود المبذولة لحماية وسلامة المستهلك والتوعية بمخاطر استخدام بعض المواد المضافة في مستحضرات التجميل والحناء أكدت المهندسة ابتسام بنت عبد الوهاب البلوشية خبيرة الشؤون الصحية ببلدية مسقط بأن البلدية قامت في الآونة الأخيرة بوضع خطه لحملة توعوية شاملة بمحافظة مسقط حول مخاطر استخدام المواد الكيميائية المضافة لمادة الحناء والتحذير من استخدامها لاحتوائها على نسب عالية من مادة ( بي . بي . دي- p-Phenylenediamine ) حيث تستخدم بعض المحلات والصالونات المواد الكيميائية المضافة والمستخدمة في أصباغ الشعر وخلطها بالحناء بهدف زيادة كثافة وقوة لون الحناء على اليدين أو الجسم حيث تجعل هذه المادة النقوش داكنة اللون وطويلة الأمد .
وأشارت البلوشية إلى أن البلدية تابعت مستجدات المواد المضافة وتأثيرها على الإنسان وقامت بالتنسيق مع الجهات المعنية حيث أتضح بأن المادة المذكورة استخدامها محدد في أصباغ الشعر وهي تدخل كذلك في صناعة عدد من المواد كالصناعات المطاطية والملابس الملونة والأحبار والأصباغ الجلدية للمنتجات ومنتجات التحميض والتصوير الفوتوغرافي وغيرها من الاستخدامات وقد حددت الجهات الدولية المختصة باستخدام هذه المواد بنسب محددة لا تتجاوز 6 بالمائة كحد أعلى في تركيب أصباغ الشعر فقط ووضعه على الجلد يعتبر أمرا محظورا تماما.
وأفادت البلوشية بأن خطورة هذه المواد تكمن في أنها متداولة بشكل كبير ومتوفرة في الأسواق والمراكز التجارية على اعتبار أنها تستخدم في صبغ الشعر كما أنها قد تدخل عن طريق المسافرين القادمين من بعض البلدان الآسيوية التي تضيف هذه المواد للحناء ويتم استخدامها من قبل بعض مراكز التجميل والصالونات والنساء اللاتي يمارسن نقش الحناء في المنازل محذرة من خطورة ذلك حيث تستخدم النساء وفي نطاق واسع الحناء لتزيين اليدين والقدمين كما أن الحناء تعد من العادات العمانية القديمة وتعتبر جزءا أساسيا في عادات الزواج وتتفنن الصالونات ومراكز التجميل في أشكال النقوش المستخدمة .
وحول البدائل لهذه المادة أو الصبغة السوداء أوصت بالرجوع إلى المكونات الطبيعية والتي كانت تستخدم في السابق وتعطي نتائج جيدة وهي استخدام حناء طبيعية مضافا إليها كلا من ورق الشاي المغلي جيدا وقشر الرمان المغلي والليمون المجفف المغلي وزيت القرنفل والكركديه المغلي عن طريق خلط جميع هذه المواد مع الحناء جيدا وتترك لمدة يوم كامل لتصبح جاهزة للاستخدام .
وأفادت الدكتورة عبله بنت عبدالله بن حميد الإسماعيلي استشارية أمراض جلدية بمستشفى النهضة بأن إضافة مادة بي . بي . دي ( ppd p- Phenylenediamine على الحناء تتسبب في حدوث التهابات حادة وطفح جلدي وحساسية وقد تصل إلى الفشل الكلوي وتؤثر على العامل الوراثي DNA .
وأضافت بأنه تم تسجيل حالات مرضية بالمستشفى تأثرت جراء المواد المضافة للحناء حيث تؤثر على الجلد وتتسبب في حدوث حساسية وانتفاخ وأورام في الأنسجة قد تؤدي إلى هبوط في ضغط الدم أو الاختناق عبر استنشاق هذه المواد كما تسبب كذلك في حصول التهابات حادة تؤدي إلى تكون حويصلات مائية على الجلد حيث تكمن الخطورة في المادة الكيماوية (بي.بي.دي) إذ تؤثر في جهاز المناعة حال ملامستها الجلد بشكل مباشر .
وأوضحت أن هناك أجساماً تتأثر بالمواد المضافة للحناء كحالات نقص نسبة إنزيم الدم (الخميرة) في كريات الدم الحمراء ما يسبب تحلل الدم وضعف أداء الكُلى وأضافت الدكتورة عبلة الإسماعيلية بأن هنالك عدد من الحالات تراجعن مستشفى النهضة لتلقي العلاج وتفاوتت هذه الحالات بين الحساسية والحالات الخطرة موضحه أهمية استخدام الحناء الطبيعية دون أي إضافات قد تتسبب بعض الأمراض الجلدية وغيرها .