جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
أكد على مواصلة العمل من أجل بلورة شراكة حقيقية بين الأطراف المعنية في الشركات والمؤسسات
السلطنة وروسيا تستعرضان العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية
مسقط ـ "الوطن":بحثت كل من السلطنة وروسيا أمس تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين .
وناقش الوفد التجاري الروسي الذي يزور السلطنة حاليا برئاسة الدكتور سيرجي تيشكن رئيس الجانب الروسي في مجلس الاعمال العماني الروسي وجميل بن علي سلطان نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة وأيمن بن عبدالله الحسني أمين المال بالغرفة بحضور عدد من أصحاب الاعمال العمانيين مجالات التعاون المشترك.
وتناول اللقاء استعراض العلاقات التجارية والاقتصادية بين السلطنة وروسيا والفرص الاستثمارية المتاحة والعمل على إيجاد آليات وطرق فعالة لتوطيد العلاقات التجارية المشتركة وسبل إقامة الشراكات الاقتصادية في مجموعة من المجالات مثل الصناعة والسياحة والتعليم والهندسة والطاقة وقطاع المصارف والبنوك وغيرها من المجالات التي تمتلك فيها روسيا الخبرات والريادة على المستوى الدولي .
ورحب جميل بن علي سلطان بالوفد الضيف وأكد تطلع الغرفة إلى بناء علاقات متطورة من التعاون الاقتصادي بين الجانبين لاسيما وأن السلطنة تجمعها علاقات صداقة متميزة على مستوى القيادة السياسية وهو ما من شأنه خلق بيئة مناسبة ومشجعة للعمل الاقتصادي المشترك .
وأشار نائب رئيس الغرفة إلى أهمية تبادل الزيارات المشتركة وتبادل المواضيع والآراء حول تطوير العلاقات الاقتصادية وبحث الفرص المواتية لعقد الاتفاقيات وتنفيذ الاستثمارات في مختلف المجالات.
من جانبه أكد الدكتور سيرجي تيشكن أن السلطنة تحظى بالعديد من المقومات الاقتصادية التي يمكن استغلالها والانطلاق من خلالها لفتح علاقات اقتصادية استراتيجية ليس فقط مع السلطنة ولكن أيضا مع بقية دول مجلس التعاون الخليجي انطلاقا من السلطنة.
وأضاف: ان جميع دول الخليج تعاني من ندرة المعلومات حول قطاع الأعمال والفرص الاستثمارية التي توفرها روسيا، معربا عن أمله بأن تساهم مثل هذه الزيارات وعبر غرف التجارة والصناعة ومجالس الاعمال المشتركة وأيضا عبر مكاتب رجال الاعمال الروس التي تتواجد في بعض دول المنطقة في توفير المعلومات الاقتصادية عن مجتمع الاعمال الروسي و تلقي الضوء على الامكانيات والفرص المتاحة للنهوض بالعلاقات التجارية والاستثمارية البينية .
بدوره قال أيمن بن عبدالله الحسني إن زيارة وفد الاعمال الروسي تضيف إلى العلاقات العمانية الروسية وتدفع بها إلى مزيد من مستويات الترابط والنجاح فهي تؤسس لبناء علاقات تجارية واسعة الانتشار تشمل مختلف المجالات المتاحة ،كما أنها تمكن قطاع الاعمال في السلطنة من بحث أوجه التعاون والاستفادة من الخبرات الروسية والمنتجات والتقنيات الفنية الحديثة التي يحتاجها سوق السلطنة في الفترة الحالية باعتبار أنه يجري حاليا تنفيذ مشروعات اقتصادية عملاقة في أكثر من منطقة.
وفي نهاية اللقاء أكد الجانبان على مواصلة العمل من أجل بلورة شراكة حقيقية بين الاطراف المعنية في الشركات والمؤسسات العاملة في مختلف القطاعات وذلك عبر تنظيم لقاءات مباشرة وتبادل الزيارات والمعلومات.
السلطنة وروسيا تستعرضان العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية
مسقط ـ "الوطن":بحثت كل من السلطنة وروسيا أمس تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين .
وناقش الوفد التجاري الروسي الذي يزور السلطنة حاليا برئاسة الدكتور سيرجي تيشكن رئيس الجانب الروسي في مجلس الاعمال العماني الروسي وجميل بن علي سلطان نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة وأيمن بن عبدالله الحسني أمين المال بالغرفة بحضور عدد من أصحاب الاعمال العمانيين مجالات التعاون المشترك.
وتناول اللقاء استعراض العلاقات التجارية والاقتصادية بين السلطنة وروسيا والفرص الاستثمارية المتاحة والعمل على إيجاد آليات وطرق فعالة لتوطيد العلاقات التجارية المشتركة وسبل إقامة الشراكات الاقتصادية في مجموعة من المجالات مثل الصناعة والسياحة والتعليم والهندسة والطاقة وقطاع المصارف والبنوك وغيرها من المجالات التي تمتلك فيها روسيا الخبرات والريادة على المستوى الدولي .
ورحب جميل بن علي سلطان بالوفد الضيف وأكد تطلع الغرفة إلى بناء علاقات متطورة من التعاون الاقتصادي بين الجانبين لاسيما وأن السلطنة تجمعها علاقات صداقة متميزة على مستوى القيادة السياسية وهو ما من شأنه خلق بيئة مناسبة ومشجعة للعمل الاقتصادي المشترك .
وأشار نائب رئيس الغرفة إلى أهمية تبادل الزيارات المشتركة وتبادل المواضيع والآراء حول تطوير العلاقات الاقتصادية وبحث الفرص المواتية لعقد الاتفاقيات وتنفيذ الاستثمارات في مختلف المجالات.
من جانبه أكد الدكتور سيرجي تيشكن أن السلطنة تحظى بالعديد من المقومات الاقتصادية التي يمكن استغلالها والانطلاق من خلالها لفتح علاقات اقتصادية استراتيجية ليس فقط مع السلطنة ولكن أيضا مع بقية دول مجلس التعاون الخليجي انطلاقا من السلطنة.
وأضاف: ان جميع دول الخليج تعاني من ندرة المعلومات حول قطاع الأعمال والفرص الاستثمارية التي توفرها روسيا، معربا عن أمله بأن تساهم مثل هذه الزيارات وعبر غرف التجارة والصناعة ومجالس الاعمال المشتركة وأيضا عبر مكاتب رجال الاعمال الروس التي تتواجد في بعض دول المنطقة في توفير المعلومات الاقتصادية عن مجتمع الاعمال الروسي و تلقي الضوء على الامكانيات والفرص المتاحة للنهوض بالعلاقات التجارية والاستثمارية البينية .
بدوره قال أيمن بن عبدالله الحسني إن زيارة وفد الاعمال الروسي تضيف إلى العلاقات العمانية الروسية وتدفع بها إلى مزيد من مستويات الترابط والنجاح فهي تؤسس لبناء علاقات تجارية واسعة الانتشار تشمل مختلف المجالات المتاحة ،كما أنها تمكن قطاع الاعمال في السلطنة من بحث أوجه التعاون والاستفادة من الخبرات الروسية والمنتجات والتقنيات الفنية الحديثة التي يحتاجها سوق السلطنة في الفترة الحالية باعتبار أنه يجري حاليا تنفيذ مشروعات اقتصادية عملاقة في أكثر من منطقة.
وفي نهاية اللقاء أكد الجانبان على مواصلة العمل من أجل بلورة شراكة حقيقية بين الاطراف المعنية في الشركات والمؤسسات العاملة في مختلف القطاعات وذلك عبر تنظيم لقاءات مباشرة وتبادل الزيارات والمعلومات.