•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
الساجواني يتفقد المزارع والمشاريع الحيوانية بالسنينة
الاثنين, 23 مايو 2011
ناقش سبل تطوير القطاعين -
السنينة-
قام معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية أمس بزيارة تفقدية إلى ولاية السنينة وذلك ضمن البرنامج الذي يقوم به معاليه في إطار المتابعة الميدانية للمشاريع والبرامج التي تنفذها الوزارة في مختلف مناطق السلطنة بما فيها منطقة الظاهرة ومحافظة البريمي حيث التقى خلال زيارته بسعادة الشيخ هلال بن سالم البوسعيدي والي السنينة بحضور عضو مجلس الشورى والمزارعين وناقش معهم سبل تطوير القطاعين الزراعي والحيواني، كما أطلع معاليه ميدانيا على المزارع والحظائر الحيوانية والمسماه محليا بـ"العزب" في قرية السلاحية، وبعدها توجه إلى مركز التنمية الزراعية بالولاية والتقى الموظفين مستعرضا معهم كل ما يهم ويخدم القطاعين الزراعي والحيواني واستقبل اقتراحاتهم لتطوير مهام عملهم.
وتمت خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات التي تهم قطاع الزراعة والثروة الحيوانية وسبل تطويرها، وذلك حرصا من الوزارة على تلبية التوجيهات السامية لجلالة سلطان البلاد المفدى –رعاه الله– بتلبية متطلبات المواطنين والنظر في احتياجات الولايات في الجوانب المتعلقة بتنمية مختلف القطاعات فيها.
تنطلق الأهداف الرئيسية لوزارة الزراعة والثروة السمكية في الرؤية المستقبلية لتنمية القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وذلك من خلال الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة لتنويع مصادر الدخل القومي وتوسيع القاعدة الإنتاجية في وحدة الفدان بأقل الجهد والتكاليف مع المحافظة عليه وحمايته من الاستنزاف والتدهور وتأهيل الإنتاج المحلي والاستفادة من فرص التسويق المحلي والخارجي وتقوم وزارة الزراعة والثروة السمكية بدور كبير في دعم القطاع الزراعي والحيواني والسمكي وذلك للمساهمة في زيادة إنتاجية وحل مشكلات الإنتاج للقطاعات المذكورة.
وخطط الوزارة ترمي إلى زيادة الرقعة الزراعية لمختلف قرى المنطقة وذلك بالطرق الحديثة والسليمة والسعي نحو تعظيم العائد الاقتصادي الأمثل في وحدة المساحة ولتحقيق التنمية المستدامة مع الحفاظ على الموارد الطبيعية ولقد قامت الوزارة بالعمل على إرشاد المزارعين وتوعيتهم بأحدث التقنيات في مجال الإنتاج وضبط الجودة ومعاملات ما قبل وبعد الحصاد للمنتجات الزراعية لتحسين قدراتها التنافسية في الأسواق المحلية والخارجية لتحسين دخل المزارعين والعاملين في هذا القطاع.
كما تقوم الوزارة بتزويد المزارعين بتقاوي حاصلات حقلية كالذرة بأنواعها المختلفة والسمسم واللوبيا والحمص والباقل وفي مجال إنتاج القمح والشعير سعت الوزارة من خلال أجهزتها البحثية والإرشادية إلى تطوير العديد من أصناف القمح والشعير وإدخال أصناف جيدة الإنتاج مقاومة للأمراض والأصداء والآفات النباتية وفي مجال الاهتمام بتربية نحل العسل يقوم الفنيون العاملون بالوزارة بالإشراف على خلايا ومناحل مربي النحل وتقديم أهم التوصيات لزيادة وتحسين إنتاج الخلايا كما توزع الوزارة العديد من المستلزمات وأدوات تربية نحل العسل كالأقنعة والمداخن والقفازات إضافة إلى تنفيذ العديد من الدورات التدريبية في هذا المجال.
وفي مجال وقاية النبات وحمايته من خطر الآفات والأمراض الحشرية تقدم الوزارة حزمة متكاملة من الخدمات الإرشادية لمربي الثروة الحيوانية ضمن برنامج الإرشاد الحيواني.
ثانيا: تنفيذ مشاريع تطوير نظم الإيواء لدى المربين أصحاب الحرف في المناطق الجبلية وتتضمن هذه المشاريع إنشاء حظائر لتربية الحيوانات مع توفير مستلزمات الإنتاج مثل المعالف والمشارب والمقصات وغيرها.
ثالثا: تقوم الوزارة بتنفيذ برامج خاصة بصقل مهارات مربي الثروة الحيوانية من خلال تنفيذ الدورات التدريبية ضمن برنامج تأهيل مربي الثروة الحيوانية ويهدف إلى:
- تأهيل جيل من الشباب العماني يكون قادرًا على العمل في مشاريع الإنتاج الحيواني من خلال اتباع أساليب التربية الحديثة.
- العمل على وقف الهجرة من المناطق الريفية إلى المدن عن طريق امتهان حرفة تربية الحيوانات في مناطقهم.
- الاستفادة من إمكانيات الوزارة المتاحة والمتمثلة في الكوادر الفنية المؤهلة والمراكز البحثية في وضع برنامج تدريبي علمي وعملي وتطبيقي.
- تعظيم مساهمة صغار المنتجين في توفير المنتجات الحيوانية وبالتالي تقليل فاتورة الغذاء.
تبذل الوزارة جهودا كبيرة من خلال الإشراف المباشر من قبل الفنيين ويتم تنفيذ العديد من البرامج المهمة في هذا المجال ولعل أبرزها حملات مكافحة آفة دوباس النخيل.
تلعب العيادات البيطرية دورا مهما في المحافظة على صحة الحيوانات وتنميتها وكذلك حماية الإنسان من خطر الأمراض المشتركة التي تنتقل إليه عن طريق الحيوانات، ويوجد بالمنطقة ست عيادات بيطرية حكومية موزعة على دوائر التنمية الزراعية بالمنطقة مجهزة بجميع المعدات البيطرية والكادر البيطري المدرب
الاثنين, 23 مايو 2011
ناقش سبل تطوير القطاعين -
السنينة-
قام معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية أمس بزيارة تفقدية إلى ولاية السنينة وذلك ضمن البرنامج الذي يقوم به معاليه في إطار المتابعة الميدانية للمشاريع والبرامج التي تنفذها الوزارة في مختلف مناطق السلطنة بما فيها منطقة الظاهرة ومحافظة البريمي حيث التقى خلال زيارته بسعادة الشيخ هلال بن سالم البوسعيدي والي السنينة بحضور عضو مجلس الشورى والمزارعين وناقش معهم سبل تطوير القطاعين الزراعي والحيواني، كما أطلع معاليه ميدانيا على المزارع والحظائر الحيوانية والمسماه محليا بـ"العزب" في قرية السلاحية، وبعدها توجه إلى مركز التنمية الزراعية بالولاية والتقى الموظفين مستعرضا معهم كل ما يهم ويخدم القطاعين الزراعي والحيواني واستقبل اقتراحاتهم لتطوير مهام عملهم.
وتمت خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات التي تهم قطاع الزراعة والثروة الحيوانية وسبل تطويرها، وذلك حرصا من الوزارة على تلبية التوجيهات السامية لجلالة سلطان البلاد المفدى –رعاه الله– بتلبية متطلبات المواطنين والنظر في احتياجات الولايات في الجوانب المتعلقة بتنمية مختلف القطاعات فيها.
تنطلق الأهداف الرئيسية لوزارة الزراعة والثروة السمكية في الرؤية المستقبلية لتنمية القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وذلك من خلال الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة لتنويع مصادر الدخل القومي وتوسيع القاعدة الإنتاجية في وحدة الفدان بأقل الجهد والتكاليف مع المحافظة عليه وحمايته من الاستنزاف والتدهور وتأهيل الإنتاج المحلي والاستفادة من فرص التسويق المحلي والخارجي وتقوم وزارة الزراعة والثروة السمكية بدور كبير في دعم القطاع الزراعي والحيواني والسمكي وذلك للمساهمة في زيادة إنتاجية وحل مشكلات الإنتاج للقطاعات المذكورة.
وخطط الوزارة ترمي إلى زيادة الرقعة الزراعية لمختلف قرى المنطقة وذلك بالطرق الحديثة والسليمة والسعي نحو تعظيم العائد الاقتصادي الأمثل في وحدة المساحة ولتحقيق التنمية المستدامة مع الحفاظ على الموارد الطبيعية ولقد قامت الوزارة بالعمل على إرشاد المزارعين وتوعيتهم بأحدث التقنيات في مجال الإنتاج وضبط الجودة ومعاملات ما قبل وبعد الحصاد للمنتجات الزراعية لتحسين قدراتها التنافسية في الأسواق المحلية والخارجية لتحسين دخل المزارعين والعاملين في هذا القطاع.
كما تقوم الوزارة بتزويد المزارعين بتقاوي حاصلات حقلية كالذرة بأنواعها المختلفة والسمسم واللوبيا والحمص والباقل وفي مجال إنتاج القمح والشعير سعت الوزارة من خلال أجهزتها البحثية والإرشادية إلى تطوير العديد من أصناف القمح والشعير وإدخال أصناف جيدة الإنتاج مقاومة للأمراض والأصداء والآفات النباتية وفي مجال الاهتمام بتربية نحل العسل يقوم الفنيون العاملون بالوزارة بالإشراف على خلايا ومناحل مربي النحل وتقديم أهم التوصيات لزيادة وتحسين إنتاج الخلايا كما توزع الوزارة العديد من المستلزمات وأدوات تربية نحل العسل كالأقنعة والمداخن والقفازات إضافة إلى تنفيذ العديد من الدورات التدريبية في هذا المجال.
وفي مجال وقاية النبات وحمايته من خطر الآفات والأمراض الحشرية تقدم الوزارة حزمة متكاملة من الخدمات الإرشادية لمربي الثروة الحيوانية ضمن برنامج الإرشاد الحيواني.
ثانيا: تنفيذ مشاريع تطوير نظم الإيواء لدى المربين أصحاب الحرف في المناطق الجبلية وتتضمن هذه المشاريع إنشاء حظائر لتربية الحيوانات مع توفير مستلزمات الإنتاج مثل المعالف والمشارب والمقصات وغيرها.
ثالثا: تقوم الوزارة بتنفيذ برامج خاصة بصقل مهارات مربي الثروة الحيوانية من خلال تنفيذ الدورات التدريبية ضمن برنامج تأهيل مربي الثروة الحيوانية ويهدف إلى:
- تأهيل جيل من الشباب العماني يكون قادرًا على العمل في مشاريع الإنتاج الحيواني من خلال اتباع أساليب التربية الحديثة.
- العمل على وقف الهجرة من المناطق الريفية إلى المدن عن طريق امتهان حرفة تربية الحيوانات في مناطقهم.
- الاستفادة من إمكانيات الوزارة المتاحة والمتمثلة في الكوادر الفنية المؤهلة والمراكز البحثية في وضع برنامج تدريبي علمي وعملي وتطبيقي.
- تعظيم مساهمة صغار المنتجين في توفير المنتجات الحيوانية وبالتالي تقليل فاتورة الغذاء.
تبذل الوزارة جهودا كبيرة من خلال الإشراف المباشر من قبل الفنيين ويتم تنفيذ العديد من البرامج المهمة في هذا المجال ولعل أبرزها حملات مكافحة آفة دوباس النخيل.
تلعب العيادات البيطرية دورا مهما في المحافظة على صحة الحيوانات وتنميتها وكذلك حماية الإنسان من خطر الأمراض المشتركة التي تنتقل إليه عن طريق الحيوانات، ويوجد بالمنطقة ست عيادات بيطرية حكومية موزعة على دوائر التنمية الزراعية بالمنطقة مجهزة بجميع المعدات البيطرية والكادر البيطري المدرب