رماد الشوق
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
السسلام عليكم :
أسباب العصيان وعدم الطاعة عند الأطفال؟
يخبرنا علماء التربية المتخصصون بأن ذلك يرجع إلى ثلاثة أسباب:
السبب الأول: إذا كان الطفل يحب ما يفعل ومنهمكاً فى الاستمتاع به، ففي هذه اللحظة سوف يرفض أن يقاطعه أحد ( مثال: عندما تنادى عليه : هيا إلى الغذاء وهو مستغرق في اللعب مع أصدقائه) .
السبب الثاني: ربما كان الطفل لا يحب ما يطلب منه أن يفعله، كالذهاب إلى طبيب أو أخذ الدواء أو السباحة او النوم.
السبب الثالث : قد يفتقد الطفل الشعور بالاهتمام من والديه فيريد أن يلفت إليه أنظارهما بأي وسيلة حتى ولو كانت من خلال العقوبة أو إثارة غضبهما عن طريق المخالفة وعصيان الأوامر .
والآن .. كيف السبيل إلى العلاج؟
هناك دعوة نبوية شريفة إلى علاج هذا السلوك علاجاً جذريا،حيث روى الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أعينوا أولادكم على البر، من شاء استخرج العقوق من ولده "
فطريق العلاج يبدأ بتجنب أسباب عدم الطاعة وتلاشيها، فالسبب الأخير يعالج بالاهتمام الحقيقي- غير المصطنع- بالأطفال، وهذا ما صنعه النبي صلى الله عليه وسلم بمصاحبته لهم ومجالستهم وملاعبتهم، ورعاية جميع شئونهم.
أما السبب الثاني فإنه يعالج بشرح فائدة الأفعال المطلوبة وأهميتها للطفل، ومحاولة إقناعه بها قبل تكليفهم بأدائها، بل ومساعدتهم على أدائها بنجاح عن طريق التدرج والتشجيع والإرشاد .
وأما السبب الأول فيعالج بأن نتحول من لهجة الأمر إلى لغة السؤال، فبدلا من أن نقول له " اذهب إلى المنضدة لتأكل" نقول له:" هل تود أن تأكل الآن؟" وهنا ندع فرصة للطفل أن يقول نعم أو لا، فيكون هو صاحب الرأي وليس مفروضا عليه، بل إنه يستحسن تقديم اختيارات للطفل ليختار منها فنقول له: هل تريد أن تأكل الآن أم بعد خمس دقائق؟ فإذا قال: بعد خمس دقائق، نقول له: حسنا لك ذلك، فإذا لم يستجب بعد خمس دقائق نعطيه إنذاراً واحداً فقط( إذا لم تذهب إلى الطعام الآن ستحرم من حدوتة قبل النوم، فإذا لم يتراجع فيتم حمله بكل رفق ومداعبة ولين ولكن مع ضرورة حرمانه من حدوتة قبل النوم!
فلننتبه جميعاً إلى هذه الأسباب وطرق علاجها فقد نكون نحن السبب فى عصيان أطفالنا للأوامر ونحن لا ندرى.منقووول
أسباب العصيان وعدم الطاعة عند الأطفال؟
يخبرنا علماء التربية المتخصصون بأن ذلك يرجع إلى ثلاثة أسباب:
السبب الأول: إذا كان الطفل يحب ما يفعل ومنهمكاً فى الاستمتاع به، ففي هذه اللحظة سوف يرفض أن يقاطعه أحد ( مثال: عندما تنادى عليه : هيا إلى الغذاء وهو مستغرق في اللعب مع أصدقائه) .
السبب الثاني: ربما كان الطفل لا يحب ما يطلب منه أن يفعله، كالذهاب إلى طبيب أو أخذ الدواء أو السباحة او النوم.
السبب الثالث : قد يفتقد الطفل الشعور بالاهتمام من والديه فيريد أن يلفت إليه أنظارهما بأي وسيلة حتى ولو كانت من خلال العقوبة أو إثارة غضبهما عن طريق المخالفة وعصيان الأوامر .
والآن .. كيف السبيل إلى العلاج؟
هناك دعوة نبوية شريفة إلى علاج هذا السلوك علاجاً جذريا،حيث روى الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أعينوا أولادكم على البر، من شاء استخرج العقوق من ولده "
فطريق العلاج يبدأ بتجنب أسباب عدم الطاعة وتلاشيها، فالسبب الأخير يعالج بالاهتمام الحقيقي- غير المصطنع- بالأطفال، وهذا ما صنعه النبي صلى الله عليه وسلم بمصاحبته لهم ومجالستهم وملاعبتهم، ورعاية جميع شئونهم.
أما السبب الثاني فإنه يعالج بشرح فائدة الأفعال المطلوبة وأهميتها للطفل، ومحاولة إقناعه بها قبل تكليفهم بأدائها، بل ومساعدتهم على أدائها بنجاح عن طريق التدرج والتشجيع والإرشاد .
وأما السبب الأول فيعالج بأن نتحول من لهجة الأمر إلى لغة السؤال، فبدلا من أن نقول له " اذهب إلى المنضدة لتأكل" نقول له:" هل تود أن تأكل الآن؟" وهنا ندع فرصة للطفل أن يقول نعم أو لا، فيكون هو صاحب الرأي وليس مفروضا عليه، بل إنه يستحسن تقديم اختيارات للطفل ليختار منها فنقول له: هل تريد أن تأكل الآن أم بعد خمس دقائق؟ فإذا قال: بعد خمس دقائق، نقول له: حسنا لك ذلك، فإذا لم يستجب بعد خمس دقائق نعطيه إنذاراً واحداً فقط( إذا لم تذهب إلى الطعام الآن ستحرم من حدوتة قبل النوم، فإذا لم يتراجع فيتم حمله بكل رفق ومداعبة ولين ولكن مع ضرورة حرمانه من حدوتة قبل النوم!
فلننتبه جميعاً إلى هذه الأسباب وطرق علاجها فقد نكون نحن السبب فى عصيان أطفالنا للأوامر ونحن لا ندرى.منقووول