•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
تسببت فيها حفريات تطوير شبكة الصرف
بلدية العين تحاصر المياه الجوفية بوادي «خطم الشكلة»
آلات بلدية العين تعمل على تصريف المياه الجوفية
أرجعت بلدية العين الكميات الكبيرة من المياه الجوفية التي غطت جنبات وادي “خطم الشكلة”، بمنطقة الشعيبة في العين، للحفريات العميقة التي تقوم بها إحدى الشركات، التي تنفذ مشروع تطوير شبكة الصرف الصحي في المدينة.
وقال هزام الظاهري رئيس وحدة الخدمات والطوارئ بإدارة الصحة العامة في بلدية العين، إن غزارة المياه المتدفقة تعود إلى عمق الحفريات التي يتم تنفيذها في الوادي، والتي يزيد عمقها على 10 أمتار، ما أدى إلى تراكم المياه في الوادي، خاصة في المساحات المنخفضة الواقعة بمنطقة الشعيبة، مشيراً إلى أن بلدية العين باشرت اعتباراً من الأربعاء الماضي، معالجة المشكلة بحفر قنوات لتصريف المياه، والحيلولة دون تراكمها في المناطق المنخفضة في الوادي، وتجاوز السلبيات الصحية والبيئية التي قد تترتب على ذلك.
وأوضح أن البلدية دفعت بفرق مجهزة بالمعدات والآليات إلى الوادي لتصريف المياه، واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة كافة، لوقف تدفقها، لافتاً إلى أن الجهود التي تقوم بها البلدية تتركز على عمل قنوات لتصريف المياه إلى مناطق محددة في الوادي، وتجميعها ليسهل تحديد اتجاه تدفقها والتحكم فيها.وأكد رئيس وحدة الخدمات والطوارئ بإدارة الصحة العامة في بلدية العين، أن الجهود تتركز الآن في المنطقة الواقعة أسفل جسر الشعيبة، حيث يجري رصد ومتابعة حجم المياه الجوفية المتراكمة في المسافة الممتدة من منطقة فلج هزاع، وحتى منطقة الشعيبة، مشيراً إلى أن الجهود تتواصل للسيطرة على المشكلة في أقرب فرصة ممكنة.
وأوضح الظاهري، أن وحدة الخدمات والطوارئ بإدارة الصحة، اشتبهت في بادئ الأمر في وجود كسر بأحد خطوط المياه الرئيسية الممتدة في باطن الوادي، إلا أنه وبعد عملية الاستكشاف التي قامت بها الفرق المختصة، تبين عدم وجود أي كسر في خطوط المياه، وأن الحفريات العميقة في الوادي أدت إلى تدفق المياه الجوفية بغزارة.
وعقدت إدارة الصحة العامة في البلدية اجتماعا مشتركاً مع ممثلي شركات المقاولات التي تعمل في الوادي، خاصة التي تنفذ مشاريع كبيرة بمجال الصرف الصحي وخطوط المياه وغيرها، سعياً نحو أطر من التعاون والتنسيق بينها، وبين البلدية للسيطرة على المشاكل التي تترتب على عملها في الوادي خاصة مشكلة تدفق المياه الجوفية.
وأشار الظاهري إلى أن الشركات العاملة في الوادي كافة، أبدت تجاوباً وتفهماً كبيراً لموقف البلدية، وحرصها على تفعيل أوجه التعاون، بما يمكن من السيطرة على مشكلة تدفق المياه في الوادي، وتراكمها بكميات كبيرة، ما يؤدي إلى تكاثر الحشرات وانبعاث الروائح الكريهة التي تؤذي السكان، بالإضافة إلى ظهور النباتات والأعشاب التي تنمو بكثافة.
بلدية العين تحاصر المياه الجوفية بوادي «خطم الشكلة»
آلات بلدية العين تعمل على تصريف المياه الجوفية
أرجعت بلدية العين الكميات الكبيرة من المياه الجوفية التي غطت جنبات وادي “خطم الشكلة”، بمنطقة الشعيبة في العين، للحفريات العميقة التي تقوم بها إحدى الشركات، التي تنفذ مشروع تطوير شبكة الصرف الصحي في المدينة.
وقال هزام الظاهري رئيس وحدة الخدمات والطوارئ بإدارة الصحة العامة في بلدية العين، إن غزارة المياه المتدفقة تعود إلى عمق الحفريات التي يتم تنفيذها في الوادي، والتي يزيد عمقها على 10 أمتار، ما أدى إلى تراكم المياه في الوادي، خاصة في المساحات المنخفضة الواقعة بمنطقة الشعيبة، مشيراً إلى أن بلدية العين باشرت اعتباراً من الأربعاء الماضي، معالجة المشكلة بحفر قنوات لتصريف المياه، والحيلولة دون تراكمها في المناطق المنخفضة في الوادي، وتجاوز السلبيات الصحية والبيئية التي قد تترتب على ذلك.
وأوضح أن البلدية دفعت بفرق مجهزة بالمعدات والآليات إلى الوادي لتصريف المياه، واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة كافة، لوقف تدفقها، لافتاً إلى أن الجهود التي تقوم بها البلدية تتركز على عمل قنوات لتصريف المياه إلى مناطق محددة في الوادي، وتجميعها ليسهل تحديد اتجاه تدفقها والتحكم فيها.وأكد رئيس وحدة الخدمات والطوارئ بإدارة الصحة العامة في بلدية العين، أن الجهود تتركز الآن في المنطقة الواقعة أسفل جسر الشعيبة، حيث يجري رصد ومتابعة حجم المياه الجوفية المتراكمة في المسافة الممتدة من منطقة فلج هزاع، وحتى منطقة الشعيبة، مشيراً إلى أن الجهود تتواصل للسيطرة على المشكلة في أقرب فرصة ممكنة.
وأوضح الظاهري، أن وحدة الخدمات والطوارئ بإدارة الصحة، اشتبهت في بادئ الأمر في وجود كسر بأحد خطوط المياه الرئيسية الممتدة في باطن الوادي، إلا أنه وبعد عملية الاستكشاف التي قامت بها الفرق المختصة، تبين عدم وجود أي كسر في خطوط المياه، وأن الحفريات العميقة في الوادي أدت إلى تدفق المياه الجوفية بغزارة.
وعقدت إدارة الصحة العامة في البلدية اجتماعا مشتركاً مع ممثلي شركات المقاولات التي تعمل في الوادي، خاصة التي تنفذ مشاريع كبيرة بمجال الصرف الصحي وخطوط المياه وغيرها، سعياً نحو أطر من التعاون والتنسيق بينها، وبين البلدية للسيطرة على المشاكل التي تترتب على عملها في الوادي خاصة مشكلة تدفق المياه الجوفية.
وأشار الظاهري إلى أن الشركات العاملة في الوادي كافة، أبدت تجاوباً وتفهماً كبيراً لموقف البلدية، وحرصها على تفعيل أوجه التعاون، بما يمكن من السيطرة على مشكلة تدفق المياه في الوادي، وتراكمها بكميات كبيرة، ما يؤدي إلى تكاثر الحشرات وانبعاث الروائح الكريهة التي تؤذي السكان، بالإضافة إلى ظهور النباتات والأعشاب التي تنمو بكثافة.
