إرهــابــي مــزيــون
¬°•| عضو فعّال |•°¬
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المجتبى
تساهل بعض الموظفين هدانا الله واياهم في استخدام ادوات الدوام الرسمية
في مصلحتهم الشخصية .
يأتي بعض الموظفين هداه الله ويصور ابحاث الجامعة او جوازات سفره او ماشابه ذلك
من آلة تصوير الدوام , ناهيك عن استخدام الهاتف واوراق واقلام الدوام في اغراضه
الشخصية وهذا في الحقيقة امر لا يجوز كما ذكر ذلك اهل العلم لأن هذا امر خاص
في الدولة ولا يوجد لك اذن في استخدام اغراض الدوام الرسمية .
فقد كان عمر بن عبدالعزيز اذا كان يشتغل في امر من امور المسلمين اوقد
السراج الخاص لبيت مال المسلمين
وان كان الأمر يخصه اطفأه واوقد سراجه الخاص به .
وقد قال شيخنا العثيمين رحمه الله : ان استخدام الموظف اغراض الدوام الرسمية لحاجته
الخاصة هذا لا يجوز والواجب على المرء الذي يتقي الله عز وجل أن لا يستعمل هذه
الأشياء إلا بإذنٍ ممن له الإذن في ذلك وقولي ممن له الإذن في ذلك لئلا يقول إن
رئيسي المباشر أذن لي في هذا فإن إذن الرئيس المباشر إذا كان النظام العام منع
هذا الشيء لا يعتبر يعني إذا أذن الرئيس المباشر لك أن تفعل شيئاً والنظام العام يقتضي
أن لا تفعله فإنه لا حق لك أن تفعله ولو أذن الرئيس المباشر لأن الرئيس المباشر نفسه
لا يحق له أن يستعملها لنفسه ولا أن يأذن بذلك لغيره وهو مؤتمن فلا يحل له أن يأذن
في شئٍ يقتضي النظام العام منعه وهذه مشكلة يقع فيها كثيرٌ من الناس أعني أن بعض
الرؤساء المباشرين يأذن لمن تحت يده في أمرٍ يمنع منه النظام العام يريد بذلك التسهيل
والتيسير والإحسان وهذا في غير محله اللهم إلا إذا أوكل إليه ذلك بأن قال المسئول الأول
في الدولة أو من ينوب منابه لا بأس أن ترخص في هذا أحياناً جلباً للمودة وتأليفاً
للموظفين لأنه ربما يكون التشديد التام على الموظفين سبباً في نفرتهم من هذا
العمل والانتقال إلى وظيفةٍ أخرى.
,,,,,,,,,
نسأل الله السلامة "