دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
الأردنيون يطالبون حكومتهم بعدم الإنضمام إلى مجلس (طالبان الخليجي) ويطالبون الهيئة بمراقبة عابري جسر الملك فهد؟!
لا تزال تداعيات وفاة الشاب الأردني حسان حميد تتفاعل بقوة في السعودية والأردن. فبحسب صحيفة (الوطن) الصادرة الخميس، 19 مايو 2011، قامت عائلة الشاب الأردني الذي توفي يوم الأربعاء في منطقة عسير بتقديم شكوى إلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان.
واتهمت عائلة المتوفى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتسبب في مقتل ابنها، وتقدمت إلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان اليوم الخميس بشكوى.
وحول سبب لجوء عائلة المتوفى للجمعية الوطنية لحقوق الانسان، قال شقيق المتوفى حمد نبيل: "إن لجوءنا للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بهدف التدخل في قضية شقيقي والبحث عن الحقيقة"، مضيفا أن الأسرة رفضت تسلم جثمان شقيقه حتى يتم الانتهاء من كافة التحقيقات وظهور الحقائق ومعرفة الأسباب التي أدت إلى وفاة شقيقه.
في المقابل، كشفت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة عسير عن "تفاصيل جديدة" في وفاة الشاب الأردني وما حوته شكوى الأسرة من اتهام لها ولرجالها العاملين في الميدان، وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة في منطقة عسير الشيخ عوض بن عبدالله الأسمري، أن شابين اشتكى منهما المواطنون كانا يتحرشان بالفتيات أمام مدرسة بنات بمحافظة أحد رفيدة، فتقدم أحد كبار السن مشتكياً من أنهما حاولا معاكسة بناته واعتديا عليه وأسقطاه أرضاً وأخذا عصاه.
وأشار الأسمري إلى أنه ورد للجهة الأمنية بالمحافظة شكوى من المواطن بهذا الخصوص، إذ تذمر المواطنون بشكوى خطية من فعلهما، وعند حضور فرقة الهيئة والجهة الأمنية المختصة هرب الشابان راجلين، فتم ضبط الشاب المذكور قريباً من المكان، وتسلمته الجهة الأمنية المشاركة، ونسقت الهيئة لبعث أوراقه المتعلقة باختصاص الهيئة.
وأضاف الأسمري في البيان "أن بعض أولياء الهاربين رغبوا في الاكتفاء بمناصحتهما واستصلاحهما فأشعرت الهيئة الجهة الأمنية بذلك، وعند مراجعة الشاب للهيئة ظهرت عليه آثار الإعياء من مرض الربو الذي ذكر أنه يعاني منه، وعرض عليه إرساله للمستشفى إلا أنه لم يرغب بذلك، وانصرف برفقة ولي أمر رفيقه الآخر دون أي إجراء داخل الهيئة، ولم يتعرض خلال ذلك لأي أذى أو ملاحقة من قبل الهيئة".
وشكّك مواطنون سعوديون من منطقة عسير برواية هيئة الأمر بالمعروف التي لم تتطرق في تصريحاتها يوم أمس إلى مسألة "التحرش الجنسي"، بل قالت إن ملاحقة الشاب ومطاردته كانت بسبب "إطالة الشعر"، ثمّ تغيّر الأمر بعد ذلك إلى القول إن الشاب يعاني من "الربو"، لينتهي الأمر بـ"مغازلة البنات"!
وقالوا إن مسألة "مغازلة البنات" في منطقة أحد رفيدة مستبعدة إلى حدٍّ كبير، لأن المدينة هذه من أشد مناطق السعودية محافظةً، وتقوم النساء فيها بتغطية وجوههن.
وبحسب مراقب يقيم في منطقة عسير فإن سبب اختلاف تصريحات "الهيئة" وتضاربها وفشلها في تقديم رواية متماسكة للوفاة بين الأمس واليوم، هو صعود القضية إلى مستويات رسمية عليا في السعودية، فضلاً عن وسائل الإعلام السعودية والأردنية. فقد قام أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث.
ونددت وسائل الإعلام الأردنية بوفاة الشاب حسان حميد، داعية الحكومة الأردنية إلى متابعة القضية وعدم التهاون فيها. في حين قال معلقون أردنيون غلى تويتر وفيسبوك إن وفاة حسان حميد هي "أول الغيث" في الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي، وطالبوا الحكومة الاردنية برفض الانضمام إلى مجلس "طالبان الخليجي"، على حد قولهم. بينما طالب أحد المعلقين هيئة الأمر بالمعروف أن تلتفت إلى "35 ألف سيارة تعبر جسر الملك فهد إلى البحرين بحثاُ عن الحرية"، عوضاً عن مطاردة شاب أطال شعره.
لا تزال تداعيات وفاة الشاب الأردني حسان حميد تتفاعل بقوة في السعودية والأردن. فبحسب صحيفة (الوطن) الصادرة الخميس، 19 مايو 2011، قامت عائلة الشاب الأردني الذي توفي يوم الأربعاء في منطقة عسير بتقديم شكوى إلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان.
واتهمت عائلة المتوفى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتسبب في مقتل ابنها، وتقدمت إلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان اليوم الخميس بشكوى.
وحول سبب لجوء عائلة المتوفى للجمعية الوطنية لحقوق الانسان، قال شقيق المتوفى حمد نبيل: "إن لجوءنا للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بهدف التدخل في قضية شقيقي والبحث عن الحقيقة"، مضيفا أن الأسرة رفضت تسلم جثمان شقيقه حتى يتم الانتهاء من كافة التحقيقات وظهور الحقائق ومعرفة الأسباب التي أدت إلى وفاة شقيقه.
في المقابل، كشفت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة عسير عن "تفاصيل جديدة" في وفاة الشاب الأردني وما حوته شكوى الأسرة من اتهام لها ولرجالها العاملين في الميدان، وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة في منطقة عسير الشيخ عوض بن عبدالله الأسمري، أن شابين اشتكى منهما المواطنون كانا يتحرشان بالفتيات أمام مدرسة بنات بمحافظة أحد رفيدة، فتقدم أحد كبار السن مشتكياً من أنهما حاولا معاكسة بناته واعتديا عليه وأسقطاه أرضاً وأخذا عصاه.
وأشار الأسمري إلى أنه ورد للجهة الأمنية بالمحافظة شكوى من المواطن بهذا الخصوص، إذ تذمر المواطنون بشكوى خطية من فعلهما، وعند حضور فرقة الهيئة والجهة الأمنية المختصة هرب الشابان راجلين، فتم ضبط الشاب المذكور قريباً من المكان، وتسلمته الجهة الأمنية المشاركة، ونسقت الهيئة لبعث أوراقه المتعلقة باختصاص الهيئة.
وأضاف الأسمري في البيان "أن بعض أولياء الهاربين رغبوا في الاكتفاء بمناصحتهما واستصلاحهما فأشعرت الهيئة الجهة الأمنية بذلك، وعند مراجعة الشاب للهيئة ظهرت عليه آثار الإعياء من مرض الربو الذي ذكر أنه يعاني منه، وعرض عليه إرساله للمستشفى إلا أنه لم يرغب بذلك، وانصرف برفقة ولي أمر رفيقه الآخر دون أي إجراء داخل الهيئة، ولم يتعرض خلال ذلك لأي أذى أو ملاحقة من قبل الهيئة".
وشكّك مواطنون سعوديون من منطقة عسير برواية هيئة الأمر بالمعروف التي لم تتطرق في تصريحاتها يوم أمس إلى مسألة "التحرش الجنسي"، بل قالت إن ملاحقة الشاب ومطاردته كانت بسبب "إطالة الشعر"، ثمّ تغيّر الأمر بعد ذلك إلى القول إن الشاب يعاني من "الربو"، لينتهي الأمر بـ"مغازلة البنات"!
وقالوا إن مسألة "مغازلة البنات" في منطقة أحد رفيدة مستبعدة إلى حدٍّ كبير، لأن المدينة هذه من أشد مناطق السعودية محافظةً، وتقوم النساء فيها بتغطية وجوههن.
وبحسب مراقب يقيم في منطقة عسير فإن سبب اختلاف تصريحات "الهيئة" وتضاربها وفشلها في تقديم رواية متماسكة للوفاة بين الأمس واليوم، هو صعود القضية إلى مستويات رسمية عليا في السعودية، فضلاً عن وسائل الإعلام السعودية والأردنية. فقد قام أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث.
ونددت وسائل الإعلام الأردنية بوفاة الشاب حسان حميد، داعية الحكومة الأردنية إلى متابعة القضية وعدم التهاون فيها. في حين قال معلقون أردنيون غلى تويتر وفيسبوك إن وفاة حسان حميد هي "أول الغيث" في الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي، وطالبوا الحكومة الاردنية برفض الانضمام إلى مجلس "طالبان الخليجي"، على حد قولهم. بينما طالب أحد المعلقين هيئة الأمر بالمعروف أن تلتفت إلى "35 ألف سيارة تعبر جسر الملك فهد إلى البحرين بحثاُ عن الحرية"، عوضاً عن مطاردة شاب أطال شعره.