عدنا إليكم من جديد,,,
تفضلوا قراءة هذه المنظومة الجميلة,,, أرجو أن تنال إعجابكم,,,
اسمها حائية ابن أبي داود السجستاني -رحمه الله-(230 ـ 316 هـ)
هو ابن الإمام أبي داوود السجستاني أحد أصحاب الكتب الستة ومن أعلام المحدثين...
وليعلم من لا يعلم أنا على عقيدة صحيحة متينة تلقاها المسلمون جيلا بعد جيل وأنا لم نأت بجديد,, ,وأن عقيدة أهل السنة واحدة على مر العصور واختلاف الأماكن,,, لأن المنبع واحد,, المنبع الصافي,,, كتاب الله وسنة نبيه,,,
وإلى النظم,,,
تمسك بحبلِ الله وأتبعِ الهُدى = ولا تكُ بدعيا لعلك تُفلحُ
ودنْ بكتابِ الله والسننِ التي = أتت عنْ رسول الله تنجو وتربحُ
وقل غيرُ مخلوقٍ كلام مليكنا = بذلك دان الـأتقياء , وأفصحوا
ولا تكُ في القرآن بالوقف قائلاً = كما قال أتْباعٌ لجمٍ وأسححُوا
ولا تقل القرآن حلْقٌ قرأْتُهُ = فإن كلام اللهِ باللفظ يُوضحُ
وقل يتجلى الله للخلقِ جهرةً = كما البدر لا يخفى وربك أوضحُ
وليس بمولدٍ وليس بوالدٍ = وليس له شِبْهٌ تعالى المُسبحُ
وقد يُنكِر الجهمي هذا و عندنا = بمصداقِ ما قلنا حديثٌ مصرحُ
رواه جريرٌ عم مقالِ مُحمدٍ = فقلُ مِثل ما قد قال ذاك تنْجحُ
وقد ينكرُ الجهمي أيضاً يمينهُ = وكِلتا يديه بالفواضلِ تنْفحُ
وقل ينزلُ الجبارُ في كلِّ ليلةٍ = بلا كيفَ جلَّ الواحدُ المُتمَدحُ
إلى طبقِ الدنيا يمُنُّ بفضلهِ = فتفرجُ أبواب السماءِ وتُفتحُ
يقولُ أَلا مُستغفرٌ يَلقَ غافراً = ومُستمنحٌ خيراً ورِزْقاً فُيمنحُ
روى ذاك قومٌ لا يردُّ حديثُهم = ألا خابَ قومٌ كذبوهم وقُبِّحوا
وقل: إنَّ خير النَّاسِ بعد محمَّدٍ = وزيراهُ قدَماً ثم عثمانُ الارجَحُ
ورابعهُمْ خيرُ البريَّة بعدهُم = عليٌّ حليفُ الخيرِ بالخيرِ مُنْجِحُ
وإنَّهم للرَّهطُ لا ريبَ فيهمُ = على نُجبِ الفردوسِ بالنُّور تَسرحُ
سعيدٌ وسعدٌ وابن عوفٍ وطلحةُ = وعامرُ فهرٍ والزبيرُ الممدَّح
وقل خير قولٍ في الصحابة كلِّهم = ولا تك طعَّاناً تعيبُ وتجرحُ
فقد نطقَ الوحيُ المبين بفضلِهم = وفي الفتح آيٌ للصَّحابةِ تمدحُ
وبالقدرِ المقدورِ أيقِن فإنَّه = دعامةُ عقدِ الدِّين ، والدِّينُ أفيحُ
ولا تُنكِرَنْ جهلاً نكيراً ومُنكراً = ولا الحوْضَ والِميزانَ انك تُنصحُ
وقُلْ يُخرجُ اللهُ الْعظيمُ بِفَضلِهِ = مِنَ النارِ أجْساداً مِنَ الفَحْمِ تُطرحُ
عَلى النهرِ في الفِرْدوسِ تَحْيَا بِمَائِهِ = كَحِبِّ حَمِيلِ السَّيْلِ إذْ جَاءَ يَطْفَحُ
وإن رَسُولَ اللهِ للخَلْقِ شَافِعٌ = وقُلْ في عَذابِ القَبْرِ حَقّ موَُضحُ
ولاَ تُكْفِرنْ أَهلَ الصلاةِ وإِنْ عَصَوْا = فَكُلهُمُ يَعْصِي وذُو العَرشِ يَصفَحُ
ولَا تَعتقِدْ رأيَ الْخَوَارجِ إِنهُ = مقَالٌ لَمنْ يَهواهُ يُردي ويَفْضَحُ
ولا تكُ مُرْجيًّا لَعُوبا بدينهِ = ألاَ إِنمَا المُرْجِي بِالدينِ يَمْزحُ
وقلْ : إنمَا الإِيمانُ : قولٌ ونِيةٌ = وفعلٌ عَلَى قولِ النبِي مُصَرحُ
ويَنْقُصُ طوراً بالمَعَاصِي وتَارةً = بِطَاعَتِهِ يَمْنَي وفي الوَزْنِ يَرْجَحُ
ودعْ عَنْكَ آراءَ الرجالِ وقَوْلَهُمْ = فقولُ رسولِ اللهِ أزكَى وأَشْرحُ
ولا تَكُ مِن قوْمٍ تلهوْا بدينِهِمْ = فَتَطْعَنَ في أهلِ الحَديثِ وتقدحُ
إِذَا مَا اعْتقدْت الدهْرَ يا صَاحِ هذهِ = فأَنْت عَلَى خَيْرٍ تبيتُ وتُصْبِحُ
تفضلوا قراءة هذه المنظومة الجميلة,,, أرجو أن تنال إعجابكم,,,
اسمها حائية ابن أبي داود السجستاني -رحمه الله-(230 ـ 316 هـ)
هو ابن الإمام أبي داوود السجستاني أحد أصحاب الكتب الستة ومن أعلام المحدثين...
وليعلم من لا يعلم أنا على عقيدة صحيحة متينة تلقاها المسلمون جيلا بعد جيل وأنا لم نأت بجديد,, ,وأن عقيدة أهل السنة واحدة على مر العصور واختلاف الأماكن,,, لأن المنبع واحد,, المنبع الصافي,,, كتاب الله وسنة نبيه,,,
وإلى النظم,,,
تمسك بحبلِ الله وأتبعِ الهُدى = ولا تكُ بدعيا لعلك تُفلحُ
ودنْ بكتابِ الله والسننِ التي = أتت عنْ رسول الله تنجو وتربحُ
وقل غيرُ مخلوقٍ كلام مليكنا = بذلك دان الـأتقياء , وأفصحوا
ولا تكُ في القرآن بالوقف قائلاً = كما قال أتْباعٌ لجمٍ وأسححُوا
ولا تقل القرآن حلْقٌ قرأْتُهُ = فإن كلام اللهِ باللفظ يُوضحُ
وقل يتجلى الله للخلقِ جهرةً = كما البدر لا يخفى وربك أوضحُ
وليس بمولدٍ وليس بوالدٍ = وليس له شِبْهٌ تعالى المُسبحُ
وقد يُنكِر الجهمي هذا و عندنا = بمصداقِ ما قلنا حديثٌ مصرحُ
رواه جريرٌ عم مقالِ مُحمدٍ = فقلُ مِثل ما قد قال ذاك تنْجحُ
وقد ينكرُ الجهمي أيضاً يمينهُ = وكِلتا يديه بالفواضلِ تنْفحُ
وقل ينزلُ الجبارُ في كلِّ ليلةٍ = بلا كيفَ جلَّ الواحدُ المُتمَدحُ
إلى طبقِ الدنيا يمُنُّ بفضلهِ = فتفرجُ أبواب السماءِ وتُفتحُ
يقولُ أَلا مُستغفرٌ يَلقَ غافراً = ومُستمنحٌ خيراً ورِزْقاً فُيمنحُ
روى ذاك قومٌ لا يردُّ حديثُهم = ألا خابَ قومٌ كذبوهم وقُبِّحوا
وقل: إنَّ خير النَّاسِ بعد محمَّدٍ = وزيراهُ قدَماً ثم عثمانُ الارجَحُ
ورابعهُمْ خيرُ البريَّة بعدهُم = عليٌّ حليفُ الخيرِ بالخيرِ مُنْجِحُ
وإنَّهم للرَّهطُ لا ريبَ فيهمُ = على نُجبِ الفردوسِ بالنُّور تَسرحُ
سعيدٌ وسعدٌ وابن عوفٍ وطلحةُ = وعامرُ فهرٍ والزبيرُ الممدَّح
وقل خير قولٍ في الصحابة كلِّهم = ولا تك طعَّاناً تعيبُ وتجرحُ
فقد نطقَ الوحيُ المبين بفضلِهم = وفي الفتح آيٌ للصَّحابةِ تمدحُ
وبالقدرِ المقدورِ أيقِن فإنَّه = دعامةُ عقدِ الدِّين ، والدِّينُ أفيحُ
ولا تُنكِرَنْ جهلاً نكيراً ومُنكراً = ولا الحوْضَ والِميزانَ انك تُنصحُ
وقُلْ يُخرجُ اللهُ الْعظيمُ بِفَضلِهِ = مِنَ النارِ أجْساداً مِنَ الفَحْمِ تُطرحُ
عَلى النهرِ في الفِرْدوسِ تَحْيَا بِمَائِهِ = كَحِبِّ حَمِيلِ السَّيْلِ إذْ جَاءَ يَطْفَحُ
وإن رَسُولَ اللهِ للخَلْقِ شَافِعٌ = وقُلْ في عَذابِ القَبْرِ حَقّ موَُضحُ
ولاَ تُكْفِرنْ أَهلَ الصلاةِ وإِنْ عَصَوْا = فَكُلهُمُ يَعْصِي وذُو العَرشِ يَصفَحُ
ولَا تَعتقِدْ رأيَ الْخَوَارجِ إِنهُ = مقَالٌ لَمنْ يَهواهُ يُردي ويَفْضَحُ
ولا تكُ مُرْجيًّا لَعُوبا بدينهِ = ألاَ إِنمَا المُرْجِي بِالدينِ يَمْزحُ
وقلْ : إنمَا الإِيمانُ : قولٌ ونِيةٌ = وفعلٌ عَلَى قولِ النبِي مُصَرحُ
ويَنْقُصُ طوراً بالمَعَاصِي وتَارةً = بِطَاعَتِهِ يَمْنَي وفي الوَزْنِ يَرْجَحُ
ودعْ عَنْكَ آراءَ الرجالِ وقَوْلَهُمْ = فقولُ رسولِ اللهِ أزكَى وأَشْرحُ
ولا تَكُ مِن قوْمٍ تلهوْا بدينِهِمْ = فَتَطْعَنَ في أهلِ الحَديثِ وتقدحُ
إِذَا مَا اعْتقدْت الدهْرَ يا صَاحِ هذهِ = فأَنْت عَلَى خَيْرٍ تبيتُ وتُصْبِحُ
التعديل الأخير: