مداوي جروحهـ
¬°•| عضو فعّال |•°¬
قامت مرسيدس–بنز بإطلاق الجيل الجديد لسيارة CLS الإيقونية، سيارة الكوبيه ذات الأبواب الأربعة التي أدهشت عشاق السيارات الأنيقة عند إطلاقها لأول مرة في عام 2003، وسرعان ما عززت مكانتها كسيارة لا بد لكل السائقين الذين يتسمون بالأناقة الحصول عليها في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
سوف يتم التعرف على سيارة CLS ذات الشخصية الجذابة عندما تنطلق على طرقات المنطقة خلال هذا الشهر. مع عناصر تصميمها المميزة المستوحاة من سيارة SLS AMG المتفردة ذات الأداء الرياضي الخارق، تتمتع CLS بإطلالة رياضية بفضل مصابيح LED الأمامية عالية الأداء، ويمكن للنخبة من العملاء الحصول على هذه السيارة إما بطراز CLS 350 ذات الأسطوانات الستة، أو CLS 500 ثمانية الأسطوانات، أو CLS 63 AMGبشاحن توربيني مزدوج فائق.
كان لإبتكار مرسيدس–بنز في عام 2003 لفئة جديدة تجمع ما بين الأناقة والديناميكية التي تتحلى بها سيارات الكوبيه مع الراحة والعملية التي تتسم بها سيارات الصالون، بمثابة الخبر السار للعملاء وصاعقةً لمنافسي مصنع السيارات الألماني. وللعديد من السنوات منذ أكتوبر 2004، أعتبرت CLS سيارة الكوبيه رباعية الأبواب الوحيدة في فئتها، وكانت السيارة المختارة لمئة وسبعين ألف من ملاك al la mode حول العالم.
ويوضح فرانك بيرنتالر، مدير المبيعات والتسويق لسيارات مرسيدس-بنز الشرق الأوسط والمشرق العربي: "قام عملاؤنا عبر الشرق الأوسط وجميع أرجاء العالم بمكافأتنا على الجرأة التي تحلّينا بها بإطلاق مفهوم سيارة جديد بالكامل في الأسواق. ومع تصميمها المثير وأدائها الرياضي المحسّن، فإن الإصدارة الجديدة لسيارة CLS تستفيد أيضاً من حقيقة كوننا نسبق منافسينا بجيلٍ كامل مع سيارتنا الكوبيه ذات الأربعة أبواب".
المظهر الخارجي: تصميم الكوبيه الكلاسيكي مع مقدمة مميزة
تتابع CLS الجديدة الدور الرائد لأسلافها وتظهر نفسها في نفس الوقت على أنها النجمة الجديدة كلياً في الساحة. وما يخطف الأنظار بشكلٍ فوريٍ هو تصميم مقدمتها المبتكر، والذي يعيد إلى الأذهان سيارة SLS AMG من مرسيدس–بنز. بتصميم المقدمة الممتدة للأمام، تسلط شبكة المبرد المستقيمة الضوء على غطاء المحرك الرياضي الطويل بشكل أكبر. وتهيمن على شبكة المبرد نجمة عريضة في موقع وسطي، والتي تؤكد إرتباط السيارة بسيارات الكوبيه الأخرى التي تحمل نفس العلامة التجارية وتعزز هوية هذه العلامة.
وتعتبر الخطوط الخارجية المثالية لسيارة CLS ، مع أبعادها الطويلة الأنيقة، السمة المميزة للموديل الجديد. وقد تم تحسين الشكل الديناميكي الرياضي بتداخلٍ جديد بين الخطوط والمناطق. وتنحدر الحافة الأمامية للهيكل فوق الأجنحة بإتجاه الخلف. ومن مزايا هذا التصميم الجديد، ما يطلق عليه المصممين الخط المنحدر (the dropping line)، والذي يمثل ترجمة لعناصر التصميم السابق لمؤخرة السيارة التي تعبر عن مدى ثراء مظهر سيارات مرسيدس الرياضية التاريخية.
يسلط خط الكتف المميز والقوي فوق المحور الخلفي قوة الشخصية الرياضية لسيارت CLS الجديدة. كما تشبه أقواس الإطارات المندفعة الفخذين القويين لمفترسٍ يستعد للإنقضاض.
وتأتي المواصفات الخليجية لسيارة CLS 350 مع حزمةٍ رياضيةٍ خارجيةٍ بصفةٍ قياسيةٍ، وتشهد نظام عادمٍ ثنائي الأنابيب مطليّ بالكروم مع أنابيبٍ خلفيةٍ ذات حوافٍ مضلعة، مع عجلات من مزيج المعادن خفيفة الوزن بخمسة أضلع بقياس 18 بوصة، كما تتوفر بقياس 19 بوصة بشكلٍ إختياري، كما أن المصد الخلفي مطلي باللون الأسود المطفأ، بالإضافة إلى تجهيزات تعليقٍ رياضيٍ. كما تأتي CLS 350 أيضاً مع خيار حزمة AMG الرياضية.
تأتي سيارة CLS 500 بالمواصفات الخليجية مع حزمة AMG الرياضية بشكلٍ قياسي، والتي تشمل غطاء AMG للمقدمة والمؤخرة، وشبكة المبرد ذات الجناح الواحد مع فتحات مطلية بالكروم او الفضة، بالإضافة لعجلات من مزيج العادن خفيفة الوزن بخمسة أضلع بقياس 18 بوصة مع قياسات مختلفة للإطارات، كما تتوفر العجلات بقياس 19 بوصلة بشكلٍ إختياري.
كما تتضمن حزمة AMG الرياضية عجلة قيادة رياضية ثلاثية الأضلع متعددة الوظائف مغطاة بجلد نابا مع جزءٍ سفليٍ مسطح، يتماشى مع لون المقاعد الأسود، ومسند الرأس، ومساند الأبواب والكونسول الوسطي باللون الأسود المتماثل مع الإضاءة، وتحدد خطوط السقف بغرز بلونٍ يختلف عن لون التنجيد. ولمجاراة التصميم الرياضي لحزمة AMG الرياضية، فإنها تتضمن أيضاً فرش الأرضيات الذي يحمل علامة AMG، بالإضافة للدواسات الرياضية المغطاة بالفولاذ المقاوم للصدأ المصقول، ووضعية ‘M’ الإضافية في ناقل الحركة الأوتوماتيكي.
المقصورة الداخلية: تصميمٌ يعيد الجودة إلى الحياة
تتميز المقصورة الداخلية لسيارة CLS أيضاً بتصميمها الذي يتغلب على الزمن والذي يجمع ما بين الأناقة الواضحة والتفاصيل المبتكرة والحرفية المتقنة. ومن المزايا التي تلفت الأنظار هو تأثير الإحاطة بالمقصورة الداخلية: الخط المرتفع الذي يمتد من باب السائق مروراً بلوحة العدادات ووصولاً لباب الراكب الأمامي. كما تم أيضاً دمج الشاشة الوسطى بشكلٍ متناغم مع الجزء العلوي للوحة العدادات. وفي نفس الوقت، فإن الخط الجانبي المنسحب للأسفل في الابواب يتماشى مع الخط الديناميكي المنحدر للمظهر الخارجي.
وكأحد المبتكرين في مجال التصميم، ترسي سيارة CLS معايير جديدة في تصميم المقصورات الداخلية مع تشكيلتها المنوعة من الخيارات الشخصية. خمسة ألوان للمقصورة الداخلية، وخمسة تصاميم حواف مختلفة بالإضافة لثلاثة أنواع من الجلد تتوفر ضمن الخيارات.
ترتقي CLS بدورها على أكمل وجهٍ كإيقونةٍ في مجال التصميم عبر اللمسات المبتكرة للمواد المستخدمة. ويعد مثالاً على ذلك التداخل المثير ما بين التشطيبات المصقولة والأسطح المعدنية اللامعة. كما أن CLS تزخر بالعديد من التحسينات الرياضية مع عناصر التزيين المترفة والراقية التي يمكن إيجادها في لوحة العدادات، والكونسول الوسطي وجزء من تزيين الأبواب. بإمكان العملاء الإختيار ما بين ثلاثة أنواع من الخشب الفاخر: خشب الجوز البني الداكن شديد اللمعان، وخشب الدردار الأسود شديد اللمعان وخشب الحور البني الفاتح المصقول. وقد إكتسبت المقصورة الداخلية مظهراً أكثر تقدماً إضافةً إلى اللون الأبيض المصقول أو عناصر زينة AMG المصنوعة من ألياف الكربون.
يتوفر نظام الإضاءة الداخلية ضمن المواصفات القياسية في الإصدارات الخليجية من سيارة CLS، مع ثلاثة خيارات لإضاءة لوحة التحكم تتوفر باللون الشمسي، والطبيعي والأبيض القطبي مع القدرة على التحكم بدرجة السطوع.
مصابيح LED أمامية عالية الأداء: رؤية رائعة وجودة تشغيلية تامة
تعد سيارة CLS أول سيارة ركاب تقدم مصابيح LED الأمامية عالية الأداء، والتي تأتي ضمن المواصفات القياسية في بالإصدارات الخليجية. تجمع المصابيح الأمامية ما بين عناصر الألوان الشيقة لتكنولوجيا LED – مماثلة لتلك المصابيح التي تعمل خلال النهار – مع الأداء، والجودة التشغيلية والكفاءة في استهلاك الطاقة لجيل اليوم من مصابيح الزينون الثنائية (كخيارٍ إضافي).
يوفر نظام الإضاءة هذا، ولأول مرة على الإطلاق، نظام الإضاءة الذكي الذي تمت الموافقة عليه في طرز مرسيدس المزودة بمصابيح الزينون الثنائية الأمامية المدمجة مع تكنولوجيا LED. المصابيح الأمامية، مع مصابيحها 71 LED في المجمل، تبدو مثيرة؛ وتساعد في إبراز مظهر سيارة CLS الفريد. وقد تمكّن خبراء الإضاءة لدى مرسيدس–بنز لأول مرة من استخدام تكنولوجيا LED في مساعد الضوء العالي المتكيف المبتكر والمثير للإعجاب، مما نتج عنه مستوى جديد بالكامل من السلامة أثناء القيادة الليلية.
وتبايناً مع المركبات الأولى التي تم تزويدها بمصابيح LED الأمامية، لن يكون هنالك أي داعٍ لتقديم أي تنازلات من حيث الجودة التشغيلية العالية والأداء الرائع لهذه التكنولوجيا. كما أن هنالك المزيد من الجدل حول تقنية الإضاءة الجديدة المبنية على نظام LED: متوسط ساعات التشغيل لمصابيح LED حوالي 10,000 ساعة، أي ما يعادل قرابة خمسة مرات أطول من مصابيح الزينون؛ وعلاوةً على ذلك، فإن مصابيح LED الأمامية هي الأقرب تقريباً إلى لون ضوء النهار.
وهذا يعني أن ضوء LED هو الأقرب إلى نمط رؤية الإنسان الطبيعي، وهذا يعني أن سائق السيارة سيمرّ بتجربةٍ أكثر سطوعاً وبشكلٍ ملحوظ على الطريق ليلاً. وقد أظهرت الدراسات أنه كلما اقترب لون الضوء الصناعي إلى ألوان ضوء النهار، كلما قل الاجهاد الذي تتعرض له العينان. ومع درجة حرارة لونٍ تصل إلى 5500 كلفن، فإن ضوء LED هو الأقرب إلى ضوء النهار(6500 كلفن) من ضوء الزينون (4200 كلفن).
المحرك: قدرة أكبر، وعلى الرغم من ذلك انخفض معدل استهلاك الوقود حتى 25%
الفعالية في أعلى مستوياتها: وتعد هذه من الصفات المميزة التي تتشاركها المحركات الثلاثة المستخدمة في سيارة CLS الجديدة. فقد شهدت جميع المحركات زيادةً في الأداء وفي العزم المولد مقارنة بالموديلات السابقة، وبينما تفخر في نفس الوقت بمستوى إستهلاك الوقود الذي إنخفض بشكلٍ ملحوظ بنسبة تصل إلى 25%.
سوف تتوفر إصدارتين من سيارة CLS في الشرق الأوسط ابتداءاً شهر مايو؛ CLS 500 BlueEFFICIENCY مع محرك V8 ليولد قدرة تبلغ 300 كيلووات (408 حصان)؛ وسيارة CLS 63 AMG بمحرك V8 القوي ذي شاحن توربيني مزدوج، بسعة 5.5 لتر - ليولد قدرة تبلغ 386 كيلووات (525 حصان) وعزم يصل إلى 700 نيوتن متري، والذي يمكن أن يتم تعديله إختيارياً ليولد قدرة تبلغ 410 كيلووات (557 حصان) وعزم يصل إلى 800 نيوتن متري عن طريق حزمة الأداء الرياضي.
سوف يتبع هذه الموديلات طراز CLS 350 BlueEFFICIENCY بمحرك V6 والذي يولد قدرة تبلغ 225 كيلوات (306 حصان) في شهر سبتمبر.
الهيكل خفيف الوزن والإيروديناميكي: إسهامات مهمة في الكفاءة
يمثل الهيكل الذكي خفيف الوزن دوراً حاسماً في تأكيد الترابط ما بين الوزن الخفيف والقدرة الكبيرة لسيارة CLS الجديدة. ولذلك فإن سيارة CLS هي أول سيارة من مرسيدس–بنز التي تأتي مزودةً بأبواب مصنعة من الألمنيوم بشكل كامل وبدون إطار. وقد تم تصنيع هذه الابواب من صفائح الالمنيوم المضغوط مع مقاطع مقواة، ومقارنةً مع الأبواب الفولاذية التقليدية فإن هذه الأبواب أخف وزناً بما يصل إلى 24 كيلوجرام تقريباً. وبعيداً عن الأبواب، فإن غطاء المحرك، والأجنحة الأمامية، والغطاء الخلفي، وأجزاء الرفوف، ومختلف تجهيزات المساندة والأجزاء الأساسية لنظام التعليق والمحرك قد تم تصنيعها من الألمنيوم.
تمثل الأيرودينميكية دوراً هاماً في الكفاءة المذهلة التي تقدمها سيارة مرسيدس-بنز CLS. يتمتع الموديل الجديد بسيطرة تامة على الطريق بفضل مقدمته الأعرض عن الموديلات السابقة، بينما يتمتع بمقاومةٍ أقل للهواء بنسبة تصل إلى 10%. ويعود الفضل في ذلك إلى قيمة معامل السحب التي تصل إلى 0.26، حيث تم تحسينها بنسبةٍ تصل إلى 13%.
نظام توجيهٍ مباشرٍ إلكتروميكانيكي: تجربة توجيه جديدة
كان التحدي الحقيقي الذي واجه المصممين والمطورين لنظام التعليق في سيارة الكوبيه الجديدة يكمن في المزاوجة ما بين أقصى تجارب القيادة ديناميكيةً وأفضل درجات الراحة عند الإنطلاق في رحلات بعيدة المدى، والذي يطمح لأن يمثل الأداء الرياضي الأنيق من ناحية الشكل والمضمون.
ولتحقيق ذلك، فإن نظام التعليق، والذي سبق له أن نال إستحسان الصحف التجارية والجماهير عندما تم تقديمه في سيارة فئة-E الجديدة، والذي تمت إعادة ضبطه وتحسينه مع عنصرٍ جوهريٍ جديد: نظام التوجيهٍ المباشرٍ الإلكتروميكانيكي والذي يمثل أول ظهورٍ له عالمياً في سيارة CLS. ويشكل هذا الإبتكار الرائد إسهاماً ثورياً في العلاقة ما بين السائق والسيارة والطريق: وقد أعطي المصممين ولأول مرةٍ حرية إختيار وبرمجة العديد من العوامل التي تؤثر على شعور التوجيه.
وإضافةً إلى ذلك فإن نظام التوجيه يسهم بشكل فاعل في كفاءة سيارة CLS بشكلٍ عام: يستهلك نظام مساندة التوجيه الطاقة فقط عندما تكون المركبة في وضعية القيادة وتتطلب التوجيه، وهنا تم تخفيض إستهلاك الوقود بما يصل إلى 0.3 لتر/7 غرام من غاز ثاني أوكسيد الكربون مقارنةً بالموديلات السابقة.
وفي ما يتعلق بالتعليق الأمامي، فقد تم إختيار مفهوم تصميم المحاور الأمامية الثلاثية المرتبطة كما هو الحال في سيارة فئة-E - كما تم تطويره خصيصاً لسيارة CLS الجديدة. كما أن مفهوم التعليق الخلفي للهيكل خفيف الوزن ذو الروابط المتعددة المتصلة بإطار فرعي والذي تم تبنيه في سيارة فئة-E الجديدة نظراً لخصائص مواقع الإطارات غير المسبوقة التي تتمتع بها. ومقارنة ً مع سابقاتها، فقد تم تعديل جميع العناصر للحصول على الإثنين معاً، الراحة القصوى وديناميكية القيادة الأفضل.
نظام مساعد القيادة الجديد: مستويات عالية من السلامة
تم تزويد CLS الجديدة بأكثر من إثنا عشر نظام مساعد للقيادة للحيلولة دون وقوع الحوادث المرورية أو التقليل من حدتها في حال وقوعها. كما تشهد ظهور نظام مساعد البقعة العمياء النشط ومساعد البقاء في المسار النشط الجديدين.
يقوم مساعد البقعة العمياء النشط بتنبيه السائق – بمساعدة مجسات الرادار قصيرة المدى – والتي تكشف عند وجود خطر الإصطدام إذا كانت العربة على وشك الانتقال إلى حارة أخرى. وإذا ما تجاهل السائق التنبيه واقتربت السيارة بشكلٍ خطر من الحارة التالية، سوف يتدخل مساعد البقعة العمياء النشط. وبتوجيه قوى كبحٍ للإطارات في الإتجاه المعاكس للمركبة عن طريق برنامج الثبات الإلكتروني ESP®، سوف يتم إحداث حركة متعرجة تتعارض مع مسار التصادم.
كما تم لأول مرة الربط ما بين مساعد البقاء في المسار النشط وبرنامج الثبات الإلكتروني ESP®. ويتم تفعيل هذا النظام إذا ما انجرفت مركبة مرسيدس إلى اليمين أو اليسار عن غير قصدٍ عن خط سيرها. في هذه الحالة يقوم مساعد البقاء في المسار النشط باستخدام برنامج الثبات الإلكتروني ليقوم بلطفٍ بكبح الإطارات في الطرف البعيد لتعيد السيارة إلى مسارها الصحيح. وفي نفس الوقت تقوم الشاشة المدمجة داخل لوحة العدادات بتنبيه السائق. وإذا ما تم خرق علامات المسارات، فإن النظام يتحكم بمولد نبضات إلكترونية في عجلة القيادة، والتي تقوم بتوليد إهتزازات لوقتٍ قصير – نظام صامت ولكنه ينبّه السائق بشكل فعال لإعادة توجيه المركبة بشكلٍ فوري. وقبل أن يقوم نظام المكابح بالتدخل، فإن عجلة القيادة تقوم بإحداث إهتزازاتٍ لتوفر التنبيه لقائد المركبة.
تتضمن موديلات CLS بالمواصفات الخليجية أيضاً بشكلٍ قياسي على مساعد ركن السيارة النشط مع إرشادات الركن، حزمة الذاكرة، واجهة الوسائط، ونظام COMAND APS ذات الوسائط المتعددة.
سوف يتم التعرف على سيارة CLS ذات الشخصية الجذابة عندما تنطلق على طرقات المنطقة خلال هذا الشهر. مع عناصر تصميمها المميزة المستوحاة من سيارة SLS AMG المتفردة ذات الأداء الرياضي الخارق، تتمتع CLS بإطلالة رياضية بفضل مصابيح LED الأمامية عالية الأداء، ويمكن للنخبة من العملاء الحصول على هذه السيارة إما بطراز CLS 350 ذات الأسطوانات الستة، أو CLS 500 ثمانية الأسطوانات، أو CLS 63 AMGبشاحن توربيني مزدوج فائق.
كان لإبتكار مرسيدس–بنز في عام 2003 لفئة جديدة تجمع ما بين الأناقة والديناميكية التي تتحلى بها سيارات الكوبيه مع الراحة والعملية التي تتسم بها سيارات الصالون، بمثابة الخبر السار للعملاء وصاعقةً لمنافسي مصنع السيارات الألماني. وللعديد من السنوات منذ أكتوبر 2004، أعتبرت CLS سيارة الكوبيه رباعية الأبواب الوحيدة في فئتها، وكانت السيارة المختارة لمئة وسبعين ألف من ملاك al la mode حول العالم.
ويوضح فرانك بيرنتالر، مدير المبيعات والتسويق لسيارات مرسيدس-بنز الشرق الأوسط والمشرق العربي: "قام عملاؤنا عبر الشرق الأوسط وجميع أرجاء العالم بمكافأتنا على الجرأة التي تحلّينا بها بإطلاق مفهوم سيارة جديد بالكامل في الأسواق. ومع تصميمها المثير وأدائها الرياضي المحسّن، فإن الإصدارة الجديدة لسيارة CLS تستفيد أيضاً من حقيقة كوننا نسبق منافسينا بجيلٍ كامل مع سيارتنا الكوبيه ذات الأربعة أبواب".
المظهر الخارجي: تصميم الكوبيه الكلاسيكي مع مقدمة مميزة
تتابع CLS الجديدة الدور الرائد لأسلافها وتظهر نفسها في نفس الوقت على أنها النجمة الجديدة كلياً في الساحة. وما يخطف الأنظار بشكلٍ فوريٍ هو تصميم مقدمتها المبتكر، والذي يعيد إلى الأذهان سيارة SLS AMG من مرسيدس–بنز. بتصميم المقدمة الممتدة للأمام، تسلط شبكة المبرد المستقيمة الضوء على غطاء المحرك الرياضي الطويل بشكل أكبر. وتهيمن على شبكة المبرد نجمة عريضة في موقع وسطي، والتي تؤكد إرتباط السيارة بسيارات الكوبيه الأخرى التي تحمل نفس العلامة التجارية وتعزز هوية هذه العلامة.
وتعتبر الخطوط الخارجية المثالية لسيارة CLS ، مع أبعادها الطويلة الأنيقة، السمة المميزة للموديل الجديد. وقد تم تحسين الشكل الديناميكي الرياضي بتداخلٍ جديد بين الخطوط والمناطق. وتنحدر الحافة الأمامية للهيكل فوق الأجنحة بإتجاه الخلف. ومن مزايا هذا التصميم الجديد، ما يطلق عليه المصممين الخط المنحدر (the dropping line)، والذي يمثل ترجمة لعناصر التصميم السابق لمؤخرة السيارة التي تعبر عن مدى ثراء مظهر سيارات مرسيدس الرياضية التاريخية.
يسلط خط الكتف المميز والقوي فوق المحور الخلفي قوة الشخصية الرياضية لسيارت CLS الجديدة. كما تشبه أقواس الإطارات المندفعة الفخذين القويين لمفترسٍ يستعد للإنقضاض.
وتأتي المواصفات الخليجية لسيارة CLS 350 مع حزمةٍ رياضيةٍ خارجيةٍ بصفةٍ قياسيةٍ، وتشهد نظام عادمٍ ثنائي الأنابيب مطليّ بالكروم مع أنابيبٍ خلفيةٍ ذات حوافٍ مضلعة، مع عجلات من مزيج المعادن خفيفة الوزن بخمسة أضلع بقياس 18 بوصة، كما تتوفر بقياس 19 بوصة بشكلٍ إختياري، كما أن المصد الخلفي مطلي باللون الأسود المطفأ، بالإضافة إلى تجهيزات تعليقٍ رياضيٍ. كما تأتي CLS 350 أيضاً مع خيار حزمة AMG الرياضية.
تأتي سيارة CLS 500 بالمواصفات الخليجية مع حزمة AMG الرياضية بشكلٍ قياسي، والتي تشمل غطاء AMG للمقدمة والمؤخرة، وشبكة المبرد ذات الجناح الواحد مع فتحات مطلية بالكروم او الفضة، بالإضافة لعجلات من مزيج العادن خفيفة الوزن بخمسة أضلع بقياس 18 بوصة مع قياسات مختلفة للإطارات، كما تتوفر العجلات بقياس 19 بوصلة بشكلٍ إختياري.
كما تتضمن حزمة AMG الرياضية عجلة قيادة رياضية ثلاثية الأضلع متعددة الوظائف مغطاة بجلد نابا مع جزءٍ سفليٍ مسطح، يتماشى مع لون المقاعد الأسود، ومسند الرأس، ومساند الأبواب والكونسول الوسطي باللون الأسود المتماثل مع الإضاءة، وتحدد خطوط السقف بغرز بلونٍ يختلف عن لون التنجيد. ولمجاراة التصميم الرياضي لحزمة AMG الرياضية، فإنها تتضمن أيضاً فرش الأرضيات الذي يحمل علامة AMG، بالإضافة للدواسات الرياضية المغطاة بالفولاذ المقاوم للصدأ المصقول، ووضعية ‘M’ الإضافية في ناقل الحركة الأوتوماتيكي.
المقصورة الداخلية: تصميمٌ يعيد الجودة إلى الحياة
تتميز المقصورة الداخلية لسيارة CLS أيضاً بتصميمها الذي يتغلب على الزمن والذي يجمع ما بين الأناقة الواضحة والتفاصيل المبتكرة والحرفية المتقنة. ومن المزايا التي تلفت الأنظار هو تأثير الإحاطة بالمقصورة الداخلية: الخط المرتفع الذي يمتد من باب السائق مروراً بلوحة العدادات ووصولاً لباب الراكب الأمامي. كما تم أيضاً دمج الشاشة الوسطى بشكلٍ متناغم مع الجزء العلوي للوحة العدادات. وفي نفس الوقت، فإن الخط الجانبي المنسحب للأسفل في الابواب يتماشى مع الخط الديناميكي المنحدر للمظهر الخارجي.
وكأحد المبتكرين في مجال التصميم، ترسي سيارة CLS معايير جديدة في تصميم المقصورات الداخلية مع تشكيلتها المنوعة من الخيارات الشخصية. خمسة ألوان للمقصورة الداخلية، وخمسة تصاميم حواف مختلفة بالإضافة لثلاثة أنواع من الجلد تتوفر ضمن الخيارات.
ترتقي CLS بدورها على أكمل وجهٍ كإيقونةٍ في مجال التصميم عبر اللمسات المبتكرة للمواد المستخدمة. ويعد مثالاً على ذلك التداخل المثير ما بين التشطيبات المصقولة والأسطح المعدنية اللامعة. كما أن CLS تزخر بالعديد من التحسينات الرياضية مع عناصر التزيين المترفة والراقية التي يمكن إيجادها في لوحة العدادات، والكونسول الوسطي وجزء من تزيين الأبواب. بإمكان العملاء الإختيار ما بين ثلاثة أنواع من الخشب الفاخر: خشب الجوز البني الداكن شديد اللمعان، وخشب الدردار الأسود شديد اللمعان وخشب الحور البني الفاتح المصقول. وقد إكتسبت المقصورة الداخلية مظهراً أكثر تقدماً إضافةً إلى اللون الأبيض المصقول أو عناصر زينة AMG المصنوعة من ألياف الكربون.
يتوفر نظام الإضاءة الداخلية ضمن المواصفات القياسية في الإصدارات الخليجية من سيارة CLS، مع ثلاثة خيارات لإضاءة لوحة التحكم تتوفر باللون الشمسي، والطبيعي والأبيض القطبي مع القدرة على التحكم بدرجة السطوع.
مصابيح LED أمامية عالية الأداء: رؤية رائعة وجودة تشغيلية تامة
تعد سيارة CLS أول سيارة ركاب تقدم مصابيح LED الأمامية عالية الأداء، والتي تأتي ضمن المواصفات القياسية في بالإصدارات الخليجية. تجمع المصابيح الأمامية ما بين عناصر الألوان الشيقة لتكنولوجيا LED – مماثلة لتلك المصابيح التي تعمل خلال النهار – مع الأداء، والجودة التشغيلية والكفاءة في استهلاك الطاقة لجيل اليوم من مصابيح الزينون الثنائية (كخيارٍ إضافي).
يوفر نظام الإضاءة هذا، ولأول مرة على الإطلاق، نظام الإضاءة الذكي الذي تمت الموافقة عليه في طرز مرسيدس المزودة بمصابيح الزينون الثنائية الأمامية المدمجة مع تكنولوجيا LED. المصابيح الأمامية، مع مصابيحها 71 LED في المجمل، تبدو مثيرة؛ وتساعد في إبراز مظهر سيارة CLS الفريد. وقد تمكّن خبراء الإضاءة لدى مرسيدس–بنز لأول مرة من استخدام تكنولوجيا LED في مساعد الضوء العالي المتكيف المبتكر والمثير للإعجاب، مما نتج عنه مستوى جديد بالكامل من السلامة أثناء القيادة الليلية.
وتبايناً مع المركبات الأولى التي تم تزويدها بمصابيح LED الأمامية، لن يكون هنالك أي داعٍ لتقديم أي تنازلات من حيث الجودة التشغيلية العالية والأداء الرائع لهذه التكنولوجيا. كما أن هنالك المزيد من الجدل حول تقنية الإضاءة الجديدة المبنية على نظام LED: متوسط ساعات التشغيل لمصابيح LED حوالي 10,000 ساعة، أي ما يعادل قرابة خمسة مرات أطول من مصابيح الزينون؛ وعلاوةً على ذلك، فإن مصابيح LED الأمامية هي الأقرب تقريباً إلى لون ضوء النهار.
وهذا يعني أن ضوء LED هو الأقرب إلى نمط رؤية الإنسان الطبيعي، وهذا يعني أن سائق السيارة سيمرّ بتجربةٍ أكثر سطوعاً وبشكلٍ ملحوظ على الطريق ليلاً. وقد أظهرت الدراسات أنه كلما اقترب لون الضوء الصناعي إلى ألوان ضوء النهار، كلما قل الاجهاد الذي تتعرض له العينان. ومع درجة حرارة لونٍ تصل إلى 5500 كلفن، فإن ضوء LED هو الأقرب إلى ضوء النهار(6500 كلفن) من ضوء الزينون (4200 كلفن).
المحرك: قدرة أكبر، وعلى الرغم من ذلك انخفض معدل استهلاك الوقود حتى 25%
الفعالية في أعلى مستوياتها: وتعد هذه من الصفات المميزة التي تتشاركها المحركات الثلاثة المستخدمة في سيارة CLS الجديدة. فقد شهدت جميع المحركات زيادةً في الأداء وفي العزم المولد مقارنة بالموديلات السابقة، وبينما تفخر في نفس الوقت بمستوى إستهلاك الوقود الذي إنخفض بشكلٍ ملحوظ بنسبة تصل إلى 25%.
سوف تتوفر إصدارتين من سيارة CLS في الشرق الأوسط ابتداءاً شهر مايو؛ CLS 500 BlueEFFICIENCY مع محرك V8 ليولد قدرة تبلغ 300 كيلووات (408 حصان)؛ وسيارة CLS 63 AMG بمحرك V8 القوي ذي شاحن توربيني مزدوج، بسعة 5.5 لتر - ليولد قدرة تبلغ 386 كيلووات (525 حصان) وعزم يصل إلى 700 نيوتن متري، والذي يمكن أن يتم تعديله إختيارياً ليولد قدرة تبلغ 410 كيلووات (557 حصان) وعزم يصل إلى 800 نيوتن متري عن طريق حزمة الأداء الرياضي.
سوف يتبع هذه الموديلات طراز CLS 350 BlueEFFICIENCY بمحرك V6 والذي يولد قدرة تبلغ 225 كيلوات (306 حصان) في شهر سبتمبر.
الهيكل خفيف الوزن والإيروديناميكي: إسهامات مهمة في الكفاءة
يمثل الهيكل الذكي خفيف الوزن دوراً حاسماً في تأكيد الترابط ما بين الوزن الخفيف والقدرة الكبيرة لسيارة CLS الجديدة. ولذلك فإن سيارة CLS هي أول سيارة من مرسيدس–بنز التي تأتي مزودةً بأبواب مصنعة من الألمنيوم بشكل كامل وبدون إطار. وقد تم تصنيع هذه الابواب من صفائح الالمنيوم المضغوط مع مقاطع مقواة، ومقارنةً مع الأبواب الفولاذية التقليدية فإن هذه الأبواب أخف وزناً بما يصل إلى 24 كيلوجرام تقريباً. وبعيداً عن الأبواب، فإن غطاء المحرك، والأجنحة الأمامية، والغطاء الخلفي، وأجزاء الرفوف، ومختلف تجهيزات المساندة والأجزاء الأساسية لنظام التعليق والمحرك قد تم تصنيعها من الألمنيوم.
تمثل الأيرودينميكية دوراً هاماً في الكفاءة المذهلة التي تقدمها سيارة مرسيدس-بنز CLS. يتمتع الموديل الجديد بسيطرة تامة على الطريق بفضل مقدمته الأعرض عن الموديلات السابقة، بينما يتمتع بمقاومةٍ أقل للهواء بنسبة تصل إلى 10%. ويعود الفضل في ذلك إلى قيمة معامل السحب التي تصل إلى 0.26، حيث تم تحسينها بنسبةٍ تصل إلى 13%.
نظام توجيهٍ مباشرٍ إلكتروميكانيكي: تجربة توجيه جديدة
كان التحدي الحقيقي الذي واجه المصممين والمطورين لنظام التعليق في سيارة الكوبيه الجديدة يكمن في المزاوجة ما بين أقصى تجارب القيادة ديناميكيةً وأفضل درجات الراحة عند الإنطلاق في رحلات بعيدة المدى، والذي يطمح لأن يمثل الأداء الرياضي الأنيق من ناحية الشكل والمضمون.
ولتحقيق ذلك، فإن نظام التعليق، والذي سبق له أن نال إستحسان الصحف التجارية والجماهير عندما تم تقديمه في سيارة فئة-E الجديدة، والذي تمت إعادة ضبطه وتحسينه مع عنصرٍ جوهريٍ جديد: نظام التوجيهٍ المباشرٍ الإلكتروميكانيكي والذي يمثل أول ظهورٍ له عالمياً في سيارة CLS. ويشكل هذا الإبتكار الرائد إسهاماً ثورياً في العلاقة ما بين السائق والسيارة والطريق: وقد أعطي المصممين ولأول مرةٍ حرية إختيار وبرمجة العديد من العوامل التي تؤثر على شعور التوجيه.
وإضافةً إلى ذلك فإن نظام التوجيه يسهم بشكل فاعل في كفاءة سيارة CLS بشكلٍ عام: يستهلك نظام مساندة التوجيه الطاقة فقط عندما تكون المركبة في وضعية القيادة وتتطلب التوجيه، وهنا تم تخفيض إستهلاك الوقود بما يصل إلى 0.3 لتر/7 غرام من غاز ثاني أوكسيد الكربون مقارنةً بالموديلات السابقة.
وفي ما يتعلق بالتعليق الأمامي، فقد تم إختيار مفهوم تصميم المحاور الأمامية الثلاثية المرتبطة كما هو الحال في سيارة فئة-E - كما تم تطويره خصيصاً لسيارة CLS الجديدة. كما أن مفهوم التعليق الخلفي للهيكل خفيف الوزن ذو الروابط المتعددة المتصلة بإطار فرعي والذي تم تبنيه في سيارة فئة-E الجديدة نظراً لخصائص مواقع الإطارات غير المسبوقة التي تتمتع بها. ومقارنة ً مع سابقاتها، فقد تم تعديل جميع العناصر للحصول على الإثنين معاً، الراحة القصوى وديناميكية القيادة الأفضل.
نظام مساعد القيادة الجديد: مستويات عالية من السلامة
تم تزويد CLS الجديدة بأكثر من إثنا عشر نظام مساعد للقيادة للحيلولة دون وقوع الحوادث المرورية أو التقليل من حدتها في حال وقوعها. كما تشهد ظهور نظام مساعد البقعة العمياء النشط ومساعد البقاء في المسار النشط الجديدين.
يقوم مساعد البقعة العمياء النشط بتنبيه السائق – بمساعدة مجسات الرادار قصيرة المدى – والتي تكشف عند وجود خطر الإصطدام إذا كانت العربة على وشك الانتقال إلى حارة أخرى. وإذا ما تجاهل السائق التنبيه واقتربت السيارة بشكلٍ خطر من الحارة التالية، سوف يتدخل مساعد البقعة العمياء النشط. وبتوجيه قوى كبحٍ للإطارات في الإتجاه المعاكس للمركبة عن طريق برنامج الثبات الإلكتروني ESP®، سوف يتم إحداث حركة متعرجة تتعارض مع مسار التصادم.
كما تم لأول مرة الربط ما بين مساعد البقاء في المسار النشط وبرنامج الثبات الإلكتروني ESP®. ويتم تفعيل هذا النظام إذا ما انجرفت مركبة مرسيدس إلى اليمين أو اليسار عن غير قصدٍ عن خط سيرها. في هذه الحالة يقوم مساعد البقاء في المسار النشط باستخدام برنامج الثبات الإلكتروني ليقوم بلطفٍ بكبح الإطارات في الطرف البعيد لتعيد السيارة إلى مسارها الصحيح. وفي نفس الوقت تقوم الشاشة المدمجة داخل لوحة العدادات بتنبيه السائق. وإذا ما تم خرق علامات المسارات، فإن النظام يتحكم بمولد نبضات إلكترونية في عجلة القيادة، والتي تقوم بتوليد إهتزازات لوقتٍ قصير – نظام صامت ولكنه ينبّه السائق بشكل فعال لإعادة توجيه المركبة بشكلٍ فوري. وقبل أن يقوم نظام المكابح بالتدخل، فإن عجلة القيادة تقوم بإحداث إهتزازاتٍ لتوفر التنبيه لقائد المركبة.
تتضمن موديلات CLS بالمواصفات الخليجية أيضاً بشكلٍ قياسي على مساعد ركن السيارة النشط مع إرشادات الركن، حزمة الذاكرة، واجهة الوسائط، ونظام COMAND APS ذات الوسائط المتعددة.
منقول