العمده
موقوف
الحيطان تتحول الى دفاتر الذكريات وغرف للدردشة لا حسيب ولا رقيب ...:balloon:
ظاهرة اجتماعيه سيئة حلت بالمجتمع ولم يكترث لها احد ... استحلها البعض والبعض الأخر رفضها ...
الكليات والمدارس في محافظة البريمي:azz:
صروح علمية لا سيما في سلطنة عمان وانما في الدول العربية والخليجية
والتي يتخرج منها عبر السنوات ... رجال المستقبل الواعد ...
رحلة ترفيهية بين القاعات الدراسية نقضي بعض الوقت لقراءة ما سطر على الحيطان من طرائف وحوارات بين (أجيال المستقبل) ...
...
هل لديك الفضول عزيزي /عزيزتي / القارئ للغوص في أعماق بعض الطلبة والطالبات والاطلاع على سجلاتهم المكتوبة بالخط العريض على الجدران ؟
ولا بأس من علبة بخاخ أو قلم عريض , لأنك ربما تتفق جروحك وتحتاج للتعبير عنها في احد زوايا هذه الجدران ...
أنها كلية البر يمي وبعض المدارس الأخرى ... السؤال الذي يفرض نفسه .. لماذا تتحول تلك الحيطان الى دفاتر ؟
البعض يرشق غرامياته ... والبعض يسب ... والبعض يشجع ناديه ... والبعض ايميلات .. أرقام هواتفهم ... والموضة الجديدة ... رمز البلاك بيري ... احدث وسيله للتواصل...:42b977bf208f99d0fa9
البعض منهم يصب غضبه ويندد بأشياء كثيرة ... وإذا ما ضاقت بهم الجدران لجئوا إلى دورات المياه حيث لا عين ترى .. ولا أذن تسمع ...
والعجب من هذا فيما يدونه البعض من الطلبة عل الحيطان من كلمات وغراميات قصدوا تخليدها في أماكن مرتفعة يصعب الوصول إليها بسهولة ... ولا ادري كيف تم تدوينها ؟
ربما عندما نقع في الحب سنصنع أسماءنا وأسماء من نحب على الحيطان ... لتدوم الذكرى !!
وربما الذكريات هي جزء من تراثنا !!!
وأننا شعب يحب الوقوف على الإطلال ... أو ربما إن الحائط هو المكان الأنسب للذكريات !!!
...
يبدوا ان التقنيات الحديثة ووسائل الاتصال والرسائل لم تكن كافية للتعبير عن مكنونات الإنسان ومشاعره ..
وربما هي عاجزة عن إيصال الصوت إلى الآخرين ...
لذا يجد الإنسان في القرن الواحد والعشرين ضالته في جدران الأزقة والحارات وجدران الصفوف في المدارس والكليات وربما زوايا وأركان الحمامات ... وكأن الإنسان لا يفنا يحن إلى بدائيته لتبقى الرموز والإشارات وسيلته المفضلة للبوح والتصريح ...
كلمة أخيرة ... حتى دورات حمامات المساجد لم تسلم من تلك الكتابات !!
والسموحة ع الإطالة
أخوكم العمده
ظاهرة اجتماعيه سيئة حلت بالمجتمع ولم يكترث لها احد ... استحلها البعض والبعض الأخر رفضها ...
الكليات والمدارس في محافظة البريمي:azz:
صروح علمية لا سيما في سلطنة عمان وانما في الدول العربية والخليجية
والتي يتخرج منها عبر السنوات ... رجال المستقبل الواعد ...
رحلة ترفيهية بين القاعات الدراسية نقضي بعض الوقت لقراءة ما سطر على الحيطان من طرائف وحوارات بين (أجيال المستقبل) ...
...
هل لديك الفضول عزيزي /عزيزتي / القارئ للغوص في أعماق بعض الطلبة والطالبات والاطلاع على سجلاتهم المكتوبة بالخط العريض على الجدران ؟
ولا بأس من علبة بخاخ أو قلم عريض , لأنك ربما تتفق جروحك وتحتاج للتعبير عنها في احد زوايا هذه الجدران ...
أنها كلية البر يمي وبعض المدارس الأخرى ... السؤال الذي يفرض نفسه .. لماذا تتحول تلك الحيطان الى دفاتر ؟
البعض يرشق غرامياته ... والبعض يسب ... والبعض يشجع ناديه ... والبعض ايميلات .. أرقام هواتفهم ... والموضة الجديدة ... رمز البلاك بيري ... احدث وسيله للتواصل...:42b977bf208f99d0fa9
البعض منهم يصب غضبه ويندد بأشياء كثيرة ... وإذا ما ضاقت بهم الجدران لجئوا إلى دورات المياه حيث لا عين ترى .. ولا أذن تسمع ...
والعجب من هذا فيما يدونه البعض من الطلبة عل الحيطان من كلمات وغراميات قصدوا تخليدها في أماكن مرتفعة يصعب الوصول إليها بسهولة ... ولا ادري كيف تم تدوينها ؟
ربما عندما نقع في الحب سنصنع أسماءنا وأسماء من نحب على الحيطان ... لتدوم الذكرى !!
وربما الذكريات هي جزء من تراثنا !!!
وأننا شعب يحب الوقوف على الإطلال ... أو ربما إن الحائط هو المكان الأنسب للذكريات !!!
...
يبدوا ان التقنيات الحديثة ووسائل الاتصال والرسائل لم تكن كافية للتعبير عن مكنونات الإنسان ومشاعره ..
وربما هي عاجزة عن إيصال الصوت إلى الآخرين ...
لذا يجد الإنسان في القرن الواحد والعشرين ضالته في جدران الأزقة والحارات وجدران الصفوف في المدارس والكليات وربما زوايا وأركان الحمامات ... وكأن الإنسان لا يفنا يحن إلى بدائيته لتبقى الرموز والإشارات وسيلته المفضلة للبوح والتصريح ...
كلمة أخيرة ... حتى دورات حمامات المساجد لم تسلم من تلك الكتابات !!
والسموحة ع الإطالة
أخوكم العمده