أثناء ذهابي لشراء بعض الإحتياجات الغذائية البسيطة من محلات إبراهيم للتسويق بحلة الخضراء الجديدة مساء أمس السبت 21/6/2008م حوالي الساعة (8:45) ، تلاحظ لي وجود أعداد غير إعتيادية من المتسوقين أمام واجهة المحل وداخل المحل ، ولم أعرف أن الموضوع يتعلق بالتموين الرئيسي لدينا في الخليج وهو (الأرز) أو العيش كما نطلق عليه نحن الخليجيون ، لم أعرف ذلك أبداً إلا بعد أن شاهدت أكواماً من هذه الأكياس فتوجهت بالسؤال الى أحد العمال الأسيويين بالمحل ، وعندها جاءني الجواب أن السبب هو توفر كميات كبيرة من الأرز المدعوم من قبل حكومة سلطنة عمان ( الإحتياطي الغذائي
العماني ) وأن المتوفر حالياً نوعين : الأول نوع تايلندي وسعر الكيس يبلغ (800 ر8) ريال عماني فقط ، ونوع أخر أجود باكستاني سعر الكيس زنة (45) كجم يبلغ فقط
(800 ر13) ريال عماني .
شكرت العامل الأسيوي وعلى الفور وكعادتي عند سماع أخبار جديدة قد تفيد البعض تناولت جهازي النقال لأرسل لأغلب الأصدقاء والمعارف هذا الخبر الطازج والذي قد يثير البعض منهم للإنطلاق فوراً الى المحل المذكور لإقتناء كيس أو كيسين لمنزله أو أكثر ، بعد أن أنتهيت من إرسال الرسالة ، أكملت تجوالي السريع بالمحل لأصل ببطء الى محاسبي المحل لأتفاجأ بعد أن دفعت قيمة السلعة التي أشتريتها (طبعاً ليست أرز) بأن الطريق المخصص للخروج من المحل لايتسع لي للخروج بسبب وجود عربة نقل محمله بأكياس الرز تدفع من قبل العمال الأسيوين لإخراجها خارج المحل لتفريغ حمولتها في حقيبة إحدى السيارات (الدبه) كما نسميها نحن .
في صباح اليوم التالي (هذا اليوم) وفور وصولي الى مقر العمل وإذا بي وأن سالفة الصباح ليست إلا الأرز المدعوم والزحمة الحاصلة بمحل ابراهيم للتسويق ..!! وهنا قلت في خاطري ( ما منكم ! من المسجات اللي طرشتها لكم ) ..! .
منقول من مشاركتي في منتدى محافظة البريمي - أحد منتديات نادي النهضة
http://www.nahdhah.com/vb/forumdisplay.php?f=4[/url[/SIZE]][/SIZE][/COLOR]
العماني ) وأن المتوفر حالياً نوعين : الأول نوع تايلندي وسعر الكيس يبلغ (800 ر8) ريال عماني فقط ، ونوع أخر أجود باكستاني سعر الكيس زنة (45) كجم يبلغ فقط
(800 ر13) ريال عماني .
شكرت العامل الأسيوي وعلى الفور وكعادتي عند سماع أخبار جديدة قد تفيد البعض تناولت جهازي النقال لأرسل لأغلب الأصدقاء والمعارف هذا الخبر الطازج والذي قد يثير البعض منهم للإنطلاق فوراً الى المحل المذكور لإقتناء كيس أو كيسين لمنزله أو أكثر ، بعد أن أنتهيت من إرسال الرسالة ، أكملت تجوالي السريع بالمحل لأصل ببطء الى محاسبي المحل لأتفاجأ بعد أن دفعت قيمة السلعة التي أشتريتها (طبعاً ليست أرز) بأن الطريق المخصص للخروج من المحل لايتسع لي للخروج بسبب وجود عربة نقل محمله بأكياس الرز تدفع من قبل العمال الأسيوين لإخراجها خارج المحل لتفريغ حمولتها في حقيبة إحدى السيارات (الدبه) كما نسميها نحن .
في صباح اليوم التالي (هذا اليوم) وفور وصولي الى مقر العمل وإذا بي وأن سالفة الصباح ليست إلا الأرز المدعوم والزحمة الحاصلة بمحل ابراهيم للتسويق ..!! وهنا قلت في خاطري ( ما منكم ! من المسجات اللي طرشتها لكم ) ..! .
منقول من مشاركتي في منتدى محافظة البريمي - أحد منتديات نادي النهضة
http://www.nahdhah.com/vb/forumdisplay.php?f=4[/url[/SIZE]][/SIZE][/COLOR]
التعديل الأخير: