جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
افتتاح ملتقى " معا نحمي عمان موروثاته ومكتسباته " ومعرض التأمين الأول لصاحبات الأعمال
متابعة جميلة الجهورية :تم أمس الاحتفال بافتتاح ملتقى " معا نحمي عمان مكتسباته وموروثاته " ومعرض التأمين الاول الذي نظمه مركز مسقط لصاحبات الاعمال. والذي بفندق انتركونتيننتال وشارك فيه أكثر من 10 شركات تأمين في السلطنة ، قدمت من خلالها عروضها وخدماتها التأمينية.
وقد قدمت الاعلامية حنان الكندي فعاليات الحفل التي أشارت إلى ما يشكله الشباب من اهمية في بناء الوطن وعملية الانتاج ، والتي عرجت الى الاسس وقنوات التواصل. مشيرة الى دور مركز صاحبات الاعمال ومبادرته في تبني صوت المجتمع وتشكيل المشاركة الفاعلة ، وتعزيز القيم الاخلاقية التي تساهم في تشكيل مفاهيم الانسان المدني الواعي لمبدأ الحقوق والواجبات والتي لا تشوبها شائبة .
بدأ الحفل بعرض فلاشي طلابي ، في حين قدمت زهراء العجمية رئيسة المركز كلمة الافتتاح اشارت فيها الى مبدأ العمل التطوعي في شحذ همم الشباب وتكريس جهودهم في تنمية مجتمعاتهم بفكر يعزز القيم الاخلاقية في حماية الموروثات والمكتسبات العمانية ، اضافة الى ما كشفته الاوضاع الاخيرة التي مرت بها من حاجة او ثغرات تامينية لادارة الازمات او تقليل احتمالات مخاطرها ، وقالت إن الهدف من معرض التأمين الاول هو التعريف بأهمية التأمين على الارواح والممتلكات لما تمر به البلاد من مخاطر واحتمالات الكواراث .
بعدها تم تقديم فيلم وثائقي لبداية النهضة وما تعكسه من تحولات ، وصولا الى الاحداث الاخيرة التي مرت بها السلطنة من التباس في مفاهيم الاعتصام والاحتجاجات وما صاحبها من تخريب.
كما كانت هناك مشاركة لشاعر المليون عقيل بن درويش اللواتيا الذي عطر الحفل بالكلماته الوطنية .
بعدها قام راعي الحفل بتكريم الشركات المشاركة والراعية وكذلك المحاضرون المشاركون بعدها قامت زهرة العجمية بتسليم الهدية التذكارية لراعي الحفل .
الورقة الاولى
في حين انطلقت فعاليات الملتقى بتوالي تقديم اوراق العمل والتي بدأتها المكرمة الدكتورة سعيدة خاطر عضو مجلس الدولة ، وتناولت فيها ثلاثية المواطنة القائمة على الحقوق والواجبات والتي تشمل الهوية والولاء والانتماء ، والتي عرجت الى تعريف المواطنة التي تشير الى العلاقة مع البلد والارض وثانية المواطن والوطن وما يترتب عليها من حقوق وواجبات .
ودعت إلى تصحيح مفهوم المواطنة كونها أنها قضية تبادلية واعتبارية خاضعة للتطور وخاضعة للارتقاء . وأنها ليست أمرا مقدسا ، فالمواطنة تشتد وتقوى إذا أعطي الانسان حقوقه واستجيبت حاجاته .
واستعرضت في ورقتها الحقوق المعنوية والمادية للمواطن وقالت : الوطن هو النظام السياسي وهو الذي يعطي لمواطنية صفت الثبات والاستقرار، وتوازن المواطنة ، هي عملية اخذ وعطاء .
الحقوق المعنوية تتلخص في العدل والمساوة والحريات " مادية تلبية الحاجات الاساسية " مسكن وظيفة الخدمات الحق في المشاركة السياسية "
وعرجت الى الواجبات المترتبة على المواطنة كنتيجة منطقية كدفع الضرائب للدولة وطاعة القوانين والدفاع عن الدولة ، ايضا المشاركة السياسية الحقيقة كالالتزام بالضوابط والاداب العامة والابلاغ عن الجرائم التي تقع من الاخرين ، نحن في مجتمع لا يراعي هذا الامر والتواطؤ مع الخطأ . وتطرقت في هذا الجانب الى فساد الاشخاص وليس الدولة .
كما تناولت المجال الثقافي للمواطنة وقالت : من تمام المواطنة ان أتمسك بهوية هذا الوطن من فكر وعادات وتقاليد وزي وتراث معنوي ومادي ، كذلك اللغة هوية ، ايضا ممارسة الحق السياسي والقيام بالاعمال التطوعية وبلورت هويتي وانتمائي لا يلتبس مع الهويات الاخرى ، لذلك هناك اعراق اثنية لا بد ان تنصهر ضمن البوتقة الثقافية من خلال اللغة واللبس والعادات .
الورقة الثانية
بعدها تناول عبد الناصر الصايغ خبير التدريب بجهاز الرقابة المالية وخبير التنمية والتطوير الذاتي حول القيم التربوية لالية للحفاظ على المكتسبات ، وتطرق هنا الى منظومة القيم الوظيفية في تعزيز اخلاقيات العمل ، والتي اشار فيها الى محاور الاخلاقيات والاخلاق والقيم .
وقال الصايغ : الاخلاق ليس لها لون او طعم او رائحة ولا استطيع القول ان اقول اني نزيه في العمل وغير نزيه في البيت . واوضح : ان الاخلاق ثابتة ولا تتجزاء ونتعلمها منذ الصغر اما الاخلاقيات فهي تنشأ من خلال الاحتكاك بالاخر وتنشأ منها مجموعة القيم في مختلف المجالات .
وقال في هذا المحور الذي عرض من خلاله مجموعة من القصص والتمرينات التي يعزز من خلالها الفكرة لمجموعة الاخلاق والقيم ان العلاقة بين الاخلاقيات والاخلاق ثابته وانما الاختلاف في القيم وليس في الاخلاق ، وكم من هذه الاخلاقيات يظهر منها في المجتمع وكيف ننظر لها .
وافاد ان مجموعة القيم الوظيفية التي يجب تتفاعل مع المبادئ ، هي غير قابلة للمساومة او ليس عليها تنزيلات ، ومصادرها القيم والدين والحضارة بأعرافها وثقافاتها مليئة بالقيم ومجموعة كثيرة والاعراف المجتمعية التي لها علاقة بتوليد نماذج من الاخلاق . وقد طرح قضية التلاعب بالمال العام والتجرؤ على المال من خلال غياب مجموعة القيم والاحساس بالمسؤولية اتجاه المال العام .
الورقة الثالثة
بعدها قدم هلال اللواتي ورقة عنوانها : ادارة الازمات برؤية قرآنية ، واستعرض فيها مجموعة النظريات والفرضيات لادارة الازمات في العالم الغربي لمعالجة المشكلات الانسانية من منظور القوانين والمناهج الوضعية .
وقال إن تركيبة الانسان تركيبة معقدة والقرآن الكريم اختصه بشكل كبير وعالجه من عمقه وركز عليه كمخلوق اختص لامر معين وقد اهتم به وحاول الوصول به إلى كمال إسعاده.
بعدها جاءت المحاضرة الرابعة لتسلط الضوء على دور الدفاع المدني التي قدمها الملازم اول احمد الكندي من شرطة عمان السلطانية وتناول فيها خطة عملية الاخلاء ونقل الممتلكات اثناء الحرائق والمتطلبات الوقائية لحماية المنشآت ، والتي استعرض فيها بعض وسائل مكافحة المخاطر المتوقعة ، وطرق المكافحة .
ثم قدمت صافيناز بنت نصيب الرئيسية من الهيئة العامة لسوق المال ورقة عمل حول دور التأمين وأهميته في الحفاظ على الموجودات والممتلكات ودورها في التقليل من المخاطر المحتملة والاثار المترتبة .
كما تناولت انواع المخاطر واقسامها منها مخاطر المضاربة والبحتة ومخاطر الاشخاص والممتلكات والمسؤولية المدنية .
الورقة السادسة
بعد ذلك تناولت هدى بنت حمد الجهورية اعلامية بجريدة عمان موضوع الدور الاعلامي في اهمية التوعية ونشر القيم البناءة في المحافظة على ممتلكات الوطن ، واشارت فيها الى ان الاعلام بذل جهد كبير ليخرج من سباته ومواكبة للاحداث الاخيرة التي مرت بها البلاد ، وكان هناك تحرك، لا انها اربكت وسائل الاعلام المختلفة في مستوى اداء لحداثة التجربة مع طلبات الشارع الذي لم يعهده الاعلام لخروج الاعتصامات ورفع الاصوات والمشاركة العامة .
بعدها قامت المكرمة سعيدة خاطر عضو مجلس الدولة بتكريم المشاركين من اصحاب المبادرات والمساهمين في الاعمال الاجتماعية .
من جانب آخر قامت سعادة المكرمة منى بنت محفوظ المنذرية بافتتاح معرض المرأة العمانية المبدعة تحت شعار" مهارتي تروي حكايتي " والذي شاركت فيه مجموعة من عضوات مركز مسقط لصاحبات الاعمال والناشطات في القطاع التجاري .
في حين اختتمت فعاليات الملتقى بعرض الازياء العمانية المطورة والتي شاركت فيها مجموعة من مصممات الازياء والاكسوارات والمجوهرات .في حين تم تكريم المشاركات والمصممات بهذه المناسبة .
رعى فعاليات الحفل تحت رعاية أقيمت معالي ناصر بن هلال المعولي رئيس جهاز الرقابة المالية والادارية للدولة وبحضور عدد من اصحاب السعادة ورجال الاعمال وصاحبات الأعمال.
متابعة جميلة الجهورية :تم أمس الاحتفال بافتتاح ملتقى " معا نحمي عمان مكتسباته وموروثاته " ومعرض التأمين الاول الذي نظمه مركز مسقط لصاحبات الاعمال. والذي بفندق انتركونتيننتال وشارك فيه أكثر من 10 شركات تأمين في السلطنة ، قدمت من خلالها عروضها وخدماتها التأمينية.
وقد قدمت الاعلامية حنان الكندي فعاليات الحفل التي أشارت إلى ما يشكله الشباب من اهمية في بناء الوطن وعملية الانتاج ، والتي عرجت الى الاسس وقنوات التواصل. مشيرة الى دور مركز صاحبات الاعمال ومبادرته في تبني صوت المجتمع وتشكيل المشاركة الفاعلة ، وتعزيز القيم الاخلاقية التي تساهم في تشكيل مفاهيم الانسان المدني الواعي لمبدأ الحقوق والواجبات والتي لا تشوبها شائبة .
بدأ الحفل بعرض فلاشي طلابي ، في حين قدمت زهراء العجمية رئيسة المركز كلمة الافتتاح اشارت فيها الى مبدأ العمل التطوعي في شحذ همم الشباب وتكريس جهودهم في تنمية مجتمعاتهم بفكر يعزز القيم الاخلاقية في حماية الموروثات والمكتسبات العمانية ، اضافة الى ما كشفته الاوضاع الاخيرة التي مرت بها من حاجة او ثغرات تامينية لادارة الازمات او تقليل احتمالات مخاطرها ، وقالت إن الهدف من معرض التأمين الاول هو التعريف بأهمية التأمين على الارواح والممتلكات لما تمر به البلاد من مخاطر واحتمالات الكواراث .
بعدها تم تقديم فيلم وثائقي لبداية النهضة وما تعكسه من تحولات ، وصولا الى الاحداث الاخيرة التي مرت بها السلطنة من التباس في مفاهيم الاعتصام والاحتجاجات وما صاحبها من تخريب.
كما كانت هناك مشاركة لشاعر المليون عقيل بن درويش اللواتيا الذي عطر الحفل بالكلماته الوطنية .
بعدها قام راعي الحفل بتكريم الشركات المشاركة والراعية وكذلك المحاضرون المشاركون بعدها قامت زهرة العجمية بتسليم الهدية التذكارية لراعي الحفل .
الورقة الاولى
في حين انطلقت فعاليات الملتقى بتوالي تقديم اوراق العمل والتي بدأتها المكرمة الدكتورة سعيدة خاطر عضو مجلس الدولة ، وتناولت فيها ثلاثية المواطنة القائمة على الحقوق والواجبات والتي تشمل الهوية والولاء والانتماء ، والتي عرجت الى تعريف المواطنة التي تشير الى العلاقة مع البلد والارض وثانية المواطن والوطن وما يترتب عليها من حقوق وواجبات .
ودعت إلى تصحيح مفهوم المواطنة كونها أنها قضية تبادلية واعتبارية خاضعة للتطور وخاضعة للارتقاء . وأنها ليست أمرا مقدسا ، فالمواطنة تشتد وتقوى إذا أعطي الانسان حقوقه واستجيبت حاجاته .
واستعرضت في ورقتها الحقوق المعنوية والمادية للمواطن وقالت : الوطن هو النظام السياسي وهو الذي يعطي لمواطنية صفت الثبات والاستقرار، وتوازن المواطنة ، هي عملية اخذ وعطاء .
الحقوق المعنوية تتلخص في العدل والمساوة والحريات " مادية تلبية الحاجات الاساسية " مسكن وظيفة الخدمات الحق في المشاركة السياسية "
وعرجت الى الواجبات المترتبة على المواطنة كنتيجة منطقية كدفع الضرائب للدولة وطاعة القوانين والدفاع عن الدولة ، ايضا المشاركة السياسية الحقيقة كالالتزام بالضوابط والاداب العامة والابلاغ عن الجرائم التي تقع من الاخرين ، نحن في مجتمع لا يراعي هذا الامر والتواطؤ مع الخطأ . وتطرقت في هذا الجانب الى فساد الاشخاص وليس الدولة .
كما تناولت المجال الثقافي للمواطنة وقالت : من تمام المواطنة ان أتمسك بهوية هذا الوطن من فكر وعادات وتقاليد وزي وتراث معنوي ومادي ، كذلك اللغة هوية ، ايضا ممارسة الحق السياسي والقيام بالاعمال التطوعية وبلورت هويتي وانتمائي لا يلتبس مع الهويات الاخرى ، لذلك هناك اعراق اثنية لا بد ان تنصهر ضمن البوتقة الثقافية من خلال اللغة واللبس والعادات .
الورقة الثانية
بعدها تناول عبد الناصر الصايغ خبير التدريب بجهاز الرقابة المالية وخبير التنمية والتطوير الذاتي حول القيم التربوية لالية للحفاظ على المكتسبات ، وتطرق هنا الى منظومة القيم الوظيفية في تعزيز اخلاقيات العمل ، والتي اشار فيها الى محاور الاخلاقيات والاخلاق والقيم .
وقال الصايغ : الاخلاق ليس لها لون او طعم او رائحة ولا استطيع القول ان اقول اني نزيه في العمل وغير نزيه في البيت . واوضح : ان الاخلاق ثابتة ولا تتجزاء ونتعلمها منذ الصغر اما الاخلاقيات فهي تنشأ من خلال الاحتكاك بالاخر وتنشأ منها مجموعة القيم في مختلف المجالات .
وقال في هذا المحور الذي عرض من خلاله مجموعة من القصص والتمرينات التي يعزز من خلالها الفكرة لمجموعة الاخلاق والقيم ان العلاقة بين الاخلاقيات والاخلاق ثابته وانما الاختلاف في القيم وليس في الاخلاق ، وكم من هذه الاخلاقيات يظهر منها في المجتمع وكيف ننظر لها .
وافاد ان مجموعة القيم الوظيفية التي يجب تتفاعل مع المبادئ ، هي غير قابلة للمساومة او ليس عليها تنزيلات ، ومصادرها القيم والدين والحضارة بأعرافها وثقافاتها مليئة بالقيم ومجموعة كثيرة والاعراف المجتمعية التي لها علاقة بتوليد نماذج من الاخلاق . وقد طرح قضية التلاعب بالمال العام والتجرؤ على المال من خلال غياب مجموعة القيم والاحساس بالمسؤولية اتجاه المال العام .
الورقة الثالثة
بعدها قدم هلال اللواتي ورقة عنوانها : ادارة الازمات برؤية قرآنية ، واستعرض فيها مجموعة النظريات والفرضيات لادارة الازمات في العالم الغربي لمعالجة المشكلات الانسانية من منظور القوانين والمناهج الوضعية .
وقال إن تركيبة الانسان تركيبة معقدة والقرآن الكريم اختصه بشكل كبير وعالجه من عمقه وركز عليه كمخلوق اختص لامر معين وقد اهتم به وحاول الوصول به إلى كمال إسعاده.
بعدها جاءت المحاضرة الرابعة لتسلط الضوء على دور الدفاع المدني التي قدمها الملازم اول احمد الكندي من شرطة عمان السلطانية وتناول فيها خطة عملية الاخلاء ونقل الممتلكات اثناء الحرائق والمتطلبات الوقائية لحماية المنشآت ، والتي استعرض فيها بعض وسائل مكافحة المخاطر المتوقعة ، وطرق المكافحة .
ثم قدمت صافيناز بنت نصيب الرئيسية من الهيئة العامة لسوق المال ورقة عمل حول دور التأمين وأهميته في الحفاظ على الموجودات والممتلكات ودورها في التقليل من المخاطر المحتملة والاثار المترتبة .
كما تناولت انواع المخاطر واقسامها منها مخاطر المضاربة والبحتة ومخاطر الاشخاص والممتلكات والمسؤولية المدنية .
الورقة السادسة
بعد ذلك تناولت هدى بنت حمد الجهورية اعلامية بجريدة عمان موضوع الدور الاعلامي في اهمية التوعية ونشر القيم البناءة في المحافظة على ممتلكات الوطن ، واشارت فيها الى ان الاعلام بذل جهد كبير ليخرج من سباته ومواكبة للاحداث الاخيرة التي مرت بها البلاد ، وكان هناك تحرك، لا انها اربكت وسائل الاعلام المختلفة في مستوى اداء لحداثة التجربة مع طلبات الشارع الذي لم يعهده الاعلام لخروج الاعتصامات ورفع الاصوات والمشاركة العامة .
بعدها قامت المكرمة سعيدة خاطر عضو مجلس الدولة بتكريم المشاركين من اصحاب المبادرات والمساهمين في الاعمال الاجتماعية .
من جانب آخر قامت سعادة المكرمة منى بنت محفوظ المنذرية بافتتاح معرض المرأة العمانية المبدعة تحت شعار" مهارتي تروي حكايتي " والذي شاركت فيه مجموعة من عضوات مركز مسقط لصاحبات الاعمال والناشطات في القطاع التجاري .
في حين اختتمت فعاليات الملتقى بعرض الازياء العمانية المطورة والتي شاركت فيها مجموعة من مصممات الازياء والاكسوارات والمجوهرات .في حين تم تكريم المشاركات والمصممات بهذه المناسبة .
رعى فعاليات الحفل تحت رعاية أقيمت معالي ناصر بن هلال المعولي رئيس جهاز الرقابة المالية والادارية للدولة وبحضور عدد من اصحاب السعادة ورجال الاعمال وصاحبات الأعمال.