بسبب عدم صيانة المبنى وتساقط أجزاء من جدرانه
جمعية المرأة بالبريمي تقرر غلق أبوابها وتعليق أنشطتها
رئيسة الجمعية:خاطبنا وزارة التنمية عدة مرات ولم نلق أي تجاوب
البريمي ـ من سامية الغريبية: أطلقت جمعية المرأة العمانية بالبريمي نداء استغاثة لوزارة التنمية الاجتماعية بضرورة الإسراع بصيانة مبنى الجمعية بالبريمي الذي لم يتم صيانته منذ تأسيسه في نهاية الثمانينات.
وقد قامت "الوطن" بزيارة المبنى واطلعت على وضع المبنى الذي يعاني من تشققات داخلية وخارجية لجدرانه أدت إلى سقوط أجزاء منه بسبب وجود تسرب مياه من سطح المبنى،كما أن أبواب وكراسي الممرات الخشبية والمرافق الصحية في حالة سيئة جدا.
وقالت مريم بنت راشد اليزيدية رئيسة مجلس إدارة الجمعية:إن إدارة الجمعية ممثلة بالمجلس السابق والمجلس الإداري الجديد وجهت العديد من الخطابات وعرضت المشكلة على العديد من المسئولين في الوزارة الذين زاروا الولاية خلال الخمس سنوات الماضية على أمل أن يتم صيانة المبنى الذي تشرف عليه وزارة التنمية الاجتماعية ويقدم العديد من الخدمات الاجتماعية وتقام فيه الأنشطة والفعاليات الخاصة بالجمعية والعديد من الفعاليات للمؤسسات الحكومية والخاصة الأخرى،بالإضافة إلى وجود ركن الطفل الذي يعد مصدرا من مصادر الدخل للجمعية،ولكن في الآونة الأخيرة أصبح المبنى في حالة حرجة وقد حاولنا تفادي المشكلة منذ عام 2006 بإشعار المسئولين في دائرة التنمية الاجتماعية بهذه المشكلة وخطورة تفاقمها ولكن لم نجد أي استجابة بحجة أن على الجمعية أن تتحمل نفقات الصيانة مع العلم بأن مصادر الجمعية مردودها محدود ورصيدها الفعلي يتم استثماره منذ العام الماضي في بناء قاعة متعددة الأغراض لم يتم الانتهاء منها بعد لتصبح مصدرا يعين على نفقات أنشطتها وفعالياتها ودورها المنوطة به.
وأضافت:إنه تم توجيه آخر رسالة في شهر يناير من هذا العام لوكيل وزارة التنمية الاجتماعية وأشرنا فيها بتفاقم المشكلة في المبنى وأن أجزاء منه بدأت بالتساقط خلال فترات الدوام وحضور الأطفال وعضوات الجمعية وهذا يشكل خطورة كبيرة على أطفال الجمعية والعضوات وزوار الجمعية،وقالت: إن إدارة الجمعية ستضطر إلى غلق المبنى وإيقاف الدورات والأنشطة التي تقوم بها في الوقت الحالي إذا لم يتم العمل على صيانة المبنى،وقد قام على إثر هذه الرسالة مهندس الوزارة بزيارة الجمعية في نهاية شهر مارس من هذا العام لمدة يومين لمعاينة المبنى وقام بدوره برفع تقرير عن حالة المبنى يفيد بأن المبنى في حاجة عاجلة جدا لأعمال الصيانة والتعديلات الضرورية وأنه يشكل خطورة على الأطفال والمعلمات وعضوات الجمعية ولا يمكن استغلاله.
وأشارت مريم اليزيدية لى أنهم ينتظرون تنفيذ أعمال الصيانة منذ ذلك الحين ولهذا ستضطر إدارة الجمعية إلى غلق أبواب المبنى وعدم العمل به وإيقاف الأنشطة ولن تنفذ برنامجها الصيفي لهذا العام لحين صيانته وقالت:إننا كإدارة نخلي مسئوليتنا إذا حدثت كارثة في المبنى بسبب تأخر الوزارة عن الصيانة أكثر من ذلك،ونحن لا نتحمل حدوث ما لا يحمد عقباه حيث يبلغ عدد المتواجدين في المبنى بشكل يومي 350 فردا سواء في الروضة أو المشاركات في دورات تدريبية.
الوطن
http://www.alwatan.com/#5
جمعية المرأة بالبريمي تقرر غلق أبوابها وتعليق أنشطتها
رئيسة الجمعية:خاطبنا وزارة التنمية عدة مرات ولم نلق أي تجاوب
البريمي ـ من سامية الغريبية: أطلقت جمعية المرأة العمانية بالبريمي نداء استغاثة لوزارة التنمية الاجتماعية بضرورة الإسراع بصيانة مبنى الجمعية بالبريمي الذي لم يتم صيانته منذ تأسيسه في نهاية الثمانينات.
وقد قامت "الوطن" بزيارة المبنى واطلعت على وضع المبنى الذي يعاني من تشققات داخلية وخارجية لجدرانه أدت إلى سقوط أجزاء منه بسبب وجود تسرب مياه من سطح المبنى،كما أن أبواب وكراسي الممرات الخشبية والمرافق الصحية في حالة سيئة جدا.
وقالت مريم بنت راشد اليزيدية رئيسة مجلس إدارة الجمعية:إن إدارة الجمعية ممثلة بالمجلس السابق والمجلس الإداري الجديد وجهت العديد من الخطابات وعرضت المشكلة على العديد من المسئولين في الوزارة الذين زاروا الولاية خلال الخمس سنوات الماضية على أمل أن يتم صيانة المبنى الذي تشرف عليه وزارة التنمية الاجتماعية ويقدم العديد من الخدمات الاجتماعية وتقام فيه الأنشطة والفعاليات الخاصة بالجمعية والعديد من الفعاليات للمؤسسات الحكومية والخاصة الأخرى،بالإضافة إلى وجود ركن الطفل الذي يعد مصدرا من مصادر الدخل للجمعية،ولكن في الآونة الأخيرة أصبح المبنى في حالة حرجة وقد حاولنا تفادي المشكلة منذ عام 2006 بإشعار المسئولين في دائرة التنمية الاجتماعية بهذه المشكلة وخطورة تفاقمها ولكن لم نجد أي استجابة بحجة أن على الجمعية أن تتحمل نفقات الصيانة مع العلم بأن مصادر الجمعية مردودها محدود ورصيدها الفعلي يتم استثماره منذ العام الماضي في بناء قاعة متعددة الأغراض لم يتم الانتهاء منها بعد لتصبح مصدرا يعين على نفقات أنشطتها وفعالياتها ودورها المنوطة به.
وأضافت:إنه تم توجيه آخر رسالة في شهر يناير من هذا العام لوكيل وزارة التنمية الاجتماعية وأشرنا فيها بتفاقم المشكلة في المبنى وأن أجزاء منه بدأت بالتساقط خلال فترات الدوام وحضور الأطفال وعضوات الجمعية وهذا يشكل خطورة كبيرة على أطفال الجمعية والعضوات وزوار الجمعية،وقالت: إن إدارة الجمعية ستضطر إلى غلق المبنى وإيقاف الدورات والأنشطة التي تقوم بها في الوقت الحالي إذا لم يتم العمل على صيانة المبنى،وقد قام على إثر هذه الرسالة مهندس الوزارة بزيارة الجمعية في نهاية شهر مارس من هذا العام لمدة يومين لمعاينة المبنى وقام بدوره برفع تقرير عن حالة المبنى يفيد بأن المبنى في حاجة عاجلة جدا لأعمال الصيانة والتعديلات الضرورية وأنه يشكل خطورة على الأطفال والمعلمات وعضوات الجمعية ولا يمكن استغلاله.
وأشارت مريم اليزيدية لى أنهم ينتظرون تنفيذ أعمال الصيانة منذ ذلك الحين ولهذا ستضطر إدارة الجمعية إلى غلق أبواب المبنى وعدم العمل به وإيقاف الأنشطة ولن تنفذ برنامجها الصيفي لهذا العام لحين صيانته وقالت:إننا كإدارة نخلي مسئوليتنا إذا حدثت كارثة في المبنى بسبب تأخر الوزارة عن الصيانة أكثر من ذلك،ونحن لا نتحمل حدوث ما لا يحمد عقباه حيث يبلغ عدد المتواجدين في المبنى بشكل يومي 350 فردا سواء في الروضة أو المشاركات في دورات تدريبية.
الوطن
http://www.alwatan.com/#5