الهاجس
¬°•| حكاية تميز |•°¬
- إنضم
- 7 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 11,079
أحد المتظاهرين المطالبين بمحاكمة حسني مبارك
نقلت صحيفة "الأهرام" المصرية يوم 15 مايو/أيار عن مصادر مطلعة بدوائر التحقيقات أن الرئيس السابق حسنى مبارك وزوجته سوزان ثابت أبديا استعدادهما للتنازل عن جميع الممتلكات والأموال الخاصة بهما لمصلحة الشعب، وسوف يقدم دفاعهما خلال أيام المستندات الخاصة بهذه الثروات، ومنها أملاك لم تتضمنها تحريات الأجهزة الرقابية.
وأكدت سوزان ثابت خلال التحقيق معها أنها مستعدة أن تتخلى عن كل ممتلكاتها، مشيرة إلى أنها لم تتقاض أي أموال او رواتب من اي جهة، وكان عملها تطوعيا. ولم تتمكن زوجة الرئيس السابق أن تبرر المبالغ المقدرة بـ20 مليون جنيه بحسابها في البنك.
كما لم يستطع حسني مبارك بدوره تقديم تفسيرات مقنعة حول مصادر ثروته التي لا تتناسب مع راتبه كرئيس سابق. ونقلت "الأهرام" عنه قوله أن دخله الشهري من منصب الرئيس لم يكن يتجاوز 8000 جنيه، كما أنه يتقاضى معاشا عن الأوسمة و النياشين الرفيعة التى حصل عليها طوال خدمته العسكرية تتجاوز 100 ألف جنيه شهريا.
ونفى الرئيس السابق أن يكون قد حقق كسبا غير مشروع. وكان يرفض نصيحة الطبيب المرافق له بأخد قسط من الراحة.
وأفادت "الأهرام" أن سوزان ثابت سوف تقدم خلال أيام مستندات جديدة تثبت سلامة موقفها المالى وتشير إلى أن الحسابات الخاصة بها تتعلق بالمؤسسات الخيرية التى كانت تحت رئاستها . وأفادت "الأهرام" أن قرار حبسها بالرغم من تعهدها خلال التحقيقات بتقديم مستندات خاصة بسلامة موقفها المالي كان احترازيا يتخذه جهاز الكسب غير المشروع ضد أي متهم يخضع للتحقيق أمامه. وأعلن وزير الصحة والسكان أشرف حاتم أن الحالة الصحية لسوزان ثابت باتت مستقرة بعد دخولها العناية المركزة بسبب ذبحة صدرية عابرة. وعاينها مجموعة من أساتدة القلب من كلية طب جامعة عين شمس فقرروا بقاءها تحت المراقبة لمدة 48 ساعة ليعاد تقييم حالتها بعد ذلك.
وقد أصيبت سوزان مبارك بالأزمة الصحية بعد انصراف المحقق من المستشفى وإصداره قرارا بحبسها 15 يوما.
أما حالة صحة الرئيس السابق، فيتم إعداد تقارير يومية عنها، وهي تحت تصرف النيابة.
هذا وشكل جهاز الكسب غير المشروع لجنة خاصة مكلفة بحصر ممتلكات أسرة الرئيس السابق، وتحديد أسعارها، ومقارنة توقيتات شرائها بأسعار السوق.
وقد نفى الرئيس السابق حسني مبارك خلال التحقيقات الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدا على أن جميع مصادر ثروته آلت إليه بطريق مشروع من خلال عمله كضابط بالقوات المسلحة لسنوات طويلة، وحتى وصوله إلى رتبة الفريق وقائد للقوات الجوية وراتبه كرئيس للجمهورية لسنوات امتدت لـ30 عاما.