الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
موعظة تدمع لها العين...
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="تحداني على البعد وتناسيته" data-source="post: 891409" data-attributes="member: 4957"><p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Purple">اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلاً لنعمتك </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Purple">وأسكنا قصورها برحمتك </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Purple">وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Purple">وإن لم نكن لها أهلا ..</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Purple">فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Purple">إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم</span></span></p><p></p><p></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">عباد الله: اعلموا أنكم ميتون ومبعوثون من بعد الموت، وموقوفون على أعمالكم، ومجزيون بها، فلا تغرنكم الحياة الدنيا ، فإنها دار بالبلاء محفوفة، وبالفناء معروفة، وبالغدر موصوفة ، وكل ما فيها إلي زوال ، وهي بين أهلها دول وسجال..</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">وأعلموا عباد الله أنكم وما أنتم فيه من زهرة الدنيا علي سبيل من قد مضى ممن كان أطول منكم أعمارا، وأشد منكم بطشا ، وأعمر ديارا، وأبعد أثارا ، فأصبحت أموالهم هامدة بعد نقلتهم ، وأجسادهم بالية، وديارهم خالية ، وآثارهم عافية، فاستبدلوا بالقصور، المشيدة والنمارق الممهدة الصخور والأحجار، في القبور التي قد بنى على الخراب فناؤها، وشيد بالتراب بناؤها، فمحلها مقترب، وساكنها مغترب ، بين أهل عمارة موحشين ، وأهل محله متشاغلين ، لا يستأنسون بالعمران ،ولا يتواصلون تواصل الجيران والأخوان، علي ما بينهم من قرب الجوار ودنوا الدار .وكيف يكون بينهم تواصل وقد طحنهم بكلكلة البلى، وأظلتهم الجنادل والثرى ، فأصبحوا بعد الحياة أمواتا ، وبعد غضارة العيش رفاتا، فجع بهم الأحباب، وسكنوا التراب ، وظعنوا فليس لهم إياب ، هيهات هيهات!!</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">)لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلي يوم يبعثون( [المؤمنون:10] ، وكأنكم قد صرتم إلي ما صاروا إليه من البلى ، والوحدة في دار المثوى ، ارتهنتم في ذلك المضجع، وضمكم ذلك المستودع، فكيف بكم لو قد تناهت الأمور، وبعثرت القبور، وحصل ما في الصدور ووقفتم للتحصيل بين يدي المليك الجليل، فطارت القلوب لإشفاقها من سالف الذنوب وهتكت عنكم الحجب والأستار، وظهرت منكم العيوب والأسرار هنالك ) اليوم تجزي كل نفس بما كسبت ( (غافر 67 )</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">إن الله عز وجل يقول :</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">) ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا ويجري الذين أحسنو بالحسنى( [النجم:31]. وقال </span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">) ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا ( [الكهف:49].</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">هل تذكرت أخي هذا اليوم ، هل تفكرت فيه ، أنه يوم الحاقة ، يوم الطامة الكبرى ، يوم الزلزلة ، يوم يفر المرء من أخيه ، وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه، لكل أمرئ منهم يومئذ شأن يغنيه. ) فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون( [المؤمنون:101-104].</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">وقال تعالي: ) وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود وما نؤخره إلا لأجل معدود يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق( [هود: 102-106].</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">وهل تفكرت في الحشر والمعاد ، وتذكرت حين تقوم الأشهاد، إن في القيامة لحسرات ، وإن في الحشر لزفرات، وإن عند الصراط لعثرات ، وإن الظلم يومئذ ظلمات ، والكتب تحوي حتى النظرات ، وإن الحسرة العظمى عن السيئات ، فريق في الجنة يرتقون في الدرجات ، وفريق في السعير يهبطون الدركات ، وما بينك وبين هذا إلا أن يقال فلان مات، وتقول رب ارجعوني فيقال: فات.</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">وروى البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي e قال : (( يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعا ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم)) واخرجا جميعا من حديث : (( ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهراني جهنم، فقيل يا رسول الله وما الجسر؟ قال : مدحضة ومزلة، عليه خطاطيف وكلاليب وحسك ، المؤمن يعبر عليه كالطرف وكالبرق وكالريح وكأجاويد الخيل ، فناج مسلم ، وناج مخدوش، حتى يمر آخرهم يسحب سحبا)).</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">ولله دار أقوام أطار ذكر النار عنهم النوم، وطال اشتياقهم إلي الجنان، فنحلت أجسادهم ، وتغيرت ألوانهم ، ولم يقبلوا علي سماع العذل في حالهم واللوم، دافعوا أنفسهم عن شهوات الدنيا بغد واليوم ، دخلوا أسواق الدنيا فما تعرضوا لشراء ولا سوم جدوا في الطاعة بالصلاة والصوم ، هل عندكم من صفاتهم شيء يا قوم؟!.</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">قيل لزيد بن يزيد : ما لنا نراك باكيا ، وجلا خائفا ، فقال: إن الله توعدني إن أنا عصيته أن يسجنني في النار والله لو لم يتوعدني أن يسجنني إلا في الحمام لبكيت حتى لا تجف لي عبرة.</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">وعوتب عطاء السليمي في كثرة البكاء فقال: إني إذا ذكرت أهل النار وما ينزل بهم من عذاب الله تعالي، مثلت نفسي بينهم ، فكيف لنفسي تغل يدها إلي عنقها وتسحب إلي النار ولا تبكي؟</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">واحسرتي واشقوتي من يوم نشر كتابيه </span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">واطول حزني إن أكن أوتيته بشماليه </span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">وإذا سئلت عن الخطا ماذا يكون جوابيه؟</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">واحر قلبي أن يكــو ن مع القلوب القاسيه </span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">كلا ولا قدمت لي عملا ليوم حسابيه</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">بل إنني لشقاوتي وقساوتي وعذابيه</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">بارزت بالزلات في أيام دهر خاليه </span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">من ليس يخفى عنه من قبح المعاصي خافيه </span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">أستغفر الله العظيم وتبت من أفعاليه</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">فعسى الإله يجود لي بالعفو ثم العافية</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال : قال رسول الله e : ((يؤتى يوم القيامة بجهنم لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها)) رواه مسلم .</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">واسمع أيا مسكين إلي هذا الحديث العظيم الذي رواه أنس رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله e خطبة ما سمعت مثلها قط، فقال: (( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، فغطى أصحاب رسول الله e وجوههم ولهمن خنين)) متفق عليه.</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">وفي رواية (( بلغ رسول الله e عن أصاحبه شيء ، فخطب ، فقال: (( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا )) فما أتى علي أصحاب رسول الله e يوم أشد منه غطوا رؤوسهم ولهن خنين.</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">وعن أبي ذر قال ، قال رسول الله e (( إني أرى مالا ترون وأسمع ما لا تسمعون ، أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله تعالى والله لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ، وما تلذذتم بالنساء على الفرش ، ولخرجتم إلي الصعدات تجأرون إلي الله تعالى)) أخرجه الترمذي.</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">واعلم أيا مسكين أنك واقف بين يدي الله تعالى ليس بينك وبينه ترجمان، فمحاسبك ومسائلك، فأعد للسؤال جوابا، وللجواب صوابا، فعن عدي بن حاتم قال، قال رسول الله e : (( ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم ، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر من بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة)) متفق عليه.</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">ولو نظرت أخي الكريم إلي حال السلف لو جدتهم أكثر الناس خوفا مع كثرة أعمالهم ، واقرأ معي هذه الآيات لتعلم حالهم ، قال تعالى ) إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بآيات ربهم يؤمنون والذين هم بربهم لا يشركون والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلي ربهم راجعوا أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون( [المؤمنون:57-61].</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">وقد روى الترمذي في جامعه عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله e عن هذه الآية ، فقلت : أهم الذين يشربون الخمر ويزنون ويسرقون ؟ فقال : (( لا، يا ابنة الصديق ، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون ويخافون أن لا يتقبل منهم، أولئك يسارعون في الخيرات)).</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">والله سبحانه وصف أهل السعادة بالإحسان مع الخوف، ووصف الأشقياء بالإساءة مع الأمن. </span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف . ونحن جميعنا بين التقصير بل التفريط والأمن!!.</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">هذا الصديق رضي الله عنه يقول: وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن. </span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">وذكر عنه أنه كان يمسك بلسانه ويقول : هذا الذي أوردني الموارد.</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">وهذا عمر رضي الله عنه قرأ سورة الطور حتى بلغ ) إن عذاب ربك لواقع ( فبكى واشتد بكاؤه حتى مرض وعادوه . وكان في وجهه خطان أسودان من البكاء.</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">وهذا عثمان بن عفان رضي الله عنه كان إذا وقف علي القبر يبكي حتى يبل لحيته، وقال: لو أنني بين الجنة والنار لا أدري إلي أيهما يؤمر بي، لا خترت أن أكون رمادا قبل أن أعلم إلي أيتهما أصير.</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول : لو تعلمون ما أنتم لا قون بعد الموت لما أكلتم طعاما علي شهوة ، ولا شربتم شرابا علي شهوة ، ولا دخلتم بيتا تستظلون فيه ، ولخرجتم إلي الصعيد تضربون صدوركم ، وتبكون علي أنفسكم ، ولوددت أني شجرة تعضد ثم تؤكل!!</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">وكان عبد الله بن عباس أسفل عينية مثل الشراك البالي من الدموع. </span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">وكان أبو ذر يقول: يا ليتني كنت شجرة تعضد، ووددت أني لم أخلق. </span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">وعرضت عليه النفقة فقال: عندنا عنز نحلبها ، وحمر ننقل عليها ، ومحرر يخدمنا، وفضل عباءة ، وإني أخاف الحساب فيها!!</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">وقرأ تميم الداري ليلة سورة الجاثية فلما أتي على هذه الآية: ) أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون( [ الجاثية:21]. جعل يرددها ويبكي حتى أصبح . </span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">وقال أبو عبيده عامر بن الجراح وددت أني كبش، فذبحني أهلي، وحسوا مرقي. </span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">قال مالك بن دينار : قالت ابنة الربيع بن خثيم لأبيها الربيع : مالي أرى الناس ينامون وأنت لا تنام؟ </span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">فقال لها : يابنية إن أباك يخاف البيات. يعني الموت.</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">وكان الربيع هذا من القائمين بالليل.</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">ومشى يوما مع ابن مسعود في الحدادين ، فلما نظر إلي الأكيار تنفخ ، وإلي النيران تلفح صعق وسقط مغشيا عليه، فقعد ابن مسعود عند رأسه إلي وقت الصلاة ، فلما لم يفق حمله علي ظهره إلي منزله، فلم يزل مغشيا عليه إلي مثل الساعة التي غشي عليه فيها، ففاته خمس صلوات وابن مسعود عند رأسه يقول: (( والله هذا هو الخوف)). </span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">ويروي أنه حفر في بيته بئرا ، فكان إذا وجد في قلبه قساوة دخل فيه، وكان يمثل نفسه أنه قد مات وندم وسأل الرجعة فيقول : ) رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت( [ المؤمنون:99،100].ثم يجيب نفسه فيقول: قد رجعت يا ربيع!! قد رجعت يا ربيع!! فيرى فيه ذلك أياما . أي يرى فيه العبادة والاجتهاد والكآبة والحزن. </span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">ويروى عن المزني قال: دخلت علي الشافعي رضي الله عنه في علته التي مات فيها . فقلت له : كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت من الدنيا راحلا ، وللإخوان مفارقا، ولكأس المنية شاربا، ولسوء عملي ملاقيا، وعلي الله واردا ، فلا أدري ! أروحي تصير إلي الجنة </span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">فأهنيها، أم إلي النار فأعزيها، ثم بكى وأنشأ يقول : </span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">جعلت الرجا مني لعفوك سلما</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">تعاظمني ذنبي فلما قرنته </span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">بعفوك ربي كان عفوك أعظما </span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">تجود وتعفو منه وتكرما</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">فلولاك لم ينج من إبليس عابد</span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="color: purple"><span style="font-size: 15px">وكيف وقد أغوى صفيك آدما!! </span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="تحداني على البعد وتناسيته, post: 891409, member: 4957"] [CENTER][SIZE="4"][COLOR="Purple"]اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلاً لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا وإن لم نكن لها أهلا .. فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [COLOR="purple"][SIZE="4"]عباد الله: اعلموا أنكم ميتون ومبعوثون من بعد الموت، وموقوفون على أعمالكم، ومجزيون بها، فلا تغرنكم الحياة الدنيا ، فإنها دار بالبلاء محفوفة، وبالفناء معروفة، وبالغدر موصوفة ، وكل ما فيها إلي زوال ، وهي بين أهلها دول وسجال.. وأعلموا عباد الله أنكم وما أنتم فيه من زهرة الدنيا علي سبيل من قد مضى ممن كان أطول منكم أعمارا، وأشد منكم بطشا ، وأعمر ديارا، وأبعد أثارا ، فأصبحت أموالهم هامدة بعد نقلتهم ، وأجسادهم بالية، وديارهم خالية ، وآثارهم عافية، فاستبدلوا بالقصور، المشيدة والنمارق الممهدة الصخور والأحجار، في القبور التي قد بنى على الخراب فناؤها، وشيد بالتراب بناؤها، فمحلها مقترب، وساكنها مغترب ، بين أهل عمارة موحشين ، وأهل محله متشاغلين ، لا يستأنسون بالعمران ،ولا يتواصلون تواصل الجيران والأخوان، علي ما بينهم من قرب الجوار ودنوا الدار .وكيف يكون بينهم تواصل وقد طحنهم بكلكلة البلى، وأظلتهم الجنادل والثرى ، فأصبحوا بعد الحياة أمواتا ، وبعد غضارة العيش رفاتا، فجع بهم الأحباب، وسكنوا التراب ، وظعنوا فليس لهم إياب ، هيهات هيهات!! )لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلي يوم يبعثون( [المؤمنون:10] ، وكأنكم قد صرتم إلي ما صاروا إليه من البلى ، والوحدة في دار المثوى ، ارتهنتم في ذلك المضجع، وضمكم ذلك المستودع، فكيف بكم لو قد تناهت الأمور، وبعثرت القبور، وحصل ما في الصدور ووقفتم للتحصيل بين يدي المليك الجليل، فطارت القلوب لإشفاقها من سالف الذنوب وهتكت عنكم الحجب والأستار، وظهرت منكم العيوب والأسرار هنالك ) اليوم تجزي كل نفس بما كسبت ( (غافر 67 ) إن الله عز وجل يقول : ) ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا ويجري الذين أحسنو بالحسنى( [النجم:31]. وقال ) ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا ( [الكهف:49]. هل تذكرت أخي هذا اليوم ، هل تفكرت فيه ، أنه يوم الحاقة ، يوم الطامة الكبرى ، يوم الزلزلة ، يوم يفر المرء من أخيه ، وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه، لكل أمرئ منهم يومئذ شأن يغنيه. ) فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون( [المؤمنون:101-104]. وقال تعالي: ) وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود وما نؤخره إلا لأجل معدود يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق( [هود: 102-106]. وهل تفكرت في الحشر والمعاد ، وتذكرت حين تقوم الأشهاد، إن في القيامة لحسرات ، وإن في الحشر لزفرات، وإن عند الصراط لعثرات ، وإن الظلم يومئذ ظلمات ، والكتب تحوي حتى النظرات ، وإن الحسرة العظمى عن السيئات ، فريق في الجنة يرتقون في الدرجات ، وفريق في السعير يهبطون الدركات ، وما بينك وبين هذا إلا أن يقال فلان مات، وتقول رب ارجعوني فيقال: فات. وروى البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي e قال : (( يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعا ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم)) واخرجا جميعا من حديث : (( ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهراني جهنم، فقيل يا رسول الله وما الجسر؟ قال : مدحضة ومزلة، عليه خطاطيف وكلاليب وحسك ، المؤمن يعبر عليه كالطرف وكالبرق وكالريح وكأجاويد الخيل ، فناج مسلم ، وناج مخدوش، حتى يمر آخرهم يسحب سحبا)). ولله دار أقوام أطار ذكر النار عنهم النوم، وطال اشتياقهم إلي الجنان، فنحلت أجسادهم ، وتغيرت ألوانهم ، ولم يقبلوا علي سماع العذل في حالهم واللوم، دافعوا أنفسهم عن شهوات الدنيا بغد واليوم ، دخلوا أسواق الدنيا فما تعرضوا لشراء ولا سوم جدوا في الطاعة بالصلاة والصوم ، هل عندكم من صفاتهم شيء يا قوم؟!. قيل لزيد بن يزيد : ما لنا نراك باكيا ، وجلا خائفا ، فقال: إن الله توعدني إن أنا عصيته أن يسجنني في النار والله لو لم يتوعدني أن يسجنني إلا في الحمام لبكيت حتى لا تجف لي عبرة. وعوتب عطاء السليمي في كثرة البكاء فقال: إني إذا ذكرت أهل النار وما ينزل بهم من عذاب الله تعالي، مثلت نفسي بينهم ، فكيف لنفسي تغل يدها إلي عنقها وتسحب إلي النار ولا تبكي؟ واحسرتي واشقوتي من يوم نشر كتابيه واطول حزني إن أكن أوتيته بشماليه وإذا سئلت عن الخطا ماذا يكون جوابيه؟ واحر قلبي أن يكــو ن مع القلوب القاسيه كلا ولا قدمت لي عملا ليوم حسابيه بل إنني لشقاوتي وقساوتي وعذابيه بارزت بالزلات في أيام دهر خاليه من ليس يخفى عنه من قبح المعاصي خافيه أستغفر الله العظيم وتبت من أفعاليه فعسى الإله يجود لي بالعفو ثم العافية وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال : قال رسول الله e : ((يؤتى يوم القيامة بجهنم لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها)) رواه مسلم . واسمع أيا مسكين إلي هذا الحديث العظيم الذي رواه أنس رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله e خطبة ما سمعت مثلها قط، فقال: (( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، فغطى أصحاب رسول الله e وجوههم ولهمن خنين)) متفق عليه. وفي رواية (( بلغ رسول الله e عن أصاحبه شيء ، فخطب ، فقال: (( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا )) فما أتى علي أصحاب رسول الله e يوم أشد منه غطوا رؤوسهم ولهن خنين. وعن أبي ذر قال ، قال رسول الله e (( إني أرى مالا ترون وأسمع ما لا تسمعون ، أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله تعالى والله لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ، وما تلذذتم بالنساء على الفرش ، ولخرجتم إلي الصعدات تجأرون إلي الله تعالى)) أخرجه الترمذي. واعلم أيا مسكين أنك واقف بين يدي الله تعالى ليس بينك وبينه ترجمان، فمحاسبك ومسائلك، فأعد للسؤال جوابا، وللجواب صوابا، فعن عدي بن حاتم قال، قال رسول الله e : (( ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم ، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر من بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة)) متفق عليه. ولو نظرت أخي الكريم إلي حال السلف لو جدتهم أكثر الناس خوفا مع كثرة أعمالهم ، واقرأ معي هذه الآيات لتعلم حالهم ، قال تعالى ) إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بآيات ربهم يؤمنون والذين هم بربهم لا يشركون والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلي ربهم راجعوا أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون( [المؤمنون:57-61]. وقد روى الترمذي في جامعه عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله e عن هذه الآية ، فقلت : أهم الذين يشربون الخمر ويزنون ويسرقون ؟ فقال : (( لا، يا ابنة الصديق ، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون ويخافون أن لا يتقبل منهم، أولئك يسارعون في الخيرات)). والله سبحانه وصف أهل السعادة بالإحسان مع الخوف، ووصف الأشقياء بالإساءة مع الأمن. ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف . ونحن جميعنا بين التقصير بل التفريط والأمن!!. هذا الصديق رضي الله عنه يقول: وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن. وذكر عنه أنه كان يمسك بلسانه ويقول : هذا الذي أوردني الموارد. وهذا عمر رضي الله عنه قرأ سورة الطور حتى بلغ ) إن عذاب ربك لواقع ( فبكى واشتد بكاؤه حتى مرض وعادوه . وكان في وجهه خطان أسودان من البكاء. وهذا عثمان بن عفان رضي الله عنه كان إذا وقف علي القبر يبكي حتى يبل لحيته، وقال: لو أنني بين الجنة والنار لا أدري إلي أيهما يؤمر بي، لا خترت أن أكون رمادا قبل أن أعلم إلي أيتهما أصير. وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول : لو تعلمون ما أنتم لا قون بعد الموت لما أكلتم طعاما علي شهوة ، ولا شربتم شرابا علي شهوة ، ولا دخلتم بيتا تستظلون فيه ، ولخرجتم إلي الصعيد تضربون صدوركم ، وتبكون علي أنفسكم ، ولوددت أني شجرة تعضد ثم تؤكل!! وكان عبد الله بن عباس أسفل عينية مثل الشراك البالي من الدموع. وكان أبو ذر يقول: يا ليتني كنت شجرة تعضد، ووددت أني لم أخلق. وعرضت عليه النفقة فقال: عندنا عنز نحلبها ، وحمر ننقل عليها ، ومحرر يخدمنا، وفضل عباءة ، وإني أخاف الحساب فيها!! وقرأ تميم الداري ليلة سورة الجاثية فلما أتي على هذه الآية: ) أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون( [ الجاثية:21]. جعل يرددها ويبكي حتى أصبح . وقال أبو عبيده عامر بن الجراح وددت أني كبش، فذبحني أهلي، وحسوا مرقي. قال مالك بن دينار : قالت ابنة الربيع بن خثيم لأبيها الربيع : مالي أرى الناس ينامون وأنت لا تنام؟ فقال لها : يابنية إن أباك يخاف البيات. يعني الموت. وكان الربيع هذا من القائمين بالليل. ومشى يوما مع ابن مسعود في الحدادين ، فلما نظر إلي الأكيار تنفخ ، وإلي النيران تلفح صعق وسقط مغشيا عليه، فقعد ابن مسعود عند رأسه إلي وقت الصلاة ، فلما لم يفق حمله علي ظهره إلي منزله، فلم يزل مغشيا عليه إلي مثل الساعة التي غشي عليه فيها، ففاته خمس صلوات وابن مسعود عند رأسه يقول: (( والله هذا هو الخوف)). ويروي أنه حفر في بيته بئرا ، فكان إذا وجد في قلبه قساوة دخل فيه، وكان يمثل نفسه أنه قد مات وندم وسأل الرجعة فيقول : ) رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت( [ المؤمنون:99،100].ثم يجيب نفسه فيقول: قد رجعت يا ربيع!! قد رجعت يا ربيع!! فيرى فيه ذلك أياما . أي يرى فيه العبادة والاجتهاد والكآبة والحزن. ويروى عن المزني قال: دخلت علي الشافعي رضي الله عنه في علته التي مات فيها . فقلت له : كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت من الدنيا راحلا ، وللإخوان مفارقا، ولكأس المنية شاربا، ولسوء عملي ملاقيا، وعلي الله واردا ، فلا أدري ! أروحي تصير إلي الجنة فأهنيها، أم إلي النار فأعزيها، ثم بكى وأنشأ يقول : ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك سلما تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظما فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منه وتكرما فلولاك لم ينج من إبليس عابد وكيف وقد أغوى صفيك آدما!! [/SIZE][/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
موعظة تدمع لها العين...
أعلى