توتة بغداد
¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
زمن الرسول (ص)
هي قصة الرجل الذي قال عنه الرسول (الحمد الله الذي جعل في امتي نظير يوسف الصديق )
هذه قصه عن احد الشعراء الذين قضو ا نحبهوا عشقاً وما اغرب هذه من قصه
فهو بشير الاسدي من بني عبد العزى هو شاعر اسلامي متوسط الحال
وهي فتاة من قومه شريفة ومن افاضل نساء قومها حسناء وتحمل الكثير من الجمال متزوجه من رجل يقال له سعد بن سعيد وحالتها العاطفيه فعاشقه حد الثماله لبشير الشاعر
نظرت اليه مرة عندما كان يجتاز منزلها قاصد منزل الرسول (ص)
فلم تعد تملك الا ان تنتظره حتى يمر من امام منزلها غداة
وهي كانت عندما يمر يظطرب حالها ولا تكون هي على طبيعتها ولا يكون فيهى سوي النظره الثابته الى وجهه حتى ان تطويه المسافه بعيداً عنها
وهو لم يكن يكلف نفسه ان ينظره اليها بظره او التفاته حتى تشعر انها تملك حيزاً بحياته
فكانت تناجي نفسها وتقول
,,,,,,,,,,,,
اهواك يا بشر دون الناس كلهم
وغيرك يهواني فيمنعه صدي
تدوس بنعليك الكرام على خدي
وياليتني نعلان اقبلك من الحفا
ويا ليتني ثوباً اقيك من البرد
تبات خلي البال من الم الجوى
قلبي كواه الحب من كثرة الوجدي
فلا بد من بعد الصدي ادفن في لحدي
,,,,,,,,,,,,,,,,
فلما تجاوز العشق الحد في فؤادها ارسلت له بكتاب بيد جاريتها
فذهبت الجاريه الى بشر وقالت له هذا الكتاب سيدتي هند ارسلته اليك
فسالها هل سيدتك عذراء ام ذات بعل
فقالت ذات زوج وزوجها بالمدينه موجود
فامتنع عن ما ارادة منه الجاريه ان يرسل
وطال المراسل بينهما وطالت بينهم الايام واحب البشر الهنده بعشق من ذوات الايام
ولكن العشق محكوماً بحال الانسان
فافترق المحبان وارتحل بشر عن المكان ومرضة هند المرض الشديد
فبعث زوجها الى الاطباء فلم يجدوا لها دواء لدائها
فقالت هي لزوجها اني رايتني في منامي ببطحاء فقال لها زوجهى اسكني بنا حيث شئتي
فرا الى بطحاء التي سكنها بشر
فجعلت تجلس على بابها وتنتظره يرمر ببابها وهو يذهب الى دار الرسول (ص)
حتى برأت من مرضها
وعادت الى جمالها وحسنها
كانت مع هند في الدار عجوز فافشة هند اليها امرها فقالت لها العجوز سوف اساعدك على ان تتحدثي اليه ولا يعلم هو بوجودك
فقعدة العجوز على بابها ومره بشر من امام الدار فسالته ان يكتب لها رساله لابنها في العراق
فلما فرغ من كتابة الرساله قالت له العجوز يا بشر اني اراك مسحوراً فقال ما ادراكي فقالت له العجوز ارحل اليوم عني حتى ارى ما بامرك
وفي اليوم الثاني جاء الى العجوز الى بينها وطرق الباب فدخل الى الدار واذا بالباب يقفل عليه ويرا امام عينيه هند الحسناء الجميلة الطله
التي أفتتنت به وافتتن بها
فقالت له
,,,,,,,,,,
يا بشر اوصلني وكن لطيفاً
اني رايتك بالكمال ظريفاً
وانظر الى حالي وما حل بي نحل الجسم مني
وصار من الغرام نحيفاً ومريضاً
,,,,,,,,,,,,,,
فعاد الزوج عن غير عادته الى البيت فراءا زوجته مع بشر فقام وطلقها واخذ ببشر الى الرسول وقال له عن ما راى
فحكم الرسول بينهم بالحقفبشر لم يرضى ولم يدري بما كانت تفعله العجوز وما رمت اليه وجاؤا بالعجوز واقرة بما فعلت وقال
(الحمد الله الذي جعل في امتي نظير يوسف الصديق)
فبعد ان طلقت هند هاج بشر بعد هذه الحادثه بحبها
وانتظر حتى تمر عدتها وذهب لخطبتها فلم ترضى هند ورفضت بشر
والسبب انه قد فضحها عند رسول الله
فجاء الرسول الى اهلها ووصف حال بشر
فقد كان بشر طريح الفراش وقد يموت من رفض هند له
فكتب لها امانتاً فقال بها
,,,,,,,,,,,,,,
ارى القلب بعد الصبر اضحى مضيعاً
فلا تبخلي يا هند عليه بالوصلي
اسير الهوى صار مضيعاً
,,,,,,,,,
فردة عليه
,,,,,,,,,,,,,,
اتطلب يا غدار وصلي بعدما
اسات وصلي واصبحت بعدك مضيعاص
ولمل رجوت الوصل منك قطعته
واسقيتني الحزن مثرعاً
............
فزادة هذه الابيات من لوعته وكتب لها
,,,,,,,,,,,,,,,
سلام الله من بعد البعاد
على الشمس المنيرة في البلاد
وحق الله القلب لا نينساكي
الى يوم القيامة يا مرادي
فبشر صار ملقى على الوسادتي
فداوي سقمه بالقرب يوماً
فقلبي ذاب من الم البعادي
..............
لكن جرحها كان اكبر من بلسم الكلمات فقالت له
,,,,,,,,,,,,,
سلام الله من شمس البلاد
على الصب الموسد في المهاد
فان ترجوا الوصال وتشتهي
فانت في الوصل عليه بعاد
فلست بنالن مني الوصل
ولا يدنوا بياضك من سوادي
,,,,,,,,,,,,,
اشتد المرض على بشر وكان يتنفس الرموق الاخير فارسل اخته الى هند يطلب ان تاتي اليه
فعلمت هند وذهبت اليه فوجدته يقول
...............
الهي اني قد ابتليت في الهوى
اكابد النفس التي تولى بهى الهوى
وقد مل اخواني وملني اهلي
وقد ايقنت نفسي اني هالك
بهند واني قد وهبت لها قتلي
...........
فبكت هند وبكى بشر امام الجميع وقالت لهوا
.............
ايا بشر حالك قد فنى جسدي
والهب النار في جسمي وفي كبدي
وفاض الدمع على الخدين منسكباً
وخانني الدهر فيكم وانقضى رشدي
ما كان قصدي بهذا الحال انظركم
ولا الذي خلق الانسان من كمد
............
فلما سمع كلامها اوما براسهي وانشد لها
يا هند ان مرة عليك جنازتي
فنوحي من الحزن ثم من النوح رنمي
وقولي
..........
شيري عليه بعينيك وسلمي
وقولي رعاك الله يا ميت الهوى
واسكنك الفردوس ان كنت مسلما
............
فشهق النفس الاخير ومات بشر فارتمت على صدره وقالت فيه
.............
ايا عين نوحي على بتغرير
ورويه من دمعي بتقدير
يا عين ابكي من بعد الدموع دماً
لانه كان في الطاعاته محبوراً
لفقد بشر اليوم بكيت كمد
لا خير بعيش تاتي بتكديري
...............
والقت بنفسها عليه فحركوها فاذا بها ميته عليه
فغسلوهما معاً ودفنوهما معاً
هي قصة الرجل الذي قال عنه الرسول (الحمد الله الذي جعل في امتي نظير يوسف الصديق )
هذه قصه عن احد الشعراء الذين قضو ا نحبهوا عشقاً وما اغرب هذه من قصه
فهو بشير الاسدي من بني عبد العزى هو شاعر اسلامي متوسط الحال
وهي فتاة من قومه شريفة ومن افاضل نساء قومها حسناء وتحمل الكثير من الجمال متزوجه من رجل يقال له سعد بن سعيد وحالتها العاطفيه فعاشقه حد الثماله لبشير الشاعر
نظرت اليه مرة عندما كان يجتاز منزلها قاصد منزل الرسول (ص)
فلم تعد تملك الا ان تنتظره حتى يمر من امام منزلها غداة
وهي كانت عندما يمر يظطرب حالها ولا تكون هي على طبيعتها ولا يكون فيهى سوي النظره الثابته الى وجهه حتى ان تطويه المسافه بعيداً عنها
وهو لم يكن يكلف نفسه ان ينظره اليها بظره او التفاته حتى تشعر انها تملك حيزاً بحياته
فكانت تناجي نفسها وتقول
,,,,,,,,,,,,
اهواك يا بشر دون الناس كلهم
وغيرك يهواني فيمنعه صدي
تدوس بنعليك الكرام على خدي
وياليتني نعلان اقبلك من الحفا
ويا ليتني ثوباً اقيك من البرد
تبات خلي البال من الم الجوى
قلبي كواه الحب من كثرة الوجدي
فلا بد من بعد الصدي ادفن في لحدي
,,,,,,,,,,,,,,,,
فلما تجاوز العشق الحد في فؤادها ارسلت له بكتاب بيد جاريتها
فذهبت الجاريه الى بشر وقالت له هذا الكتاب سيدتي هند ارسلته اليك
فسالها هل سيدتك عذراء ام ذات بعل
فقالت ذات زوج وزوجها بالمدينه موجود
فامتنع عن ما ارادة منه الجاريه ان يرسل
وطال المراسل بينهما وطالت بينهم الايام واحب البشر الهنده بعشق من ذوات الايام
ولكن العشق محكوماً بحال الانسان
فافترق المحبان وارتحل بشر عن المكان ومرضة هند المرض الشديد
فبعث زوجها الى الاطباء فلم يجدوا لها دواء لدائها
فقالت هي لزوجها اني رايتني في منامي ببطحاء فقال لها زوجهى اسكني بنا حيث شئتي
فرا الى بطحاء التي سكنها بشر
فجعلت تجلس على بابها وتنتظره يرمر ببابها وهو يذهب الى دار الرسول (ص)
حتى برأت من مرضها
وعادت الى جمالها وحسنها
كانت مع هند في الدار عجوز فافشة هند اليها امرها فقالت لها العجوز سوف اساعدك على ان تتحدثي اليه ولا يعلم هو بوجودك
فقعدة العجوز على بابها ومره بشر من امام الدار فسالته ان يكتب لها رساله لابنها في العراق
فلما فرغ من كتابة الرساله قالت له العجوز يا بشر اني اراك مسحوراً فقال ما ادراكي فقالت له العجوز ارحل اليوم عني حتى ارى ما بامرك
وفي اليوم الثاني جاء الى العجوز الى بينها وطرق الباب فدخل الى الدار واذا بالباب يقفل عليه ويرا امام عينيه هند الحسناء الجميلة الطله
التي أفتتنت به وافتتن بها
فقالت له
,,,,,,,,,,
يا بشر اوصلني وكن لطيفاً
اني رايتك بالكمال ظريفاً
وانظر الى حالي وما حل بي نحل الجسم مني
وصار من الغرام نحيفاً ومريضاً
,,,,,,,,,,,,,,
فعاد الزوج عن غير عادته الى البيت فراءا زوجته مع بشر فقام وطلقها واخذ ببشر الى الرسول وقال له عن ما راى
فحكم الرسول بينهم بالحقفبشر لم يرضى ولم يدري بما كانت تفعله العجوز وما رمت اليه وجاؤا بالعجوز واقرة بما فعلت وقال
(الحمد الله الذي جعل في امتي نظير يوسف الصديق)
فبعد ان طلقت هند هاج بشر بعد هذه الحادثه بحبها
وانتظر حتى تمر عدتها وذهب لخطبتها فلم ترضى هند ورفضت بشر
والسبب انه قد فضحها عند رسول الله
فجاء الرسول الى اهلها ووصف حال بشر
فقد كان بشر طريح الفراش وقد يموت من رفض هند له
فكتب لها امانتاً فقال بها
,,,,,,,,,,,,,,
ارى القلب بعد الصبر اضحى مضيعاً
فلا تبخلي يا هند عليه بالوصلي
اسير الهوى صار مضيعاً
,,,,,,,,,
فردة عليه
,,,,,,,,,,,,,,
اتطلب يا غدار وصلي بعدما
اسات وصلي واصبحت بعدك مضيعاص
ولمل رجوت الوصل منك قطعته
واسقيتني الحزن مثرعاً
............
فزادة هذه الابيات من لوعته وكتب لها
,,,,,,,,,,,,,,,
سلام الله من بعد البعاد
على الشمس المنيرة في البلاد
وحق الله القلب لا نينساكي
الى يوم القيامة يا مرادي
فبشر صار ملقى على الوسادتي
فداوي سقمه بالقرب يوماً
فقلبي ذاب من الم البعادي
..............
لكن جرحها كان اكبر من بلسم الكلمات فقالت له
,,,,,,,,,,,,,
سلام الله من شمس البلاد
على الصب الموسد في المهاد
فان ترجوا الوصال وتشتهي
فانت في الوصل عليه بعاد
فلست بنالن مني الوصل
ولا يدنوا بياضك من سوادي
,,,,,,,,,,,,,
اشتد المرض على بشر وكان يتنفس الرموق الاخير فارسل اخته الى هند يطلب ان تاتي اليه
فعلمت هند وذهبت اليه فوجدته يقول
...............
الهي اني قد ابتليت في الهوى
اكابد النفس التي تولى بهى الهوى
وقد مل اخواني وملني اهلي
وقد ايقنت نفسي اني هالك
بهند واني قد وهبت لها قتلي
...........
فبكت هند وبكى بشر امام الجميع وقالت لهوا
.............
ايا بشر حالك قد فنى جسدي
والهب النار في جسمي وفي كبدي
وفاض الدمع على الخدين منسكباً
وخانني الدهر فيكم وانقضى رشدي
ما كان قصدي بهذا الحال انظركم
ولا الذي خلق الانسان من كمد
............
فلما سمع كلامها اوما براسهي وانشد لها
يا هند ان مرة عليك جنازتي
فنوحي من الحزن ثم من النوح رنمي
وقولي
..........
شيري عليه بعينيك وسلمي
وقولي رعاك الله يا ميت الهوى
واسكنك الفردوس ان كنت مسلما
............
فشهق النفس الاخير ومات بشر فارتمت على صدره وقالت فيه
.............
ايا عين نوحي على بتغرير
ورويه من دمعي بتقدير
يا عين ابكي من بعد الدموع دماً
لانه كان في الطاعاته محبوراً
لفقد بشر اليوم بكيت كمد
لا خير بعيش تاتي بتكديري
...............
والقت بنفسها عليه فحركوها فاذا بها ميته عليه
فغسلوهما معاً ودفنوهما معاً