الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
نصيحة مهمة لشباب الأمة ..
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="خطوة" data-source="post: 889783" data-attributes="member: 4800"><p>بسم الله الرحمن الرحيم</p><p>الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلقه ، محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.</p><p>أما بعد : من المسائل المهمة التي يجب على كل مسلم أن يعتني بفهمها على الوجه الصحيح هي مسألة : كيفية التعامل مع ولاة الأمر أي الحكام ، حيث إنه قد ضلّ فئام من الناس في هذه المسألة ، وخالفوا النصوص الشرعية من المحكم من كتاب الله والصحيح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن ، والتي تفيد بمجموعتها التواتر ، ومن هذه النصوص ما يلي :</p><p></p><p>أولاً ـ من كتاب الله تعالى :</p><p></p><p>قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) [سورة النساء].</p><p></p><p>ثانياً من سنة نبينا وقدوتنا عليه الصلاة والسلام </p><p>1- أخرج البخاري (2955) ومسلم (1709) عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره ، إلاّ أن يؤمر بمعصية ، فإن أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ».</p><p></p><p>2- أخرج مسلم (1848) عن علقمة بن وائل الحضرمي، عن أبيه ؟ أي وائل بن حجر رضي الله عنه؟ قال: « سأل سلمة بن يزيد الجُعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا نبي الله ، أرأيت إن قامت علينا أُمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا ، فأعرض عنه؟ ثم سأله ، فأعرض عنه؟ ثم سأله في الثانية أو في الثالثة ، فجذبه الأشعث بن قيس، وقال: «اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حُمِّلوا وعليكم ما حُمِّلتم».</p><p></p><p>3 ـ أخرج مسلم (1849) عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ، ولا يستنون بسنتي ، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ، قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله ، إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع للأمير ، وإن ضرب ظهرك ، وأخذ مالك، فاسمع وأطع ». 4 ـ أخرج أحمد في مسنده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من نزع يدا من طاعة لم يكن له يوم القيام حجة ، ومن مات وهو مفارق للجماعة فإنه يموت ميتة جاهلية » حسنه الألباني رحمه الله </p><p></p><p>5 ـ وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : « من أكرم سلطان الله تبارك وتعالى في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة ومن أهان سلطان الله تبارك وتعالى في الدنيا أهانه الله يوم القيامة » حسنه الإمام الألباني رحمه الله </p><p></p><p>فهذه النصوص التي جاءت في السنة فيها الحض على طاعة ولاة الأمر ، ولو كانوا يستأثرون بالدنيا ، ولو كانوا يخالفون أحكام الله في مسائل كثيرة ، فقد أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بطاعة هؤلاء الولاة في المنشط والمكره ، والعسر واليسر ، لكنها طاعة مقيدة بالمعروف ، فإذا أمروا بما يخالف الشريعة فلا طاعة لهم ، لكن مع عدم الخروج عليهم والكلام فيهم . وهذه النصوص النبوية المشرقة تدحض الفرية المعتزلية الخارجية القائلة ان الطاعة إنما تكون للإمام العدل الذي لا يظلم ولا يجور ، والذي يحكّم الشرع في أغلب أحواله. </p><p></p><p>وكما قيل: </p><p></p><p>عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه </p><p></p><p>ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه فانظر أخي - رعاك الله- كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذرنا من نزع اليد من الطاعة، فعليك أخي في الله الحذر من الكلام في ولاة الأمر أو الاستخفاف بهم لأن الكلام في ولاة الأمر أو التقليل من هيبتهم سبب من أسباب الشر والفساد، وصدق سهل التستري – رحمه الله- حيث قال : (لا يزال الناس بخير ما عظموا السطان والعلماء فإن عظموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم ، وإن استخفوا بهذين أفسدوا دنياهم وأخراهم )) تفسير القرطبي 5 / 260.</p><p>وإن حاول أحد أن يقلل من هيبة العلماء الربانيين وهيبة ولاة الأمر ضاع الشرع والأمن لأن الناس إذا تكلموا في العلماء لم يثقوا بكلامهم ، وإذا تكلموا في الأمراء تمردوا على كلامهم وحصل الشر والفساد</p><p>فلا يجوز الخروج على الحكام – وإن ظلموا - عن طريق المظاهرات والاغتيالات والتفجيرات والانقلابات والاعتصامات ، لِمَ في ذلك من فتنة كبيرة من سفك للدماء وترويع للأبرياء وهتك للحرمات ، وقد قال تعالى: {ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين}.سور ة البقرة.</p><p>الإمام هُوَ ولي الأمر الأعلى فِي الدولة ، ولا يُشترط أن يكون إمامًا عامًّا للمسلمين ؛ لأن الإمامة العامة انقرضت من أزمنة متطاولة ، وَالْنَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : "اسمعوا وأطيعوا ولو تأمرَّ عليكم عبدٌ حبشي"، فإذا تأمَّر إنسان عَلَى جهة ما صار بِمنْزلة الإمام العام ، وصار قوله نافذًا ، وأمره مُطاعًا ، ومن عهد أمير المؤمنين عُثْمَان بن عَفَّان رضي الله عنه ، والأمة الإسلامية بدأت تتفرق ، فابن الزبير فِي الحجاز ، وابن مروان فِي الشام ، والمختار بن عبيد وغيره فِي العراق ، فتفرقت الأمة ، وما زال أئمة الإسلام يدينون بالولاء والطاعة لِمن تأمَّر عَلَى ناحيتهم ، وإن لَم تكن له الخلافة العامة ، وبِهذا نعرف ضلال ناشئة نشأت تقول : إنه لا إمام للمسلمين اليوم ، فلا بيعة لأحد ، نسأل الله العافية ، ولا أدري أيريد هؤلاء أن تكون الأمور فوضى ليس للناس قائد يقودهم؟ أم يريدون أن يُقال كل إنسان أمير نفسه؟ هؤلاء إذا ماتوا من غير بيعة فإنهم يَموتون ميتة جاهلية ؛ لأن عمل المسلمين منذ أزمنة متطاولة عَلَى أن من استولى عَلَى ناحية من النواحي صار له الكلمة العليا فيها فهو إمام فيها، وقد نصَّ عَلَى ذَلِكَ العلماء مثل صاحب سبل السلام، وَقَالَ: إن هذا لايُمكن الآن تَحقيقه ، وهذا هُوَ الواقع الآن ؛ فالبلاد الَّتِي فِي ناحية واحدة تَجدهم يَجعلونَ انتخابات ، ويَحصل صراع عَلَى السلطة ، ورشاوي وبيع الذمم ، إلى غير ذَلِكَ ، فإذا كَانَ أهل البلد الواحد لا يستطيعون أن يولوا عليهم واحدًا إلا بِمثل هذه الانتخابات المزيفة فكيف بالمسلمين عمومًا؟ هذا لا يُمكن!!!".</p><p></p><p>هذا ما أحببت أن أبينه ؛ كي يحافظ المجتمع على أمنه واستقراره ، والله أعلم .</p><p>وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . </p><p>__________________</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="خطوة, post: 889783, member: 4800"] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلقه ، محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد : من المسائل المهمة التي يجب على كل مسلم أن يعتني بفهمها على الوجه الصحيح هي مسألة : كيفية التعامل مع ولاة الأمر أي الحكام ، حيث إنه قد ضلّ فئام من الناس في هذه المسألة ، وخالفوا النصوص الشرعية من المحكم من كتاب الله والصحيح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن ، والتي تفيد بمجموعتها التواتر ، ومن هذه النصوص ما يلي : أولاً ـ من كتاب الله تعالى : قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) [سورة النساء]. ثانياً من سنة نبينا وقدوتنا عليه الصلاة والسلام 1- أخرج البخاري (2955) ومسلم (1709) عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره ، إلاّ أن يؤمر بمعصية ، فإن أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ». 2- أخرج مسلم (1848) عن علقمة بن وائل الحضرمي، عن أبيه ؟ أي وائل بن حجر رضي الله عنه؟ قال: « سأل سلمة بن يزيد الجُعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا نبي الله ، أرأيت إن قامت علينا أُمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا ، فأعرض عنه؟ ثم سأله ، فأعرض عنه؟ ثم سأله في الثانية أو في الثالثة ، فجذبه الأشعث بن قيس، وقال: «اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حُمِّلوا وعليكم ما حُمِّلتم». 3 ـ أخرج مسلم (1849) عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ، ولا يستنون بسنتي ، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ، قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله ، إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع للأمير ، وإن ضرب ظهرك ، وأخذ مالك، فاسمع وأطع ». 4 ـ أخرج أحمد في مسنده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من نزع يدا من طاعة لم يكن له يوم القيام حجة ، ومن مات وهو مفارق للجماعة فإنه يموت ميتة جاهلية » حسنه الألباني رحمه الله 5 ـ وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : « من أكرم سلطان الله تبارك وتعالى في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة ومن أهان سلطان الله تبارك وتعالى في الدنيا أهانه الله يوم القيامة » حسنه الإمام الألباني رحمه الله فهذه النصوص التي جاءت في السنة فيها الحض على طاعة ولاة الأمر ، ولو كانوا يستأثرون بالدنيا ، ولو كانوا يخالفون أحكام الله في مسائل كثيرة ، فقد أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بطاعة هؤلاء الولاة في المنشط والمكره ، والعسر واليسر ، لكنها طاعة مقيدة بالمعروف ، فإذا أمروا بما يخالف الشريعة فلا طاعة لهم ، لكن مع عدم الخروج عليهم والكلام فيهم . وهذه النصوص النبوية المشرقة تدحض الفرية المعتزلية الخارجية القائلة ان الطاعة إنما تكون للإمام العدل الذي لا يظلم ولا يجور ، والذي يحكّم الشرع في أغلب أحواله. وكما قيل: عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه فانظر أخي - رعاك الله- كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذرنا من نزع اليد من الطاعة، فعليك أخي في الله الحذر من الكلام في ولاة الأمر أو الاستخفاف بهم لأن الكلام في ولاة الأمر أو التقليل من هيبتهم سبب من أسباب الشر والفساد، وصدق سهل التستري – رحمه الله- حيث قال : (لا يزال الناس بخير ما عظموا السطان والعلماء فإن عظموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم ، وإن استخفوا بهذين أفسدوا دنياهم وأخراهم )) تفسير القرطبي 5 / 260. وإن حاول أحد أن يقلل من هيبة العلماء الربانيين وهيبة ولاة الأمر ضاع الشرع والأمن لأن الناس إذا تكلموا في العلماء لم يثقوا بكلامهم ، وإذا تكلموا في الأمراء تمردوا على كلامهم وحصل الشر والفساد فلا يجوز الخروج على الحكام – وإن ظلموا - عن طريق المظاهرات والاغتيالات والتفجيرات والانقلابات والاعتصامات ، لِمَ في ذلك من فتنة كبيرة من سفك للدماء وترويع للأبرياء وهتك للحرمات ، وقد قال تعالى: {ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين}.سور ة البقرة. الإمام هُوَ ولي الأمر الأعلى فِي الدولة ، ولا يُشترط أن يكون إمامًا عامًّا للمسلمين ؛ لأن الإمامة العامة انقرضت من أزمنة متطاولة ، وَالْنَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : "اسمعوا وأطيعوا ولو تأمرَّ عليكم عبدٌ حبشي"، فإذا تأمَّر إنسان عَلَى جهة ما صار بِمنْزلة الإمام العام ، وصار قوله نافذًا ، وأمره مُطاعًا ، ومن عهد أمير المؤمنين عُثْمَان بن عَفَّان رضي الله عنه ، والأمة الإسلامية بدأت تتفرق ، فابن الزبير فِي الحجاز ، وابن مروان فِي الشام ، والمختار بن عبيد وغيره فِي العراق ، فتفرقت الأمة ، وما زال أئمة الإسلام يدينون بالولاء والطاعة لِمن تأمَّر عَلَى ناحيتهم ، وإن لَم تكن له الخلافة العامة ، وبِهذا نعرف ضلال ناشئة نشأت تقول : إنه لا إمام للمسلمين اليوم ، فلا بيعة لأحد ، نسأل الله العافية ، ولا أدري أيريد هؤلاء أن تكون الأمور فوضى ليس للناس قائد يقودهم؟ أم يريدون أن يُقال كل إنسان أمير نفسه؟ هؤلاء إذا ماتوا من غير بيعة فإنهم يَموتون ميتة جاهلية ؛ لأن عمل المسلمين منذ أزمنة متطاولة عَلَى أن من استولى عَلَى ناحية من النواحي صار له الكلمة العليا فيها فهو إمام فيها، وقد نصَّ عَلَى ذَلِكَ العلماء مثل صاحب سبل السلام، وَقَالَ: إن هذا لايُمكن الآن تَحقيقه ، وهذا هُوَ الواقع الآن ؛ فالبلاد الَّتِي فِي ناحية واحدة تَجدهم يَجعلونَ انتخابات ، ويَحصل صراع عَلَى السلطة ، ورشاوي وبيع الذمم ، إلى غير ذَلِكَ ، فإذا كَانَ أهل البلد الواحد لا يستطيعون أن يولوا عليهم واحدًا إلا بِمثل هذه الانتخابات المزيفة فكيف بالمسلمين عمومًا؟ هذا لا يُمكن!!!". هذا ما أحببت أن أبينه ؛ كي يحافظ المجتمع على أمنه واستقراره ، والله أعلم . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . __________________ [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
نصيحة مهمة لشباب الأمة ..
أعلى