ود البريمي
¬°•| عضو مميز |•°¬
- إنضم
- 16 يناير 2011
- المشاركات
- 332
الرجل بحكم طبيعته يقوم بالدور الأول في الخطبة والزواج عادة , لأنه في أغلب المجتمعات , هو الجانب العامل المنفذ في كل مشروع من هذا اللون ..
ولكن دوره في مجتمعنا العربي أهم وأكبر وأصعب .. اذ أن الفوارق بين الجنسين لا تزال قائمة في بعض الدول العربية رغم اختلاطهما واندماج المرأة في العديد من القطاعات التي لم تكن تستطيع العمل بها .. وهذا أعطى فرصة أكبر للتعارف والتقارب أكثر ..
مع كل هذا مازالت المسؤولية الكبرى في موضوع الخطبة والزواج والطلاق , ملقاة على عاتق الرجل قبل كل شيء ..ومن الحقائق المعروفة ان الشخص السعيد في زواجه يحظى بخير الفرص لكسب الشهرة والنفوذ الشخصي ..
فأنت اذا كنت منسجما في حياتك الزوجية , انعكست هناءتك وارتياحك على كل علاقاتك الاجتماعية والمهنية والعكس صحيح
فاذا كنت في نكد مقيم في دارك فان هذا النكد خليق بأن يضفي لونه على تصرفاتك نحو علاقاتك الاجتماعية والمهنية
من هنا تستطيع أن تلمس مدى توقف نجاحك في الحياة على توفيقك في الزواج .. فما هي الخطوات التي ينبغي أن تتبعها من أجل هذا الغرض ؟؟؟
أولا :-
وقبل كل شيء , ادرس نفسك ... وافهم ما تريد من شريكة حياتك
ولكي تدرس نفسك دراسة معمقة وصحيحة , تضمن لك مستقبلا سليما , يجب أن تجعل الصراحة هي رائدك الأول .. فإذا اقتنعت بهذا , فسل نفسك :-
1- هل يكفي دخلي للانفاق ؟؟..
2- هل استكملت نضوجي العاطفي ؟
3- لماذا أريد أن أتزوج ؟؟
ثانيا :-
كيف أختار شريكة حياتي ؟؟ ومن التي يجدر بي أن اتخذها زوجة لي ؟..
والجواب عن الشطر الأول فسهل وميسور ففي أغلب الدول العربية تكون بهذه الطرق التقليدية المعروفة :-
1- ترشيحات الخاطبة ..
2 -توصيات الأقارب والمعارف ..
3 - صلات الجيرة والقرابة .
4- التعارف بحكم الزمالة ..
5 - الزواج عن طريق الحب ..
والآن بقي الشطر الثاني من سؤالك .. ( من التي أتزوجها .. وكيف أختار زوجتي )
اختيار الزوجة في الواقع من أشق الأمور , ونصيب الرجل من هذه المسؤولية هو النصيب الأوفر.. لأن مجتمعنا بأغلب شرائحه الاجتماعية لم يتطور بعد الى الدرجة التي يباح فيها للفتاة أن تخطب الرجل ..
بل ولا للدرجة التي يقدم فيها والد الفتاة الصالحة للزواج , على أن يعرض يدها على من يرضى خلقه ودينه ويراه صالحا لأن يكون زوجا لها ، مع أن الشرع - كل شرع , والشرع الإسلامي بالذات _ يبيح هذا ويجيزه ..
وليس بوسعي - أو بوسع أي إنسان آخر _ أن يرسم لك صورة دقيقة للفتاة التي تروق لك , فأنت وحدك الذي تستطيع أن تعرف أصلح الفتيات لك .. على أن هذا لا يمنع من أن نساعدك قدر الأمكان , فنرشدك إلى الخطوط العامة ..
وأول نصيحة عامة بهذا الصدد :
هي أن تحدد مستوى الزوجة التي تنشدها وشكلها وشخصيتها بوجه عام .. فكلما كنت واقعيا سهلت عليك المهمة وازدادت إمكانيات التوفيق المرجو وراءها ..
مستوى الزوجة المنشودة:
وعليك هنا مراعاة النقاط التالية : -
1- الوسط والتربية .
2- الشخصية والشكل .. " إنما العبرة بجمال الخلق وكمال الفكر وجمال الروح والعناصر المترابطة بين شخصيتك وشخصيتها "
3- السن .. " أجمع العلماء على وجوب التقارب في السن بين الزوجين .. لزيادة توفير إمكانيات السعادة الزوجية "
4- الدين والعقيدة .. " وهو أهم العوامل لاستمرار الحياة الزوجية "
كلمة أخيرة .. ..
عزيزي .. تدبر كل المسائل التي أثرناها في السابق واستوعبها تماما , ثم اجلس وحاول رسم صورة الفتاة التي ترجوا أن تظفر بها زوجة لك وأما مستقبلية لأبناءك .. والطريقة التي تستطيع بها أن تتقدم لتطلب يدها .. وفقك الله .
ولكن دوره في مجتمعنا العربي أهم وأكبر وأصعب .. اذ أن الفوارق بين الجنسين لا تزال قائمة في بعض الدول العربية رغم اختلاطهما واندماج المرأة في العديد من القطاعات التي لم تكن تستطيع العمل بها .. وهذا أعطى فرصة أكبر للتعارف والتقارب أكثر ..
مع كل هذا مازالت المسؤولية الكبرى في موضوع الخطبة والزواج والطلاق , ملقاة على عاتق الرجل قبل كل شيء ..ومن الحقائق المعروفة ان الشخص السعيد في زواجه يحظى بخير الفرص لكسب الشهرة والنفوذ الشخصي ..
فأنت اذا كنت منسجما في حياتك الزوجية , انعكست هناءتك وارتياحك على كل علاقاتك الاجتماعية والمهنية والعكس صحيح
فاذا كنت في نكد مقيم في دارك فان هذا النكد خليق بأن يضفي لونه على تصرفاتك نحو علاقاتك الاجتماعية والمهنية
من هنا تستطيع أن تلمس مدى توقف نجاحك في الحياة على توفيقك في الزواج .. فما هي الخطوات التي ينبغي أن تتبعها من أجل هذا الغرض ؟؟؟
أولا :-
وقبل كل شيء , ادرس نفسك ... وافهم ما تريد من شريكة حياتك
ولكي تدرس نفسك دراسة معمقة وصحيحة , تضمن لك مستقبلا سليما , يجب أن تجعل الصراحة هي رائدك الأول .. فإذا اقتنعت بهذا , فسل نفسك :-
1- هل يكفي دخلي للانفاق ؟؟..
2- هل استكملت نضوجي العاطفي ؟
3- لماذا أريد أن أتزوج ؟؟
ثانيا :-
كيف أختار شريكة حياتي ؟؟ ومن التي يجدر بي أن اتخذها زوجة لي ؟..
والجواب عن الشطر الأول فسهل وميسور ففي أغلب الدول العربية تكون بهذه الطرق التقليدية المعروفة :-
1- ترشيحات الخاطبة ..
2 -توصيات الأقارب والمعارف ..
3 - صلات الجيرة والقرابة .
4- التعارف بحكم الزمالة ..
5 - الزواج عن طريق الحب ..
والآن بقي الشطر الثاني من سؤالك .. ( من التي أتزوجها .. وكيف أختار زوجتي )
اختيار الزوجة في الواقع من أشق الأمور , ونصيب الرجل من هذه المسؤولية هو النصيب الأوفر.. لأن مجتمعنا بأغلب شرائحه الاجتماعية لم يتطور بعد الى الدرجة التي يباح فيها للفتاة أن تخطب الرجل ..
بل ولا للدرجة التي يقدم فيها والد الفتاة الصالحة للزواج , على أن يعرض يدها على من يرضى خلقه ودينه ويراه صالحا لأن يكون زوجا لها ، مع أن الشرع - كل شرع , والشرع الإسلامي بالذات _ يبيح هذا ويجيزه ..
وليس بوسعي - أو بوسع أي إنسان آخر _ أن يرسم لك صورة دقيقة للفتاة التي تروق لك , فأنت وحدك الذي تستطيع أن تعرف أصلح الفتيات لك .. على أن هذا لا يمنع من أن نساعدك قدر الأمكان , فنرشدك إلى الخطوط العامة ..
وأول نصيحة عامة بهذا الصدد :
هي أن تحدد مستوى الزوجة التي تنشدها وشكلها وشخصيتها بوجه عام .. فكلما كنت واقعيا سهلت عليك المهمة وازدادت إمكانيات التوفيق المرجو وراءها ..
مستوى الزوجة المنشودة:
وعليك هنا مراعاة النقاط التالية : -
1- الوسط والتربية .
2- الشخصية والشكل .. " إنما العبرة بجمال الخلق وكمال الفكر وجمال الروح والعناصر المترابطة بين شخصيتك وشخصيتها "
3- السن .. " أجمع العلماء على وجوب التقارب في السن بين الزوجين .. لزيادة توفير إمكانيات السعادة الزوجية "
4- الدين والعقيدة .. " وهو أهم العوامل لاستمرار الحياة الزوجية "
كلمة أخيرة .. ..
عزيزي .. تدبر كل المسائل التي أثرناها في السابق واستوعبها تماما , ثم اجلس وحاول رسم صورة الفتاة التي ترجوا أن تظفر بها زوجة لك وأما مستقبلية لأبناءك .. والطريقة التي تستطيع بها أن تتقدم لتطلب يدها .. وفقك الله .