الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
البنوك والبنوك الإسلامية.. السياسة والإقتصاد (3-3
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ماخطى قلبي ولامره خطى" data-source="post: 886656" data-attributes="member: 6351"><p><span style="color: yellowgreen"><span style="font-size: 22px">البنوك والبنوك الإسلامية.. السياسة والإقتصاد (3-3) الأربعاء, 11 مايو/آيار 2011 05:50 خالد العزري</span></span></p><p><span style="color: yellowgreen"><span style="font-size: 22px">-</span></span></p><p><span style="color: yellowgreen"><span style="font-size: 22px"></span></span></p><p><span style="color: yellowgreen"><span style="font-size: 22px">ليست لديّ –كما لدى غيري على الأرجح- معلومات فيما اذا كانت بنوكنا المحلية والبنك المركزي بخاصة قد استوعبت درس المظاهرات التي عبرت البلاد. كان أملي أن أرى مطالبات أخرى للناس لكي تعاد صياغة السياسة البنكية، والسياسة الاقتصادية في عمان، وليس الاكتفاء بالمطالبة بالبنوك الإسلامية. لكن لا يمكن تعليق اللوم على الناس البسطاء. بنوك بلا فوائد، كما هو شعار البنوك الإسلامية مُغرٍ، خاصة بالنســـبة لأسر استهلكتها الديــون و"المشروعات" الاقتصادية الفاشلة، من قبيل "الجمعيات" المالية التي ظهرت مع بداية الألفية الجديدة، وسرقت أموال وأحلام كثير من البسطاء. الحاجة وفق ما أرى تكمن في إعادة هيكلة سياسة السلف أو القروض، وسياسة الفوائد وسياسة الخدمات التي تقدمها البنوك للعملاء في عمان، وربط هذه الأمور بواقع المجتمع وخاصة واقع الأسرة العمانية وقدرتها المالية. هذه قضايا ملحة، وينبغي نقاشها بصورة علنية وبكثير من الشفافية. لقد لعبت البنوك دورا حيويا في عملية التطوير والتحول الاجتماعي والاقتصادي في عمان، لكنها كذلك مثلت دور الضاغط على الإنسان العماني، لكي يقبل بما تراه الحكومة من املاءات، وضغوط وسياسات اقتصادية وسياسية واجتماعية. لقد ارتبطت السياسة بالاقتصاد. وهكذا فمنذ السبعينات تحول الإنسان العماني إلى شخص يريد تحقيق حياة رفاه دون التفكير بمقدراته المالية وامكانياته البسيطة. كيف له أن يفعل ذلك والبنك على استعداد بمنحه ما يشاء من مبالغ بعيد أول أسبوع من استلامه للوظيفة الحكومية. يتبعها في الإسبوع الأول من التعيين شراء سيارة، ثم بعد قليل شراء زواج فاخر، يليه شراء سيارة ومن ثم بناء بيت وأطفال وكثير من المصروفات الأخرى في الوقت الذي لا يملك الإنسان العماني شيئا من المال الذي يبدده يوميا ومن دون قدرة على التوقف والتفكر في سياسته الاقتصادية المتغيرة هذه! </span></span></p><p><span style="color: yellowgreen"><span style="font-size: 22px">خلقت هذه السياسة وخلال عمر قصير نوعين من العمانيين ونوعين من الثقافة: العماني المفلس والخاوي في العمق، والمتباهي والواهم في الخارج، وبالتالي ثقافة الفهلوة والتباهي والخواء. والنوع الثاني: هو العماني المتضخم ماليا بثـقافة الجشع المطالِبة بالمزيد. النوعان والثقافتان دخيلتان على المجتمع العماني السابق لعصر النهضة العمانية. وفي الوقت الذي يعلو فيه خطاب الهوية والتراث والثقافة العمانية وخصوصيتها، كان الإقتصاد وحركة البنوك وضياع الأخلاق وارتباط العاملين الاجتماعي والاقتصادي بالعامل السياسي خارج إطار التغطية والنقاش أو حتى التفكير. لقد بقيت منطقة محرم التفكير فيها. هكذا ففي حين كان الفقر هو السمة التي يشترك فيها جل أهل عمان إلى بعيد عام 1970، فقد أدت السياسة الاقتصادية والبنكية بصورة خاصة التي تمّ اتبّاعها خلال سنوات ما بعد 1970 إلى خلق إنسان عماني آخر مختلف به تشوهات وغير قادر على فهم أمراضه التي يعاني منها، لأنه يحسب أن له خصوصية متميزة لا يضاهيه فيها أحد. إنه أشبه بمن أصابه مرض قاتل لكنه فضّل عدم الاعتراف به حتى أدى المرض إلى مقتله. </span></span></p><p><span style="color: yellowgreen"><span style="font-size: 22px">كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ *** والماء فوق ظهورها محمول. </span></span></p><p><span style="color: yellowgreen"><span style="font-size: 22px">المؤسف حقا هو أنه وخلال الفترة الماضية من عمر البناء والتحول تم كسر قيم وفضائل حقيقية خلقية جميلة تحلى بها الإنسان العماني من دون أن تتخلق لها بدائل أفضل، في ظل عجلة اقتصاد ينهب العقل والجيب، بصورة يومية ومتسارعة. </span></span></p><p><span style="color: yellowgreen"><span style="font-size: 22px">لم تبرز المظاهرات والاعتصامات الأخيرة في السلطنة حجم الفـقر والحاجة التي يعيشهما الإنسان العماني فقط، ولا ينبغي أن يفهم الأمر على هذا الأساس وحده. بل في العمق؛ فإنه ينبغي تشريح وتحليل وفهم الدواعي والأسباب التي أوصلت أقل من مليونين من الناس، إلى الفقر وإلى الشكوى منه علنا. ثمة حاجة والوضع كذلك إلى إعادة النظر في السياسة الاقتصادية والبنكية في البلاد. إن المطالبة بمحاسبة المفسدين –رغم وجاهتها وقيمتها السياسية- إلا أنه من غير المعروف -فيما إن حصلت- كيف يمكن لها تنتشل الأسر العمانية من المصاعب الاقتصادية التي تعاني منها. بالاضافة إلى إعادة هيكلة السياسة الاقتصادية–الاجتماعية في المرحلة المقبلة، فإن البلاد والعباد بحاجة الى مكاشفات مستمرة ومعالجات متواصلة، ونقاشات في المال والاقتصاد: سهلة وتعريفية وتوضيحية متكررة للأوضاع الاقتصادية في عمان وخارجها وتأثير هذه على تلك والعكس. لقد حان الوقت لكي نتعلم من أخطائنا قبل فوات الوقت.</span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ماخطى قلبي ولامره خطى, post: 886656, member: 6351"] [COLOR="yellowgreen"][SIZE="6"][B][U][SIZE="6"][COLOR="YellowGreen"][/COLOR][/SIZE][/U][/B]البنوك والبنوك الإسلامية.. السياسة والإقتصاد (3-3) الأربعاء, 11 مايو/آيار 2011 05:50 خالد العزري - ليست لديّ –كما لدى غيري على الأرجح- معلومات فيما اذا كانت بنوكنا المحلية والبنك المركزي بخاصة قد استوعبت درس المظاهرات التي عبرت البلاد. كان أملي أن أرى مطالبات أخرى للناس لكي تعاد صياغة السياسة البنكية، والسياسة الاقتصادية في عمان، وليس الاكتفاء بالمطالبة بالبنوك الإسلامية. لكن لا يمكن تعليق اللوم على الناس البسطاء. بنوك بلا فوائد، كما هو شعار البنوك الإسلامية مُغرٍ، خاصة بالنســـبة لأسر استهلكتها الديــون و"المشروعات" الاقتصادية الفاشلة، من قبيل "الجمعيات" المالية التي ظهرت مع بداية الألفية الجديدة، وسرقت أموال وأحلام كثير من البسطاء. الحاجة وفق ما أرى تكمن في إعادة هيكلة سياسة السلف أو القروض، وسياسة الفوائد وسياسة الخدمات التي تقدمها البنوك للعملاء في عمان، وربط هذه الأمور بواقع المجتمع وخاصة واقع الأسرة العمانية وقدرتها المالية. هذه قضايا ملحة، وينبغي نقاشها بصورة علنية وبكثير من الشفافية. لقد لعبت البنوك دورا حيويا في عملية التطوير والتحول الاجتماعي والاقتصادي في عمان، لكنها كذلك مثلت دور الضاغط على الإنسان العماني، لكي يقبل بما تراه الحكومة من املاءات، وضغوط وسياسات اقتصادية وسياسية واجتماعية. لقد ارتبطت السياسة بالاقتصاد. وهكذا فمنذ السبعينات تحول الإنسان العماني إلى شخص يريد تحقيق حياة رفاه دون التفكير بمقدراته المالية وامكانياته البسيطة. كيف له أن يفعل ذلك والبنك على استعداد بمنحه ما يشاء من مبالغ بعيد أول أسبوع من استلامه للوظيفة الحكومية. يتبعها في الإسبوع الأول من التعيين شراء سيارة، ثم بعد قليل شراء زواج فاخر، يليه شراء سيارة ومن ثم بناء بيت وأطفال وكثير من المصروفات الأخرى في الوقت الذي لا يملك الإنسان العماني شيئا من المال الذي يبدده يوميا ومن دون قدرة على التوقف والتفكر في سياسته الاقتصادية المتغيرة هذه! خلقت هذه السياسة وخلال عمر قصير نوعين من العمانيين ونوعين من الثقافة: العماني المفلس والخاوي في العمق، والمتباهي والواهم في الخارج، وبالتالي ثقافة الفهلوة والتباهي والخواء. والنوع الثاني: هو العماني المتضخم ماليا بثـقافة الجشع المطالِبة بالمزيد. النوعان والثقافتان دخيلتان على المجتمع العماني السابق لعصر النهضة العمانية. وفي الوقت الذي يعلو فيه خطاب الهوية والتراث والثقافة العمانية وخصوصيتها، كان الإقتصاد وحركة البنوك وضياع الأخلاق وارتباط العاملين الاجتماعي والاقتصادي بالعامل السياسي خارج إطار التغطية والنقاش أو حتى التفكير. لقد بقيت منطقة محرم التفكير فيها. هكذا ففي حين كان الفقر هو السمة التي يشترك فيها جل أهل عمان إلى بعيد عام 1970، فقد أدت السياسة الاقتصادية والبنكية بصورة خاصة التي تمّ اتبّاعها خلال سنوات ما بعد 1970 إلى خلق إنسان عماني آخر مختلف به تشوهات وغير قادر على فهم أمراضه التي يعاني منها، لأنه يحسب أن له خصوصية متميزة لا يضاهيه فيها أحد. إنه أشبه بمن أصابه مرض قاتل لكنه فضّل عدم الاعتراف به حتى أدى المرض إلى مقتله. كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ *** والماء فوق ظهورها محمول. المؤسف حقا هو أنه وخلال الفترة الماضية من عمر البناء والتحول تم كسر قيم وفضائل حقيقية خلقية جميلة تحلى بها الإنسان العماني من دون أن تتخلق لها بدائل أفضل، في ظل عجلة اقتصاد ينهب العقل والجيب، بصورة يومية ومتسارعة. لم تبرز المظاهرات والاعتصامات الأخيرة في السلطنة حجم الفـقر والحاجة التي يعيشهما الإنسان العماني فقط، ولا ينبغي أن يفهم الأمر على هذا الأساس وحده. بل في العمق؛ فإنه ينبغي تشريح وتحليل وفهم الدواعي والأسباب التي أوصلت أقل من مليونين من الناس، إلى الفقر وإلى الشكوى منه علنا. ثمة حاجة والوضع كذلك إلى إعادة النظر في السياسة الاقتصادية والبنكية في البلاد. إن المطالبة بمحاسبة المفسدين –رغم وجاهتها وقيمتها السياسية- إلا أنه من غير المعروف -فيما إن حصلت- كيف يمكن لها تنتشل الأسر العمانية من المصاعب الاقتصادية التي تعاني منها. بالاضافة إلى إعادة هيكلة السياسة الاقتصادية–الاجتماعية في المرحلة المقبلة، فإن البلاد والعباد بحاجة الى مكاشفات مستمرة ومعالجات متواصلة، ونقاشات في المال والاقتصاد: سهلة وتعريفية وتوضيحية متكررة للأوضاع الاقتصادية في عمان وخارجها وتأثير هذه على تلك والعكس. لقد حان الوقت لكي نتعلم من أخطائنا قبل فوات الوقت.[/SIZE][/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
البنوك والبنوك الإسلامية.. السياسة والإقتصاد (3-3
أعلى