الهاجس
¬°•| حكاية تميز |•°¬
- إنضم
- 7 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 11,079
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خذيت لكم عدة معلومات عن حرفة السعفيات
للإستفادة والتعرف على الحرف التقليدية
صناعة الخوص واحدة من الصناعات التقليدية التي كانت تنتشر في الخليج خاصة في المناطق التي يكثر فيها شجر النخيل ، وتسمى هذه الصناعة بأسماء عديدة فأحيانا يطلق عليها السعفيات ، لأنها ترتبط ارتباطا وثيقا بسعف النخيل ، ولذلك يمكن تسميتها باسم صناعة النخيل لارتباطها بالنخلة ، ولا تزال صناعة الخوص من الصناعات الواسعة الانتشار حتى عهد قريب ، فلا يكاد يخلو بيت من البيوت الشعبية من واحدة أو أكثر من هذه الصناعات الجميلة ، وان كان البعض لا يستخدمها لكنها في كثير من الأحيان تستخدم في زينة البيوت بسبب أشكالها الجميلة.
تقول إحدى الأمهات التي تجيد صناعة ادوات مختلفة منها إن صناعة الخوص ستبقى خالدة لأنها جزء من تراثنا العريق، حيث لا زالت العديد من النساء يتقن صناعات يدوية مختلفة من أوراق شجر النخيل، ويتخذونها حرفة لهم، وهي تتميز بالإتقان والدقة والجمال، مشيرة إلى أن الخوص كانت في الماضي من ضروريات الحياة لأن المرأة في الخليج كانت تؤمن معظم احتياجاتها من منتجات الخوص على اختلاف أشكاله.
وتضيف أن أدوات العمل الرئيسية فيها بسيطة وميسورة، وهي والمخايط أو المخارز التي تقوم مقام الإبرة، إلى جانب بعض الأدوات الأخرى كالمقص ووعاء تغمر فيه أوراق النخيل، وورق النخيل، واستعمالاته عديدة حسب موقعه من النخلة، فالذي يقع في قلب النخلة تصنع منه السلال والحصر والسفرة والنوع الذي يليه أخضر اللون يستعمل لصناعة الحصير وسلالة الحمالات الكبيرة والمصافي والمكانس وغيره، ومن الجريد تصنع الأسرة والأقفاص والكراسي.
وعن طريقة صناعتها تقول انه في البداية يتم جمع سعف النخيل من المزارع، حيث يتم صبغه وتلوينه بألوان مختلفة، أما القلب فلا يتم في العادة صبغة ويترك على حاله باللون الأبيض، ثم نقوم بعملية تهذيبه في اللهجة المحلية (نقشمه) ويترك ليجف في مدة تستغرق ما بين 3 إلى 4 أيام، ثم تقوم بعملية صبغ السعف في قدر خاص بألوان مختلفة أهمها الأخضر والأحمر والأزرق ، يصنع منها أشكال مختلف من الخوص وأهمها:
* القفار: يوضع عليها الفوالة والريوق، وهي مستديرة الشكل بألوان مختلفة
* السلال: وعادة ما تكون أشكالها مستديرة وعميقة بعض الشيء وهي ذات أحجام ومساحات مختلفة وتستخدم في عدة أغراض كنقل التمر أو حفظ الملابس.
* المجبة أو المكبة: مثلثة أو دائرية الشكل وتستخدم لتغطية الأطعمة حتى لا ينالها الحشرات أو الغبار.
* المهفة: وتشبه القمع وأحجامها تتراوح بين الصغير والكبير وتستعمل كمروحة للتهوية لترطيب الجو.
* المشب: وهو دائري الشكل صغير الحجم ويستخدم في شب النار لإشعالها خاصة خلال صناعة الخبز أو التهوية على الطعام.
* الجراب: يأخذ الشكل المستدير، ويشبه الأواني الحديثة في العمق ويستخدم لحفظ التمر ونقله من مكان لآخر.
* الضميدة : جراب صغير من سعف النخيل يوضع فيه التمر أيضا.
* الميزان : نفس شكل الميزان العادي لكنه من الخوص معلق على طرفي عصى طويلة ومربوط بخيوط قوية ويستخدم أساسا في شهر رمضان لوزن التمر والرطب.
* المخرفة أو المخرافة : سلة من الخوص لها يد طويلة يعلقها الرجل في رقبته ويصعد بها على النخيل لجمع التمر.
* المنز : سرير الطفل الصغير وله يد ليسهل حمله.
* السرود وأحيانا تنطق صرود : دائرية الشكل من الخوص تستخدم كمائدة يوضع عليها الطعام وتكبر وتصغر حسب حاجة الأسرة وقد اختفى السرود حاليا وحلت محله المفارش النايلون والموائد، ومن الخوص أيضا كانت المرأة تصنع السلال بأحجام مختلفة وتستخدمها في حفظ الثياب والأغراض الخاصة بها، كما صنعت من الخوص الملون أشكالاً مختلفة الأحجام منها ما يستخدم في تقديم التمر أو المكسرات وغيرها.
وتقول إن النساء كن يتعاون عند تزويج إحدى بناتهن في صنع الأدوات المختلفة من الخوص، كجهاز لها تأخذها معها إلى بيت الزوجية، مشيرة إلى البنات الصغيرات يبدأن تعلم صناعتها بأخذ القطع الصغيرة المتبقية من مخلفات الخوص أو سعف النخيل، ومحاولة تقليد أمهاتهن بحركة أيديهن في الخوص، وعادة ما يبدأن بخوص المجبة.
أتمنى الموضوع نال إعجابكم
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خذيت لكم عدة معلومات عن حرفة السعفيات
للإستفادة والتعرف على الحرف التقليدية
صناعة الخوص واحدة من الصناعات التقليدية التي كانت تنتشر في الخليج خاصة في المناطق التي يكثر فيها شجر النخيل ، وتسمى هذه الصناعة بأسماء عديدة فأحيانا يطلق عليها السعفيات ، لأنها ترتبط ارتباطا وثيقا بسعف النخيل ، ولذلك يمكن تسميتها باسم صناعة النخيل لارتباطها بالنخلة ، ولا تزال صناعة الخوص من الصناعات الواسعة الانتشار حتى عهد قريب ، فلا يكاد يخلو بيت من البيوت الشعبية من واحدة أو أكثر من هذه الصناعات الجميلة ، وان كان البعض لا يستخدمها لكنها في كثير من الأحيان تستخدم في زينة البيوت بسبب أشكالها الجميلة.
تقول إحدى الأمهات التي تجيد صناعة ادوات مختلفة منها إن صناعة الخوص ستبقى خالدة لأنها جزء من تراثنا العريق، حيث لا زالت العديد من النساء يتقن صناعات يدوية مختلفة من أوراق شجر النخيل، ويتخذونها حرفة لهم، وهي تتميز بالإتقان والدقة والجمال، مشيرة إلى أن الخوص كانت في الماضي من ضروريات الحياة لأن المرأة في الخليج كانت تؤمن معظم احتياجاتها من منتجات الخوص على اختلاف أشكاله.
وتضيف أن أدوات العمل الرئيسية فيها بسيطة وميسورة، وهي والمخايط أو المخارز التي تقوم مقام الإبرة، إلى جانب بعض الأدوات الأخرى كالمقص ووعاء تغمر فيه أوراق النخيل، وورق النخيل، واستعمالاته عديدة حسب موقعه من النخلة، فالذي يقع في قلب النخلة تصنع منه السلال والحصر والسفرة والنوع الذي يليه أخضر اللون يستعمل لصناعة الحصير وسلالة الحمالات الكبيرة والمصافي والمكانس وغيره، ومن الجريد تصنع الأسرة والأقفاص والكراسي.
وعن طريقة صناعتها تقول انه في البداية يتم جمع سعف النخيل من المزارع، حيث يتم صبغه وتلوينه بألوان مختلفة، أما القلب فلا يتم في العادة صبغة ويترك على حاله باللون الأبيض، ثم نقوم بعملية تهذيبه في اللهجة المحلية (نقشمه) ويترك ليجف في مدة تستغرق ما بين 3 إلى 4 أيام، ثم تقوم بعملية صبغ السعف في قدر خاص بألوان مختلفة أهمها الأخضر والأحمر والأزرق ، يصنع منها أشكال مختلف من الخوص وأهمها:
* القفار: يوضع عليها الفوالة والريوق، وهي مستديرة الشكل بألوان مختلفة
* السلال: وعادة ما تكون أشكالها مستديرة وعميقة بعض الشيء وهي ذات أحجام ومساحات مختلفة وتستخدم في عدة أغراض كنقل التمر أو حفظ الملابس.
* المجبة أو المكبة: مثلثة أو دائرية الشكل وتستخدم لتغطية الأطعمة حتى لا ينالها الحشرات أو الغبار.
* المهفة: وتشبه القمع وأحجامها تتراوح بين الصغير والكبير وتستعمل كمروحة للتهوية لترطيب الجو.
* المشب: وهو دائري الشكل صغير الحجم ويستخدم في شب النار لإشعالها خاصة خلال صناعة الخبز أو التهوية على الطعام.
* الجراب: يأخذ الشكل المستدير، ويشبه الأواني الحديثة في العمق ويستخدم لحفظ التمر ونقله من مكان لآخر.
* الضميدة : جراب صغير من سعف النخيل يوضع فيه التمر أيضا.
* الميزان : نفس شكل الميزان العادي لكنه من الخوص معلق على طرفي عصى طويلة ومربوط بخيوط قوية ويستخدم أساسا في شهر رمضان لوزن التمر والرطب.
* المخرفة أو المخرافة : سلة من الخوص لها يد طويلة يعلقها الرجل في رقبته ويصعد بها على النخيل لجمع التمر.
***********
* المنز : سرير الطفل الصغير وله يد ليسهل حمله.
* السرود وأحيانا تنطق صرود : دائرية الشكل من الخوص تستخدم كمائدة يوضع عليها الطعام وتكبر وتصغر حسب حاجة الأسرة وقد اختفى السرود حاليا وحلت محله المفارش النايلون والموائد، ومن الخوص أيضا كانت المرأة تصنع السلال بأحجام مختلفة وتستخدمها في حفظ الثياب والأغراض الخاصة بها، كما صنعت من الخوص الملون أشكالاً مختلفة الأحجام منها ما يستخدم في تقديم التمر أو المكسرات وغيرها.
وتقول إن النساء كن يتعاون عند تزويج إحدى بناتهن في صنع الأدوات المختلفة من الخوص، كجهاز لها تأخذها معها إلى بيت الزوجية، مشيرة إلى البنات الصغيرات يبدأن تعلم صناعتها بأخذ القطع الصغيرة المتبقية من مخلفات الخوص أو سعف النخيل، ومحاولة تقليد أمهاتهن بحركة أيديهن في الخوص، وعادة ما يبدأن بخوص المجبة.
أتمنى الموضوع نال إعجابكم
منقول